رواية حب بالصدفة كاملة بقلم ملك ناصر عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب بالصدفة الفصل العشرون 20
دارين كانت قاعده وفي حاجه سوده علة عنيها ومش شايفة حاجه وكانت ضامه نفسها واديها ورجليها مربوطين..
دارين بخوف: ا. انتو مين..
صقر بضحك: هههه كل ده ومعرفتيش احنا مين.. وقرب منها وهي حست بأنفاسه قريبة جدا منه وكان جسمها بيترعش..
صقر بهمس بجانب اذنيها: انا الصقر يا حلوه..
دارين بشجاعه مزيفه: وانا دارين وعايزة امشي من هنا وفكني ساامع فكني..
صقر ابتسم بخبث ومد ايده على وشها بجراءة..
اما دارين فأول ما حست بأيدوا بتقرب من وشها عضتوا بغيظ وغضب..
صقر بعد عنها واتألم: ااااه يا بنت ال.. وبعدين بصلها تاني وابتسم بسخرية: طلعتي قطه مخربشة يا قطة..
وخرج من المكان هو ورجالته..
دارين فضلت تصرخ بكل قوتها تطلب المساعده لكن لا حياه لمن تنادى.. سكتت بتعب ودموعها نزلت وقالت بخفوت: تعالى يا كنان انا خايفة..
في الوقت ده في مكان تاني يكون كنان حاسس بألم قوي في قلبه وحاسس ان الدنيا بتتقفل في وشه بالأخص لما اشارة التليفون اللي كانت بيتبعوه اتقطعت..
فهد بقلق: هنعمل ايه دلوقتي
فراس بتفكير: مش عارف مش لاقي اي حل مفيش اي اشارة..
فهد: احنا كده هنضطر ننفذ اللي هو عايزه..
كنان: مستحيل
فهد بذهول: كنان انت كده بتعرض حياتها للخطر؟!!
كنان بغموض: انا عارف انا هعمل ايه.. فجاه قام وخرج بره وراح مكتبه وفهد وفراس مشيوا وراه وهما مش فاهمين هو بيفكر في ايه..
»»»»»»»»»»»
اما في قصر التهامي..
كانت قاعده لميس جمب صفاء والاتنين بيعيطوا ولؤى رايح جاي بقلق وخوف على دارين..
صفاء: يعيني يابنتي يعيني يا حبيبتي زمانهم بيعملوا ايه فيكي دلوقتي..
لميس: انا خايفة عليها اوي يا ماما ياترى مين دول وليه خطفوها عايزين منها ايه..
لؤى بتأنيب لنفسه: معرفتش احميها.. معرفتش انفذ وصيه عمي الله يرحمه..
صفاء بأستغراب من بين دموعها: وصيه؟
لؤى قعد واتكلم بحزن: بعد العزا المحامي بتاع عمي جه عندي وقالي ان عمي كاتبلي وصيه وهي ان دارين لما تتم السن القانوني تتجوز حد من الولاد وانا قولت انها لما تتم ال 18 سنه اتكب كتابها على فهد ابني لانه الاقرب ليها في السن بس عرفت ان كنان بيحبها وساعتها قررت اسكت ومتكلمش عن الوصيه دلوقتي..
صفاء ولميس اتصدموا من كلاموا قاكع كلامهم صوت رنه تليفون لؤى اللي رد بلهفه: الو يا فهد عملتوا ايه وصلتوا لحاجه
فهد بحزن: للاسف يا بابا مش عارفين نوصلها بس كنان بيحاول يوصلها
لؤى بغضب: انا عايز اعرف مين دول وليه خطفوا دارين بالذات
فهد بتوتر: مش وقته يابابا
لؤى: لا وقته مين دوول
فهد: احم كنان شغال في المخابرات يا بابا
لؤى بصدمه: ايه مخابرات!!
فهد حكالوا كل حاجه..
___________________________________
فراس: كنان انا هروح البيت هاخد شاور واغير هدومي واشوف فيروز..وارجع تاني يا صاحبي.. كنان هز راسه بأيجاب وهو بيدور على ورق..
فهد:مين فيروز
فراس طبطب على كتفه:بعدين ابقى احكيلك
في مكان تاني كانت خارجه هازال (بم ان طلع اسمها الحقيقي فيروز فبعد كده نقول عليها فيروز )
كانت خارجه هازال من الحمام ولافه فوطه على جسمها وفردت جسمها على السرير بتعب.. وبعدين حست بالعطش خرجت وهي عارفة ان مفيش حد في البيت وان فراس خرج من البيت وراح شغله..
راحت المطبخ وخرجت مايه وكانت بتضرب فجاه بتسمع صوت من وراها..
فراس: فيروز
فيروز لفت ولسه المايه في بوقها واول ما شافته تفت المايه في وشه..
فراس اتفزع وغمض عينه اما هي فكانت في نص هدومها (اللي مش موجوده😂)
وكان وشها احمر من الكسوف: ف. فراس انت.. انت رجعت ا.. ام.. مكنتش عارفة تقول كلمه على بعضها من الموقف اللي هي فيه..
فراس ضحك بصوت عالي: ههههه ادخلي ادخلي يا فيروز الاوضة..
جريت فيروز بسرعة على الاوضة وفراس كان بيضحك عليها ونسى كل حاجه في الوقت ده..
بعد ما خلص ضحك دخل اوضته علشان ياخد شاور ويغير هدومه وفجاه……..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب بالصدفة ) اسم الرواية