رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها الفصل السادس 6
بسم الله نبدأ
مالك رجع البيت .. وعرف من مامته ملك اللي حصل … وان نور ما روحتش البيت في ميعادها .. والكل كان قلقان عليها . وبعدها ملك طمنته .. قالتله الحمد لله هي كانت في مشوار و روحت متاخر شويه وفونها اتكسر منها …
ومالك قالها الحمد لله انها بخير . وسال على ماليكه لانه مش شايفها ف البيت ..
..ملك : اختك عند واحده صاحبتها
مالك . واخرتها ياماما.. ؛؟ ماليكه مش عجبانى تصرفاتها كلها من بعد اختفاء زياد .. وهي سايقه العوج
ملك . عيب يامالك متتكلمش ع اختك الل اكبر منك كدا
مالك : اومال اتكلم ازاى بس ياماما..!! ماليكه مش شبه اى حد فينا وكمان كلامها قليل معانا ومحدش عارف يكلمها .. والل شاطره فيه انها تنتقد غيرها وخلاص … ودلوقتي جمب الانتقاد تخرج وتسهر وتقولك صحابها . ماينفعش ياماما الل ماليكه بتعمله ده
ملك : بزعل حقيقي .. حبيبى انا عارفه كل الل انت بتقوله ده .. بس قولى اعمل ايه . كل حاجه عملتها معاها .. كلام وكلمتها . نصايح ونصحتها .. وابوك تعب معاها . وكمان زياد الل كنت بطمن انه موجود مع ماليكه سابها واختفى
مالك : سابها واختفى من أسلوبها ياماما..
ملك : باستغراب .. انت بتقول ايه يامالك .
مالك : ايوه ياماما . زياد ساب ماليكه وبعد عنها من أسلوبها لانها متعجرفه جدا معاه .. ماليكه قللت من قيمة زياد …
وكمان عرفت من السكرتير .. إن ماليكه زعقت ل زياد وهانته لدرجة أنها وصفته انه تحت امرها وانه مايتجرأش انه ياخد اجازه من غير علمها .. وكمان بموافقتها . وزياد كرامته عنده اغلى من كل شيء . سابلها المكتب وخرج . وكمان سابلها مصر كلها . علشان بنتك تستريح
ملك : بصدمه حقيقيه .. انت بتقول ايه .. ماليكه.؟؟ . ماليكه تعمل كدا . !!. وف زياد .!!. وغمضت عينيها ليه يابنتى كدا . ليه كل الحقد والغرور ده جواكى . يارب أهديها يارب . بنتى بتخسر كل اللي بيحبوها من غير ماتكون عارفه .
مالك : هونى ع نفسك ياماما .. وانا ليا كلام مع ماليكه وإن شاء الله خير . لكن حاولى ع قد ماتقدرى تمنعيها من خروج كل يوم ده . مينفعش
ملك : إن شاء الله يبنى … إن شاء الله
مالك استأذن من امه . وطلع على اوضته .. وطلع فونه واتصل على ساره اللي اصبحت جزء من حياته
… ساره ردت اول ما شافت رقمه
ساره : الو ….
مالك : الو ايوه يا ساره عامله ايه..؟
ساره : الحمد لله يا مالك وصلت البيت بالسلامه.؟
مالك : ايوه اول ما وصلت سلمت ع ماما وطلعت اوضتى واتصلت عليكى على طول ….
واتكلموا مع بعض شويه … وقفلو …مالك قفل وسرح في ساره ونام على امنية انه يحلم بيها
..ساره قفلت وجواها مشاعر حقيقيه متلخبطه وقاعده سرحانه
وامها شافت في عيون ساره حب ل مالك
سوزان : راحت وقفت قدامها …. ايه حبتيه ؟
ساره : ها .. احم كلام ايه ده يا ماما ..
سوزان : انا بسال علشان شايفه ده في عينيكي…
لكن انا بحذرك انك تميلي لابن جاسر فاهمه ؟؟
.. انا خبيتك ومعرفتش حد انك بنتي …
علشان ترجعي و تنتقمي من الل ظلمونا وقتله ابوكي وتوقعي جاسر الصاوي في شباكك … وتخليه يحبك .. وكمان لو لزم الامر يتجوزك .. ساعتها بس انتي هتبقى بنتي بجد .. وكمان هتكوني جبتي حق ابوكي اللي قتلوه ظلم .. وعلشان ابوكى يكون مرتاح في قبره. وتثبتيلي انك بنت عاصم الصاوي
——بقلمى Mariem Nasar
محمد : راح على المخزن بسرعة البرق … وفتح باب العربيه ونزل ماقفلش باب العربيه وراه .. ونزل جري على المخزن .. وكان شكله بيفسر نفسه .. انه يا قاتل يا مقتول … وراح عند هشام الل متربط و بينازع ومرمي على الارض …
محمد بتفكير راح جاب حبل .. وكان في عمودين قريبين من بعض .. ربط حبل في كل عمود وجرجر هشام .. وقومه وربطوا من ايديه الاتنين في العمودين .. ومحمد بيدور زى المجنون ع اى حاجه يقتل بيها هشام
وكان ف المخزن موجود شعله مكان الغفير ال كان موجود ف المخزن وكان بيعمل عليها الشاى والاكل وكل حاجه كانت جاهزه من انبونه وولاعه والخ .
. ومن غير تفكير محمد ولع الشعله دى وشاف صاج من الحديد مرمى ع الارض وراح جابه . وحط علي الشعله المتولعه الصاج علشان يسخن ويوصل لدرجة حراره عاليه
وبعد ماسخن جداااا. محمد جاب صاج الحديد ومسكه بقماشه .
وحطه على الارض تحت رجلين هشام … .وهشام بيتكلم بالعافيه … انت بتعمل ايه .. بابا مش هاسيبك … انا ابويا غني جدا و قلبه ميت سيبني اروح …
محمد بيشتغل من غير ما يتكلم . وخلاص حط الصاج تحت رجلين هشام علشان يقف عليه مع درجه الحراره العاليه تحرق رجليه
هشام : انت بتعمل ايه وايه الصاج اللي انت هتوقفنى عليه ده … ايه ده ايه داااااه الصاج سخن اااااه لاااااا … ااااه . وبدء يصرخ
كان فيه ترابيزه محمد اتحرك عندها … وهشام بيصرخ …
محمد قلع جاكيت البدله .. وفتح اول كام زرار من القميص .. وشمر كم القميص .. وراح عند هشام اللي بينطط من النار الل تحت رجليه .. وبعدها محمد كرر الموضوع ده تانى وتالت . يسخن الصاج ويوقف هشام عليه . ويسخنه تانى وهكذا ..وخلاص رجليه اتحرقت . وساب الصاج تحت رجليه ف الاخر .
محمد رجع بذاكرته لما شاف هشام بيقلع القميص ولسه هيلمس شفايف نور .. واتجنن واتحرك ومسك هشام بوكسات وضربه في كل حته في جسمه وهشام . خلاص حاسس انه هيموت . ولا عارف يقاوم ولا يقف على الصاج و كان شايف ان ده اشد انواع العذاب …. ووشه كله دم لدرجه ان شعره ودقنه كلهم دم من قوة ضرب محمد فيه
هشام : خلاص ابوس ايدك … سيبني والله ما هتعرض ل نور تاني
محمد : سمع اسم نور من هشام .. واتجنن اكتر وبدا يتكلم اخيرا وهو بيضربه بهسيتريا .. لحد ما هشام قرب يغمى عليه
محمد : نووور انت بتنطق اسمها .!!. انت ازاي تفكر تلمسها ؟؟؟… انت ازاي تفكر تمد ايدك على عشقي الوحيد ها.؟؟. انت عارف انت عملت ايه ..!؟ انت لمست روحي وفكيت حجاب بنتي ….
وكل كلمه يضرب هشام .. ومحمد نسي نفسه في الكلام ..
انت عارف انا بحبها قد ايه ..؟. عارف عشقي لها وصل لفين ؟؟؟… محمد بيتكلم ومش شايف هشام ولا شايف اي حد هو بيحارب الصراع اللي جواه وبيطلع كل حاجه وجعاه بصوت عالي ..
انت عارف انا بعشقها قد ايه ..؟؟.. بعشقها من اول ساعه جت فيها على الدنيا دي .. انت عارف انها روحي وعقلي ؟؟؟… نور دي حته مني .. نور مش اي حد .. نور دي دوله عشقي … نور استثنائيه ..
نور انا موجود معاها زي ضلها علشان احميها .. وبحميها من نفسي قبل اي حد … وعلا صوته وساب هشام وماشي في المخزن…
واتكلم من غير قيود .. انا عشت معاها طفولتها لحد ما كبرت على ايدي .. نور عشق 21 سنه …. 21 سنه بعشقها …
وكاتم عشقها في قلبي لنفسي وبس …
راضي بوجودها جمبي .. وراضي انها شايفاني اخوها الكبير … راضي ومكتفي اني اسمع اسمي منها .. حتى لو عشقها ده بياكل في قلبي اكل … انا عمري
مالمست نور ..
ولا حاولت ابين حبي ليها علشان عايزها جمبي .. انا بفهم نور من نظره واحده .. بفهمها من حركه .. حفظتها زي اسمي ..
نور دي النفس اللي انا بتنفسه .. نور دي النور اللي في حياتي في ضلمه 35 سنه عايشهم ..
نور دي بستمد منها القوه علشان اقدر اكمل … نور دي طريقي .. نور ماضيه .. وحاضري .. ومستقبلي .
رجع قرب من هشام .. انا كاتم عشقي ليها وده مموتني وتعبني .. انا في صراع ما بين حب نور وخسارتها .. انا بحبها وبعشقها .. وعشقها ده هيفضل في قلبي لحد ماموت .
وقرب من وشه .. تقوم انت تلمس بنتي و حبيبتي و عشقي و حته مني ..!!؟؟؟؟ لاااا لا انا مش هسمح لاي حد يقرب من نور باي شر ..
طول ما محمد عزيز عايش .. نور هتبقى ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس .. نور حياة محمد وبس … محمد قرب من هشام اووى وكانت عنيه حمرا ذى الدم . الل يفكر انه يلمس نور يبقى حكم ع روحه بالموت …
واخد كل اوراقه الشخصيه والبطاقه وقطع كل حاجه تثبت شخصيته ..
واتصل على اسامه صاحبه يجيبله اتنين رجاله ع عنوان المخزن علشان ياخده هشام يرموا قدام اي مستشفى حكومي …
هشام اغمى عليه .. واكتر الكلام ماسمعوش بس عرف انه نور دي عشق محمد وبس .. وغاب عن الوعي ..
محمد بعدها اتكلم كتير وخرج كل ألم في قلبه … وهو بيعترف بحبه لنفسه ول نور بصوت عالي …وكان فاكر ان مفيش حد موجود ..
لكن آدم . و طارق .و مراد .وزين . وفهد .. كانوا موجودين . واول ما دخله المخزن … اتصدموا من شكل هشام اللي كان بيتنطط من شده الحراره العاليه …
وكانت رجليه خلاص اتحرقت فعلا .. وبعدها محمد بيضرب فيه واتكلم بهستيريا وقال كل حاجه جواه .. والكل سمع اعتراف صريح من محمد عزيز لعشقه . ل نور العدوي
مع انهم كانوا عارفين لكن مكانوش عارفين ان عشق محمد ل نور وصل للدرجه دي من الوفاء والاخلاص والعشق … وكمان عشق 21 سنه …
كلهم طبعا واقفين ومحدش قرب من هشام .. لانه اصلا خلاص ما بقاش نافع لحاجه ..
فهد وزين اتاثرو من كلام محمد لانهم في نفس موقفه و درجة حبهم ..
فهد مش قادر يصارح لارين .. وزين بيعشق ريتال ومش قادر يقولها..
مراد طبعا سامع الحوار وكان مبسوط من شكل هشام الل اتعذب بجد . ومتدايق في نفس الوقت …
طارق واقف وسامع كل الكلام … وحب محمد اكتر واحترم حبه الل وصل لاقصى درجه
اما آدم . واقف ساكت خالص .. وما تكلمش كلمه واحده ….
مراد هيتحرك علشان يروح يكمل ع هشام ..آدم مسك ايده و هز راسه بلا .
وقالهم يلا علشان نرجع وسابهم وخرج .. وكلهم مستغربين ان آدم ماانتقمش لبنته ..
ومراد مايقدرش يكسر كلام ابوه وخرج وراه ..
وكلهم خرجوا . وطارق ضرب كف على كف وقال .. الواد ما بقاش نافع ل حاجه خاااااالص
وبص على محمد وقال … يا ترى ايه اللي هيحصل بعد كده
——-بقلمى Mariem Nasar
ساره : انا عارفه يا ماما انك جواكي انتقام ل جاسر الصاوي .. اللي اتسبب في قتل بابا ظلم .. وكمان كل املاكنا.. اللي هما عايشين فيها و متمتعين لكن ما تقلقيش ..
كل حاجه انتى عايزاها هتحصل
سوزي : هتحصل ازاي وانتي مش قادره تتخطى اعجابك بمالك ده
ساره ؛ ابدا يا ماما بس ساعات بحس ان مالك مفيش جواه شر زي ابوه
سوزي : حبيبتي كل ده تمثيل .. ما تصدقيش لان ده كان اسلوب جاسر بالظبط .. وشاورت تعالي اقعدي جمبى يا ساره
ساره : قعدت جمب امها .. حبيبتي انا لما اتسجنت كنت حامل فيكي .. وملحقناش نفرح بيكى.. وعاصم كان اكتر واحد مبسوط بخبر حملي ده …
وبدموع تماسيح عاصم ابوكي كان بيحبني قوي وكنا عايشين في سعاده .. وكان داير شركته اللي ورثها عن جدك صلاح . وكان مشغل فيها جاسر وكمان عمه حسين الصاوي . كانوع من الإنسانيه لانهم عيلته .. وكان مخلص ليهم وفي الاخر خططو من ورا ابوكي انهم يجوزو عاصم ل هنا بنت حسين .. علشان يضمنوا ان بنته هتاخد كل املاك ابوكى ….
ولما ابوكي اختارني انا واتجوزني … حسين اتجنن وكمان جاسر ال الشيطان صور ل جاسر بعدها وخلاه يحط خطه تانيه وانه يقتل حسين ابوه …
ويوقع عاصم في قضيه القتل دي … ولما ابوكي اكتشف ده ما تكلمش وحاول يمتص غضبه .. وكمان يوصل ل جاسر انه مش عايز غير ابن عمه بس …
وبعدها جاسر جاب ملف اوراق وفيه تنازل من عاصم ل جاسر بكل املاكه … ولولا انا دخلت في الوقت المناسب وعملت اني تعبانه وجاسر خرج يجيبلى ميا .. ساعتها قومت فتحت الملف انا وعاصم لما شوفنا أن ف الملف اوراق تنازل بكل الأملاك . عاصم اتصدم من ابن عمه جاسر . وقال ليه يا سوزي؟؟ هو في شر اوي كده.؟ … قولتله حبيبي الحمد لله انها جت على قد كده .. وابوكي برده ما تكلمش مع جاسر لكن عاصم مرضيش يمضى .. وده جنن جاسر جدا .. واتفق مع جوز اخته الظابط اللي اسمه آدم العدوي …
انهم ياخدوا عاصم في مخزن قديم ويضربوه ويجبروه بالاعتراف … وكملت بدموع وعياط كانها مسكينه ..
اخدو ابوكي وضربوه واللي اسمه آدم ده .. جاب مسمار وصفا عين ابوكي يا بنتي … واجبرو عاصم انه يعترف بالجريمه ..
وهددوه انهم هيقتله ابنه اللي لسه ماجاش على وش الدنيا .. وابوكي علشان خايف عليا وعلى اللي في بطني .. استسلم ووافق وقالهم انا هعترف … بس احمو مراتي وامي ..
وبعدها مسكتوش .. كملوا ضرب في ابوكي واخدوه على القسم بعد ما اتعالج .. واعترف على نفسه ظلم وكمان اخدو جدتك ابتسام و حبسوها .. واخدوني وحبسوني حكموا على ابوكي بالاعدام .. ومن الصدمه انا تعبت جدا … وكمان حكموا عليا ب 15 سنه : وجدتك ب 25 سنه .. جدتك دخلت في حاله جنون وهيستريا ..
وقربت من ساره اللي دموعها نازله … انا اقسمت اني احافظ عليكى علشان انتى اللي هترجعي حق ابوكي .
وبعد 9 شهور جبتك على الدنيا .. وسلمتك ل عيلتي وربوكي وعلموكي وكمان سجلو اسمك باسم صلاح قريبنا من بعيد علشان وانتي بتاخدي حق ابوكي ما يشكوش في اسمك … هما مفكرين ان عاصم مات وامه اتجننت ومراته اخدت 15 سنه سجن عذاب يعني ما فيش اي قلق من عيله عاصم ..
.. وسنه ورا سنه وابن عمي يجي يزورني ويعرفني اخبارهم .. وعرفت ان جاسر استولى على الشركه . وكمان الظابط آدم اترقى بسبب ظلمه لابوكي وعايشين مبسوطين في مال وخير ابوكي … وانا بتحرق من جوايا على موت ابوكي المظلوم …
وعاشوا في خير ابوكي …
لكن لحد كده وكفايه انا من وانتى صغيره بحكيلك كل حاجه .. وعرفتك كل حاجه عن عيله الصاوي.. وربيت فيكي الانتقام علشان تاخدي حق ابوكى وتريحيه ..
وانا خططت اخيرا بعد ما راقبنا جاسر كويس وانه عنده ابن فكرت ان اخليكي تقربي من مالك … بس لا مالك مش هدفي .. انا هدفي جاسر اللي قتل ابوه وابوكي بدم بارد …
وخليتك ترمي نفسك قدام عربيه مالك علشان يكون فيه خيط يدخلك شركه جاسر … اللي هي شركتك يا حبيبتي … و ساعتها بس توقعي جاسر ده بأي طريقه .. ولو هاتوقعيه بجوازه منك وانك تاخدي منه كل حاجه .. وترجعي الحق لاصحابه يا حبيبتي …
وده اللي انا وجدتك ابتسام اللي قاعده بره عايزينه …. عايزين نعيش في سعاده وتتمتعي يا قلبي بفلوس ابوكي ..
اللي جاسر والظابط آدم هما السبب ف انهم يقتلوا ابوكي وخلوكي تعيشى يتيما من غير اب وكمان اتربيتي ١١ سنه من غير حضن امك .. فهمتيني يا بنتي
ساره : قامت بدموع وكرهه وغل … ما تقلقيش يا ماما …
حق بابا عاصم لازم يرجع …وصدقيني مالك هشيله من طريقي ..
وهركز على جاسر الصاوي وده وعد من ساره عاصم الصاوي
سوزي … بابتسامه شيطانيه خبيثه حبيبتي ريحتى قلبي يا بنت عاصم …
———-بقلمى Mariem Nasar
آدم .. ركب العربيه من غير ولا كلمه وطارق ركب جمبه …. آدم اتحرك بالعربيه
ووراه . مراد …. وطول الطريق آدم ساكت . وطارق شاف انه لازم يتكلم
طارق … احم عارف يا آدم ..؟ انا لو عندي بنت تانيه وشوفت حد بيحبها كده انا مكنتش هتردد لحظه في اني اجوزهاله
آدم : فرمل العربيه ووقف واتنهد وبص من شباك العربيه . وقال يعني عايزني اعمل ايه يا طارق .؟؟.. اقوله تعال اتقدم لبنتي .. انت مفكر اني مش حاسس بمحمد؟ ..
محمد بيحب نور بنتي من زمان جدا … وده كان تاعبني لاني اب بيغير على بنته ومش هاسمح باي تسيب في اي علاقه ..
لكن انا كنت حاطط عيني على محمد وشوفت قد ايه انه بيحترم نور بنتي وبيقدرها … وحبه ليها نضيف … وكمان راقبته في شغله وبنتي موجوه معاه .. اثبتلي ان حبه انقى واطهر بكتير وده طمني على نور …
وبص ل طارق تعرف يا طارق ان نور بنتي بتحبه.!!
طارق : بدهشه وبص ل آدم انت بتتكلم بجد!!؟
آدم : ايوه انا ليا نظره في الانسان اللي قدامي ودى بنتي وحافظها … نور بتحبه بس مش عارفه انها بتحبه …
انا اكتر واحد حاسس بمحمد …..
انا لما بعدت عن مراتي ٣ شهور واكتر .. وكنت بعدهم . 102 يوم بالعدد وانا في تركيا …
وكمان كانت طالبه الطلاق
انا كنت بموت كل يوم مع اني واثق انها ملكي
ومراتي ومش هسيبها … لكن كان جوايا خوف كل يوم انى اخسرها ..
تخيل بقى محمد بيحب بنتي من 21 سنه وخايف لا يخسرها … مش 102 يوم … انا محمد صعبان عليا اكتر من اي حد …
لكن عمري ما هاقوله تعالى اتقدم لبنتي … مهما كان الاب عايز بنته يجيلها عريسها لحد باب بيتها ويطلبها ويستنى الرد …
مع اني نفسي في نفس الوقت اضرب محمد ده واقوله اني مش هلاقي لبنتي نور احسن منك …
وكمان زاد تصميمي النهارده انا اتأكدت ان محمد هو الوحيد اللي هيحافظ على بنتي نور … واتنهد وبص قدامه
طارق : بابتسامه .. امممم …محمد مش بيفكرك بحد يا آدم
آدم : بشبح ابتسامه لانه زعلان من مريم .. ايوه يا طارق .. فكرني بنفسي لما اخدنا عاصم على المخزن
طارق : بس ايه محمد شلفط وشه …. وشه ايه ؟ ده الواد ما بقاش نفع حاااجه خااااالص … ههههههههه انت تصفى عين عاصم …
.وهو يحرق رجلين هشام ويكسرله صف سنانه ويعلم عليه …. هو في كده !!؟
آدم : بتنهيده لما تحس ان الحاجه الوحيده اللي انت بتعشقها وملكك لوحدك … ان في حد عايز يشاركك فيها …!! صدقني ساعتها الواحد بيكون اعمى في تصرفاته ويكون جواه بركان وعايز يحرق كل اللي حواليه من اعداء
طارق : حس ان آدم زعلان ومكسور .. وفكر انه زعلان ع اال حصل ل نور
… احم آدم مش عايزك تزعل .. بص للأمور بايجابيه …. الحمد لله نور بخير وفي امان نحمد ربنا بقى
آدم : كسرته دي من مريم اللي زعلان منها جدا … ومش عارف هيروح يتكلم معاها ازاي .. أو يعمل ايه لانها خبت عليه حاجه مهمه جدا زي دي … واتنهد الحمد لله … الحمد لله يطارق …واتحرك بالعربيه
مراد وقف لان ابوه وقف بالعربيه ..
ومراد نزل وقرب علي ابوه وشافه بيتكلم مع طارق ومحبش يسال لان آدم شكله مخنوق جدا ….
ورجع ركب العربيه وقاللهم ان هما واقفين بيتكلموا
فهد ومراد بيتكلموا ومستغربين من موقف محمد ومراد كان متدايق … لكن فهد حاول يهديه وكمان حكى ل مراد عن الحب الكبير اللي في قلب محمد
وزين سرحان …ومراد شايفه سرحان
مراد : زين .. ززيين !!!!
زين : ايه يا مراد . بتنادى بصوت عالى ليه وبص حواليه … انت وقفت ليه ..؟
فهد ومراد استغربوا..
مراد : نعم ياخويا وقفت ليه احنا واقفين اكتر من ربع ساعه … مراد شاف آدم اتحرك بالعربيه
وهو اتحرك وراه …
وكمل كلامه مع زين. . ايه يابني سرحان في ايه …؟
زين : اتنهد سرحان في محمد …. انا بجد مش عارف … هو معقول الحب يوصل ل كده ..انا مش مصدق؟
مراد : لا صدق .. الحب بيعمل اكتر من كده ..
فهد : واكتر . اكتر . من كده كمان انا لو مكان محمد كنت دفنته حي
مراد : وحياتك وانا كنت قطعت ايديه ورجليه ومكنتش هخليه نافع لحاجه وكمان كان هيتمنى الموت ..
زين : معقول .!! الحب المفروض بيحيى القلب مش بيموته ويخليه حجر كدا
مراد : ده مش موت للقلب يا زين … دي غيره وحب وعشق حقيقي … يعني تخيل كده !!! لو بتحب واحده وحد جه وخد حبيبتك شقه وحاول يتهجم عليها كنت هتعمل ايه ساعتها ..؟
زين : تخيل ريتال في الموقف ده … وقبض على ايده وبغضب ظاهر وعلا صوته انا كنت قطعت راسه ومن غير تفكير كمان . دا انا انسفه من على وش الدنيا نسف ..
مراد وفهد بصو لبعض واستغربو غضب زين كأنه فعلا بيحب حد ….
وبعدها كل واحد سكت وسرح ف مخيلته.. ان حبيبته لو هي اللي كانت مكان نور وهو مكان محمد كان هيعمل ايه
————
اخيرا اسامه صاحب محمد جه .. ومعاه اتنين رجاله …
واسامه اتصدم من المنظر وقال لما شاف هشام ..ده مقتول ده ولا ايه ..؟
محمد : كان موطى راسه على الكرسي الل قدامه ورفعها .. واسامه اتصدم اكتر من شكل محمد اللي عيونه زي الدم .. محمد انت كويس..؟
محمد : قام من مكانه وعلا صوته .. اسامه خد الواد ده وارميه قدام اي مستشفى حكومي .. على مايبانله صاحب … واخد الجاكيت وساب اسامه ومشي
وفعلا اسامه شاور للرجاله علشان يشيلو هشام و هينفذه الل محمد قال عليه .
……….بقلمى Mariem Nasar
محمد : ركب عربيته وحاسس ان نور وحشاه اوي خلاص ما بقاش قادر .. ونفسه في الوقت ده يكون جمبها يطمنها ..
محمد نفسه يروح بيته … ويلاقي نور قاعده مستنياه..
وبص جمبه شاف شنطه نور .. وفونها المكسور . وماسك شنطتها بايديه وكمان فونها المكسور…. وقال اوعدك يا نور اني دايما هبقى زي ضلك … واتحرك بالعربيه واتجه على البيت
————–
نور قاعده في سريرها بعد ما مريم اطمنت عليها وجابتلها عشا … ورينو وفريحه قعدوا معاها وكانو معجبين جدا بشخصية محمد .. واتكلمو كتير قدامها في ان محمد بطل حقيقي … وساعتها نور حست بالفخر وانها مبسوطه بمحمد …
واخيرا فريحه نزلت لأن فارس جه ياخدها ويروحو …
ورينو راحت تتصل برودي الزنانه وعايزه تعرف اخبار اليوم …
ومريم قعدت في اوضتها بتقرأ قرآن وتعبانه وزعلانه علشان آدم متكلمش معاها .
نور سرحت وافتكرت كلام محمد وهو بيضرب ف الولاد صحاب هشام .. وقال…؟؟
. ان نور ملك محمد عزيز وبس . ورجعت بذاكرتها انها في الاوضه بتحاول تفك نفسها و اتفاجئت .. لما سمعت محمد وهو بيضربهم في الصاله ..
انهم ازاي يفكروا يلمسو عشقه وحبه الوحيد …. وازاي يفكروا يخوفوها وهو عايش ..
وانهم فكرو في حاجه ملكه بالطريقه دي
نور ملكي نور بنتي وحبيبتي . انا هقتل اي حد يفكر بس مجرد تفكير انه يأذيها . انا لو الهوا . اذا . نور انا هأذيه . والل يفكر يلمس نور مجرد لمسه حتى ف مخيلته يبقى حكم ع نفسه بالموت … ونور اتصدمت .. ولكن فاقت على صريخ الولاد .وقالت محمد اكيد هيقتلهم ….
وبعدها سرحت في حضن محمد المميز … وانها ديما في حضن مامتها وباباها لكن حضن زي ده ..؟ امان واستقرار واستكانه وراحه غريبه . ونورا اخيرا اكتشفت ان محمد مش اخ ليها . لانها سمعت اعترافه الصريح وقت غضبه … وبعدها فكرت وقالت .. طيب لما محمد بيحبني اوي كده ليه معرفتش بحبه ..؟؟؟؟ ليه يا ترى وايه السبب.؟؟ … نور نفخت بديق ونفسها تتصل عليه .. لكن مامعهاش فون لانه اتكسر ..
واتحرجت تاخد فون مامتها او اختها .. علشان ميلاحظوش حاجه .. وقررت تنام .. ونور نامت وهي مبسوطه ان اخيرا اكتشفت انها بتحب محمد ويمكن اكتر منه كمان واول مره يوحشها بالطريقه دي … وكانت الابتسامه على شفايفها بتثبت قد ايه انها سعيده وغمضت عينيها واتمنت انها تحلم النهارده بمحمد
————-
آدم وطارق وصلو عند فيلا آدم . ونزلو كلهم . طارق اطمن على آدم . وطمنه ان كل حاجه هتبقى تمام
واخد ابنه فهد ومشيوا
آدم . ومراد . وزين دخلوا الفيلا أخيراً ..
مراد .. ادايق لما عرف ان فريحه روحت لانه كان عايز يوصلها بنفسه . وسأل ع امه .. داده سعاد قالت إنها ف اوضتها من بدرى وقالت هتنام ..
وزين . استأذن وراح علشان يطمن على نور لكن لقاها نايمه .. ورجع قال ل آدم ومراد ان نور نامت
مراد : طلع اوضته علشان يتصل ع فريحه ..
وكمان زين دخل اوضته علشان يفكر في ريتال وانه نفسه يقولها انه بيحبها..
اما آدم . مش عارف هيعمل ايه … زعله من مريم كبير وعمل شرخ جواه .
واخيرا فتح باب الاوضه ودخل .. ومريم قاعده على السرير وماسكه المصحف واول ما شافت آدم .. خلصت الايه القرانيه وصدقت وقفلت وشالت المصحف على الكومود . وقامت علشان تتكلم مع آدم و تستقبلوا كالعاده ..
ولكن آدم دخل ومتكلمش كلمه واحده وتخطاها وراح على الدولاب وخرج هدوم ليه … مع ان مريم مجهزه هدوم ل آدم على السرير زي ما هي معوداه لكن معلقتش واخد هدومه من الدولاب
مريم : راحت عنده … احم تحب اجبلك العشا هنا .؟
آدم : ……… مردش
مريم : آدم اسمعني لو سمحت
آدم : مردش عليها وسابها ودخل الحمام وقفل الباب بصوت عالي
مريم : حاسه بصداع وعيونها دمعت لأن كده آدم زعلان منها رسمي … ومش عارفه هتعمل ايه وتراضيه ازاي …
هي ماكنتش تقصد تخبي عليه لحاجه مهمه هي خافت على بنتها وافتكرت ان الموضوع هيعدي عادي ..
. قعدت على طرف السرير واتصلت ع الداده ع الفون الارضي وقالتلها تجيب عشا ل آدم ف الاوضه . وكمان قالتلها . تشوف مراد . وزين . وتعملهم عشا .. وقفلت وقاعده مكانها واستنت آدم لما يخرج من الحمام …
آدم : واقف تحت الدش وافكار كتير ملخبطه ما بين نور واللي حصلها .. وما بين حب محمد وانه انقذ بنته …. وما بين هشام اللي ابوه غني جدا … ويا ترى كده الموضوع اتقفل ولا لا!!؟ ويا ترى نور بنته لسه في خطر من هشام …. هو ادايق جدا من مريم لانها خبت عليه حاجه مهمه زي دي … لانها لو كانت قالتله … كان هيتصرف ويبعد هشام عن بنته ومن غير شوشره .. لانه عرف من طارق ان هشام ده ابوه حته تقيله قوي . وغنى جداا .جدا …
آدم مش خايف منه … ولا خايف على نفسه ..
آدم : خايف على نور …. نوووور وبس …
واخيرا فاق من افكاره .. وخلص الشاور ولبس هدومه .. وخرج من الحمام . وشاف صنية العشا … ومريم وقفت مستنياه … آدم سابها وعدى من جمبها وراح على طرف السرير .. مريم راحت عنده بسرعه
مريم : آدم لو سمحت اسمعني .
آدم : بديق حقيقي اطفي النور علشان عايز انام
مريم : انت مش هتتعشى .. طيب بس ارجوك اسمعني انا عايزه افهمك اني ….
آدم : قطع كلامها وعلا صوته . وده ما حصلش من زمان جدا .. انت مابتسمعيش .. قولت اطفى الزفت علشان عايز اتخمد
مريم : من صوت آدم العالى . اتنفضت من مكانها وعيونها دمعت اكتر .. وحست انها عايزه تترمي في حضنه وطفت النور ..ونزلت الاكل تحت وطلعت تانى . ودخلت الاوضه
مريم : راحت على الطرف التانى مستسلمه ..ونامت جمبه .. ولكنها مستنيه ان آدم يفرد دراعه علشان ياخدها في حضنه زى كل يوم .
لكن آدم نام وعطاها ضهره . ودي اول مره تحصل من ٢٢ سنه
مريم : خلاص دموعها بتهدد بالنزول .. وندهت بصوت مبحوح .. آدم ….
وآدم سمع اسمه .. من صوت مريم المهزوز .. ومش مستحمل . وغمض عينيه .. لكن بجد هو زعلان من مريم . لان آدم وهي اتفقوا مايخبوش حاجه عن بعض ابدا …
وآدم سمع اسمه ومردش عليها … وعمل نفسه نام …. وبعد فتره آدم مش عارف ينام وهي مش في حضنه ….
ومريم كمان مش عارفه تنام … مريم حاسه بصداع ونفسها تنام في حضن آدم … ولكن النوم طار من عينيهم الاتنين ..
. بعد شويه آدم عدل نفسه ونام علي ضهره ومغمض عينيه بتمثيل انه نايم علشان عارف انها صاحيه ومش عايز يتكلم ومدايق لأنه مش عارف ينام …
ومريم بعدها بصت علي آدم وافتكرته انه نام … مريم ببطء فردت دراع آدم وقربت منه .. ونامت على صدره وغمضت عينيها … آدم اتنهد وكان نفسه يبوس راسها ويادوبك حطت راسها على صدره نام ع طول …
——-بقلمى Mariem Nasar
محمد اخيرا وصل البيت وحاسس انه مرهق جدا …
لانه من امبارح ما اكلش حاجه .. ولا شرب القهوه بتاعته …
لكن حاول واخد هدومه ودخل ياخد شاور ..
وهو في الحمام تحت الدش … سرحان كتير وافكار موتاضربه .. ما بين نور .. وما بين انه لو مكانش شافها في اخر لحظه وهو نازل وراها علشان يوصلها … وانه لوحصل ومحصلهاش بالعربيه .. هو كان موجود هناك من بدري لكن حاول وطلع على البلكون وسامع صوت نور بيصرخ باسمه وحاول يفتح الشباك من غير صوت علشان مايأذوش نور واخيرا شافه من فتحه صغيره في الشباك وشايف الحيوان ده بيقلع القميص و بيقرب منها ساعتها كسر ازاز البلكون بعنف ودخل جري .. وهو بيفتكر الموقف ده جسمه اتشنج … وبعدها افتكر نور وهي كانت حضناه كانها ب تستمد منه القوه .. وغمض عينيه .. وحمد ربنا في سره انه لحق نور قبل ما يحصلها حاجه …
واتنهد بزعل لانه نفسه يطمن عليها لكن فونها مكسور … وكمان فونه فصل شحن
واخيرا محمد لبس وخرج من الحمام .
وكان متوضي وصلى وكان تعبان . وخلص صلاه . وقام وحط فونه على الشاحن جمبه السرير ع الكمود .. ونام ع السرير وافتكر لمسه ايده على شعر نور
واتعدل .. وفتح اللاب على صوره نور .. وسرح فيها ونام من غير مايحس واللاب جمبه ..ونااام لان اليوم كان مرهق جدا …….
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها ) اسم الرواية