رواية حياة قلبي كامة بقلم سلمي ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات
رواية حياة قلبي الفصل الواحد و العشرون 21
محمود شدها في حضنه ودخلت كارما استخبت جوه ….وصل مروان لحد باب الشقه ومخبطش كس. ر باب الشقه برجله جامد دخل لقا حياة في حضنه…فضل وقف كام ثانيه كدا بيستوعب الموقف والدم غلي في عروقه جدا وجري علي محمود ونزل فيه ضر.ب بكل قوته وغلل شديد وبدات تفوق حياة لحد ما بقت في منتهي وعيها ولقت مروان بيض.رب محمود اوي وقفت كدا حطت ايديها علي بوقها برعب مروان كانت عينيه حمرا اوي وبتطلع شر وخلص مروان ضر.ب فيه وقام بصلها كدا وهي واقفه مرعوبه وبتداري نفسها بالروب اللي لابساه…قلع هو الجاكيت بتاعه وراح عليها لبسهولها وجابلها لبسها من عالكنبه وخلاها كملت لبس وشدها من دراعها جامد نزل بيها للعربيه وركبو وفضلو ماشين هو سايق بسرعه جدا وهي بصاله ومش عارفه هو فكر في اي…..
حياة بصوت مرعوب..مروان..انت اكيد مش مصدق اني كدا……
مروان مبصلهاش خالص وفضل باصص ادامو وعيونه فيها نا.ر ودماغه شغاله
حياة بعياط شديد ورعب..رد عليا ونبي….انت مصدقتش…صح
مردش عليها ومكمل الطريق لحد ما وصلو البيت ونزل هو من العربيه ورزع الباب جامد وراح فتحلها باب العربيه بعصبيه شديده
مروان..انزلي……
نزلت حياة وهي في منتهي رعبها وباصه في الأرض برعب شدها هو بردو من دراعها اوي……ودخلو البيت
نورهان بخضه شديده لأنها عارفه ابنها وعارفه نظرتو دي..مروان في اي…في اي يحياه هاا ردو
حياة بعياط ووجع قلب..الحقيني …هيقت.لني…..الحقيني ونبي
نورهان حاولت تمسكه لكنو زي الغول محدش قادر عليه وفضل يشدها لحد ما وصلو الاوضه وقفل الباب وامو واقفه برا بتخبط عالباب جامد اوي وهو ولا كانو سامع اي حاجه …دخلها رماها عالارض ووقف ادامها وهي بطنها وجعتها بسبب حملها حست بخطر عااجنين لكن تجاهلت
حياة بتترجاه بانهيار..والله العظيم ما عملت حاجه..اسمعني يمروان ونبي….
مروان حط ايده علي وشه بعصبيه شديده ومش مصدق وقال بصوت رعبها..حياة…..
حياة برعب..نعم…..
مروان..هسااك سؤال واحد وتجاوبي…فاهمه
حياة..يمروان اسمعني والله……
مروان بزعيق شديد رعبها..انا قولت اي….هسالك السؤال….
حياة برعب..حاضر….اسأل…..
مروان..ابني ولا ابنو……..
حياة برعب وحسره علي حالها..ابنك….
مروان بزعيق شديد..كدااابه….هو نتي عارفه ابني ولا ابنو ولا ابن حد تاني……
حياة..انت فعلا شايفني كدا يمروان….
مروان بعصبيه وعيونه لمعت بالدموع..انا شايفك في حضنه يحياه……جايبك من حضنو……
حياة ملقتش كلام تقوله وهي ف الارض….قام مروان وقف وقلع الحزام ورفع ايده جاي يضربها مش قادر يعمل كدا لف الناحيه التانيه وهو عيونه اتملت دموع..انا حتي مش قادر امد ايدي عليكي
وقعد في الأرض جنبها ومسك وشها بين ايديه وهي بتعيط بانهيار
مروان بعياط شديد وقلبو مكس.ور..عملتي فيا كدا لي يحياه….
حياة بانهيار وعياط شديد..والله العظيم معملتش كدا يمروان…صدقني…
سابها مروان وقام وقف وبص ناحيه الباب..انتي طالق يحياه…….
وجاي يخرج من الباب قامت جريت عليه مسكته..لا يمروان..والله معملتش كدا…مروان….زق.ها مروان منغير ما ياخد باله وسابها ومشي وهي وقعت في الأرض واغم عليها….جريت عليها نورهان وفضلت تفوق فيها ولقت في د.م نازل من رجلها اتخضت جدا وارتعبت واتصلوا عالمستشفي وجم اخدوها……
عند تالا……
تالا..هاتي الموبايل يماما…انا مش عارفه انتي خايفه من كارما اوي كدا لي…..
الام.. يبنتي انا خايفه عليكي…مفكرتيش انها ممكن تعمل فيكي كدا انتي كمان.
تالا..عمرها ما تعمل فيا كدا لأنها عارفه اني مش هسكت وهقولك وهقول لابويا لاني مش بخاف زي حياة
الام..انا قولتها كلمه…ملكيش دعوه بالكلام دا…..
خرج الاب من الاوضه..مالكم في اي….
تالا..شوف يبابا انا هحكيلك ونت شوف…وحكتلو كل حاجه…..
الاب..هاتي الموبايل بتاع تالا….
الام..لا مش هج…..
الاب بحده..هاتي الموبايل……راحت الام جابتو وادتهولو
الاب..روحي يبنتي اعملي الاصول وحق ربنا…….
تالا باست ابوها وقامت تلبس عشان تروحلهم……
الام..انا مكنتش عاوزاها تدخل نفسها في مشاكل…..
الاب..اسكتي انتي…البنت دي واخده شجاعة ابوها….خليها تعمل الصح( الساكت عن الحق شيطان اخرس.)…..
عند كارما كانت بتعمل لمحمود كمدات علي وشو وبتحطلو مطهرات عالجروح…
محمود بتوجع..اااه…..دا ايده تقيله اوي
كارما بفرحه..طبعا مش ظابط…….
محمود..هو نتي فرحانه اني اتضربت ولا اي…..
كارما..اكيد لا…انا فرحانه انو خلاص احتمال كبير يكون طلقها دلوقتي….
محمود..دا انتي دماغك دي…سمم
كارما..اهدي عليا بقا….عشان تبقي تهددني اوي…دا انا كارما…….
خرج مروان من البيت ودموعه نازله جدا وقلبو بيتقطع وراح المكان اللي هو بيرتاح فيه اللي هو الفاضي شبه الجنينه
قعد فيه يعيط جدا زي ما يكون طفل..ياريتني ما حبيتها…انا كنت عايش مش بحب حد…يوم ما احب يحصلي كدا…ياااارب انا تعبت بجد….انت بتخلص ذنبي صح….انا كنت وحش اوي كدا وبعمل كدا مع البنات ..اكيد أهلهم لما بيعرفو بيحسو نفس احساسي دا…مش قادر يارب رحمتك يارب
وصلو بحياة لحد المستشفى وكانت نورهان وجدها وابو مروان واقفين برا قلقانين جدا….خرجت الدكتوره بتاعتها…
الدكتوره..الجنين نزل…..بس دا كان الصح عالفكره…انا قولتلهم وهما مرضيوش ينزلوه
بصو لبعض كلهم بقلق واستغرب.. مش فاهمين حاجه….
الدكتوره..الجنين كان هيكون مشوه جدا ونا قولت لمدام حياة لكنها رفضت تنزلو وكمان قالتلي مقولش لجوزها…..
بعدها بشويه دخلو ليها وهي كانت نايمه عالسرير مفتحه عيونها وبتعيط وبس…
الجد بقلق شديد عليها..اي اللي حصل يحبيبتي…..
حياة بعياط اكتر..انا عاوزه مروان مش عاوزه حد الا مروان…..
نورهان قربت منها اوي..متعيطيش يحبيبتي…هنلاقيه والله وهقولو يجي…….
وصلت تالا لحد الفيلا وسألت عليهم لكن الدادا حكتها اللي حصل..زعلت جدا تالا وطلبت منها رقم تليفون مروان……
كان مروان قاعد نفس قاعدته وفونه رن برقم غريب….رفع الفون ورد بدون اراده منو..الو
تالا..الحمدلله انك رديت..انا تالا صاحبه كارما وحياة
مروان بضيق..عاوزه اي يعني….
تالا..ممكن بس تبعتلي المكان اللي انت فيه دلوقتي لازم اقولك علي حاجه…
مروان..حاجه اي…
تالا..انت ظلمت حياة…هشرحلك لما اجيلك…
مروان.. هي بقا اللي محفظاكي الكلمتين دول….
تالا..ممكن بس تبعتلي مكانك وهفهمك….في الآخر بعتلها مكانو ووصلت تالا……
مروان..ها اي هي الحاجه دي……
تالا..كارما ومحمود فبركو صور لحياة مش كويسه وكانو بيهددوها بالصور دي وفي الاخر عملو فيها اللي عملوه دا عشان يوقعوكو في بعض
مروان..والمفروض اني أصدق بقا..انا شايف حياة في حضنه
طلعت تالا الموبايل بتاعها وفتحت التسجيل وبدأ مروان يسمع وهو مصدوم معقول في ناس بالشر دا وووووو…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حياة قلبي ) اسم الرواية