رواية تدابير القدر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شروق خليل
رواية تدابير القدر الفصل الثاني 2
عمار وجه نظره ل نهله : نهله مش عاوز اى تليفونات دلوقتى
حول نظره لفريده بتكبر : و انت مرفوضه من قبل ما اقبلك
فريده : بس انت لسه مش عملت معايا انترفيو
عمار : مزاجى كدا حد قالك انى بشغل ناس بتطاول عليا
فريده : بس انت ....
عمار دخل المكتب من قبل ما يسمع باقي كلامها
فريده دفعت الباب بغضب : ممكن افهم ليه انا مرفوضه
عمار : انت ازاى تسمحى لنفسك تدخلى كدا
فريده قعدت على الكرسي و بدأت تتكلم بضعف لأنها كانت حاطه كل أملها في الشركه دى : ممكن تسمعنى
عمار : انا سمحتلك تقعدى !
فريده قامت من مكانها و تمتمت : ايه الغرور دا
عمار : افندم مسمعتكيش
فريده : لا مقولتش حاجه ممكن تنسي كل اللى حصل و تقبلنى و ترفضنى على أساس الانترفيو
عمار صمت بتفكير : لا
فريده : بجد انا محتاجه الشغل هنا دى الشركه الوحيده اللى لاقيت فيها المكان اللى محتاجاه
عمار : خلصت كلامك !
فريده فقدت أعصابها : هو انا هفضل اترجاك ، انت معندكش احساس و بتيجي على اي حد علشان منصبك حتى الراجل اللى تحت هنته و هو زى والدك
عمار قام بغضب : متقارنيش حد بوالدى و اعرفي انت بتتكلمى مع مين و بتتكلمى ازاى
فريده : يعنى هتكون مين انت انسان زيك زيي بل بالعكس انت معندكش رحمه
عمار بعصبيه : احتر_مى نفسك و اطلعي برا المكتب حالا لما اهلك يعلموكى ازاى تتكلمى مع الناس ابقي اتكلمى و لا هستغرب ليه واحده زيك اكيد أهلها معرفوش يعلموها الا_دب
فريده عيونها دمعت لما اتكلم عن أهلها : احتر_م نفسك انت مين علشان تتكلم عن أهلى و انا اللى ميشرفنيش اشتغل في شركتك دى
فريده خرجت و هى مخنوقه و بتبكى تحت أنظار نهله اللى سمعت كل الحديث اللى دار بينهم
مشيت لحد ما وصلت لاستراحه على البحر و فتحت صوره باباها على الموبايل : سيبتنى لمين يا بابا انا تعبانه من غيرك يا حبيبي
الموبايل رن
فريده : الو يا مريم
مريم : انت فين يا فريده انا بتصل من بدري و ماله صوتك
فريده : انا في ....
مريم : طيب انا نازله و هجيلك استنينى
عند عمار طلب نهله : ادخليلي يا نهله
نهله دخلت : نعم يا مستر
عمار : تعرفي ايه عن البنت دى و معاكى السي في بتاعها و لا لا
نهله : ايوا معايا بصراحه هى شاطره جدا استغربت انها مشتغلتش قبل كدا بقدراتها دى و لكن في السي في هى واخده دورات تدريبيه كتير
عمار : حالتها الاجتماعيه ؟
نهله بزعل : هي يتيمه الاب و الام و حياتها الماديه كويسه مش عارفه اكتر من كدا
عمار تحولت ملامحه من الغضب للوم نفسه أنه أهان أهلها و هى يتيمه : طيب اخرجى انت دلوقتى
عمار بندم : كان لازم اتكلم كدا يعنى ! بس هى اللى اضطرتنى
•تابع الفصل التالي "رواية تدابير القدر" اضغط على اسم الرواية