Ads by Google X

رواية قضية خلع الجزء (3) الفصل التاسع 9 - بقلم عمرو راشد

الصفحة الرئيسية

 رواية قضية خلع كاملة بقلم عمرو راشد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية قضية خلع الجزء (3) الفصل التاسع 9

 
 ابعد عني متلمسن*يش
= يعني بعد ما استنا دا كله وفي الاخر تقوليلي متلمسن*يش ، طب والحباية اللي انا واخدها.. دا انا خدتها عشان الليلة الحلوة دي
انت لو قربت مني انا همو*ت نفسي
= ومالو الانتحار حلو برضو ، يلا انا مستني اهو اتفضلي
” بصيت حواليا بس مكنش في اي حاجة ، بقيت تايهة أكتر.. معنديش اي حلول المرادي وفي نفس الوقت مش هقدر ابيع نفسي…
ايه هفضل مستني كتير ولا ايه ؟
= سيبني امشي يا وائل وانا أوعدك مش هجيب سيرتك ولا هقول اني شوفتك اساسا بس ابوس ايدك سيبني
انتي ليه مش راضية تصدقيني ، على فكرة والله الموضوع دا مش بمزاجي بس انا حاليا تعبان اوي.. بقالي 5 سنين ملمست*ش واحدة ست دا غير الحباية اللي لسة واخدها ، متخيلة انا حاسس ب ايه دلوقتي
= انت ايه اللي خلاك تفتكرني ، ايه اللي خلاك تدور عليا من تاني ، طول السنين اللي فاتت دي ومقدرتش تنسا اللي حصل
انسا ايه يا نادية ، انسا انك كنتي سبب في سجني
= كفاية تعلق غلطاتك عليا ، انت اللي قت*لت ريهام مش انا. ريهام هي اللي خانتك ، انا بقا عملتلك ايه
فضحتيني قدام الناس كلها ، دا بالنسبالي سبب كافي أوي عندي
= انت ناسي اني مرفعتش القضية ، نسيت اني كان ممكن ارفعها ومعملتش كدا و احرمتك لأخر لحظة
انتي طيبة اوي يا نادية بجد ، طيبة لدرجة أنك فاكراني هصدق منك الكلام الاهبل دا ، انا فضلت عايش مستني اللحظة اللي هقابلك ، انا عايش على الأمل دا ، كل دا كان متخططله كويس أني من اول ما فكرت اني اهرب
فلاش باك
” الموضوع بدأ من اول ما كنت في النيابة وهناك حبسوني على ذمة التحقيقات ، جوا الحبس قابلت معلم كبير كان اسمه بركات ، كان بيحبني و مكنش في حد يقدر يقربلي جوا ، قبل ما يخرج ساب معايا ورقة فيها عنوانه وقالي ساعتها
اول لما تخرج تجيلي ، متنساش والعنوان معاك اهو
” حطيت الورقة في جيبي ومفكرتش اساسا اني ممكن استخدمها ، اصل أنا هخرج ازاي وخصوصا بعد ما وكيل النيابة أمر اني اتحول ل مستشفى الأمراض النفسية ، كان شاكك في قوايا العقلية وبالفعل اتنقلت هناك ومن هناك اتحولت ل بني آدم تاني تماما ، بني آدم ساكت طول الوقت ، ملوش علاقة مع حد ، معرفش حد هناك ولا كنت عايز اعرف وفي يوم شوفت خبر في التليفزيون بالصدفة

” مصرع المحامي حسام الهواري في ظروف غامضة ”
” بيني وبينك كنت فرحان جدا ، طاير من الفرحة ، اخيرا خلصت منه بس لما فكرت تاني شكيت في الموضوع ، حسام الهواري ميموتش بسهولة كدا ، دا واحد ماسك في الدنيا بإيده وسنانه ، مستحيل حياته تنتهي بالسرعة دي ، الموضوع خد مني وقت كتير أوي لحد ما فكرت اطلع من هنا بس اطلع ازاي بقا وسط الحراسة دي كلها ، طلبت منهم كراسة رسم وقلم وبدأت اخطط ، كنت بستنا الوقت اللي بنخرج فيه برا العنبر عشان اعرف اشوف كل المداخل والمخارج بتاعت المكان لحد ما بقيت عارف معظم الأماكن بتاعت المستشفى ، جمعت كل الخطط بتاعتي وبدأت في تنفيذها ، الخطة بدأت لما عملت نفسي مصاب ومعدتي وجعاني جدا ، بدأت اصرخ في العنبر عشان كل الناس تسمع صوتي وفعلا الحارس دخل
مالك يا وائل في ايه
= مش قادر بطني بتتقطع
ثواني هندهلك الدكتور
” ولسة بيلف وشه عشان يمشي يبلغ الدكتور ، ضر*بته ب حديدة شيلتها من السرير بتاعي ، بعدها بدلت معاه اللبس بتاعي عشان محدش يشك فيا ، لبست اللبس بتاعه وحبسته جوا العنبر وقفلت عليه الباب وجريت ، خرجت من المستشفى وكملت جري لحد ما وصلت للعنوان اللي كان معايا في الورقة ، عنوان المعلم بركات ، اول ما وصلت المكان بتاعه لقيت الرجالة بتاعته بتحاوطني من كل النواحي

انت مين وجاي عايز ايه
= انا عايز المعلم بركات
شكلك تبع الحكومة وطالما جيت هنا برجلك يبقا مش هتشوف نور الشمس تاني
” رفع المسد*س في وشي
امشي قدامي
= بقولك انا عايز المعلم بركات ، خليني اقابله ابوس ايدك
” طلب مني اني امشي قدامه وهو موجه المسد*س في ضهري ، لحد ما وصلنا للمعلم بركات اللي اول ما شافهم عاملين كدا فيا…
يا ولاد الكل* ايه اللي انتو عاملينه دا ، نزل سلا*حك انت وهو
” الكل نزل سلا*حه ومشيو ، قعدت معاه
حمدالله على سلامتك يا عم الناس
= الله يسلمك ، معلش لو كنت جيت كدا فجأه بس انا مكنش قدامي غيري
انت تؤمر ، قولي الاول انت خرجت امتا
= انا مخرجتش.. انا هربت
وناوي على ايه
= انا محتاج بس اقعد عندك كام يوم عشان اعرف اخطط للي جاي
” وفعلا قعدت عنده 3 ايام عشان ارتب للي جاي كويس اوي وخلاص انا بقيت عارف هعمل ، روحت للمعلم وطلبت منه كام راجل يبقو معايا وفعلا وافق و خدت معايا اتنين من رجالته واول خطوة كانت اني اروح و استنا نادية هناك عند المستشفى ، كنت عارف ان خوفها هيغلبها و هتيجي عشان تعرف اللي حصل وفعلا توقعي طلع صح ونادية جات ومن هناك اتأكدت ان حسام لسة عايش ، وبعد ما خلصو ومشيو كنت مراقبهم لحد ما عرفت طريق بيتهم ، تاني خطوة كان الجواب اللي اتبعت ل حسام البيت
كنت عارف انك لسة عايش على فكرة ماهو مش معقول حسام بيه الهواري يموت بسهولة كدا ، المهم نسيت اقولك الف مبروك يا حسام ، ابنك زي العسل ، ربنا ياخده ان شاء الله ، لو كنت ركزت النهاردة كنت هتشوفني لاني كنت قريب منك جدا بس مش مشكلة تتعوض و خليك فاكر انك انت اللي بدأت يا حسام ، وريني بقا المرادي هتحمي نفسك واللي حواليك ازاي..
” كنت عارف انه هيتجنن بمجرد ما يقرأ الرسالة دي و اكيد هيدور على حد يساعده خصوصا ان محدش يعرف انه لسة عايش ، فضلت مراقبه لحد ما لقيته راح ل محامي اسمه طارق ابراهيم ، عرفت انه محامي تقيل و اكيد هو دا اللي حسام هيستنجد بيه وقد كان استنيته لحد ما ينزل من فوق ومشيت وراه لحد ما رجع بيته ، وفضلت مراقب بيته 24 ساعة لحد ما عدا أسبوع كنت قدرت اجمع كل حاجة عن حسام ومنها اني عرفت انه بيخون نادية مع واحدة اسمها فريدة و دي كانت سلا*ح مهم جدا هيخدمني ، عدا الأسبوع وفي يوم كنا واقفين تحت بيته بالعربية ونزلت اجيب سجاير ، كنت واقف عند المحل وشوفت ناس بتهج*م على العربية اللي فيها الرجالة اللي معايا وبتجري وراهم وشوفت حسام وهو بيركب عربيته وبيجري وراهم وهنا عرفت ان الشقة فوق بقت فاضية ، اتجرأت عشان اطلع فوق وفعلا بقيت قدام باب الشقة وعرفت افتحه ب الة حادة كانت معايا وساعتها قابلت نادية للمرة الأولى بعد 5 سنين

وحشتيني يا نادية
#بقلم : #عمرو راشد
” بعد ما قلع*تها هدومها نزلت من عندها وانا معايا ابنها و هو دا اللي هيكون الرصا*صة اللي هقت*لهم بيها ، رجعت للمعلم بركات
انا محتاج راجل تاني من عندك
= والاتنين اللي كانو معاك
اتمسكو
= ولا يهمك ، معاك راضي
وساعتها بدأت في تنفيذ الخطة التالتة وهي اني العب ب اعصابهم زي ما عملت مع حسام لما قولتله..
• أوعدك فريدة هتبقا حامل برضو زي اللي قبلها
” بعدها لما روحت المستشفى عند نادية وكنت قاصد انه يشوفني بس عرفت اهرب منه ، بعدها حسام اختفى وحتى ومرجعش بيته ساعتها مكنش عندي غير اني اروح ل فريدة و استنا قدام باب بيتها عشان عارف ان حسام هييجي وفعلا بعدها ب ساعتين لقيت حسام وصل ، الغريبة واللي مكنتش عامل حسابها إن نادية تكون مراقباه بس تعرف دي كانت أفضل من الخطة اللي كنت راسمها ، بعدها بشوية طلعت وراهم و مسكت نادية من رقبتها كوسيلة ضغط على حسام ، خليت فريدة تربطه وبعدها ربطت نادية وبعدها ربطت انا فريدة ، نادية و حسام ماسكين المسد*سات قدام بعض ، الخطة كانت اني عايز اوجع حسام ، كان نفسي هو اللي يقت*ل نادية واشوفه وهو بيتعذ*ب قدامي لكن نادية عملت اللي مكنتش متوقعه وهي اللي ضر*بت حسام الأول مرورا بقا لحد ما جيبتك هنا
باااك
ايه يا نادية ، ايه رأيك
= انت شيطان ، مستحيل تبقا بني آدم
بعد دا كله يا نادية وتقولي عليا شيطان ، تصدقي والله ازعل
= انا ازاي عيشت معاك ، انا ازاي اتجوزتك ، ازاي اتخدعت فيك بالشكل دا
عشان مش شايفاني كويس يا نادية ، إنما لو كنتي ركزتي كنتي هتلاقي اني بحبك
= متنطقش اسمي على لسانك ، انت اوس*خ بني آدم شوفته ، اتفو عليك
بقا كدا ، كدا يا نادية
” فجأه لقيته زعق
خدوها على جوا
” لقيت اتنين مسكو دراعي ودخلوني أوضة كانت مليانة حشرات ، ضربات قلبي كانت سريعة جدا ، وقفت على جنب وخلاص انا هموت من الخوف ، قعدت محبوسة في الأوضة تقريبا 3 ساعات بعدها لقيت الباب اتفتح و مسكوني عشان اخرج برا ، قعدت على كرسي و ربطوني في الكرسي ولبست الكلبش ، كان في واحد قاعد قدامي على كرسي بس مكنتش شايفاه بسبب ان وشه مش باين بسبب الغمامة السودا اللي عليه لحد ما ظهر وائل وشال الغمامة من على وش الشخص اللي قدامي ، مكنتش مصدقة وصرخت
طارق
” كان مربوط زيي بالظبط والكلبش في ايده و احنا الاتنين ماسكين مسد*سات في وش بعض
” وائل كان بيضحك وكمل كلام وهو لسة بيضحك ضحكته المستفزة دي
المشهد هيتكرر تاني ، يلا يا نادية يإما تقت*ليه او هو يقت*لك!!
google-playkhamsatmostaqltradent