رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها كاملة بقلم مريم نصارعبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها الفصل الرابع و الثلاثون 34
فهد : اشاره لمراد . نقتل .!؟
مراد : اشاره . تمام نقتل . لكن آرثر والكبير لا .
فهد : اشاره . استعنا بالله .
وكل واحد فيهم طلع سلاح كاتم للصوت . وبصو لبعض . وعيزين يقتلوهم فى اقل من ١٠ ثوانى . لانهم مطلوب منهم يقتلو ١٣ واحد بالبنت .. وكل واحد طلع سلاح تانى . وقامو علشان يغطو بعض . وعدو من ١ ل ٣ وبدءت الفوضى .
فهد : اتحرك وكان كل تركيزه يقتل الحرس الخاص للراجل الكبير لان جسمهم ضخم جدااا ومبالغ فيه .
مراد : كل تركيزه عايز يضرب نار على الكشافات . لان لما الكشافات تتطفى . العصابه مش هتشوفهم . لان مراد وفهد لابسين نضاره رؤيه ليليه .
فهد : ١.. ٢ ..٣ وضرب ال٥ حراس فى مقتل
مراد : ١..٢..٣ وضرب على الكشافات . الل موجوده . وكمان فى ٣ حراس مراد قتلهم لأنهم ماسكين الكشافات . كدا فاضل ٨ حرس بالبنت .
الراجل الكبير شارو للحراس وجابو ٦ شنط فلوس دولارات وفتحها قدام ارثر الل ابتسم وهز راسه بانبساط .. ولكن آرثر من جواه كان متغاظ من البنت لانها ضحكت عليه . واكتشف أنها الدراع اليمين للراجل الكبير . وبصلها بفوقيه .
آرثر : لسه بيحط ايدو فى جيبه علشان يطلع العلبه الل فيها الفلاشه . واتفاجئو بضرب النار ومحدش لحق يدافع أو يشوف مين . وكل واحد اترعب . والبنت بسرعه اخدت آرثر والراجل الكبير ودخلت فاتحه مقفوله . لكن مؤقتا . وطلعت من الشنطه الل لابساها على ضهرها نضارات رؤيه ليليه علشان يلبسوها وكمان كشاف كبير . وشافت مراد وفهد . قتلو رجالتهم . وفاضل ٧ . وحاولت تخرج بس استنت شويه لان الضرب شغال . والفتحه الرئيسيه للخروخ قدام فهد ومراد ..
فهد : اشاره ل مراد أن البنت خدتهم فى تانى فاتحه شمال .
مراد : اشاره لفهد . اقتل ال ٦ الباقين وبسرعه مفيش وقت . وفهد ومراد ضربو نار عليهم وماتو .. وبكدا فاضل البنت .
الراجل الكبير بيشتم آرثر وغباءه . وارثر ميت فى جلده . والبنت عايزا تطلع تشوف . مراد وفهد بيعملو ايه !!؟
الراجل الكبير : طلع مسدس مطلى بماء الدهب . وثبت آرثر . وقالو أن دى اكيد خطه منك يا ارثر علشان تاخد الفلوس والفلاشه وتهرب .
آرثر : اترعب وخاف . لكن قاله وليه متكونش خطه منك انت وتاخد الفلاشه ببلاش وتهرب .
البنت : توقفو فورا . انهم على أعلى مستوى . دعونى افكر . وفكرت . وبصت للكبير وقالت …
فهد ومراد قتلو كل الحرس . وبيعبو زخيره فى السلاح . وفهد حط سلاح ف جيبه الخلفي . واخد عصايه صغيره وسلاح واحد . ومراد كذلك . ولسه هيتحركو علشان يجيبو البنت والكبير وارثر .
البنت : هاااي نحن نستسلم . لا نريد القتال . ونريد التفاوض . انا اريد الخروج الآن . ولا اريد القتال . وحدفت كشاف كبير منور جمب باب النفق كأختبار لو هيضربو نار
مراد : حسنا أخرجى .
فهد : بصدمه بص ل مراد . انت صدقتها . مراد تعالى نهجم هجمتنا . دى اكيد خطه منها .
مراد : عارف . وبص قدامه . اخرجو حالا .
البنت :خرجت ورافعه ايديها . وارثر خارج ورافع ايديه . والكبير خارج . وحاطط ايديه فى جيبه . وبيدرس الموقف . ولما شاف أنهم ٢ بس وقتلو ١٩ حارس وكلهم على مستوى من التدريب .. من غير ولا خدش ولا حتى اتعرضو للضرب . مط شفايفه وهز راسه بإعجاب .
البنت : حسنا . نحن نستسلم . ونريد منكم أن تدعونا وشأننا .
مراد : نحن لا علاقة لنا بك . ولا نريدك . انتي لست هدفنا . وبص ل آرثر . نحن نريدك أنت .
آرثر : بيمثل انه مش خايف . وماذا تريد . ومن انتم . وكيف جئتم إلى هنا .
مراد : مشى خطوطين لقدام . على بعد مترين . من آرثر . ووقف قدامه . واتكلم بالعربي . انا مش عايز اقول عليك انك كلب . لان الكلب رغم أنه نجس . بس وفى . تخيل بقى انك نجس ومش وفى . ومن غير دوشه تمشى معانا لان انت ملكش ديه .
آرثر : فتح عينيه بصدمه . ا.اانت بتتكلم . عربى . انت مين .
مراد . اتكلم بالانجليزي . وقال . انا صقر وبص لفهد . وده الحوت . يا… آرثر . ولا اقولك. يامحسن .
آرثر : برق عينيه .. وخاف من نظرات فهد ومراد . وعايز يهرب بأى طريقه . لانه اتكشف .
البنت : حسنا . إن كنتم تريدون آرثر فهو لكم . نحن لانريده اقتلوه إذا شئتم . ولكن لسلامتك ولسلامتنا دعنا نذهب من هنا الطائره الخاصه لمستر ايلان تنتظرنا في الخارج .
مراد : لسه هيتكلم . لكن فجاءه . وبسرعه جدا . رفع السلاح على البنت وضرب طلقه فى منتصف الرأس .
والبنت . كانت ااقل منه ف السرعه لما شافت مراد بيرفع السلاح عليها . طلعت سلاح من الجيب الخلفى ولسه هتضرب نار على مراد . لكن فى رصاصه تانيه جت في مراد فى منتصف القلب . وكانت من آرثر . الل شاف انها فرصه يقتله علشان يهرب ..
فهد : لاااااااااا . مرااااااد .
البنت : اتفاجئت أن الرصاصه مجتش فيها . وسمعت حد بيقع وراها . وبصت شافت حارس من حرس آرثر مقتول في برصاصه في منتصف الرأس . واتصدمت لان كدا كان بينقذها . وانتهدت انها مضربتش نار على الصقر .
مراد : لسه هيتكلم شاف واحد من الحرس لسه مماتش وقام لما سمعها بتسلم آرثر ليهم . وطلع السلاح من وراها وصوب عليها ولسه هيضغط على الزناد . مراد بسرعه جدا رفع السلاح وضربه في مقتل .. ولكن فى نفس الوقت مراد اخد رصاصه في منتصف القلب من آرثر .
فهد : شاف مراد رجع ووقع على ضهره . جري عليه . مراد . مراد .
مراد : بيكح . ا.ا..نا كو .. يس خد الفلاشه بسرعه يافهد . مفيش وقت .
فهد : رفع مراد من الميا وقعدو على جمب . ولسه هيقطع التي شيرت . علشان يشوف جرح مراد .
مراد مسك ايدو . مش وقته هيهربو . تعبنا هيضيع يصحبى . قوم وهات محسن اهم حاجه .
فهد : بيتفس بغيظ . وجاب قماشه حطها على جرح مراد . مراد اهم حاجه خليك فايق. وقام وقف ولف . وشاف ان البنت بتدى اشاره للطياره تيجى وراحت تبعد الجثث عن طريق باب النفق الرئيسى هي وايلان . وارثر جرى على شنط الفلوس . وهيسلم الفلاشه . وهيهرب من الفاتحه . فهد . عينيه زى الدم . وجري عليهم . ومسك آرثر لأنه شافه وهو بيضرب نار على صاحبه . ومسكه بوكسات في وشه . وبرجله فى بطنه وضلوعه . ومسابهوش غير لما سمع صوت عضم ضلوعه بيتكسر . وكمان كسرله ايديه . واداله بالروسيه فى راسه . وكان بيضرب بغضب .وارثر اغمى عليه من شدت الضرب . فهد طلع حقنه من جيبه الخلفى وحقن آرثر في رقبته . ومهتمش بالفلاشه . وسمع صوت الطياره . ولسه ايلان هيفتح رايح على باب النفق . فهد حدف العصايه الل معاه . فى وش الراجل الكبير . ونزف من مناخيره . والكبير مسك وشه . وبيحاول يتوازن . وطلع المسدس وهيضرب فهد مع أنه مش شايف كويس . وفهد رفع السلاح وضرب على ايديه .والكبير صرخ . والمسدس وقع منه فى الميا . والبنت بتلف بسرعه على صوت الكبير . وهتتحرك فهد شارولها ترمي سلاحها من فاتحه النفق على البحر ورمت كل اسلحتها. وجريت . عليه مستر ايلان . مستر ايلان . انت بخير .
ايلان . اقتلى هذا الوغد .
فهد : رجع وخد الفلاشه . وجرى على مراد . مراد . مراد . فتح عينيك . مراااااد . .
مراد : بتوهان . وضعف . جبت الفلاشه .
فهد :عيونه لمعت . ايوه . ايوه جبتها
مراد : ابتسم . وكح . فعلا الل سماك حوت مغلطش . وغمض عينيه .
فهد : بخوف . فتح عينيك يامراد انت كويس .
.وشاف النبض لسه شغال . ولسه هشيل مراد . سمع خطواط وراه . وبص كانت البنت جايه عليه بغضب . وهجمت على فهد . وضربته . وفهد واقف مش شايف قدامه من الغضب . وهو مش عايز يمد ايدو عليها وبيتفادى ضرباتها . بايديه. وعايز يلحق مراد . راح بحركه سريعه . كتفها . وضهرها فى صدرو . وبتحاول تفلت منه . وفهد من غير تفكير . طلع حقنه وحقنها في رقبتها . واغمى عليها . وسابها على جمب . وجري على مراد .وشالو على كتفه . وراح عند فتحه النفق . ونيم مراد جمب الباب . وراح جرجر آرثر ورماه جمب الباب . وراح شال البنت . وسابها جمب ارثر . وراح مسك ايلان الل بيتالم من الرصاصه الل ف ايدو . فهد قومه . وبلغة تهديد . الآن وبدون اى كلمه . تعطى اشاره للطائره الخاصه بأن تأتى إلى هنا حالا.
ايلان : بيضحك وقال . انت تتكلم معى انا بهذه الطريقه . وبغيظ مكبت . ستدفع التمن . وساقتلك بيدى .
فهد : مسك ايدو مكان الرصاصه وضغط على ايدو . وايلان بيصرخ . قولت لك بأن تعطي اشاره للطائره . وشال السماعه من ودن البنت وحطها فى ودن ايلان الل بيصرخ . تبا لك .
فهد : مسك حاجه شبه القصافه . وحطها ف جرح ايلان وضغط . ومتكلمش
ايلان : بيصرخ . وشاف نظرات فهد الناريه . وشاف ان فهد حوت فعلا ويبلع اى حد قدامه حسنا حسنا . سافعل كما تريد . ايلان كلم سواق الطياره بتاعته . ووصل قدام باب النفق.
ايلان . بيفكر أن قبل ما يركب الطياره يزق فهد من على باب النفق ويقع في البحر.
فهد . فتح باب النفق . وشد ايلان وكتفه . ووقف قدام باب النفق وطلع مسدس وحطه فى راس ايلان واترعب . سواق الطياره لما شاف الراجل الكبير بتاعهم بالشكل ده خاف عليه ..
فهد : هدد سواق الطياره . وقاله ينزل قدام باب النفق بالظبط . والا هيقتل الكبير بتاعهم . وايلان خاف وهز راسه للسواق انه ينفذ .
والسواق نفذ . ووصل قدام الباب بالظبط . وفكر وقال لنفسه . لما الراجل الكبير يركب هسيب الكل واهرب .
فهد . من غير مقدمات راح على مراد وطلع من جيبه حقنه . وراح على ايلان وكتفه وحقنه بيها . واغمى عليه .
والسواق خاف وبيفكر انه يهرب. وفهد راح للسواق . وحط رجل على باب الطياره . وطلع حاجه شبه الحزام من الشنطه . ولف الحزام حوالين وسط السواق وشغل صوت . وكان معاه جهاز تحكم . وفهد . قال اى حركة غدر هتنفجر . بوووم . السواق اترعب . وهز راسه أنه مش هيعمل حاجه .
فهد . بسرعه جدا . نزل وشال مراد اول واحد . وركبه فى الطياره ونيمه . ونزل بسرعه . وشال ارثر . وبعدها البنت وبعدها ايلان . وشاور للسواق يتحرك على المطار بسرعه . والسواق اتحرك وخايف من الحزام ..
وفهد راح على مراد بسرعه وبدموع خوف . وخايف .لايجراله حاجه . هيقول ايه لفريحه . طيب مريم . وآدم . وأخوه زين . ونور .. رينوو . شاف النبض . بسيط . وشال القماشه الل قافل بيها على الجرح . وقطع التي شيرت بخوف . وكان لابس صيديرى واقي . لكن الرصاصه اخترقته . والجرح بينزف . وفهد اول مره يخاف كدا .. بسرعه فتح الشنطه . وطلع علبة الإسعافات . وشال مراد بحزر وقعدو ورجع راسه لورا ولفها لجهة اليمين علشان التنفس . وجاب مقص وقص الصيديرى مكان الجرح . وجاب لزق فقط ولزق مكان الجرح على شكل مربع . من ٣ جهات بس . والجهه الرابعه سابها علشان الدم يخرج . لانه لو قفلها الدم هيتحول على الرئه وده غلط . وفهد حاول يفوق مراد . ومراد فتح عينيه . وقال بصوت ضعيف . عطشان .
فهد : اتنهد واستريح ان مراد فاق . وقاله استحمل يابطل مينفعش تشرب دلوقتي .
مراد غمض عينيه تانى . وفهد خايف . وشاف أنه لازم يتحرك . وبعت اشاره للعميل رقم 3 انهم يجهزو طياره خاصه فى المطار حالا . لان العميل ١ مصاب بطلق ناري وهما فى الطريق للمطار . وفهد قام من مكانه وراح للسواق وفك الحزام . وضرب . السواق على راسه وفقد الوعي . وفهد ساق الطياره . وطلع بيها على المطار .
——————–
مووررااااااااد .
آدم : قام مفزوع على صوت مريم وهي نايمه جمبه . بسم الله الرحمن الرحيم . ايه يامريم فى ايه .
مريم : بتنهج . وقامت مفزوعه . وحطت ايديها على قلبها . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
آدم : شافها كده ووشها عرقان وبتنهج . عرف انه كابوس . وضمها . اهدي ياحبيبتي . مفيش حاجه . شكله كان حلم وحش بس .
مريم : خرجت من حضنه . مراد . ابنى .
آدم : اهدى يامريم ماله بس مراد .
مريم : مراد ابنى مش بخير يا آدم . مش بخير لا .
آدم : استعيذى بالله . واهدى مراد فى شغله . وتلاقيه نايم دلوقتي .
مريم : مسكت ايديه . بدموع . وبتنهج . لااا ابنى مش بخير . انا شوفته . شوفته . فى الحلم . وحلم وحش اوى يا آدم .
آدم : ده مش حلم ياحبيبتي . ده كابوس . وبعدين انتى تلاقيكى بس حلمتى ب مراد علشان فريحه عيطت واتكلمت معاكى . وانتى لما حكتيلى الل حصل . عقلك الباطن خزن كل حاجه . واديكى حلمتى اهو .
مريم : غمضت عينيها . اللهم أنى أسألك خير ما في هذا الحلم . وخير ما فيه . وعوذ بك من شره وشر مافيه .
آدم : ايوه كدا . بما أنك قولتى الدعاء ده يبقى الل هيحصل الخير . واطمنى إن شاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصل . انا بستودعهم كلهم عند الله قبل مانام .
مريم : اللهم انى استودعتك ابنى مراد وفهد عندك وانت لاتضيع عندك الودائع . ياارب احفظلى ابنى من كل شر يارب . انت الحافظ .
آدم : جابلها كوبايه ميا من جمبه . اشربى ياحبيبتى .
مريم : شربت برعشه . وقلبها مش مطمن .
آدم : حس بيها . واخدها فى حضنه . ورجع راسه لورا . تعرفي . انتى شوفتى الكابوس ده ليه .!؟
مريم : بتاخد نفس عميق . ليه .
آدم : لان الاحداث الل فاتت والل مرت علينا كانت صعبه . يعنى انتحار ماليكه . وبعدها الإدمان . وساره والمستشفى . واعترافها امبارح . وبعدها كانت بتموت قدامنا . ودخلت فى غيبوبة واتحجزت في العنايه . وكمان بنتك رينو الل نفسيتها تعباها. وتعبانا . وفريحه لما قالتلك انها قلقانه من غير سبب . وعيزا مراد . كل ده اتجمع في عقلك الباطن . واتحول لكابوس . وده الطبيبعى لانك بتفكري كتير . فاكره لما قولتيلى زمان انك فكرتى فى محمد كتير وشوفتيلو كابوس وحش جدا .
مريم : افتكرت . وحاولت انها تهدا شويه . لما حلمت بمحمد أنه مات مقتول على ايد آدم . قامت مفزوعه . وقالت الدعاء . وصلت . واتنهدت . ايوه فاكره .
آدم : طيب محمد اهو اللهم بارك جراح قد الدنيا . وآدم حاول يخرجها من القلق . بس تعرفي اكتر واحد صعبان عليا محمد .
مريم : رفعت راسها. مستغربه . صعبان عليك ليه !
آدم : صعبان عليا. علشان يدوبك ياخد نفسه . نبعتلو حد من العيله . يعنى ماليكه وانقذها. وقعدت اسبوع . وبعدها ٤٥ يوم يعالجها ويتاعبها . ده غير شغله الجانبى في المستشفى. والعمليات . واهتمامه ب نور . وبعدها اهو ساره . الل شافها . وتعبان نفسيا بسبب كل ده .
مريم : اتنهدت . فعلا بيتعب . ربنا معاه . ويحفظه . هو ابن حلال ويستاهل كل خير .
آدم : وانا كمان ابن حلال . واستاهل .
مريم : حاولت تبتسم لكن قلبها مشغول .
آدم : شافها . وقالها طيب ايه رايك . نقوم نصلي قيام الليل . لحد الفجر ميأذن اهو فاضل ساعه على. الفجر .
مريم : ايوه . وهصلى الاول ركعتين لله علشان الكابوس ده . انا هاقوم اتوضا الاول وقامت.
وبتدعي في قلبها ان ربنا يحفظ ولادها .
آدم : قاعد على السرير . وقلبه مشغول على مراد . يعنى فريحه قلقانه . ومريم . وانا دلوقتي . استغفر الله العظيم . يارب يحفظك يامراد يابنى . ويحفظك يافهد . واتنهد . واتحرك علشان يقوم يتوضأ ويصلي القيام .
تانى يوم
مالك واقف فى الطرقه قدام باب العنايه الل فيها ساره .
محمد : رايح علشان يشوف حالة ساره . وشاف مالك . وابتسم أنه رجع .
محمد : مالك اذيك .انت هنا من امتى.
مالك : سمع صوت محمد وراح عليه بسرعه . انا . انا هنا من امبارح . دكتور محمد لو سمحت عايز اعرف حالة ساره بالظبط . ولو فى ايدى حاجه اعملها . قولى.
محمد : ابتسم . وشاور تعالى نقعد . وانا هقولك . وقعدو . محمد . اسمع يسيدى . انت في ايدك حجات كتير طبعا .
مالك : بسرعه . قولى فى ايدى اعمل ايه . والغيبوبه دى بتقعد قد ايه .؟
محمد : ساره دلوقتي على الاجهزه . والغيبوبه . دى ملهاش معاد .بمعنى أن حالات بتدخل فى غيبوبه . وتفوق بعد يومين . او اسبوع . او ٥ . اسابيع . وفى كمان شهور . ولسنين كمان . دى حاجه فى علم الغيب . احنا بنحط المريض على الاجهزه . والعلاج وهو يتعايش معاها فى حالات بتحارب علشان تعيش . وفى حالات بتستلم للموت . وفى حالات تقول مش فارقه هتنفس وخلاص .
مالك : بخوف . يعنى ايه يادكتور . يعنى ممكن ساره … وبص لمحمد . لاء اومال بتقول فى ايدى اعملها حاجه ازاى!؟
محمد : اهدى يا مالك . واسمعنى . دلوقتي كلنا عارفين حالة ساره بالظبط وانت جبتها وكانت حالتها متدمره. وكمان نفسيا مكنتش مؤهله . للاعتراف ده حاليا . لكن لما ساره شافت اننا مهتمين بيها . حست انها لازم تتكلم . ومكنتش فاهمه ولا عارفه أن الصدمه هتبقى كبيره كدا علينا وعليها . ولما اتكلمت شافت الكل مصدوم . ومحدش اتكلم كله متفاجئ وبس . ساعتها ساره خافت ورجعت للصفر من تانى. وقلبها أحبط وشافت اننا هنقتلها لانها قالت هتقتلونى . وقلبها خاف وهيقف وهي استسلمت ليه . ورفضت فكرة المواجهه . ودخلت فى عالم اللاوعي . عالم فاضى مفيهوش مشاكل . ولا اعترافات ولوم وعتاب . عالم خالى من كل انواع العذاب . وكمان الحياه . ولو انت عايز تاخدها من العالم ده وترجعها لعالمنا لازم تتحرك .
مالك : قلبه بيدق بخوف . طيب قولى اعمل ايه بالظبط .
محمد . قام . تعالى معايه . وقامو . ودخلو عند ساره . وصوت الاجهزه تعبت قلب مالك .
محمد . وقف جمب ساره وبيفحصها . وشاور لمالك يقرب ويقف جمبها من الاتجاه التانى . مالك شافها على الاجهزه عن قرب . وقلبه اتوجع . وعيونه اتملت بالدموع .
محمد : ساب مالك سرحان فى ساره . وكشف على ساره . وجاب دبوس صغير وشك ساره . لكن ساره متحركتش . وبعدها شغل كشاف الفون وفتح عين ساره وقرب الاضاءه من عينيها لكن مفيش حركه . وزعل . واتنهد . وبدء يتكلم . وقال لمالك .. دورك هنا بقى .
مالك : انتبه . مش فاهم .
محمد : دورك انك تقعد جنبها تتكلم معاها . لكن الاول تتكلم فى الإيجابيات . وتقول كل الكلام الل في قلبك . وهتسمعك وانا واثق من ده .
مالك ولو مسمعتنيش .
محمد : فى الحاله . توجه ليها كلام قاسى وانك مش فارق معاها . وانها عايزا تسيبك . وكلام من ده ساعتها ممكن تحارب وتحاول تفوق علشان تصحح الغلط الل انت فهمته . وتحاول كل شويه تتدلك كف ايديها . وتخلى بالك لاى حركه حتى لو رمش من روموش عينيها . وحركه ايديها كل دى بتبقى الحاله استجابت .
مالك : يعنى في امل يادكتور .
محمد : الامل فى الله اولا . وإن شاء الله طول ما انت جمبها هي هترجع للحياه من تانى . انا هسيبك دلوقتي . لانى عندى مؤتمر طبي . ولو فى اى جديد . الدكتوره نرمين موجوده . وكمان اتصل على نور لو لزم الأمر . عند اذنك .
مالك : هز راسه . اتفضل . وقعد جمب ساره . بزعل . ومسك كف ايديها وبدء يدلك فيه . ويتكلم معاها ..
يوسف راجع من الشغل .ومطصفى وشيرين وأشرف وهنا قاعدين تحت فى الليفنج .
يوسف : مساء الخير
كلهم : مساء الخير .
أشرف : حمدلله على السلامه ايه الل اخرك كدا
يوسف : قعد بعتب . اووف الله يسلمك يابابا .
كان يوم طويل اوى . وبعد مخلصت شغلى فى الشركه عمو محمد اتصل عليا كان عندو مؤتمر . وبعدها اخدنى المستشفى علشان . جايب اجهزه جديده . وكنت بشغلها . ولسه مخلص وجاى .
اشرف : ربنا معاك يبنى .
هنا : هتتغدى ياحبيبى احنا سبقناك بقى لما انت اتاخرت انت عارف جدك الاكل بمواعيد .
يوسف : عايز يسأل على مريم . بس اكيد فوق . شويه كدا ياست الكل . اطلع بس اغير هدومي واخد شاور بسرعه وانزل اتغدى .
شيرين : طيب ياحبيبى . وصحي مريم تتغدى لانها متتغدتش . ونايمه
يوسف : نايمه !؟ دلوقتي . طلعت امتى تنام
شيرين : هي منزلتش انهردا . ولما بدريه طلعت علشان تقولها تنزل قالتلها هتنام لانها منامتش امبارح طول الليل . وبعتلها تانى تجيب كريم قالت لبدريه لا سيبيه ابنى هينام جمبى . بصراحه استغربت .
يوسف : يعنى كريم منزلش انهردا !؟
هنا : لا يحبيبى . ووحشنى اوى . البيت وحش من غيرو صح ياماما .
شيرين : اه والله ياهنا يبنتى . كان نفسي اشوفه قبل ماطلع انا والحج الاوضه .
مصطفى : هو مسافر يعنى . تلاقيه نايم في حضن أمه . وتلاقيه منيمهاش امبارح فعلا .
يوسف : ادايق . لان مريم نامت امبارح أول مارجعو من المستشفى من عند ساره . وكمان كريم نايم . ويوسف شغال ع اللاب توب لحد الساعه ٢ بليل . وكمان نام وقام الصبح كانت لسه نايمه . وفهم أن مريم مش عيزا حد يهتم بكريم لانها فهمت انها موهمله . وقام من مكانه . واستاذنهم وطلع . ودخل الاوضه .. شاف كريم قاعد بيلعب في اللعب . ومريم فعلا نايمه . كريم قام وجري على ابوه ويوسف شالو وحضنو .
كريم : يوسف عايز ناناه .
يوسف : ابتسم . حاضر يسى كريم . تعالى معايا . واخد كريم ونزلو تحت . والكل ابتسم لما شافو كريم بيجرى عليهم ويلعب بحريه . وسابه وطلع تانى . وشاف مريم نايمه فعلا واستغرب . لكن هما لسه مبيتكلموش . وسابها ودخل ياخد شاور وخرج . وفتح الدرج وفتح الدولاب وكان عامل دوشه بسيطه ومريم متحركتش . يوسف قلق . وراح عندها . ومش عايز يكلمها لكن قلبه مش مطاوعه . وشال جزء من الغطا . وشاف وشها احمر جدا . وعرقانه واتخض . وحط ايدو على خدها كانت سخنه اوى . وبيصحيها بخوف . مريم . مريم .
مريم :بتأن . امم . واتنفضت برعشه
يوسف : عدلها . وشاف قد ايه جسمها سخن . واتحرك بسرعه لبس تيشرت ونزل جري . والكل اتخض .
هنا : ايه يايوسف بتجرى كدا ليه !؟
يوسف : ماما . ماما مريم جسمها كله بيتنفض وسخنه نار .
كلهم : اتخضو . هنا :- تعالى نطلع بسرعه .
شيرين : بدريه .
بدريه : نعم يست هانم .
شيرين : بسرعه هاتى ميا وكمادات وطلعيهم ل هنا عند يوسف .
بدريه : حاضر . وراحت بسرعه .
شيرين : مش هطلع يااشرف تشوف مرات ابنك .
أشرف : مش هينفع ياامى . هي فى اوضتها وممكن يعنى لبسها يكون ….
شيرين : ايوه صح . تاهت عن بالى . معلش يبنى عقلى مبقاش يركز .
اشرف : ربنا يديكى الصحه والعافيه يارب.
هنا : ايه دا يا يوسف . مريم مولعه نار .
يوسف : بخوف طيب اوديها المستشفى .
هنا : لا انا هتصل على نور . واشرحلها بالظبط وأشوف هتقول ايه . ولو قالت نوديها يبقى نوديها . انت بس تعالى اعملها الكمدات دى بسرعه .
يوسف : قعد بخوف وقلق . وبدء يعملها الكمادات .
مريم : بتخرف . يوسف .يوسف .
يوسف : قلبه حن ليها . وخاف عليها . انا جمبك ياحبيبتي .
مريم : بتترعش . يوسف . كريم . يوسف .
هنا : دخلت . يوسف .. نور بتقولك هتبعتلك اسم حقنه . وعلاج على الواتس وتجيبه .
يوسف : فتح الواتس وكانت نور بتكتب اسم العلاج . وقالتله على المواعيد . وقالت الف سلامه عليها . ولو الحقنه منزلتش الحراره انا هاجيلها ابص عليها . ويوسف قام وقال ل هنا تكمل الكمدات وهيروح يجيب العلاج بسرعه ويرجع .
——————–
هشام : شد الكرسي اتفضلى يانرمين .
نرمين : ابتسمت وقعدت ميرسي ياهشام .
هشام : يارب يكون المطعم عجبك .
نرمين : عجبني بس . ده خرافه . تعرف انا اول مادخلت المطعم فكرته فندق سياحي .
هشام : هههههه . حبيبتي . علشان بس مبتخرجيش كتير . ليكى عليا بعد مايجمعنا بيت واحد . هوديكى كل مطاعم القاهره . والفنادق كلها .هخليكى ملكه .
نرمين.: بسعاده .. بجد يا هشام .
هشام : انتى لسه بتسالى ياحبيبتي . انا هخليكى اسعد واحده فى العالم . انتى بتاعتى ومراتى .
نرمين : مراتك . تعرف أن الكلمه دى حلوه اوى .
هشام : مسك ايديها . انتى مش مراتى وبس انتى كل حاجه حلوه . انتى بتاعتى انا وبس يانرمين .
نرمين : اتكسفت . واكتفت بالابتسامه .
هشام : ها تحبى تشربى حاجه قبل مانتعشى .
نرمين : اى حاجه .
هشام : يبقى نتعشى . لانى واقع من الجوع . تعرفى انا ماكلتش حاجه من الصبح .
نرمين : بزعل ليه بس كدا ياهشام ماكلتش ليه .
هشام : كان عندى شغل فى شركه الباشا . وقولت هعدى عليكى اخدك من المستشفى . ونطلع على الشقه ونتعشى براحتنا . بس قولت بقى انتى بتخافى منى . جبتك هنا .
نرمين : بدفاع . لا متقولش كدا . انا مبخفش منك . بس يعنى كدا احسن . انا بس مببقاش مرتاحه .
هشام : مبتبقيش مرتاحه علشان خايفه منى . نرمين انا بشوف الخوف فى عيونك . وده بيدايقنى . لانك مش واثقه فيا . احنا بقالنا فتره مع بعض اهو واخدتك الشقه . لاعمرى قربت منك ولا عمرى هعملها . اه انا ممكن أضعف . وابوسك . امسك ايدك . وده ناتج عن حبى ليكى بضعف لكن مش لدرجه انى اخسرك فاهمانى ياحبيبتي .
نرمين : قلبها فرح من شخصية هشام الجديدة وأنه اتغير كتير . واتكلمت معاه وصالحته وفهمته وجهة نظرها . واتعشو وهزرو . ووصلها فى السهره . على المستشفى لانها نبطشيه . ونزلت وهو ابتسم بخبث . ولمح محمد خارج من المستشفى . اتوتر واتحرك بالعربيه بسرعه . لانه بيتوتر من محمد .
آدم : والعيله قاعدين بيتعشو . ولاحظ مريم وفريحه سرحانين وقلقانين .
آدم : عامله ايه دلوقتى يافريحه !؟
فريحه : بتعب . الحمدلله يابابا انا كويسه .
آدم : كويسه ازاى . وانتى كدا . باين عليكى القلق .
فريحه : حاسه بتقل في قلبها . واتنهدت . صدقني يابابا انا كويسه متقلقش .
آدم : سلميها لله يافريحه . ومتقلقيش على مراد . مراد بخير وكويس .
فريحه : بلهفه . بجد . بجد يا بابا هو كلمك . طيب مكلمنيش ليه . ممكن يكون فونى فصل شحن . انا هطلع اجيبه .
آدم : زعل عليها . اهدى يافريحه . مراد متصلش . انا بقولك مراد كويس لانى متأكد من ده . وقولتلك سيبها على الله . ربك هو الل بيدبر كل شئ . والل نصيبه فى حاجه هيشوفها .
مريم : ونعم بالله يا آدم . بس انت بتقول الل ليه نصيب في حاجه هيشوفها . هو حصل حاجه .
آدم : بديق حقيقي . لا إله إلا الله . ايه يامريم قولت كلام غريب . وبعدين انا شايفك انتى وفريحه من الصبح قالبين بوزكو . وقولت هروح الشركه ولما ارجع . تكونو فكيتو شويه . ولحد دلوقتي انتو لسه زي مانتو قاعدين مكشرين . ممكن اعرف ايه سبب التكشيره دى انتى وهي .
.. محدش رد عليه .
زين : احم . اعذرهم يابابا . انت شايف الظروف الل عدت واكيد كل ده من ضغط الأعصاب . وفريحه حامل . وكمان ماما متوتره . كل ده من التوتر .
آدم : اتنهد وسكت هو جواه قلقان زيهم . ومش عارف سبب للقلق ده . وحاسس أنه عايز يتخانق مع اى حد . غمض عينيه واستفغر ..
رينو : حبت تفك التوتر . احم قوليلى يانور مريم عزيز عامله ايه دلوقت!؟
نور : الحمدلله . يوسف جابلها العلاج واتحسنت .
آدم : هي مالها مريم عزيز تعبانه من ايه !؟
نور : ابدا يابابى . طنط هنا كلمتنى وقالتلى أن مريم سخنه جداا . وكانت عيزا توديها المستشفى . قولتلها انا هقولك على حقن وعلاج . تجيبوهولها . ولو متحسنتش انا هروحلها . ويوسف كلمنى من شويه بيشكرنى . وقالى انها كويسه والسخونيه نزلت وفاقت .
آدم : طيب الحمد لله ربنا يشفيها إن شاء الله . وواجب يابنات تروحولها بكره تزروها .
نور ورينو وريتال . حاضر يابابى .
وبص لمريم . وفريحه .وانتى يامريم . روحي معاهم بكره . شوفى بنت اخوكى واقعدى مع اختك شويه . وانتى كمان يافريحه . روحي معاهم وقضو وقت مع بعض . علشان اعصابكو تهدى .
فريحه : هزت راسها . ومريم : إن شاء الله .
مريم وفريحه : قالو جواهم . ياترى فيك ايه يامراد . ربنا يطمن قلبى عليك .
فى دبي في إحدى المستشفيات .
فهد : بقلق . طمنى يادكتور . هو مافقش من امبارح ليه .
الدكتور : متقلقش . ده الطبيعى فى حالته . المصاب . جاي المستشفى بعد حوالى ٣ سعات واكتر . بعد ماتصاب بطلق ناري . لكن الحمد لله انه كان لابس صيديرى واقي . والمسافه كانت قريبه . وده سبب اختراق الرصاصه لقلب المصاب . الحمدلله لما عملنا الاشعه اللازمه والفحوصات اكتشفنا أن الطلقه اخترقت الصدر أمام القلب بمليمترات . يعنى الرصاصه موصلتش القلب نهائى . ودي العنايه الالهيه ..
فهد : اتنهد . يادكتور انا عارف كل ده . من امبارح . لكن هو مافقش ليه غير مره واحده دقيقه ونام تانى ومن ساعتها مافقش .
الدكتور : اطمن مفيش خطر عليه . المصاب نزف كتير . و ٣ سعات وقت كبير . وكمان انت عملت الاسعافات المهمه فى الحاله دى . والحمد لله انك كنت جمبه . ومتخافش إن شاء الله ساعه وهيفوق .
فهد : طيب . لما يفوق إن شاء الله هيخرج على طول .
الدكتور : بعد ٣ ايام إن شاء الله . لكن المصاب لازم يستريح . ممنوع اى تدريبات . او يشيل اوزان تقيله . وكمان عايز من حضرتك لما يفوق . بعدها بساعتين . تحاول تخليه يتمشى لكن لو حس بدوار يقعد . المشى هيحسن من حالته .
فهد : مسح وشه بايديه . شكرا يادكتور .
الدكتور : متشكرنيش . الشكر لابطال زيكم . وانك أنقذت زميلك . وخصوصاً الإسعافات الأولية الل حضرتك عملتها . ربنا معاكم .
فهد : هز راسه . والدكتور استاذن .فهد دخل على مراد وشافه نايم زى ماهو . وراح قعد على الكنبه . وغمض عينيه ورجع راسه لورا . وبيفتكر الل حصل بعد مافهد ساق الطياره . ووصل المطار . وكان عميل ٣و٤ منتظرينه هناك مع الطياره الخاصه .فهد نزل بسرعه . وطلب الفريق الطبي . ينقل مراد على الطياره الخاصه . وهيطلعو كلهم مع آرثر وايلان والبنت على مصر . لكن فهد فكر . وانه لو راح على مصر بمراد ممكن الكل يعرف . وفهد اتلخبط . وبص فى الساعه وقال لو سافرت مصر فيها ٣ سعات . ولو روحت على دبى فيها ساعه . وجتله فكره بسرعه . وطلب من العميل الل معاه. انهم ياخدو الجواسيس مع الادله ويطلعو هما على مصر . وهو هياخد عميل ١ على بلد عربي قريب علشان نلحق ننقذ المصاب . وفهد سلم الجواسيس بسرعه وسلم الفلاشه وكارت الذاكره . للعميل رقم 3 و 4 واتحرك مع مراد فى طياره خاصه على دبى . وطلب إسعاف مجهزة بالكامل تستناه في مطار دبي. ووصلو ونقلو مراد الل اغمى عليه تماما . للاسعاف .ووصلو المستشفى . الساعه ٥ ونص صباحا . وفهد جرى معاهم واستناه قدام العمليات . اكتر من ساعتين وكان مرعوب وبيدعى ربنا . وكان غضبان من آرثر وكان نفسه يسلمه بايدو . لانه عايز بعد مايعترف يقتله بايديه. ومراد خرج من العمليات اخيرا الساعه ٨ صباحا . والدكتور طمن فهد أن الرصاصه موصلتش القلب هي قصاد منتصف القلب . والصيديرى الواقى حماه لكن الرصاصه اخترقت الصدر بمليمترات . وانه لسه عايش بسبب ربنا اولا وان فهد عمل الاسعافات اللازمه . وهيفوق خلال ال٢٤ ساعه الل جايين . وفهد . حمد ربنا من قلبه . وقال الدكتور انه هيقعد معاه فى نفس الغرفه . وفهد بعد ما مراد دخل الغرفه الخاصه . فهد اتوضى وصلى وشكر ربنا . وراح قعد جمب مراد . وبيفكر لو كان جراله حاجه كان هيواجه أخته ازاى . وكمان آدم ومريم . وخصوصا لارين . واتنهد . ومن تعب جسمه نام على الكرسي . حوالى ساعه لكن فهد نومه خفيف . وفاق على صوت مراد وهو بيهمس . فريحه . مريم . ابويا . وفهد قام بسرعه . عليه وبيتكلم معاه . مراد مردش ونام تانى . ولحد دلوقتي نايم . وفهد . مش عارف ينام . وقلقان ومش هيستريح غير لما مراد يفوق . لانه من امبارح نايم . وفهد فتح عينيه واتنهد . وحط ايدو على صدرو وافتكر السلسله وطلعها . وفتحها وبص فيها كأنه بيغذي روحه . وحس بطاقه ايجابيه . وقام قعد جمب مراد لانه كدا عدى من الساعه نصها . وفاضل نص ساعه ومراد يفوق .
زياد : قاعد على السرير وفاتح اللاب توب وشغال عليه . وماليكه دخلت عليه ومعاها صنيه . وقعدت جمبه . حبيبي .
زياد شغال . نعم ياروحي .
ماليكه : انت من ساعة ماجيت من الشغل وانت قاعد كدا . اقفل اللاب شويه واقعد معايا .
زياد : حبيبتي ادينى بس ١٠ دقايق واكون معاكى .
مليكه : كانت عامله صنيه بسبوسه بالقشطه . لاول مره . واتصلت على ملك واخدت منها الطريقه . وحطت قطعه فى الطبق . وقالت خلاص اشتغل برحتك . بس افتح بوقك . هاكلك حاجه . واخدت المعلقه وقربتها عليه .
زياد : فتح بوقه وهو مركز فى شغله . واكل منها . وبعدها . قال اممم جميله اوى . انتى نزلتى اشتريتها من ورايه .
مليكه : ابتسمت . ايوه اشترتها من عندى . واكلته تانى .
زياد : بصلها . بتعجب . مليكه انتى الل عامله البسبوسه دى !!
مليكه : ايوه عجبتك !
زياد : قفل اللاب . واتعدل جمبها . بجد جميله اوى . انا افتكرتك بجد اشترتيها . لالا انا متجوز شيف بقى .
مليكه : بسعاده . الحمدلله انها عجبتك . انا عارفه انك بتحب البسبوسه . قولت اعملهالك .
. زياد : تسلمى ياروحي . خدى بقى من ايدى . وهياأكلها في بوقها . قالتله لا ياحبيبي . ماليش نفس .
زياد : ماينفعش لازم تدوقى من ايدى .
ماليكا : حبيبي بجد مش هاقدر انا حاولت ادوقها . لكن حسيت ان معدتى قلبت منها . صدقني مش جايلى نفس ليها مع انى بحب اوى البسبوسه بالقشطه .
زياد : بمعاكسه . بسبوسه بالل ايه !!!؟
ماليكه : بخجل . بالقشطه .
زياد : طيب ينفع قشطه . تعمل قشطه .
مليكه : هههههههه ايوه ينفع . ويلا بقى خلص طبقك .
زياد : هخلص الطبق . وبعد ما اكل البسبوسه بالقشطه دى . عايز القشطه التانيه .
ماليكه : نزلت وشها فى الارض ووشها بقى احمر .
زياد : شال الصينيه واللاب جمبه . وقالها حيث كدا بقى .نركن القشطه دى . ونقول بسم الله للقشطه دى . وقرب منها بحب .
فارس : خلص الشارو خارج من الحمام . ولابس برنس . فتح الدولاب . بيدور على تيشيرت رصاصي معين ومش لاقيه . اووف هيكون راح فين انا شايفه الصبح . لما نشوف الهانم . طلعتو ولا عملته ممسحه . انا عارف متجوز متخلفه . رودى . روووودى .
رودي : فتحت الباب ودخلت . ايوه يابيبى .
فارس : هو ال…… وسكت . ايه ده يارودي!!
رودى : واقفه ومش فاهمه حاجه . ايه يابيبى مالك . فى ايه .
فارس : قرب منها . وبص عليها . انتى لابسه التيشرت بتاعى !؟
روري : ابتسمت اه ياقلبى حلو عليه صح .
فارس : مسح وشه بايديه . حلو ايه يابنتى . من قلة الهدوم عندك . بتلبسى هدومى .
رودي : وفيها ايه بس يافروسه . انا وانت واحد .
فارس : والله انا وانتى واحد فى اللبس يارودي !؟ . يعنى انا البس بقى من …… وسكت .
رودي : هههههههههههه . هههههههههههه . حبيبي الدولاب بتاعى قدامك اهو ألبس الل تحبو . هههههههههههه .
فارس : قرب منها ومسكها من قفاها من التيشرت . انتى يابت مش خايفه على نفسك منى ها .
رودي : اله اله . اهدى بس ياشبح . نزل ايدك عيب كدا .
فارس : بدهشه . شبح . وبصلها . اقسم بالله يارودي . لولا انى جوزك وعارف انك فى طب . وحلفولى على المصحف وقالولي انك دكتوره انا مش هصدق . انتى اخرك . وفكر . انا مش عارف مش لاقيلك وصف .
رودي : جرا ايه ياسيادة السفير . ماتروق كدا ياجدع . ميبقاش خولقك ديق .
فارس : كل شويه عينيه توسع من رودوها عليه . وصك على اسنانه .. شبح . ياجدع . ومن يومين يالمبى .
رودي : هههههههههههه . خلاص. سورى . سورى . انت كل الل مزعلك انى لابسه التيشرت . انا هاقلعو وحالا دلوقتي .
فارس : نزل ايدو . وهرش فى قفاه . احم. لا خلاص خليكى لابساه . وبصلها . وعلى فكره. التيشرت حلو اوى عليكى .
رودي : قربت خطوا . فين ده . لالا مش حلو . وكملت باغراء . انا لازم اقلعو . وحالا .
فارس : يستى خلاص خليكى لابساه . الله يهديكىى .صدقني لو قلعتيه هتندمى .
رودي : قربت خطوه . صدق انا عيزا اندم .
فارس : هتدفعى تمن كل كلمه قولتيها . شبح . وجدع .
رودي : بغمزه : وماله . انا جاهزه يابرنس .
فارس : خلاص بينهار . تمام اوى . انتى الل جبتيه لنفسك . استعنا بالله .
تانى يوم الضهر .
. هنا خبطت ودخلت على مريم تطمن عليها .
هنا : صباح الخير يا يوسف .
يوسف : كان قاعد بيعمل كمادات ل مريم . صباح الخير يا ماما .
هنا : حبيبى انت مروحتش الشغل ليه !؟
يوسف : مينفعش اروح الشغل غير لما اطمن على مريم .
هنا : هي عامله ايه دلوقتى .
يوسف : سرح شويه . وبعدها قال . كانت كويسه الصبح بدرى . لكن دلوقتى سخنه شويه لكن مش اوى .
هنا : شافت القلق على وش ابنها . حبيبى متقلقش . هي هتكون كويسه إن شاء الله . انت عارف الجو قبل الشتا . بيطلع القديم والجديد في جسم الواحد . وبما أن السخونيه قلت عن امبارح بكتير يبقى العلاج جاب نتيجه . وكلها يوم ولا حاجه ومريم هتتحسن .
يوسف : إن شاء الله .
هنا : حبيبى قوم انت الحق شغلك . وانا هخلى بالى من مريم . كريم مع جدك وماما . وانا مش هسيبها صدقنى .
يوسف : بيغير الكمادات . لا مش هينفع ياماما اسيب مريم . وغير كدا خلاص انا اتاخرت على الشغل الساعه ١١ ونص .
هنا : طيب ياحبيبي زى ماتحب . واه صح . ريتال اختك اتصلت .. وقالت عمتك مريم . والبنات وريتال جايين انهردا علشان يطمنوا على مريم .
يوسف : اتنهد . يوصلو بالسلامه إن شاء الله .
هنا : حطت أيدها على خد مريم . كويس السخونيه نزلت كتير عن الاول الحمد لله . وقامت . انا هنزل وهبعتلك فطار انت ومريم وحاول تصحيها وتأكلها لازم تاكل اى حاجه . علشان الانتي بيوتك .
يوسف : هز راسه . حاضر ياماما . وهنا نزلت والبنت طلعت الفطار .
يوسف : خلص الكمادات وشالها وقعد جنبها . وحط ايدو على خدها . واتنهد . هو زعلان منها . لكن نسي كل حاجه من ساعة ما شافها بترتجف . وبدء يصحيها . بايديه وهي على خدها . مريم . حبيبتي .
مريم : بتعب فتحت عينيها . وغمضت تانى . وبعدها فتحت . وعيونها مش مصدقه ان يوسف قاعد جمبها . وعاتبته بعينيها . هو بعيد عنها اكتر من اسبوعين . وبينام جمبها بس وضهرو ليها . مبيتكلمش معاها خالص . وسابها لوحدها . ودمعه نزلت منها . ولفت راسها الناحيه التانيه .
يوسف : شاف نظرتها وفهم عتابها . وفهم انها محتجاه . واتنهد . ولف وشها ليه تانى . وقالها . انتى كويسه دلوقتي .
مريم : هزت راسها . الحمدلله شكرا لسؤالك .
يوسف : زعل من نفسه ومنها . الفتور بيكبر . وشاف أنه لازم يتنازل علشان ميخسروش بعض . احم . طيب تعالى . وقام عدلها وجاب مخده وحطها ورا ضهرها . وراح جاب الاكل . يلا يامريم علشان تفطرى .
مريم : هزت راسها بلاء شكرا ماليش نفس .
يوسف : مش هقولك علشان خاطر يوسف . هاقولك علشان خاطر كريم .
مريم : بصتله بعتاب اكبر . لانه هو عشقها . وكريم ابنها وحبيبها . ازاى تخيلت يايوسف أنك ااقل عشق من كريم . ودمعه نزلت ومسحتها بسرعه .
يوسف : قالها كدا علشان تاكل . لانه خايف عليها . لكن هو مش عارف مريم بقت بتفكر ازاى . وكسر الصمت . وبدء يااكلها . وهي اكلت بصمت ومحدش اتكلم . وبعد الاكل . يوسف : شال الاكل وجه قعد جمبها وجاب العلاج وعطاهولها . وهي اخدتو . وقالتلو شكرا .
يوسف : بصلها بعدم فهم انها بتشكرو على اى حاجه . واتنهد . العفو يامريم. وقام . طيب انا هدخل اخد شاور . عيزانى اعملك اى حاجه قبل ما ادخل .
مريم : لا شكرا .
يوسف : اتخنق . لكن معلقش وسابها وراح ياخد شاور .
مريم : اتنهدت . بزعل . وافتكرت لما شافت ساره وهي بتموت قدامها . وان كل واحده جوزها طمنها . وان يوسف كان واقف وزعلان على ساره ومريم واقفه جمبه مرعوبه مفكرش حتى يمسك ايديها يطمنها . وبعدها نزل وهي ماشيه جمبه وخايفه وبتفتكر شكل ساره وهي بتتنفض من الانعاش . وركب العربيه وهي ركبت وطول الطريق خايفه ومتكلمش معاها . وروحو البيت وهو دخل الحمام وهي نامت على السرير برعب . وان لحظة الموت صاعبه . وخافت وفكرت فى الموت والقبر والحساب . وحست انها محتاجه ليوسف اوى . وانه اول مايخرج من الحمام هتقولو انا خايفه . لكن يوسف خرج . وفتح اللاب توب ومش شايفها اصلا . ومريم زعلت ودموعها نزلت وفضلت نايمه وخايفه مرعوبه لحد ماالنوم غلبها ونامت وهي زعلانه . وصحيت تانى يوم الضهر . حست انها تعبانه . ولسه خايفه . وقعدت فى الاوضه بخوف وسابت كريم معاها . وحاولت تشغل نفسها معاه . لكن جسمها كله بيوجعها . وسابت كريم مع اللعب بتاعته . وراحت على السرير وشكل ساره قدام عينيها وانتحار ماليكه . وحست برعشه في جسمها واستغطت ونامت . ومحستش غير أنهم بيفوقوها علشان تاخد الحقنه . وفاقت من أفكارها . على صوت يوسف هيخرج من الحمام .واتنهدت بزعل . وشدت الغطا عليها ومثلت انها هتنام .
بعد يومين
مالك قاعد جمب ساره فى العنايه . وماسك ايدها . وحاسس أنه مبقاش قادر يتحمل . ومعندوش القوه الكافيه وحس انه هيفقد إيمانه ان ساره هتكون موجوده فى حياته تانى . بقالو يومين بيتكلم معاها بطريقه ايجابيه وكلام حب واشتياق وأنه سامحها . ومش مهم هي مين أو أهلها مين . وعايزها ومش عايز حاجه تانى . بس ترجع وتعيش معاه . ويدلك ايديها . ويفحص عينيها باالكشاف زى ما محمد قاله .. ومفيش اى تقدم . ومحمد يطمن عليها ويخرج مفيش اى تحسن . مالك افتكر . لما كان عازم ساره على الغدا . وسألت أنه مالوش قرايب . وافتكر كل الكلام الل قاله ليها عن عاصم . ورد فعلها انها اغمى عليها . ومالك مش عارف يفهم ولا يفسر . آدم بيقولو أن ساره ممكن متكونش بنت عاصم . طيب ساره سألت ليه عن ماضي عاصم وكانت مصممه بفضول تعرف كل حاجه عن عاصم ليه !؟ . ومالك انتبه وافتكر . لما ساره قالتلو مش يمكن عاصم يكون متجوز ومخلف . وفهم من كلامها ده !!! وبدهشه. يعنى ساره بنت عاصم . وغمض عينيه . واتكلم بديق . سارره . انتى سمعانى كويس قووومى . قومى وكلمينى . فتحى عينيكى . وردى عليا . وقام وقف واتكلم بغضب وصوت عالي. . انا عايز اعرف . انا عايز افهم . يعنى انتى دخلتى لعيلتى وانتى عارفه انك بنت عاصم . يعنى الحادثه دى مكنتش صدفه . يعنى البراءه الل كنتى فيها دى تمثيل . وقرب منها بغيظ . يعنى حبك ليا ده كان تمثيل . ها رردى عليا . حبك ده كان مزيف . لاااا . انا . انا الل حبيتك الاول . ايوه انا . بس انتى لما مبتحبنيش مثلتى عليا لييييه .. رردى عليا بقولك . الحب الل كنت بشوفه في عينيكى ده كان ايه . وبعد خطوه . معقول !!! معقول تكونى راجعه تتنقمى . وقرب من وشها . بس راجعه تنتقمى من مين . وتتنقمى ليه . ايوووه علشان عاصم . ابوكى صح . عاصم الل قتل جدى . عاصم الل كان عايز يغتصب امى . عاصم اال كان عايز يسرق ابويا . عاصم الل كان عايز ينتقم ويغتصب عمتى هنا . وضحك عليها باسم الحب . ايوووووه . ايوووه انا كدا فهمت . بتلعبى على نفس الوتر . الوتر الحساس الل هو الحب . رجعتى تقلدى ابوكى . وتقربى منى وانا اتعلق بيكى وانا الغبى واحبك . مسكها من كتافها وهي نايمه مفيش استجابه . هزها من كتافها . وبعلو صوته انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه . انتقامك منى هيفيدك بايه . عيزا تتدمرينى لييييه . لييييه يابنت عاصم . وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط . انتى ياساره ضحكتى عليا . ضحكتى عليا . ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى . انتى مش بنت عاصم . انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته . سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره .
وفجاءه . مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفرررر………
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها ) اسم الرواية