رواية عشق لصعيدي (كامله جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم كيان كاتبه
رواية عشقي لصعيدي الفصل السابع والثلاثون 37
الفصل السابع والثلاثين
ميرال بستغراب: ابنك... ابنك مين
يزيد ابتسم وقرب منها
: عايزه تشفيه
ميرال: انت عندك ابن بجد
يزيد: ايوه وحنا رجعين هخدك عند ستي هناء وتشفيه
ميرال بضيق: وعمي خالد يعرف
يزيد: بس بقا متبقيش زنانه هاخدك وحنا مروحين ونروح عند جدتي
ميرال: هو انت حاطه عند جدتك
يزيد دخل وميرال معاه
يزيد: ايوه علشان الحج ميعرفش
يزيد دخل عندهم
: طاب مش يلا يا جماعه الواقت اتأخر والزوز عايز ياخد راحته
آدم ضحك: يزيد فى حوار الدلع معندوش يما الحقيني
زياد بص لخالد
: قول حاجه لأبنك دا علشان هيبتي
خالد: دا بذات مليش كلمه عليه... خالد قام
: تصبح على خير بقا الوقت أتاخر الدور الجاي عليك هااا
زياد: إن شاءلله وانت من أهله
خالد: ادخلي نادي الحريم من جوه يا ميرال
ميرال: حاضر يا عمي
بعد شويه كلهم ماشين و مروحين لان بيت خالد قريب على بيت زياد
يزيد: طاب انا هاخد ميرال ونروح عند جدتي يا عمي
تقى: اي دا هتروح عند امي هاجي معاكم
خالد مسك ايد تقى وهمسلها
:تروحي فين وانا
جبل: ماشي يزيد بس متتاخريش
يزيد: حاضر يا عمى
في بيت خالد
ام جبل مرحتش معاهم
بتتكلم في التلفون بعصبيه
: اسمع مفيش حاجه اسمعاها ترجع في كلامك هتقبلها وهو معاها وهتقول انك بتحبه و هى بتحبك وبينكم علاقه من زمان وهي بتنكر علشان خايفه منه
الشخص: يا مدام انت مش عارف بتعلبي مع مين دا ابن خالد النميرى اخوه يزيد لو عرف والله نروح فيها كلنا دا مجنون
ام جبل: بلا مجنون بلا زفت تعمل الي بقولك عليه وهدفعلك الي عايزه
الشخص: يا مدام....
ام جبل: اخرس تعمل الي بقولك عليه لازم يتفرقوا عن بعض لازم يبعد عنها
ام جبل قفلت معها
آدم من ورا: مش عيب الحركات دي برضو يا مرات عمى انتي كبرتي برضو
ام جبل بتوتر: ح.. حركات اي
آدم: الحركات دي ممكن تقدرى تخدعي بيها يزيد انه يكره امي تبعديه عن ميرال لكن أنا لا انا فاهم وعارف كل حاجه... قرب منها اكتر.... رخاب خط احمر.. احمر يا مرات عمي
وسابها بس قبل ما يطلع
: واااه الصور الي مع الشخص انا هعرف اجيبها
آدم طلع لقي فونه بيرن وكانت رحاب
آدم طلع برا ورد
: مالك في اي
رحاب: انا خايفه اوي
آدم: اهي مفيش حاجه وانا حليت الموضوع كله
رحاب: اي دا امتى وزي وبعدين انت قلتله اني هقابله
آدم: وتفتكري انا ممكن اخليكي تقابلي واحد حقير زي دا
عند رحاب دخل عليها زياد فجاء خبت الفون بسرعه
زياد بيقرب منها
: صاحيه ليه لحد دلوقتي يا حبيبتي
رحاب: مفيش يا بابا كنت بكلم سلمي
زياد باس راسها
: انتي مبتجبعيش من البت دي...
رحاب: صحبتي يا بابا
زياد: خلصي معاها ونامي متسهريش كتير
رحاب: حاضر يا بابا
زياد طلع و رحاب اتنهدت ورجعت لآدم
رحاب: معلش بابا دخل مره وحده
آدم بضيق من نفسه
: طاب اقفلي انتي دلوقتي
عند يزيد
يزيد: ازيك يا ستى عامله اي
ام تقى: كدا متجيش تشوفني لا انا ولا ابنك ومحشنكش
يزيد باس ايدها: انا اقدر هو انا ليا غيركم انتوا التلاته
ام تقى غمزتله: احنا اتنين
يزيد قرب منها: ما التالته وراي اهي
ام تقى ضحكت: ماشي يا خوي
كل كدا و ميرال مستغربه فين ابنه دا
يزيد: طاب هي عايزة تشوف ابني دلوقتي
ام تقى: بس كدا خدها وروح وانا هعملكم حاجه تشربوها
يزيد لميرال: تعالي معاي
يزيد خدها وراحوا اسطبل فيه حصان اسود
يزيد قرب من الحصان
: اي رايك هو دا ابني
ميرال: الله دا حلو اوي... انت مش واخده البيت عندنا ليه
يزيد: خليه هنا محدش هياخد باله منه كدا ستي
ميرال:أنا نفسي اركبه.
يزيد: إن شاءلله بعد فتره نجي هنا ونركبه سوى.
ميرال: لا طبعا انا مستحيل اركب معاك
يزيد: طاب (بقلم كيان كاتبه) يلا علشان جبل قال متتاخروش
يزيد خدها ومشيوا
اول ما دخل البيت لقي آدم مستنيه
يزيد لميرال: ادخلي انتي يا تونا
ميرال هزت راسها ودخلت
ويزيد قرب من آدم كيان كاتبه
يزيد: في اي يا آدم
آدم: تعاله نتكلم في الجنينه أحسن
يزيد بستغراب: يلا
في الجنينه
خالد و آدم قعدين على الكرسي
آدم: في واحد معاها صور لرحاب وبيهددها بيها انا قدرت اعرف هو مين و منين بس كنت عايزك تسعدني اجيب الصور منه
يزيد: وهو مين بقا الي امه فرحانه بيه دا علشان يجي على حاجه تخص اخويا
آدم: هقولك على كل حاجه بس هتسعدني
يزيد: انت عبيط ياض الي يدوسلك على طرف حسابه معاي مش معاك انت
آدم: ربنا يخليك ليا يا اخويا
يزيد حضنه: هو انا ليا غيرك يا آدم
آدم ضحك: و ميرال
يزيد: ميرال دي الحته الطريه الي في حياتي
كل دا واقفه تتبعم ام جبل من بعيد
طلعت الفون وتصلت بشخص
أم جبل بغل: خلص عليهم لاتنين وبسرعه... يتبع
كيان كاتبه
عشقي لصعيدي
• يتبع الفصل التالي (رواية عشقي لصعيدي) اضغط على اسم الرواية