رواية العذراء كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية العذراء الفصل الثالث 3
انصدمت حور عندما وجدت امامها امجد وتحدث مردفا: بتخوني مين؟! وبتعيطي اكده ليه
نظرت حور الي عايده بخوف وتوتر فتجدثت عايده بابتسامه مردفه: دي بتكلمني عن المسلسل التركي وانت عارفها هبله وبتتأثر بالمسلسلات
امجد بشك: مسلسل تركي… طيب ابجي خليني اشوفه معاكي بعد اكده يا حور علشان اعرفانا كمان اذا كانت خاينه او لع
حور بتوتر: ايوه طبعا… حاضر.. حاضر
امجد بضيق: انا هنزل وانتي يا عايده اجعدي معانا انهارده بلاش تمشي وانا هتصل بصلاح اجوله
عايده: مفيش داعي يا امجد انت عارف فرح سمير خلاص كمان اسبوع
امجد: هتصل بسمير كمان اخليه يجي وخلينا نكون مع بعض كلنا انهارده
عايده بتفكير: خلاص تمام كلمهم ولو وافجوا هنجعد اهنيه انهارده
ابتسم امجد ثم ذهب ليتصل بهم اما في مكان اخر جلس هذا الشاب يتحدث بعصبيه مردفا: هو اي مبجاش ورانا شغلانه غير جوز خالتي وبعدين امجد صاحبي وهيجي غصب عن اي حد وخلصنا بجا يا أحسان
احسان بحده: لع مش هيجي… مش هيجي ال جتل بنت عمي لو الناس مش عارفه ال حوصل فأنا عارفه زين كل حاجه وعارفه حقيقه جوز خالتك كل الناس فاكراه محترم وهو اصلا زباله و
لم تكمل احسان كلماتها حتي صرخ سمير في وجهها ولكم الحائط بغضب مردفا: اخررسي… اخرسي خالص.. بلاش تخليني ابوظ ام الجوازه دي جبل الفرح اكده.. اسمعي يا بنت الناس امجد هيحضر الفرح غصب عن اي حد وهتتعاملي معاه زين موافجه علي اكده ماشي مش موافجه يبجي ننهي الجوازه دي من دلوجتي احنا لسه علي البر
احسان بدموع: عايز تسيبني يا سمير وجبل الفرح بأسبوع علشان الناس تتكلم عني وتخلي سمعتي علي كل لسان وخصوصا اننا كاتبين كتابنا يعني الناس هتجول انك اكيد زهقت مني وسيبتني
تنهد سمير بضيق ثم تحدث مردفا: انا مش عايز اسيبك يا احسان وال يتكلم عنك نص كلمه اقطع لسانه بس زي ما انا هقبل كل حاجه عندك وفي عيلتك يبجي انتي كمان تقبلي عيلتي كلها
احسان وهي تمسح دموعها: ماشي يا سمير ال تجول عليه هعمله
ابتسم سمير وبدأ في الحديث عن ترتيبات الزفاف ولم ينتبه لندي التي تحدثت مردفه: لحد امتي يا ابن الزيني هتكون مصيبه علينا… لحد امتي هتكون انت السبب في دمار كل عيلتي.. بس استني عليا وجريب جوي هاخد بتار اختي وهجتلك
اما عند فاتن كانت تتحدث مع حمدي مردفه: لا والله يعني بذمتك الواكل ال بعمله وحش
حمدي بابتسامه: لع الصراحه حلو
صلاح: بصراحه مفيش واكل زي واكل الحجه فاتن
عايده بابتسامه: فعلا والله مفيش واكل زي بتاعها
حور بضيق: اتصلي بسمير يا عايده علشان يجي علي الواكل هو خلاص جاهز اهه
جاءت عايده لتتحدث ولكن قاطعها صوت سمير وهو يدخل مع امجد وجلسوا جميعا علي العشاء فتحدثت فاتن بابتسامه مردفه: ها يا سمير جهزت كل حاجه للفرح
سمير: الحمد لله مل حاجه خلصت فاضل بس العروسه تنور بيتها
عايده: هنبدأ اهه يحب مرته اكتر من امه ويعاملني وحش بجا وبعدين يرميني في دار أيتام
ضحك الجميع علي حديث عايده ثم تحدث امجد مردفا: انتي اخترعتي كل دا امتي عاد
سمير بضحك: اهي هي اكده والله من وجت ما اتجوزت كل يوم تجولي الاسطوانه دي
حور: سمير ميعملش اكده هو بيحبك جوي يا عايده مستحيل يفضل مرته عليكي بس هي كمان ليها حق عليه
نظرت عايده اليها بغضب ولكن حاولت ان تسيطر علي غضبها وتحدثت مردفه: طبعا انا عارفه ان سمير بيحبني وانا اصلا ميهمنيش حاجه في الدنيا غير انه يكون مبسوط مع مرته
حمدي: خليكم معانا اهنيه وروحوا بكره بجا
صلاح : لع والله مينفعش احنا بعد الواكل هنروح ان شاء الله
حمدي: لع والله لازم تخليكم اهنيه اجعدوا معانا يا صلاح وبكره امشوا براحتكم هو انتوا بتيجوا كل يوم يعني دا كل فين وفين لما بنشوفكم.. خليكم اهنيه انهارده
فاتن: ايوه بالله عليكم
صلاح بابتسامه: خلاص والله ما هزعلكم
ابتسمت فاتن وتحدثت مردفه: خلاص وانا هعملكم حاجات حلوه جوي وتسالي
القت فاتن كلماتها ثم ذهبت الي المطبخ فجاءت حور لتساعدها ولكنها انتبهت لهاتفها الذي يرن منذ وقت طويل قصعدت الي غرفتها واجابت بخوف وتوتر مردفه: انا مش جولتلك متتصلش نهائي ومتبعتش حاجه غير لو انا بعت في اي يا سعد
سعد بضيق: وحشتيني… هو انا هفضل علي الوضع دا لأمتي حرام عليكي انتي بتعملي معايا اكده ليه
حور بحده: انا مش بعمل حاجه انهارده اختي عرفت كل حاجه وهددتني انها هتجول لامجد ولو امجد عرف هيجتلني وهيجتلك فكفايه بجا دا اخر كلام بينا
سعد بعصبيه: هو بمزاجك يا حور؟! تكلميني بمزاجك وتبعدي بمزاجك انا مليش صالح بكل دا ومفيش حاجه اسمها دا اخر كلام بينا
حور بحده: سعد خلصنا بجاا كفايه جوي اكده انا مش هكلمك تاني انا اصلا تعبت من كتر ما انا خايفه من كل حاجه اكده وحرام عليا ال بعمله دا
سعد بضيق: طيب خلينا نتقابل مره واحده ونتكلم… مره واحده بس هو احنا هنفضل دايما نتكلم في التليفون اكده… بالله عليكي مره واحده ومحدش هيشوفك هنتكلم وننهي كل دا
حور بعصبيه: انت مجنون.. نتكلم فين مينفعش طبعا ولا ينفع نتقابل لو حد شافنا هتبجي مصيبه
سعد: والله ما حد هيشوفك تعالي بس مره واحده من غير ما حد يحس علشان خاطري
حور بضيق : لع مستحيل مش هاجي مهما حوصل
سعد بحده: والله العظيم لو ما جيتي يا حور لـ انا ال هجول لجوزك وعليا وعلي اعدائي بجا
حور بخوف: لع بالله عليك متعملش اكده.. خلاص هاجي.. هاجي بس اقفل بجا دلوجتي ابوس ايدك علشان محدش يسمعني
اعطي سعد لها العنوان ثم اغلق الهاتف فنزلت الي الاسفل وجلست معهم وبعد منتصف الليل صعد كلا منهم الي غرفته وفي غرفه حور جاء امجد لينام في غرفه اخري كعادته ولكن مسكت حور يده وهي ترتدي قميص نوم قصير باللون الازرق ثم تحدثت مردفه: خلينا نبدء صفحه جديده كأننا لسه متجوزين انهارده…. انا هتغير وانت كمان حاول تتقبلني.. او عرفني انا اي مشكلتي.. انت مش عايزني او مش حاببني ليه انا فيا عيب اي انا وحشه طيب؟!
نظر امجد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: انا مجولتش ان فيكي عيب ولا جولت انك وحشه بالعكس انتي حلوه
حور وهي تقترب منه اكثر وتقبله علي عنقه وتتحدث بهمس مردفه: خلاص خليك معايا واديني فرصه… انا بحبك يا امجد.. بحبك جووي
اغمض امجد عيونه ثم تذكر فلاااش باااك
كانت تجلس علي قدميه وهي ترتدي قميص نوم باللون الاسود وتقبله علي عنقه وتتحدث بابتسامه مردفه: ها اتصالحت دلوجتي ولا لسه زعلان
ابتسم امجد ثم سحبها اليه بقوه وقبلها علي شفتيها وتحدث مردفا: كنت زعلان بس خلاص اتصالحت
مريم بحزن: امجد انت جولت لأهلك علي موضوع جوازنا ولا لسه
امجد: جولت لماما وهي جالت هتعرف ابوي وهنتجوز في اسرع وجت متخافيش
مريم بضيق : انا مش خايفه طول ما انت جمبي انا واثقه فيك يا امجد وعارفه انك مستحيل تتخلي عني بس انا خايفه الا حد يعرف حاجه وكمان زعلانه لاني بخون اهلي
اقترب امجد منها اكثر ثم احتضنها وتحدث مردفا: متخافيش كل دا هينتهي وكمان هنتجوز رسمي ومش هسيبك مهما حوصل
فلاااش باااك
فاق امجد من شروده ثم انفزع من مكانه وابتعد عن حور التي نظرت اليه بصدمه فتحدث مردفا: مش هعرف… مش هجدر يا حور
حور وقد تجمعت الدموع في عيونها مردفه: امجد انت بتعمل ليه اكده… حرام عليك انا مرتك بلاش تعمل معايا اكده… ليه انا دايما ال بحاول.. انت مش بتحاول ليه مره واحده حتي… حرام عليك ال بتعمله معايا دا والله العظيم… حرام عليك انت ربنا هيحاسبك بسبب معاملتك ليا دي
نظر امجد اليها بحزن ثم ذهب من الغرفه فجلست هي علي الارض تبكي بشده اما في غرفه سمير كان يتحدث في الهاتف بعصبيه مردفا: ملعون ابو دي جوازه علي ابو ال عايز يتجوز هو في اي بالظبط انا تعبت… انتي تعبتيلي اعصابي هو كل حاجه تعملي عليها مشكله انتي عايزه اي بالظبط.. بجولك اي يا احسان مفيش جواز انا هلغي الفرح
القي سمير كلماته ثم اغلق الهاتف والقاه بعيدا فدخل امجد بسبب صوته وتحدث مردفا: في اي انت صوتك عالي ليه اكده
سمير بحده: انا تعبت… ملعون ابو اليوم ال حبيتها فيه هو لي الذل ال انا فيه دا
امجد بضيق: بلاش تلعن كل حاجه اكده علشان حرام.. وبعدين اهدي هو اي ال حوصل لكل دا
سمير بحده: البنت كل حاجه تعمل عليها مشكله انا حاسس انها بتخترع المشاكل.. نكون مثلا بنتكلم في حاجه تروح مخترعه كلمه من كلامي وعامله عليها مشكله ومركزه معاك ليه مش فاهم
ابتسم امجد بحزن ثم تحدث مردفا: ما طبيعي تركز معايا يا سمير محدش عارف اي حاجه غيرك من العيله انت واهلي حتي امك متعرفش حاجه بس احسان تعرف وطبيعي تكرهني انت ناسي اني انا ال جتلت بنت عمها
سمير بحده: يا امجد بطل بجا تجول الكلام دا.. انت مجتلتش مريم .. كلنا عارفين مريم ماتت ازاي
امجد بعصبيه: ماتت بسببي انا… انا السبب في موتها ومهما اتكلمنا مش هنغير الحقيقه.. ما علينا دلوجتي خلينا فيك
سمير بضيق: خلاص انا هلغي الفرح والجوازه دي كلها
امجد بحده: انت اهبل؟! مينفعش فرحك كمان يومين وانت بتحبها وهي بتحبك وكل المشاكل دي هتتحل بس بهدوء
سمير بحزن: يارب لما نشوف اي ال هيوحصل.. هتنام معايا صوح
امجد بضحك: صوح يلا ابعد بجا شويه
ابتسم سمير ثم تحدث مردفا: بعدت اهه.. تصبح علي خير
اما في صباح اليوم التالي تحدثت حميده بحده مردفه: هو هيعمل زي ما صاحبه عمل ولا اي.. جاي جبل الفرح بيومين يلغيه انا والله ما ساكته بجا للعيله دي
كوثر بعصبيه: انا غلطانه اصلا اني وافجت اجوز بنتي لحد من العيله دي… هي ال ضغطت عليا وادي اخره ال يسمع كلام العيال في الاخر انا هروح لامه علشان نشوف حل لكل دا
احسان بحزن: ايوه يا ماما ندي تروح الاول ونشوف اي ال هيحصل
اما في احدي الشقق كان سعد يجلس ينظر الي ساعته حتي سمع صوت طرقات علي الباب ففتح ووجد امرأه منتقبه ودخلت بسرعه فنظر اليها باستغراب حتي ازاحت النقاب من علي وجهها فتحدث مردفا : حور اي ال انتي لابساه دا
حور بخوف: علشان محدش يشوفني… عايز اي يا سعد مش جولنا هننهي كل حاجه بينا
سعد بضيق: بس انا بحبك… انا بحبك جووي يا حور والله
حور بضيق: مينفعش يا سعد انا اختي عرفت ولو مبعدتش هيوحصل مصيبه كبيره بالله عليك خلينا ننهي كل دا
اخذ سعد نفس عميق ثم اقترب منها وتحدث مردفا: مش جادر ابعد عنك… مش عارف ابطل تفكير فيكي انتي مش شايفه نفسك… اي حد في الدنيا ميجدرش يبعد عنك
حور بتوتر: سعد بلاش الكلام دا ملوش لازمه وخلينا نهي علاقتنا دي علشان هي حرام وغلط اصلا من الاول
اقترب سعد منها اكثر وظل يتغزل فيها حتي قبلها علي شفتيها فدفعته حور وتحدثت مردفه: بس يا سعد اي ال عملته دا
سعد بحده: عملت اكده علشان بحبك ومش عايز ابعد عنك نهائي.. انا عايزك معايا دايما يا حور افهميني بجا
اما في مكان اخر امام قبر مريم كانت ندي ذاهبه كعادتها تزور قبر اختها ولكنها انصدمت عندما وجدت امجد ملقي علي الارض فاقد وعيه ورأسه ينزف بشده اما عند حور كانت نايمه علي الفراش شبه عاريه وبجانبها سعد عاري الصدر ففتحت عيونها ببطئ وانفزعت من مكانها فجأه ووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العذراء ) اسم الرواية