رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها كاملة بقلم مريم نصارعبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها الفصل الثالث 3
بسم الله نبدأ
مالك سايق العربيه وفي لحظه فرمل لان بنت ظهرت قدامه وخبطها فاجأه ورمى فونه ونزل بسرعه وجيري على البنت
وكانت واقعه ع الأرض ع وشها
مالك : بخوف يا..ا.اانسه انتي كويسه ونزل على ركبه والبنت على وشها ومالك ساعدها ولفها ليه وكان مغمى عليها
مالك : من الخضه مش عارف يعمل ايه مالك شالها وركبها العربيه وطلع بيها على الشركه ونزل وشالها ووصلها لحد مكتب ماليكه اللي بتذاكر فيه جمب مكتب جاسر
ونيمها على الكنبه
ماليكا : انت عملت ايه ومين دي وايه الصوت اللي سمعته وانا معاك على الفون
مالك : اسكتي مش وقتك خالص و مالك مخضوض وخايف يكون البنت جرالها حاجه
وجيري جايب كوبايه الميه وبيفوقها واخيرا البنت فتحت عينيها وكان فيها شبه من مالك بس مش كبير
مالك وماليكه : انتي كويسه يا انسه
مالك : يا انسه الله يخليكي ردي انتي كويسه
البنت : ااااه اممم انا تعبانه انا فين
مالك : اتنهد باريحيه الحمد لله
ماليكه : انتى ردي انا باقولك انتي كويسه
البنت : اااه مش عارفه انا عايزه ماما ارجوكم عايزه اروح وجات تقوم صرخت من رجليها اااااه رجلي ااااه
مالك : مالها ثواني كده وراح يمسك رجليها
البنت : ابعد عني ما تلمسنيش اااااه يا رجلي البنت عيطت وافتكرت العربيه اللي خبطتها …كان في واحد سايق عربيه و خبطني اااااه كسرلي رجلي منه لله
مالك : بحزن احم يا انسه انا اللي كنت سايق العربيه
البنت : انت اااه ايوه ما انتو الاغنيه كده تدوسو على الغلابه اللي زينا وعيطت وازاي واحد لسه شاب صغير يسوق عربيه
مالك : يا انسه انا كنت سايق على مهلي وبعدين انتي اللي ظهرتي قدامي فاجأه
البنت : قصدك يعني اني انا اللي غلطانه وكملت بحزن عموما انا مش هاعرف اخد معاكو حق لكن متشكره لحضرتك
مالك : حس ان قلبه زعلان عليها انا مش قصدي كده بس حضرتك الطريق كان فاضي وفجاءه لقيتك ظهرتي قدامي
البنت : بعياط اعمل ايه جدتى بتموت وكنت عايزه اجيبلها العلاج رحت بعت الخاتم بتاعي علشان اجيبلها العلاج
ماليكه : مادخلش عليها الحوار ايوه ايوه قولي كده بعتي الخاتم وعلاج جدتك كده فهمت
ماليكه راحت فتحت شنطتها وطلعت فلوس ورمتها للبنت دي على الترابيزه خدي دول تمن الخبطه وكمان تمن علاج جدتك وروحي يشاطره بقى قلبي رزقك في حته تانيه
البنت : صعب عليها نفسها وبكت في صمت
مالك : اتدايق من ماليكه . ماليكه مش كده اسلوبك متعجرف جدا
البنت : سيبها يا استاذ هما الاغنيه دايما يبصوا للناس الفقرا كده لكن انا مش فقيره اهلي كانوا في يوم من الايام عايشين مبسوطين وحاولت تقوم لكنها هتقع
ومالك لحقها تعالي معايا انا هاخدك على المستشفى علشان نطمن عليكي
انتي اسمك ايه
البنت ساره . ساره صلاح
ومالك سندها واخدها على المستشفى وعملت جبيره ووصلها لحد باب البيت ومامتها اول ما شفتها عيطت وزعلت جدا ولكن لما مالك شرحلها الموقف صممت مالك يتغدى معاهم تعبيرا عن انه ماسبش ساره ومشي
—– بقلمى Mariem Nasar
آدم : ف المكتب وكان بيتكلم مع مريم ع الفون وبيقولها إن الشغالين هيكونو موجودين في الفيلا من بكره . ومريم لسه هتعترض آدم اتكلم بحده ان هو خلاص اخد القرار ومريم استسلمت وقالت الل تشوفه وآدم اتغزل فيها بحب وبعدها قفل لانه مستنى طارق وبيتر ومراد .
طارق ومراد رايحين ل آدم على الشركه وراكبين الاصانصير
فون مراد رن وكان المتصل واحده بنت بتعاكس مراد وتتغزل فيه ومراد وطارق سمعوها ومراد قفل الاتصال في وشها
مراد : قابل يا عم طارق بنات اخر زمن
طارق : حصلت معايا كتير قوي بس انا ايه كنت اسد في نفسي كده عمري ماعكست واحده ولا بصيت ل واحده غير رنوش حبيبة قلبي
مراد : كشر عينيه انت هتقولي ده انت مثال للشرف …. هههههههههههه
طارق : والله ياخويا عمرك شوفتني بعاكس واحده انا عمري ما اعملها ابدا ابدا انما انت بقى…
مراد : انا ايه انا عمري في حياتي ما عاكست اي بنت لكن أنا عارف كل قذوراتك هههههه وحط في دماغك اصلا ما فيش اي واحده تأثر على مراد العدوي
مفيش غير فريحه وبس هي مصدر قوتى
واخيرا وصلوا وخرجوا من الاسانسير ورايحين على مكتب ادم واذ وفجاه
طارق : وقف متنح ومراد واقف عادي
مراد : ايه يا طارق وقفت ليه
طارق : ولا يا مراد شايف اللي انا شايفه
مراد : بص يمين وشمال شايف ايه يا عم مافيش حاجه
طارق : شاور على مكتب السكرتيره قدامه وكانت واقفه بتظبط الاوراق على المكتب وكانت لابسه عباره عن جيب اسود قصير جدا جدا وبلوزه بيضا ضيقه جدا لحد الوصف
طارق : يلا هنا بص ايه ده
مراد : بص وقلع نضارته يا نهار اسود هو في كده
طارق : ولا كده ابدا ايه ده يالا البت دي طلقه يخرب بيتك
مراد : طلقه ايه بس دي صاروخ وااتكااا والجيب الل لابساها فاضلها خضه وتتفرتك
طارق : يعني قصدك اقول لل جيبه بخخ تتفرتك
مراد : يخرب بيتك لما بتلبسي كده في المكتب امال في البيت بتلبسي اييه الله يحرقك ويحرقك يا طارق
بيتر : جه من وراهم وحط ايديه الاتنين على اكتافهم ولسه هيتكلم معاهم شاف السكرتيره
بيتر : الله اييه ده . ايه البت الجامده دي
مراد وطارق : بصو ل بيتر .مش كده والنبي
بيتر : البت دي بتعمل ايه هنا عند آدم المفروض دي تكون عندي في الشركه و سكرتيرتي الخاصه كمان .
السكرتيره قعدت ع المكتب
آدم : فتح الباب وفهم وبصلهم مش هندخل ولا ايه
طارق وبيتر ومراد : اا.. احم ا. ااايوه اتفضل جايين وراك
آدم دخل وطارق وبيتر دخلو ومراد جاي يدخل لكن رجع السكرتيره
مراد : يا انسه أو يامدام
السكرتيره : yes
مراد : قرب من ودنها نسيتي تلبسى هدومك وسابها ودخل
طارق : ايه يا آدم البت الجامده دي
بيتر : جامده بس قول بطل
آدم : خبط بايديه على المكتب واتخضوا ومراد دخل وآدم كمل في ايه يا مراهق انت وهو ايه مش قادرين تسيطرو على نفسكم
بيتر : والله يا آدم يا اخويا العين محتاجه تتأمل في الطبيعه
طارق : قولي يا آدم وقعت عليها فين دي البت رهيبه يخربيتها
آدم : بنفاذ صبر دي سكرتيره لكام يوم بس علشان السكرتيره اللي عندي اخده اجازه ودي صاحبتها وجابتها وده اول يوم ليها النهارده
مراد : احلى اجازه دي ولا ايه
وطارق وبيتر ضحكو
آدم : بص ل مراد بنظره تحذيريه إن مش احنا الل نعاكس بنات الناس
مراد سكت تماما وبعدها قعدوا مع بعض وهزرو وضحكو واتفقوا على شغل واخيرا المقابله خلصت وطارق وبيتر اتحركوا
ومراد : كان ماشي ورجع ل آدم وقرب منه احم يا ترى مريومه عارفه ان فيه هنا سكرتيره بالحلاوه دي وغمز ل آدم ومشي
وآدم : صك ع أسنانه ومتغاظ من مراد
مراد نازل مع طارق وبيتر
طارق : بتريقه ع مراد هههههه انا مفيش بنت تأثر عليا ااااه فريحه مصدر قوتى
مراد : طبعا فريحه مصدر قوتى
لكن البنات نقطة ضعفي
بيتر : هههههههههههههه
——- بقلمى Mariem Nasar
السكرتيره دخلت
Mister Adam: الوفد الالماني على وصول
آدم : مكنش اخد باله من السكرتيره لانه كان داخل على المكتب وهي قاعده و كان بيتكلم في الفون ومشفش لبسها
آدم : بصلها من فوق لتحت وقام وقف قدامها
انتي اسمك ايه
السكرتيره : كاميليا بس قولي كامى ده أسمي
آدم : هز راسه امممم كامى طيب يا كامى هانم اول واخر مره تجيلي الشركه هنا باللبس ده
كامي : وهل يوجد مشكله.
Is there a problem?
آدم : بصي يابنتي دى حريتك وتلبسي برحتك انا ماليش أتدخل . لكن انا اعرف ان في بنات بتلبس لبس واسع لما تخرج من بيت اهلهم وبعدها بيكونو واخدين معاهم لبس ضيق ويغيره هدومهم بره ويلبسوا الضيق
انا بقى عايزك تعملي العكس
كامى : مش فاهمه بمعنى
آدم : يعني تكوني مجهزه معاكي طقم محترم كده تخرجي من بيتك باللبس الضيق ده براحتك لكن قبل ما تدخلي الشركه عندي هنا تلبسي الطقم المحترم واتفضلي لو احتاجت حاجه هاتصل عليكي وتبقى تبعتي الحاجه مع حد من الارشيف اتفضلي
———
نور من اخر موقف وانها اترمت في حضن محمد حست بحنان مميز هي ما كانتش حاسه ان في حاجه من ناحيه محمد ولحد دلوقت لكن في احساس داخلي حلو في قلبها وهي في حضنه ومن ساعه الموقف ده محمد يوميا يوصلها الجامعه ويجيبها وبيغير عليها من الهوا
لكن محمد تعبان من جواه حاسس انه حب من طرف واحد
محمد قاعد في شقته وشيرين راحت تزوره
ودخلت وكان محمد مربي دقنه نوعا ما ع غير الطبيعي
شيرين : ايه يا محمد هتفضل بعيد عننا كده كتير
محمد : ولا بعيد ولا حاجه يا امي انا بس في حاله عندي في المستشفى و ملخبطاني
شيرين : حاله . حاله ايه انت علشان هنا مراة اخوك منتقبه قولت انك هتعيش في الشقه لوحدك ومن ضغط منك احنا وافقنا لكن اتفقنا انك كل يوم هترجع على الفيلا تتغدى وتقضي وقتك معنا انا وابوك واخوك وترجع الشقه على النوم انما يا محمد اسبوعين . اسبوعين هان عليك ابوك وامك محمد : قرب من شيرين ومسك ايديها وباسها بحب حقك عليا غصب عني صدقيني انا عايز اقعد مع نفسي شويه
شيرين : واخرتها يا محمد هتفضل كده في احلامك كتير
محمد : احلام ايه بس يا ماما
شيرين : اوعى تكون مفكر ان محدش واخد باله ولا عارف انك بتفكر ازاي او عايز ايه
محمد : بلاش الغاز يا ماما انا لا بحلم ولا بافكر انا كويس وزي الفل
شيرين : حبك ل نور فاضح عينيك يابني وحبك ده خلاك ماتفكرش انك تاخد خطوه في حياتك لدرجه ان عمرك بيجري وانت رافض الجواز لا انت قادر تعترفلها ولا قادر تتخطى مرحله حب نور
محمد : اتنهد لانه عارف ان عشقه ل نور واضح قدام الكل اعمل ايه يا ماما قوليلي انا 35 سنه ونور 21 سنه فرق كبير وخايف اخد خطوه ترفض
انا مش قادر اتخيل اي يوم يعدي عليا من غير ما اشوفها انا عديت مرحله العشق بمراحل يا ماما نور بالنسبالي حياه كامله نور استثنائيه بس ليه الكل عارف اني بحبها اوى كدا الا هيا
شيرين : بزعل على حالة ابنها يابني السن مش مشكله في ناس بتتجوز يا حبيبي و يكون الرجل اكبر من مراته بكتير محمد انت لازم تاخظ خطوه يا اما تسيبني اكلم مريم واطلبها لك مريم بتموت فيك وع فكره بقى مريم عيزاك تتقدم خطوه انهردا قبل بكره ف انا هطلبهالك
محمد : بشده لا يا ماما اوعى انا مش عايز جوازي من نور يبقى جواز عادي انا عايز جوازي يبقى بعد قصه حب ما حدش عاشها ممكن توافق لمجرد انى عريس ميترفضش لا انا عايز حبها وعشقها ليا الاول
شيرين : وافرض حد اتقدم ل نور انت عارف ان هما ما شاء الله في منتهى الجمال وكل يوم والتاني بيجيلهم عرسان
محمد : قام وقبض على ايده اللي يفكر يقرب من نوري مايلوموش الا نفسه نور ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس
——بقلمى Mariem Nasar
نور في الجامعه وقاعده مع نرمين صاحبتها
نرمين : ايه يا نور انتي هتفضلي قافله كده ماتفكيها بقى
نور : ……..
نرمين : نوووور انا بكلمك
نور : ها بتقولي حاجه يا نرمين
نرمين : بقول حاجه قصدك حاجات مالك بقى انتى بقالك اكتر من اسبوعين وانتي على الحاله دي ومش مركزه في اي حاجه
نور : سرحانه وبتفكر في اللي كان ممكن يحصلها لو وافقت على هشام ده والعواقب اللي كانت هتقع فيها لولا محمد واتخنقت وقامت وقفت معلش يا نرمين انا مش هاقدر احضر المحاضره النهارده انا مروحه ولسه بتلف
كان هشام واقف وراها نور ماخافتش ولا اتهزت وجواها غل وكره وبصيتله بقرف من فوق لتحت وسابته وماشيه لكن وقفت لما هشام مسك دراعها وبيوقفها
نور : شدت ايديها بقوه انت اتجننت الظاهر انت نسيت نفسك يا هشام
نور : لو سمحتى اسمعينى بس الصور دي كلها كدب و متفبركه انا ماعملتش حاجه
نور : انا مش مصدقه انك لسه بالحقاره دي انت تبعد عن وبحذرك انك تبعد عن طريقي ولو مبعتدش صدقني هتندم كتير
هشام : نور صدقيني في حد بيوقع بيني وبينك
نور : انت لسه ليك عين تكدب انت احقر انسان شفته في حياتي و لو لمحتك بس بتقرب مني هتلاقي تصرف مني مش هيعجبك
وسابته وماشيه لكن هشام عمل حركه خلت تنور تفقد السيطره وهشام شدها من دراعها جامد لدرجه ان نور كانت هتبقى في حضنه لكن نور بحركه سريعه شدت نفسها وبعدت عنه وضربته بالقلم بكل قوتها وناس كتير شهدت ع اللي حصل
ونور شاورت بصوباعها في وشه اوعا . اوعا تفكر اني سهله انك توصل معايا للقذاره اللي في دماغك دي وبصيتله بقرف وقالت انت واحد حيوان وسافل وسابته ومشيت
وهشام : حط ايده على وشه واستحلف انه لازم ياخد من نور كل اللي هو عايزه وقريب جدا كمان وطلع فونه وعملت اتصالاته
———–
بعد غياب زياد من الشركه كام يوم لانه تعب من أسلوب ماليكا المتعجرف قرر انه يرجع لان جاسر معتمد ع زياد ف حجات كتير ف الشركه وجاسر معندوش خلفيه إن ماليكا اسلوبها وحش مع زياد جاسر مفكر إن ماليكا بتحب زياد زى زياد ما بيحبها
زياد راح الشركه وقاعد مع ماليكه اللي اتكلمت معاه باسلوب حد جدا علشان متغيب بقاله فتره
زياد فرح في الاول لأنه ظن ان ماليكه قلقت عليه او غياب زياد فرق معاها
لكن اتصدم لما قالتله انه شغال في الشركه دي وبيقبض وانه ازاى يفكر انه مايجيش من غير ما هي تعرف
وغير كد ه حزرته ان دي اول واخر مره زياد يغيب عن الشركه من غير ما تكون عندها علم بده
رغم انه جاسر هو صاحب الشركه وانها هي ف الاخر هتقرر انه ياخد اجازه أو لا
وكمان قالتله انه لازم يسمع كلامها زى ما هي عودته من صغرها
زياد ا تصدم صدمت عمره واكتشف قيمته عندها انه يكون مطيع ليها وبس
وكرامته ماستحملتش وساب ماليكا وهي بتتكلم ومردش عليها بكلمه واحده
كل الل عمله انه رمي ليها مفاتيح مكتبه وشطنت شغله قدام رجليها ع الأرض ومشي
وده دايق ماليكه جدا لأن زياد اول مره يعترض ع أمر هي امرت بيه
وكمان حاسه ان زياد اذكى منها وعنده حاجه مميزه لكن هي مش قادره توصل ليها
زياد روح البيت وفضل يكسر في اوضته
وامه دخلت عليه وقالها انه لازم ياخد موقف ويبعد واخد قرار انه يبيع شقتهم القديمه وكمان الورشه المقفوله
وهيعمل خطوه كان لازم ياخدها من زمان لانه اخد طريق هو مكنش حبه من البدايه
ولكن ان الاوان
جاسر اتصل ع زياد ولكن زياد اعتذر لظروف ما ومالك زعل جدا لانه بيعتبر زياد اخوه الكبير
وكمان ملك زعلت وماليكا لما عرفت إن زياد استقال من شغله جن جنونها وبتلعن فيه ليل ونهار
وبعد ما زياد باع كل حاجه
راح ل آدم وطلب منه انه يساعده في امر مهم
وبالفعل آدم رحب جدا وساعده
ولكن زياد طلب من آدم واترجاه ان اي حد يسال عليه ينكر انه عارف ونفس الطلب طلبه من هدى وحسام ومريم بعد فتره زياد لم هدومه وشنطته وبدا في الترحال ومريم بكت كتير على قرار وفراق زياد اخوها
وهدى مش اقل من بكاء مريم وحسام زعل جدا لان زياد بيمر ب فتره وحشه جدا
وهنا بقى زياد سافر ويا عالم هيرجع ولا لا او هيظهر تاني
————-
ف الجامعه
ندى : يا فريحه ارحميني حتى في كافتيريا الجامعه بتذاكري
فريحه : ايوه لازم اذاكر علشان عندي امتحان مهم
ندى : يا بنتي الامتحان اول الشهر يعني الاسبوع اللي جاي
فريحه : ولو اسبوع مش كتير ولسه هتتكلم
ندى : اوووف يخرب بيت الحلاوه بصي يا بت يا فريحه في واد مز قوي وشيك جدا
فريحه : مهتمتش ومركزه في مراجعتها ومردتش عليها
ندى : يا بت يا فريحه بصي بصي والله قمر يا لهوي ايه ده ده جايه علينا
فريحه : ما تسكتي بقى انتي دماغك فاضيه مز ولا زفت اعمل ايه ركزي وسيبيني اركز
اذ وفجاءه الكرسي اللي جمب فريحه اتسحب وحد قعد جمبها
ندى : عينيها بتوسع وفريحه ادايقت ولسه هتلف علشان تشتم ولكن كان مرادها
فريحه : بفرحه وبلاها ايه ده ايه العسل ده انت جاي علشاني
مراد : مهتمش لوجود ندى وحشتيني
فريحه : بخجل احم …..
وندى : بقها كل شويه يتفتح اكتر وعينيها ما بتقفلش
مراد : بص لندى وكان هيضحك اقفلي بقك يا انسه
ندى : بحرج احم هو انت تعرفها
فريحه : غارت على مراد ولسه هترد
مراد : طبعا دي قلبي فريحت عمري
فريحه : فرحت جدا وابتسمت بحب
ندى : بتحسدها من جواها لأن مراد عجبها جدا
مراد : خلصتي
فريحه : ايوه لسه مخلصه حالا
مراد : امال كنتي بتكتبي ايه ومركزه في ايه
فريحه : لا ابدا مفيش حاجه دي حاجه مش مهمه
ندى : استغربت فريحه اللي كانت هتموت نفسها من المذاكره علشان الامتحانات
وفريحه قامت وشالت الكتب والبالطو على دراعها ولسه هتتحرك
جه شاب نده ع فريحه ..فريحه
فريحه لفت وكان زميلها لكن لبسه وشكله ما عجبكش مراد
فريحه : جواها خافت لان مراد ابوها التاني
احم خير يااستاذ شادي
شادى : كنت عايز دفتر الملاحظات بتاعتك
فريحه : اسفه يا شادي انا ورايا مراجعه مهمه
شادي : بليز يا فريحه بليز انتي خطك حلو قوي وراهنت أسر صحبى انك هتديلى الدفتر بتاعك
فريحه : بلعت ريقها بصعوبه ومراد كان قاعد وحاطط رجل على رجل وقام وقال ممكن تدخلوني في الحوار ومراهن مين ع ايه؟؟
شادي : سوري حضرتك انا بتكلم مع فريحه وياريت ما تدخلش هو حضرتك تعرفها
مراد : انا متدخلش وماله ياروح امك وحركه من مراد بوكس واحد في وش شادي وشادي نام على الارض وفرد ايديه الاتنين
ومراد مغمض عينيه وشاور ل فريحه انها تتحرك وفريحه جريت من قدامه على العربيه على طول
ومراد خلي فريحه يومها اسود على راسها وروحها معيطه علشان متتكلمش مع حد تانى وفهمته كتير لكن كلمة مراهن دى مولعا ف عقله وسابها تحت البيت ومشى وهي طلعت معيطه
———–
رودي : رينو مش عارفه من بعد ما اكلت الاكل وانا بطني بتوجعني
رينو : انا قولتلك بلاش تشتري اكل من بره .طفسه
رودي : مسكت بطنها بوجع ااااه بطني يا رينو الحقيني اااه
رينو : بخوف مالك يا رودي رودي رووودي وكانت رودي وقعت على الارض وماسكه بطنها جامد
رينو مش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي اتصلت على آدم ولكن فونه ما صامت في اجتماع وزين في محاضره ومراد في التدريب بيطلع غيظه ف التمرين
يا ربي اعمل ايه اعمل ايه
رودي ردي عليا ارجوكي قامت وقفت من جمب رودي
فهد ايوه فهد يا رب يرد عليا واتصلت بفهد اللي كان في الجامعه واول ما شاف رقمها قلبه دق ورد ع طول
الو .. رينو ازيك
رينو :….. الحقنى يا فهد
—–بقلمى Mariem Nasar
محمد حاسس انه مخنوق وتعبان خلاص هو عايز نوره في حضنه وحياته وبيكلم نفسه
يعني ايه كل اللي حواليا عارفين اني معمي بحبها اللا هيا
طيب ازاي انا مش قادر افهم انا جمبها من يوم ما اتولدت لحد دلوقت كنت معاها زي ضلها عمري ما فارقتها ازاي مش عارفه اني بعشقها اززززاى
مصطفى : دخل عليه علشان طول عمرك جمبها بس زي اخوها الكبير مش حبيب
محمد : بابا
مصطفى : ايوه بابا انا سمعت كل كلامك ممكن تفهمني انت معذب نفسك ليه
وليه لحد دلوقت معترفتش ليها بحبك مستني ايه
محمد : ابدا يا بابا نور دي . دي زي اختي
محمد : مصطفى العب غيرها يا دكتور الل واقف قدامك ده عاش جنون الحب عملت كل حاجه علشان بس اوصل لقلب شيرين كنت دايما جمبها لكن مش لدرجه ان اكون زي ضلها كنت دايما بدافع عنها لكن برده مش في كل الاحوال ببقى موجود
تقدر تقولي نور هتعرف قيمتك ازاي طول ما انت لازق فيها كده تروحلها الجامعه وتوصلها البيت وتجيلك المستشفى وتروحلها البيت بحجه ان مريم خالتك تراجع ليها تكون معاها في العمليات لما نور شافت ان محمد في حياتها شيء روتيني حاجه يوميه كده لازم منها ولو غبت عنها يوم هترجع في اليوم اللي بعده الضل طول ماهو موجود ف حياتك بتتعود عليه انت لازم تاخد خطوه وتفوق لنفسك وياريت تحلق دقنك دى
محمد : انا مش فاهم يا بابا تقصد ايه
مصطفى : لا انت فاهم كويس وبتكدب نفسك لكن هفهمك اكتر اقصد انك لازم تبعد عن نور علشان تقيم العلاقه بينكم ايه
. . يابني ساعات الحاجه الحلوه بتبقي قدامنا وعلشان على طول قدامنا عمرنا ما بنشوفها سيبك من الحنيه دايما على نور
سيبك من انها من غير متطلبك تلاقيك في ضهرها
خليها تشتاق ل محمد خليها تعرف انها من غيرك مش مكتمله خليها تحتاجك ولما تطلب بنفسها وانت تساعدها ساعتها بس نور هتعرف مدى اهتمامها واهميتك بالنسبه ليها احيانا بنفارق الناس اللي بنحبهم علشان نقيم العلاقه فهمني يابني
محمد : اتنهد طبعا فهمتك يا بابا وهاحاول
———
مريم قاعده في اوضتها وسمعت صوت حد داخل جرى وقامت وكانت نور داخله متنرفزه وراحت على اوضتها على طول و قفلت باب اوضتها جامد
مريم ايه ده ايه اللي جاب نور بدري كده المفروض لسه بدري لما اروح اشوفها خبطت ودخلت وكانت نور عيونها فيها دموع مكبوته
مريم : نور حبيبتي ايه اللي رجعك بدري و ايه الدخله دي يا بنتي نور ما فيش حاجه يا ماما انا مصدعه شويه وعايزه انام ونور اتحركت على طرف السرير وهي بتمثل انها عايزه تنام
مريم : راحت قعدت جمبها واخدت راس نور على صدرها تعالى يا حبيبتي نوم ايه بس دلوقت انتي شكلك ما بيبشرش بالخير ممكن اعرف نور حبيبه ابوها وامها مالها ويا ريت تحكيلي ما لك علشان نوصل لحل انا وانتي واقولك يا ستي اعتبري نفسك بتفكرى بصوت عالي
نور : عيطت بصوتها كله في حضن امها ومريم قلبها ما استحملش مريم بس بس يا نور حبيبتي مالك يا نور عيني بالله اهدي وعرفيني مالك وحاولت كثير تهدي نور
ونور كانت خايفه تحكي لكن هي عمرها ما خبت حاجه على مامتها لان مريم اخداهم اخواتها واصحابها وبناتها عمرها ما حاسستهم انهم غير كده أبدا
نور : مامي انا هاقولك على كل حاجه لكن ارجوكي ما تفهمنيش غلط
مريم : مسحت دموع بنتها حبيبتي انا عمري ما فهمتك غلط ابدا تعالى حطي راسك على حجر ماما حبيبتك واحكيلي زي ما عودتك وبعد محاولات من مريم واخيرا نور اطمنت وسردت كل القصه على مريم
ومريم قلبها اتقبض وخافت ع بنتها من هشام ده
ومريم اول مره مش عارفه تتصرف ولا تتكلم لكن استريحت لما نور حكتلها على محمد
مريم عارفه ان محمد بيحب نور قوي ولكن عمرها ما تكلمت لانها مش عايزه تجبر بنتها على حب بالاكراه ولكن هي فكرت وقالت احاول اني المحلها وهي ليها القرار
مريم : حبيبتي بطلي عياط انا مش عارفه اقولك ايه ابوكي لو عرف ممكن يأذي الولد ده وهيضيع مستقبله وخصوصا لو المشكله تخص بناته وكمان لو قولنا ل مراد مش بعيد يقتله وكمان زين عصبي لكن بيكابر
نور : طيب يا ماما قوليلي اعمل ايه انا مش قادره اصدق ان في حد بالقذاره دي وكمان بحمد ربنا اني حكيت لمحمد وقولتله ولولاه كان زماني مغيبه
مريم : محمد هو طمني في الحكايه غير ان محمد موجود معاكي طول عمري يا نور يا بنتي من ساعه ما اتولدتي لحد دلوقتى وهو مهتم بيكى ولو عليه ما يروحش شغله ويفضل يحميكي راجل بجد وعمره وغيور من صغره ويعتمد عليه يا بختها بجد اللي هتتجوز واحد زي محمد
نور : بعصبيه ايه يا ماما انا باحكيلك علشان تشوفيلي حل معايا ولا علشان تتمنى لمحمد واحده يابختها وماعرفش ايه
مريم :؛حبيبتي مش قصدي وبعدين انتى اتحمقتي ليه انا بتمنى لابن اختي واحده بنت حلال وبعدين احنا نحمد ربنا انه بعتلك ملاك زي محمد وعايزاكي من هنا ورايح اللي اسمه هشام ده ما تعرفهوش في طريق وعايزاكي زي ما انتي في كليتك وواثقه من نفسك و رافعه راسك انتي بنت آدم العدوي متربيه احسن تربيه واحنا بنثق في بنتنا حبيبتنا وربك يا بنتي هو الحافظ
———بقلمى Mariem Nasar
مالك سايق العربيه ونزل عند عماره وطلع عند الدور التاني ورن الجرس والباب اتفتح
مالك : اهلا يا طنط
سوزان : اهلا اهلا مالك حبيبى اتفضل
مالك : دخل وكان جايب معاه فواكه ل ساره اتفضلي شويه حاجات كده ل ساره علشان تخف بسرعه
سوزان : وايه لزوم التعب ده حبيبي ادخل انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي من يوم ما حصل اللي حصل مع ساره وانت مش سايبها وكل يوم والتاني تيجي تطمن عليها حتى بعد ماخفت مالك : لا ابدا ما تقوليش حاجه وبعدين ده واجبي وانا السبب في اللي حصل لي ساره وان شاء الله مش هاسيبها غير لما تكون كويسه جدا
سوزان : والله يابني انت ابن اصول و باين عليك محترم جدا
ما لك : شكرا يا طنط هي ساره نايمه
سوزان : لا يا حبيبي اتفضل هي في اوضتها ادخلها
———–
رينو حكت كل حاجه ل فهد وان رودي صاحبتها وقعت من طولها وبتصرخ من بطنها وكمان هيطلبوا لها الاسعاف
وفهد قالها ما تتحركيش من مكانك وانا جاي اخدك وهنروح لها المستشفى و فعلا نص ساعه و كان عندها واخدها في العربيه وفهد اتصل على آدم وما ردش كان عايز يعرفه ان رينو معاه وراحوا على المستشفى وطلعوا عند رودي
الدكتور قال انها حاله تسمم نتيجه اكل فاسد
ورينو دخلت تشوفها وفهد استناها بره الاوضه
رينو : رودي حبيبتي عامله ايه دلوقتي
رودي : ااااه الحمد لله يا رينو
رينو : الحمد لله انها جات على قد كده سلامتك يا رودي ويا رب بقى تتعلمي انك متاكليش من بره البيت تاني
رودي : اااااه خلاص توبه هو كرشي ده اللي موديني في داهيه وجه دكتور تحت التدريب لسه اول يوم ودخل على رودي
ورينو استاذنت ووقفت بره وفهد قالها هيروح يجيبلها ازازه ميا
فهد راح يجيب الميه والدكتور عند رودي
فهد جاب الميا وراجع و طالع على السلم
والدكتور خارج وكانت رينو لوحدها في الطرقه الدكتور شاف ملاك على هيئه بشر بنوته جميله قوي بعيون خضر وفي منتهى الجمال وراح عند رينو
انا الدكتور هاني دكتور تحت التدريب و ان شاء الله قريب هتعين
رينو : بتلقائيه اهلا بحضرتك هي رودي عامله ايه دلوقتي و هتخرج امتى
هاني : هو حضرتك اختها
رينو : لا يادكتور انا صحبتها في المدرسه وجيت معاها علشان مفيش حد غيري كان موجود معاها هي كويسه دلوقتي طمني عليها
هاني : ما تقلقيش وده من حسن حظي ان صاحبتك اكلت اكل فاسد ولولا كده ما كنتش هاشوف بنت زي القمر كده
رينو : ………
هاني : احم انتي في سنه كام
رينو : اولى ثانوي هي رودي هتخرج النهارده
هاني : انا لو عليا مخرجهاش خالص علشان اشوف القمر ده كل يوو ااااااااه
واذ ب فاجأه فهد سمع الحوار ومسك هاني بالبوكس وبالروسيه في دماغه كده وزعق ل هاني والطرقه اتملت ناس
وجه دكتور كبير ايه المهزله دي
فهد راحه عند رينو الل اتوترت وحست ان فهد لازم يتخاف منه
الدكتور : انت ازاي تتجرا انك تضرب دكتور في المستشفى انت مفكر الحكايه سايبه
فهد : قرب عليه زي ما تجرأ يعاكس خطيبتي وكلمه تانيه انا هاقفلك المستشفى دي و بفضيحه كمان و تحب تشوف
الدكتور : بص على هاني وقاله انت عاكست خطيبته
لارين: واقفه وخوفها راح من فهد حست انها مبسوطه وكمان متلخبطه لان فهد راجل يعتمد عليه ولكن فهد قال خطبيتى بس انا مش خطيبته ايه ده انا لسه صغيره ايوه ايوه هو قال كده علشان احنا في المستشفى وعلشان محدش يقولو انت ضربته ليه
وبعدها فون رينو رن وكان آدم اللي اعتذر لأن فونه كان على الصامت و سمع صوت فهد بيزعق وقام وقف
وسال رينو
ورينوحكيتله على كل اللي حصل وآدم اتدايق جدا من هاني ده وكان عايز يروح يربيه
لكن فهد كلم آدم وشرحله وان فهد علمه الأدب وان هاني دلوقتى اعتذر ل رينو قدام كل الموجودين وآدم نبه على فهد انه وصل رينو لحد باب الفيلا وقفلوا مع بعض
و آدم قعد يفكر كتير ما بين نور ورينو
وفهد ومحمد وكمان زياد وماليكه المغروره وهو طبعا عارف ان مراد بيحب فريحه
وان مراد طلب ايد فريحه من الاعدادي والكل ضحك عليه
لكن مراد اثبت حبه لفريحه وبجداره
وكمان عارف ان فهد بيحب رينو
ولولا صغر سنه كان اتجرأ واعترف بحبه لبنته ومن خوفه عليها هيضرب اى حد يدايقها
وآدم اتنهد وقال امتى يا محمد امتى بس………..
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها ) اسم الرواية