رواية غرام الاكابركاملة بقلم الكاتبة منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية غرام الاكابر الجزء (4) الفصل العاشر 10
بعد خروج نورين من حجرتها لتطمئن على طفلها
امسك ادهم رقم سها وقام بالاتصال
سها : الووو
ادهم : دكتور سها
سها : معقول انت …
ادهم : يعنى عرفتينى
سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم ..
ارتبك ادهم لسماعه هذا ..
ادهم : احم احم …انا كنت بتصل عليكى …لتقاطعه سها .
سها : أنا سعيدة اووووى يا ادهم انك لسه فاكرنى ومحتفظ برقمى …انا عارفه انك تزوجت من نورين بنت عمتك …بس انا عمرى ما نسيتك لحظه …
ادهم : دكتور سها ..انا بتصل علشان احجز ميعاد مع دكتور محمود ..بقلم منال عباس
سها باحراج : اختار الوقت اللى يناسبك ..
ادهم : لو ينفع بكرة بعد العصر
سها : تمام فى انتظارك …
ادهم : اشكرك …سلام واغلق الهاتف
ادهم بتنهيدة : انا بحب نورين ..ومش عايز حاجه تبوظ علاقتنا ..الافضل اتجاهلها تماما …
بينما سها جلست تفكر كيف تستعيد ادهم إليها ..
سها : المرة دى يا ادهم عمرى ما هسيبك ..انا حاولت كتير انساك وما عرفتش …يبقي لازم تكون ليا بأى طريقه ….
فى الصالون
تتجمع العائله مع غرام وعاصم
عاصم : اخيرا اتجمعنا بوجودك يا غرام ..ربنا ما يحرمنا من وجودك …
غرام بابتسامه : ربنا يخليك لينا حبيبي ..
نورين : الله الله …بجد يا خالو انت وطنط غرام مثال للزوجين النموزجيين …مش كدا يا ادهم
ادهم : فعلا بابا وماما علاقتهم مع بعض مبنيه على الاحترام والحب ..
نظرت نورين إليه واكملت : وكمان مفيش حد بيدارى حاجه عن التانى الوضوح أساس نجاح اى علاقه ..
شعر ادهم أن نورين تبعث له رساله من وراء كلماتها …
غرام : الحقيقه عاصم يستاهل كل الحب والاحترام ..
عاصم : انتى ملاك يا غرام ..صحيح اخدتى علاجك
غرام : صح انا نسيت ..
عاصم : انا هطلع اجيبه ليكى …
صعد عاصم إلى الأعلى لإحضار دواء غرام …
ليسمع صوت بكاء يأتى من حجرة سماح ..
اقترب من الباب وطرقه عدة طرقات
سماح ببكاء : ادخل
فتح الباب ليجد سماح تبكى بانهيار ..
عاصم : مالك مدام سماح ..فى حد مزعلك
نظرت إليه سماح وجريت إليه واحتضنته وهى تبكى بشده …
عاصم وهو يحاول الابتعاد : ممكن تهدى وافهم فى ايه ..
ولكن سماح تتشبث به
سماح : اتحرمت من اسرتى …اولادى وحشونى …
نفسي احس بالحب اللى شيفاه هنا دا
ثم نظرت إلي عينيه …
سماح : نفسي يكون عندى زوج مثلك يا عاصم واقتربت من شفتيه …
ولكن عاصم ابتعد عنها وأكمل بصوت جاد
عاصم : ربنا يعوضك يا مدام سماح وتركها وخرج بسرعه … بقلم منال عباس
سماح : عارفه انك عمرك ما هتشوفنى …انا شكلى غلطت لما وافقت انفذ كلامهم …كنت عايشه فى حالى … دلوقتى شكلى هخسر كل حاجه ….
ذهب عاصم إلى حجرته وهو متضايق من تصرف سماح ..فهو لا يريد أن يؤذى مشاعر غرام …ولكن وجود سماح معهم قد يخلق بعض المشاكل …
أخذ عاصم دواء غرام ونزل بالاسفل ليجد
رغد ويوسف و كلا من سما ولؤى وأولادهم معهم لوجى وزياد واياد
وكذلك باسم وشمس وابنتهما قمر
وكذلك احمد وهنا وابنتهما بيسان
ورامز وهند وابنهما سيف
ونورى وسامر ويحيي وشروق
وكأن الجميع متفق على هذا الميعاد …
عاصم : الله والله فرحتونى ما اتجمعناش كلنا كدا من يوم فرح الاولاد
رغد : اولا فى سببين لتجمعنا كلنا
الاول هو أن غرام رجعت بالسلامه
اما التانى هو أن عاصم الصغير النهارده السبوع بتاعه وانا جهزت لحفله السبوع
غرام : الله عليكى يا رغد …طول عمرك منظمه وواقفه فى ضهرى…
احتضنت رغد غرام فهم نعم الاصدقاء الاوفياء لبعضهما البعض ….
تبادل الجميع التهنئه والمباركات بهذا المولود الجديد …
بدأ العمال فى تجهيز المكان لحفله السبوع
جلس عاصم مع لؤى ويوسف ورامز و باسم ليتحدثوا عن بعض الأعمال ..وعن بعض الأمور الحياتية
أما ادهم وسامر وأسد
سامر : مبروك يا صاحبي …
ادهم : الله يبارك فيك هانت كلها فترة صغيرة ونطمن على نورى ونبارك ليك
سامر : يارب …قولى بقي احساسك ايه بعد ما بقيت أب …
ادهم : حاسس انى متورط ..
سامر : ايه !! ليه كدا
ادهم : مش قصدى …فى موضوع شاغلنى كدا
وبدأ يقص لهم عن سها وما حدث
أسد بضحك : بالرغم انك كبير بس لسه لخمه مع الستات ….بقلم منال عباس
ادهم : يعنى يا فالح كنت اتصرف ازاى …
اسد : انا هقولك وابقي اشكرنى ………….
عند غرام وصديقاتها رغد وسما و هند و شمس وشروق وهنا ….يلا يا غرام قومى علشان تغيرى هدومك
علشان الحفله …
نزلت سماح إليهم وسمعت حديثهم
سماح : تعالى يا غرام اساعدك
حسناء بقلق منها : لا استريحى انا هساعدها
سماح بحزن فهى تشعر بالغربه ..: طيب
اقتربت منها هند
هند : مالك يا سماح شكلك حزين
سماح : وانتى يهمك أمرى فى ايه ..كفايه عليكى غرام تهتمى بكل حاجه تخصها ….
هند :انتى اختى يا سماح واحتضنتها
فبكيت سماح بانكسار
هند : ينفع تفتحى ليا قلبك وافهم ايه اللى مضايقك
سماح : اولادى وحشونى
هند : ربنا يرحمهم حبيبتى
سماح : بس هما ليقاطعها ذلك الاتصال
نظرت سماح إلى هاتفها وارتبكت وابتعدت عن هند لترد على الهاتف
سماح : الو
الشخص : شكلك نسيتى اولادك ولا ايه ..وسمعت صوت صريخ أحد ابنائها
سماح : فى ايه ياسين بيصرخ ليه …حرام عليك
الشخص : بقولك ايه…خلصى المهمه والا مش هتشوفى اولادك تانى …
سماح : ارجوك …هعمل اللى انت عايزه بس ادينى اكلم ياسين
الشخص : اخرك بكرة والا انسى انك تشوفيهم واغلق الهاتف ….
عند غرام
حسناء بعد أن ساعدت غرام فى استبدال ملابسها
حسناء : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن فيما خلق…قمر يا غرام …واخدة نفس جمال والدتك الله يرحمها ..
غرام : انتى الاجمل يا خالتو …بس انا خلاص كبرت وبقيت جده
ضحكت حسناء واكملت : انتى اصغر جده
اتجوزتى بدرى وخلفتى وكمان جوزتى ادهم وهو صغير ما شاء الله عليكى يا غرام …عمرك ما هتكبرى …
غرام : وايه يفيد وانا بقيت عاميه
حسناء : أن شاء الله هتخفى يا حبيبتي …وبكرة تقولى خالتو قالت
غرام : يارب يا خالتو
عند لوجى
تنادى لوجى على أسد
لوجى : أسد
أسد وهو ينظر إلى ادهم وسامر …كدا بقى وقتكم خلص اشوف المزة بتاعتى وتركهم وهم يضحكون على حديثه …
اسد : حبيبه قلبي ..ايه الجمال دا ..ما تجيبي بوسه
لوجى : قليل الادب انت
اسد : يالهوووى على الفراوله بموت فى خجلك
لوجى : وبعدين معاك …بقولك ايه انا جيبت الكيك ليك …
اسد : هو فين …هاتى بسرعه
لوجى : مش هينفع هنا ..انا دخلته المطبخ ..ابقي خده وكل وقولى رأيك
اسد : اكيد هيعجبنى ..زى ما انتى عجبانى كدا يا قلبي …
تبدأ حفله السبوع
الكل سعيد بقدوم ذلك الطفل
رغد : من زمان ما غنيتيش يا غرام
غرام : خلاص يا رغد راحت عليا
عاصم : مين قال كدا ..يلا انتى تغنى واحنا هنغنى معاكى
غرام بضحك : تمام
غرام بصوت جميل ..
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
ويارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
تسرح وتبيع حكايات
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
سامر : انا عايزك تطلع واد مجدع
وفي عز الشدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع ويلعلع
اخلاق قوي قوي ورجولة ولازيك حد
اسد : وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتموت فيك
تهرب من دي وتسيب دي
ولافارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات
ادهم : اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئؤل
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
لؤى : قال ايه عايزينك تتروش
تجي تتطلب من ابوك
هيطنش
نورين : لا ده حنين قوي ده طيب قوي
مهما يعمل فيا بحبه قوي
ويردد الجميع بفرحه …..يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون امك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
يصفق الجميع
يرن هاتف عاصم
المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه …
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية