رواية حياة عيليتنا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهر عمار
رواية حياة عيليتنا الفصل الرابع 4
الدكتور : المريض دخل في غيبوبة
حرم عبد المجيد وهي بتبص على سعيد بدموع : منك لله انت السبب
سعيد بجبروت ولا همه : أنا مش السبب انا مش اللي جبت ولد الله اعلم ابن مين واتلزقت في ابن ناس عشان يتجوزني انا قولت الحقيقة
عز : يعني ايه الكلام ده يا جدي
حرم عبد المجيد كانت هتتكلم بس عز شاورلها تسكت
سعيد : يعني انت مش حفيدي ولا انا جدك ولا عبد المجيد ابوك
عز : ومين ابويا
سعيد : محدش يعرف غير امك
شيريهان بتدخل : الموضوع مش كده يا عز
عز بانهيار : امال اييييه
شيريهان بشفقه عليه : عز تعالى معايا وانا هفهمك ...... وراح معاها
مجدي بيبص لابوه بخيبه امل شديده
هنا بتجي سعدية جاريه لمجدي : ابوس إيدك يامجدي متسيبنيش انا غلطت سامحني انا موافقه اروح معاكم
مجدي بصلها بحزن وخد بناته وراح
في بيت عمر
فضل يخبط على باب غرفة ملك بس كانت ما بتردش
ملك :يالهووووي عمر بيخبط هنعمل ايه يا.....
عمر : يا ملك ليا ساعه بخبط هفتح الباب وبدون ما يسمع الرد فتح الباب بسرعة وعلى طول لأنه كان قلقان عليها
بس فتح الباب وانصدم من اللي شافه
عمر بصدمة : ملك مين ده اللي معاكي وازاي تحضنيه
زيد : أنا وملك بنحب بعض و كنت جاي اخد ملك معايا
عمر بخيبه امل : أنا بوجه كلامي لملك
زيد : وانا بقولك االلي المفروض يتقال يلا يا ملك
عمر بأمل : الكلام ده صحيح يا ملك ولا لا
ملك : بصراحة يا عمر....................
عمر : اطلعي برررررررررا يا ملك
عند شيريهان بعد ما اخدت عز
شيريهان : انت كويس يا عز اجبلك حاجه تشربها
عز : احكي اللي عندك
شيريهان : غادة امك ( زوجه عبد المجيد) كانت على علاقه بواحد وضحك عليها وهربت من بيت أهلها زمان عشان بتحبه بالنهايه اكتشفت انوا متجوز ومخلف برضو ولما صارحته باللي عرفته رماها بالشارع وهي يا حرام لا حول ولا قوة لها كانت لسه والده طفلها بعد فترة عبد المجيد لقاها في الشارع وخدها تسكن في البيت لأنها كانت مرآت واحد بيعرفوا كتغطية للموضوع بعدها بمسافه حباها واتجوزها
عز : وليه مقولتَليش كل السنوات دي
شيريهان : عبد المجيد خاف لتسيبه ولا يحصل زي اللي حصل دلوقتي ده سامح امك ورجع لها هي مالهاش ذنب
عز : طب يا عمتي وانتي بتعرفيه
شيريهان بتوتر : لا معرفوش بس قبل فترة سمعت انه اتوفى ووبطل تفكر بالموضوع وتحرق قلب امك عليك
عز : حاضر يا عمتي انا حروح لماما دلوقتي
شيريهان بابتسامة خفيفه وهي بتبص للدواء اللي في ايديها : سامحني يا عبد المجيد بس انا مش هسمح لحد يعرف الحقيقة دي ورث احمد من حق عمر ابني بس مش هرضى يتقسم بين عز وعمر مهما كان
•تابع الفصل التالي "رواية حياة عيليتنا" اضغط على اسم الرواية