Ads by Google X

رواية احببت مشهور الفصل الخامس 5 - بقلم حنان القوقازية

الصفحة الرئيسية

  رواية احببت مشهور كاملة بقلم حنان القوقازية عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية احببت مشهور الفصل الخامس 5

   

خالد بهمس و حزن : اسف

عبد الحليم: عادي مفيش داعي للاسف و انا الحمدلله محصلش حاجه

خالد ابتسم و خرج برفقة حورية التي لم تكن تفهم فيما يتحدثون

أما عبد الحليم فجلس على أحد الكراسي بحزن و أردف مع نفسه : يااه يا بابا زمان مشفتكش . و ازاي ازعل منك و جاي تتأسف كمان و ربنا مش زعلان منك مقدرش ازعل حتى عشان انت والدي و لولاك مكنتش هكون موجود و واجبي احترمك و مزعلش منك .

و مش بس بعدي صعب والله بعدكم اصعب عليا . و . لولا أمينة مكنتش هقدر اعيش ليها فضل كبير عليا الست دي بجد يا رب خلي شوي حنية من ابنها عليها و أهديه بجد متستاهلش الكره لي تعرضتله . بس كله يهون الله المستعان

و الحمد لله على كل حال

قام عبد الحليم من مكانه و دخل إلى غرفته و لكن إلى جهة الرسم جذب لوحة ليكمل رسمها كان يرسمها من قبل و وضع نضراته و كمامته و بدأ بالرسم و هو يصور بطريقة احترافية

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙💙

عند أمينة جلست في شقتها و بفنجان قهوة بيدها و بجانبها فتاة جميلة تشبهها

لتقول أمينة : شوفت اخوكي اليوم اين الايه اخد بنت حلوة تجنن

: اه بتجنن والله و طيوبة و رقيقة خالص

و أكملت البنت : بقولك يا ست الكل هتحضري الفرح

أمينة : لا يا ختي مش هحضر هو انا عايزة مشاكل لا طبعا أنا حلوة كدا لوحدي و سنجل كمان

ضحكت الفتاة: هههه هو انت معاك حق بردو السنجل جنتل احسن من المرتبط البائس . بس والله عايزة اتجوز

أمينة : معليش يا حبي هيجي يوم و نتجوز كملي اهتمامك بالفلوس دلوقتي

: معاك حق الفلوس اهم . بس عايز اقولك حاجة و خايفة

أمينة : خير ان شاء الله عملتي ايه

: لا انا لسا معملتش بس هعمل

أمينة بابتسامة مهتز تنتظر القنبلة التي سترميها عليها هذه المجنونة : و هتعملي ايه أن شاء الله

: احم احم هو انت تعرفي القصة بتاع حليم لي حصلت قبل سنوات مع العيلة

أمينة : و مال القصة باللي هتعمليه

: اعاقب لي عمل كدا و بسببه حصل لي حصل

أمينة : اسمعي كدا انت ليه هتعملي كدا و يا هل ترى تعرفي الخطر لي هتعرضي نفسك ليه

: بعرف بس والله حرام في حق الحلو عبد الحليم

أمينة : و انت مالك

: ما انت عارفة اني بحبه

أمينة : انت تعرفي أنه اتجوز

: بعرف بس والله مش هعمل حاجة تأذي حد هجيب لعمل كدا و يتعاقب بس

أمينة : و مين لي هيكون معاك

: وحدي

أمينة : هتجلطيني فين الشبشب بتاعي

: اسمعي شوي شوي انا قلتلك عشان تدعيلي عشان بموافقتك أو بدونها هعمل بلي في راسي

أمينة : ربنا يوفقك هقول ايه يعني بس استني شوي جد . انا واثقة فيكي خلي بالك من نفسك بس ماشي يا عمري

: حاضر يا حبيبتي متخافيش

أمينة حزنت قليلا و اردفت و هي تخفي الحزن : انت زعلانة من جواز حليم : لا والله عادي ربنا يسعده

امينة : متزعليش و متحزنيش ربنا هيعوضك ياللي احسن

: مش زعلانة والله عادي الحمد لله هو انت تعرفي اني ازعل على حاجة زي دي اكيد لا

أمينة ضحكت و اردفت : حبيبي الجامد لي ميزعلش المهم تعالي نغني

: طبعا نغني ايه

أمينة : فاضي شوي

: طبعا هجيب الجيتارة انا اعزف و انت غني

امينة : ماشي هي بغرفتي

ذهبت الفتاة و جاءت بالجيتارة و بدأت هي تعزف و امينة تغني بصوت جميل رائع فشاركتها الفتاة في بعض الكلمات

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙💙

بمكان اخر بمنزل كبير بتصميم عصري

يدخل خالد الكيلاني بكل هيبته و برفقته حورية

ليجد زوجته الثانية في استقباله المدعوة “نورهان”

خالد : السلام عليكم يا نوري ازيك

نورهان: وعليك السلام يا حبيبي الحمدلله و انت

خالد : نشكر الله

نورهان اقتربت منه قليل : مين الحلوة لي معاك دي

خالد : دي حورية تبقا مرات حليم و بنت خالته ربنا يرحمها

نورهان : نورتي يا بنتي

حورية بابتسامة: البيت منور بصحابه تسلمي

خالد : اندهي لوحدة من البنات تجهز غرفة حليم القديمة و تاخدها ليها

نورهان : حاضر اتفضلي يا بنتي

ندهت نورهان على احدى مساعداتهم في أعمال المنزل و طلبت منها مرافقة حورية للغرفة الضيوف حتى تجهز غرفة حليم القديمة بهذا البيت

ذهبت حورية

و خالد أردف : كل اسئلة لي برأسك تعالي فوق و هجاوبك

نورهان: جاي معاك يلا

وصلت إلى الغرفة و دخلا

جلس خالد على السرير و جلست نورهان بجوارها

و أردفت : ايه لي حصل

خالد قص عليها كيف تزوج عبد الحليم و من تكون حورية

نورهان : يعني هي هنا عشان هتعمل فرح عبد الحليم مع زينة

خالد : اه و ده واجب علينا بردو

نورهان: بس هو انت ازاي عرفتو انو مش هو لي سرق التصاميم و ورق الصفقة بتاع الارض

خالد : بعد الحادثة باسبوعين عرفنا انو السكرتيرة عشان شفناها بالكاميرات و هربت و موصلناش ليها و مفيش حد اهتم باللي حصل و حليم راح و قال هيكون منيح لوحده

بس اتمنى يرجع معانا بجد

نورهان بحزن : بس ضلمتوه اوي انتو تذكرت يوم لي قالو هو انت عملت ايه

خالد وضع رأسه بين يديه و بدأ يتذكر كل شيء

💙💙💙💙فلاش باك

في شركة لتصميم المعماري

تهول الوضع هذا اليوم فلم يبقى سوى 4 ايام على عرض تصاميم الشركة في اكبر مسابقة للتصميم المعماري و التي ستنقل الشركة نقلة ممتازة و تزيد في سعر الاسهم بالبورصة

و لكن تعب 6 شهور تجهيز التصاميم ذهب سدى بسبب سرقة التصاميم

لم يعرفوا في البداية من سرق . و لكن بعد يوم واحد من السرقة تم إرسال فديو و صور لخالد الكيلاني و يحوي حليم و هو متلبس يسرق الورق

عندما رأى خالد هذا جمع الجميع في قاعة العرض الموجودة بالفيلا و عرض لهم صور حليم و فديو

ليكتمل الفديو و حليم كان في صدمة ذهب خالد باتجاه حليم و أردف : ايه ليه عملت كدا عايز توضيح

حليم : بس انا معملتش حاجة

خالد : والله و ايييه ده لي شفناه كلنا ها

صمت حليم و أردف خالد بغضب اكبر : ايه ده جاوب

اغمض حليم عينيه : قلت لي عندي مش انا لي عملتها

خالد : والله و ايه ده . يا خسارة تربيتي فيك بجد طلعت زبالة و ابن حرام و متستحيش ميشرفنيش انك ابني ابدا مع اني كنت بفتخر بيك

اغمض حليم عينيه أكثر و كلمات والده كأنها خنجر غرز فيه

خالد : تعرف مش هعملك حاجة دلوقتي بس بخلص من المصيبة دي و هتشوف

خرج خالد و خرج الجميع الا عز الدين الذي اقترب من حليم

و أردف: ايه لي حصل

عبد الحليم: اقسم بالله مش انا

عز الدين: عارف انك متعملهاش بس الصراحة الفديو يوضح كل حاجة

عبد الحليم: هتعرفوا انو مش انا

و خرج بحزن شديد

مرت ايام و جاء يوم المسابقة الذي خرجت منه شركة خالد و اعتذر عن خروجه

أما عبد الحليم فكان شكه نحو أحدهم بدأ في مراقبتها حتى تأكد من شكه و قام من تصويرها و تسجيلها و هي متلبسة

مرت يومين و ذهب الى مكتب والده و وجد عمه (والد عز الدين) المدعو زكرياء

عبد الحليم بحزن شديد: السلام عليكم

رد زكرياء : و عليكم السلام

و لم يرد خالد فهو في قمة غضبها من ابنه و يريد أن يقوم بقتله و اختصر كلامه : عايز ايه

اقترب عبد الحليم باحترام و منح والده ضرف : دي صور و تسجيلات لسارق الحقيقي

و الفديو لاتبعت لحضرتك كان قبل السرقة باسبوع و انا كنت بجيب التصميم لي طلبت منك اني هعدله شوي

فتح خالد الظرف بفضول شديد : و وجد فيه صوت سكرتيرة الجديدة الأجنبية و هي تقوم بأخذ التصاميم و صوت مكلاماتها بعد اتمام السرقة مع الذي أعطتهم التصاميم و مع من قام بإرسال الفديو لخالد

خالد بعد رؤية هذا أردف : هي فين

حليم : هربت في اخر لحظة

خالد باسف: انا ا

قاطعه عبد الحليم: مفيش داعي حضرتك عادي محصلش حاجه دمتم بخير

و ما كاد أن يخرج حتى عاد و اخرج محفضته و اخرج منها كريت كارت و مفاتيح السيارة: اتفضل مش هكون محتاجهم

السلام عليكم

خالد : هتروح فين

عبد الحليم باحترام: معلش عايز استقر لوحدي بس و اكون مستقل في شغلي . و استقالتي من الشركة عند عز الدين

خرج عبد الحليم من هذا المنزل و لم يعد اليه مرة أخرى ابدا

و لم يتواصل مع والده من ذلك اليوم و ذهب إلى أمينة مباشرة و بدأ في العمل بكل جده مدة سنة عمل الكثير تسويق الكتروني و تعلم أكثر على الجرافيك دازين مع أنه كان يتقنه من قبل

💙💙💙💙💙العودة إلى الحاضر.

و أردف خالد بدموع : جرحته اوي صح

نورهان و دموعها سقطت : كتيير . بقولك ربنا يهديه

خالد : هو ربنا هداه والله ده بعد كل لي عملته لسانه يحترمني

نورهان: ابنك ده مفيش منو بجد

خالد : صح هقوم اخد شاور و انزل. الغدا جاهز

نورهان: شوي و يجهز

خالد : ماشي

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍

و لكن بدون أن يرى حتى وجد نفسه يصتطدم بسيارة امرأة

خرجت من السيارة و صرخت : يخرب بيتك يا غبي مالك ما تحاسب

لم يكن يراها جيدا ليخرج و يجد امرأة لا يظهر عليها الكبر و أردف : معلش يا هانم اسف

عرفته من صوته و قالت : اه ده انت ابن زكريا الكلاني ما انت طالع لابوك

كان عز مصدوما بما تقوله و قد كانت ترى سيارتها و تعطيه بظهرها و اردفت : مبروك الجواز سلام يا ابنى

و ركبت سيارتها

و أردف و هو مصدوم : دي دي امي ….

google-playkhamsatmostaqltradent