Ads by Google X

رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الستون 60 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

 رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الستون 60

  
قلبه وقع مكانه لما دور في الشقه كلها هو ومراد وملقوش ليها اثر
ليل بغضب عارم كاد يجنن نزل وقف تحت العماره يدور عليها ومراد راح يشوفها في الشوارع ال جمبهم بس ملقووووش ليها اثر: ااااااااتخطفت ي مررررراد….. بنت ال ******* خطفت مراتي وديني لاعيطها بدل الدموع دم قبل ما اطلع روحها ع ايدي
كان يهتف بصراخ وصوت عالي
مراد : اهدي ي ليل باذن الله هنلاقيها اهدي عشان نفكر
ازاي نوصلها قبل ما تعمل فيها حاحه
اشار ليل اليه بكفه : بقولك عرفت انها حامل…. يعني اخدتها عشان تنتقم مني في ابني وفيها
اااهدي ازاي وانا عارف هيا وقعت في ايد مين ويا عالم هي فين الوقتي ولا عملت فيها ايه
انا عقلي هيتشل
مراد : عاااارف ي اخي عاارف بس لو فضلنا كدا مش هنعمل اي حاجه وهنفضل مستنين اي ال هيحصل روح لوالدتك واتكلم معاها يمكن مي قالتلها اي حاجه
ليل بصله للحظات كانه شرد في حاجه
وراح ركب عربيته بسرعه وطلع تليفونه وفتح برنامج كدا ظهرله علامه تتبع
كلم حد من رجالته
مراد : انا مش فاهم حاجه انت عاوز العدد دا كله لايه انت ناوي ع ايه بالظبط
ليل دَور عربيته ومشي : هتفهم كل حاجه الوقتي
****
مايان رجعت البيت خلسه عشان أحمد ميشوفهاش وهي راجعه ملقتش مامتها معطتش اهتمام للموضوع
ودخلت نامت وهي مقرره انها هتصحي تظبط اي حاجه ليها عشان تاخدها معاها وتقطع علاقاتها باي حاجه في البلد ومن غير ما مامتها تحس هي كمان عشان متمنعهاش…
نوررررررررررر
نور بخضه : اي يماما خضتيني
جيهان : انا بنده عليكي ساعه تليفونك مبطلش رن
نور كان بتعمل عصير : سيبك منه تلاقي حد من الشغل
جيهان : طب شوفي يمكن حاجه مهمه
نور بضيق : اوف طيب هروح اهو
نور اخدت العصير وراحت خدت فونها لاقيته كريم
نور : في ايه
كريم : اي الداخله الشمال دي؟؟
نور : اكيد في مصيبه قولي
كريم بضحك : للدرجه دي سمعتي سبقاني
نور ارتشفت من العصير ثم تحدثت : لا اطمن كله عارف ان أخلاقك عاليه اوي
كريم : اه والله واغلب من الغلب كمان.. ع العموم انا كنت بطمن عليكي… ايدك عامله ايه دلوقتي
نور باستغراب من تبدله : كويسه
كريم : اممم بس
نور قطبت حاجبيها : اي ال بس هو في حاحه تاني
كريم : لا متاخديش في بالك
نور : طيب يلا عاَوز حاحه
كريم : اييييي يماما محسساني انك انتي ال رنه يعني وخايفه للرصيد يخلص
انتي مصدقتي
نور : دا انتي رانن ترخم بقا
كريم بمشاكسه : بصراحه اه
ابتسمت نور من طريقته لكن لم تتحدث
كريم : اي دا انتي اتكسفتي زي البنات ي نور ولا ايه
نور بغضب : تك بايخه يلا
كريم : لمي لسانك دا بقا مش هفضل اقولهالك كتير
نور : يعني انت بتتضايق لما اغلط فيكي ومش عاوزاني اضايق لما تغلط فيا
كريم : يا حبييتي انا بنغاش فيكي سيان بينهما
نور : لا يجدع
كريم : اممم صحيح
نور : ايه
كريم : فاكره الولد الملزق ال شوفتك معاه في المطعم دا يَومها دا
نور ابتسمت لا ارادي لما قال عنه كدا لكن ابتسامتها تلاشت حين اكمل :ال قولتيلي يومها انك مستنيه واحده صحبتك
نور بعناد : لا مش فاكره
كريم : انا بتكلم جد.. َ… صحبتك قولتي انها خطيبته صح
نور : اه ليه؟؟
كان سيخبرها بما علمه ولكن فصل هاتفه وفصل الشحن فجاه حاولت نور معاوده الاتصال ولكنه لم يفلح معها
كريم زفر بضيق : حظ زفت
***
صفاء : هااا ي سما ايه رايك
هتكوني تحت البيت وقريبه مني عشان مقلقش عليكي
سما بتوتر وهي تنظر لصاحب الشغل : ايوا بس انا مجربتش شغل الخياطه والمكن دا وكدا يعني ع قدي
أخرى كان رسم بس
جمال بنظرات خبث لسما قال بود مصطنع : وماله يست البنات اتدربي معانا لحد ما تتعلمي يعني كل الحريم ال تحت دول كانوا يفقهوا حاحه بعدين دا انتي من طرف الغاليه الحجه صفاء يعني هنشيلك علي دماغنا من فرق
صفاء بود : تعيش يا معلم جمال دا عشمي فيك برده
جمال وجه كلامه لسما : ها تحبي تنزل الشغل من امتا يست العرايس
سما بتوتر لا تعلم سببه : عادي في اي وقت
صفاء : ال يناسبك يا معلم جمال سما بنتي هتكون جاهزه للمعاد ال تقول عليه
جمال بنبره ذات مغزي : انا يناسبني من انهارده لو حبت
واهو يكون يوم تحت التمرين وتعرف الدنيا فيها ايه مبدئيا كدا
سما بتعجب : انهارده
صفاء : ها اي رايك يا سما
سما : ال تشوفيه يا طنط
جمال : ع بركه الله يبقي هستناكي انهارده بعد العصر الاموره تنورنا
سلام عليكم
صفاء وسما : وعليكم السلام
***
مي : اي البياخه دي ملحقناش نقعد معاها
روان : شكله كان مستعجل
يمكن في حاحه… حتي رامي كان مش بيرد
مي : ما لو فيه حاجه يسيبها هنا خدها معاه ليه
روان : يووووه رد ي رامي بقا دا انا الفضول هيموتني
ياا ابن الجزمه
مي : في ايه
روان : قفل تليفونه
مي : يلا يرتاح من زنك
روان بتوتر : انا حاسه ان فيه مصيبه يا مي طالما الاتنين اختفوا كدا مره واحده
حتي عدنان خرج من شويه ومكنش شايف قدامه
مي : بت بت اسكتي مش ناقصه قلق ان شاء الله خير
**
اي لازمه ال بتعمله دا فهمني ي عم ولا كاني حمار قاعد هنا
قالها مراد بضيق وغضب وهو ولا يفهم شيئ من تصرفات ليل
بعدما ذهب الي الفيلا وراي والدته واخبرها بما حدث ثم توعد لهم وغادر ع الفور
ليل :، بكسب شويه وقت… هي اكيد هترن ع مي الوقتي وهتقولها اني عارف ان هي ال خاطفتها
مراد : وبعدين
ليل : مي جبااانه اووي اكيد هتخاف ومش هتعرف تعمل ايه وهي عارفه اني مستحيل اسيبها بعد ال عملته هتغلط وهتوقع نفسها بنفسها
زفر مراد بضيق : وممكن تغلط تعمل الاوحش… واحده زي دي اتوقع منها اي حاجه
ليل : مش هتلحق بص…….
****
ميرفت حاولت تتصل بمي كتير بس مكنش فيه رد بعد محاولات كتير مي ردت عليها عادي جدا وكان مافيش اي حاجه وقالت انها في الفيلا بتاعتها
ميرفت بتعجب : اومال ليل بيقول كدا ليه معقول بيكذب عليا
الو
قطع الخط بينهم ولم تفلح بمكالمتها مره اخري
ميرفت بشرود : ليل عمره ما كذب عليا بس انتي اتوقع منك كل حاجه يا مي مش بعيد فعلا تكوني فكرتي تعملي كدا اول ما عرفتي ان كاميليا حامل… دي غلطتي اصلا من الاول وانا ال هصلحها بس بعد ما ادفعك تمنها غالي اوووي
ميرفت خدت نفسها وراحت عند مي في الفيلا
***
كاميليا فاقت لاقت نفسها ع الارض وايدها مربوطه ورجليها وحاطين لازق ع بوقها
بصت حواليها بخوف حاولت تصرخ عشان حد يسمعها لكن صوتها كان مكتوم
حاولت تفك ايدها بس ايدها وجعتها من كتر المحاوله لانها كان مربوطه جامد
لا لا دا انتي غاليه علي اوي اكيد لازم اامن الاول اني ربطاكي كويس… انتي عارفه بقا انت غلطت الشاطر بالف ولا ايه
كاميليا بصدمه وهي تشاهدها امامها فهي تتذكرها جيدا الان
مي بضحكه شر : اي ي حلوه هتفضلي متنحه ليا كدا كتير اكيد انتي عارفه انا بكون مين انا متنسيش
ثم اقتربت منها وقامت بنزع االاصق بعنف : دا انا ال خليتك تريند يوم فرحك… اشكريني بقا خليتك اشهر من نار ع علم
كاميليا : انتي الي كنتي عاوزه تقتليني
مي بحقد : بس للاسف محصلكيش حاجه عمليه صغيره ورجعتي احسن من الاول… بس المره دي مش هغلط نفس الغلط تاني
المره دي انا ال هخلص بنفسي مش هجيب معاون ليا عشان احس بلذه انتقامي اكتر
كاميليا قطبت حاجبيها والدموع تنهمر فهي تري امامها حقا شخصيه مريضه : حرام عليكي انتي بتعملي دا كل لايه انا عملتلك ايه عشان تعملي كل دااا
ضحكت مي بهستريه عليها ثم توقفت وقالت بغضب وصراخ : قووووولي معلمتيش ايييي انتي جيتي اخذتي كل حاحه حلوه قعدت اخطط ليها سنين….. سنين راحت من عمري عشان اوصل اا انا عايزاه وفي الاخر كل دا راح هدر
انتي تطلعي مين عشان تجي وتتجوز ليل وكمان تكوني حامل في حفيد عيله الهوارى ال هيشيل ورث عيله الهواري كلها هاااا تطلعي مين انتي…
انتي ملكيش الحق في اي حاحه من دول….. انا انا وبنتي بس ال مفروض نكون مكانك… انا ال عيشت ايام سودا وشوفت حرمان بس عشان خاطر اوصل لقلب ليل بسهوله وبنتي تبقى مدام ليل الهوارى
بس انتي بغبائك جيتي ومسحتي دا كله ولازم تتعاقبي عليه
ليل لبس لبنتي قضيه دعاره…. ااااداب… استدرجها في الاول وضحك عليها واخدها معاه في شقه مفروشه بعدين شاربها حاجه نامت صحت لاقيت الشرطه حواليها
بنتي بقت سوابق وليها ملف عند بلوليس الاداب وبيقولي دي قرصه ودن بس
عشان جانبك…. انتي…. انتي السبب في كل دا…. كله بسببك انتي بس معلش زي ما هو انتقم مني في بنتي…. انا كمان هنتقم َمنه في ابنه
ال لسه مشافهوش ولا جه الدنيا هخليه يتوجع الف مره ويجرب احساس الوجع والعجز
عشان يحس بالنار ال بتاكلني من جوا كل يوم
كاميليا بخوف شديد دموعها غرقت كل وشها : انتي بني ادمه مريضه وعاوزه تتعالجي
ارحميني وارحمي الناس من شرك ربنا هينتقم منك ع كل ال انتي بتعمليه دا
مي شدت شعرها جامد بغل وسواد : ومش هينتقم من جوزك انتي كمان ي حلوه ولا ايه
الظاهر انك واخذه عنه فاكره تانيه خالص اوعي تفتكري ان ليل ملاك وبجناحات ليل دا الشيطان نفسه انتي لسه متعرفهوش
كاميليا بالم : ليل انضف مليون مره منك ومن امثالك…. وهيدفعك تمن ال انتي بتعمليه الوقتي دا ومش هيرحمك
ابتسمت بشر : وماله… بس اكون خدت حقي
كاميليا : قصدك ايه
تابعتها مي بضربه قويه وفي بطن كاميليا شعرت بان روحها ذهبت معها لتصرخ صرخه قويه وهي تشعر بسكاكين داخلها
وتجثو ع معدتها من كتر الألم وهي تبكي بكاء لم تعهده من قبل وترجو مي ان تتركها والا تفعل شيء لصغيرها
ابتسمت لتوسلاتها : اممم موعدكيش يا حبيبتي كل ال هعلمه اني هسيبك دقايق ترتاحي وهرجعلك تاني لازم اوثق موت ابن ليل صَوت وصوره ليه
ربنا يعوض عليه بقا فيكي وفيه…
ثم تركتها ع حالتها تلك وهي تدعو الله ان ينجدها من بين يديها
،
*****
مي : توفقوا كويس مش عاوزه عينكوا تغفل ع اي حاجه مفهوم
حاضر يا هانم
مي كان معاها ٣ شباب بيحرسوا المكان المهجور الي هي فيه…
علما بان ليل مش هيقدر يعرف يوصلها لانه اساس ع حسب تفكيرها انه مايعرفش مين ال خطفها
عما يستوعب بعد ال الفيديو ال هتبعتهوله هتكون هي سافرت ومشت من البلد دي خالص…
روايه أجبرني على الإنجاب للكاتبه المتميزه منه سمير ❤️ ❤️
نزلت سما المحل. ال هتشتغل فيه واتعرفت ع كل الموجودين
كان باين عليهم انه طيبين الحاجه الوحيده ال كانت بتخوفها نظرات جمال ليها لكن اطمنت شويه لما عرفت انه مش بيفضل معاهم هنا علطول
واحده واحده بدات تتعلم وتشتغل زيهم لحد ما بقت تعرف في الخياطه والتفصيل اليدوي وشكل المكنه
بس ايدها لسه مش واخده اوي ع السرعه في الممارسه والاداء
فجرحت صباعها وهي بتقص الهدوم
تحاملت ع نفسها سريعا وطلعت برا كان في تلاجه ميه برا غسلت ايدها كويس ولفته بمنديل عشان الدم يوقف
وقف اتنين شباب بالموتوسكيل يعاكسوا فيها بوقاحه
فسما بالنسبه ليهم غريبه ومغريه بسبب هدومها وشعرها الناس كان لبسهم مقفول وشعرهم مش باين لابسين طرح
سما خافت وطلعت تجري جوا المحل
خبطت في جمال وقعت الحاجه ال كانت معاه
جمال بحده : اي دا
سما بخوف : ااا انا ااسفه مخدش بالي
جمال : هو انتي… كنتي بتجري كدا ليه مش شايفه قدامك
سما :” ل لا ابدا ماافيش حاجه…. عن اذنك
ورجعت مكانها وهي اناملها بتترعش بقت بتخاف من قرب اي حد ليها بعد محاوله زياد ويوسف بالتعدي عليها فقدت الثقه في الكل وبقي عندها رهبه وخوف شديد من الرجاله
اقتربت منها فتاه تدعي رودينا
: ازيك ي قمر خدي امسكي اشربي كوبايه العصير دي شايفاكي متوتره كدا
سما حطت قدامها : اا تسلمي
رودينا يضحك : مش حاطه سم فيها ع فكرا ممكن تشربيها
سما ضحكت
رودينا : ممكن اقعد معاكي شويه
سما : اه طبعا اتفضلي
رودينا : بصي يستي انا اسمي رودينا وانتي
سما : سما
رودينا : عاشت الاسامي يا سما انا عارفه ان دا اول يوم ليكي وخايفه وبتاع انا كنت زيك في الأول
بس بعدين بقيت لهلوبه
وبعدين قعدتك دي غلط والمقص مش بيتمسك كدا هتعوري نفسك
اشارت سما اليها باصبعها : ماهو فعلا اتعور اهو
رودينا باستفهام : مين ال قالت تعمليه دي
سما : طنط ال هناك دي
رودينا : ششش طنط اي دا نهي لو سمعتك بتقولي عليها طنط هتكسحني انا وانتي
بعدين ملكيش دعوه بيها هي اصلا مبتحبش تعلم حد ومافيش حد هنا عاوز حد يتعلم
محدش عاوز حد احسن منه يعني فهماني عشان يمشوا البنات عشان مايفضلش هما غيرهم
سما : اهااا شكلهم صعبين اوي
رودينا : هما اه صعبين وعقارب بس عشان كدا مبخبش اكلمهم ف جيت ادردش معاكي شويه ولو احتاجتي اي حاحه تعاليلي انا
سما بود : تسلميلي ي رودينا
***
انا عاوزه اعرف اي حكايه البت ام شعر ملون دي بالظبط
جمال بتافف : لا حكايه ولا روايه يا نهي وخليكي في حالك
البت غلبانه وعاوزه تشتغل ملكيش دعوه بيها
نهي برفعه حاجب : كمان دي شكلها تخصك بقا ي معلم
جمال بعند : اه تخصني ارتحتي وروحي ناديلي عليها وغوري من وشي الساعه دي
نهي بغضب : انت بتطردني ي جمال ماشي وديني ما ابقى نهي اما وريتك انت والملونه ال برا دي
جمال بغضب : انتي نسيتي نفسك دا انتي حتت بت لا راحت ولا جت متعمليش لنفسك قيمه ع قفايا وبلاش تعصبيني لانك مش قد غضبي عليك وانتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه
نهي سابتله المكان بغل وطلعت برا
عند سما
نغزتها في كتفها
سما بتاوه : اي مبتشوفيش
نهي بابتسامه صفرا : لو انك جديده متعرفيش كنتي قصيت لسانك الحلو دا ع ال قولتيه
روحي ي حلوه للمعلم جمال عاوزك جوا
سما سابت ال في ايدها وقامت بضيق من نهي شكلها مش هترتاح هنا كمان
ومحدش سايبها في حالها
مايان قامت تجري ع صوت رزع جامد خافت ليكون مراد او حد تبعه
طلعت تجري تبص من البلكونه فوق لاقيتها ميرفت
ميرفت بصدمه : طنط!!!
ميرفت بغضب : افتحي يا مايان
مايان نزلت فتحت ليها : خير في ايه
ميرفت بغضب عارم : وهيجي منين الخير…. امك فين
مايان : مش عارفه
ميرفت طلعت تدور عليها : اطلعي يا مي الحركات ال بتعمليها دي مش هتنفعك انا عرفت كل حاجه
مايان بغضب هي الاخري : عرفتي ايه وحركات ايه قولتلك هي مش هنا ومعرفش خرجت راحت فين
ميرفت : اسمعي يا مايان بلاش انتي كمان تدخلي نفسك في لعبت امك دي عشان متخسرسيش نفسك وتروحي في داهيه معاها
وقوليلي هي فين
َوالا هوصلها بطريقتي بس وقتها انا مش هكون مسؤله عن ال هيحصلها
امي لسه مكلماني وقالتلي انها في الفيلا من نصف ساعه اكيد ملحقتش تمشي وتروح في حته
مايان بتافف : طنط انا هنا من الصبح ومشوفتش ماما… ماما مدخلتش البيت من الصبح اصلا
ميرفت وقفت تنحت قدامها : يعني كانت بتكدب عليا يبقي اكيد كل ال ليل قاله كان مظبوط
مايان بعدم فهم : ليل اي علاقه بماما انا مش فاهمه
ميرفت : امك خطفت كاميليا لانها عرفت انها حامل عاوزه تنتقم من ليل في ابنه ومراته
مايان بصدمه : ايه
ميرفت بغضب وقلق : وليل عرف ان هي ال عملت كدا وزمانه قالب الدنيا عليها… ليل لو وصل لمي قبل ما ان اوصلها هيقتلها
مايان بصدمه اكبر : ليل عرف ان هي ال عملت كدا
ميرفت : مايان ابوس ايدك لو تعرفي هي فين قوليلي الحقها والحق كاميليا من ايدها قبل ما تعمل فيها حاجه
وهو معاه حق انا غلطت لما لما وثقت فيها في الاول وخليت الفلوس تعميني اني اشوف ابني ومصلحته وكمان لمحت ليها ان كاميليا حامل واديني بتدفع التمن الوقتي
كل ال حصل وكل ال احنا فيه دا بسببي بسببي انا وبس وانا مش هسامح نفسي ولا هسامح امك لو اذت مرات ليل او ابنه سامعه بلغيه كلامي دا كويس وعرفيها اني هوصلها ووقتها مش هرحمها من ايدي
… ميرفت خرجت بعد ما فجرت القنبله في وش مايان وسابتها ومشت
كلامها كان بيزلزل مايان من جوا
خوف ورعب وقلق اول مره تحس بيهم ع مامتها…. متاكده ان ليل فعلا مش هيرحمهم المره دي
مامتها الشر والطمع عماها وليل شيطان في انتقامه
قعدت مكانها ع الارض تعيط ع حالتها دي وحاسه انها خسرت وبتخسر كل حاجه حواليها
واقفه عاجزه مش عارفه تعمل ايه
قعدت ترن علي مامتها كتير بس مافيش فايده مكنتش بترد عليها ولا معبراها
بعتت ليها رساله ان ليل عرف ان هي ال عملت كدا وهيوصلها وانها تسيب كاميليا تمشي احسن ليها قبل ما ليل يعرف مكانهم
توقفت فجاه عن البكاء كانها افتكرت حاجه وطلعت تجري ع برا وهي حافيه وبنفس حالتها دي
لما شافت عربيه سودا وقفت قدامها وقعدت تخبط ع الازاز لحد ما الشاب نزله عشان يشوفها عاوزه ايه بس اتفاجئ لما

google-playkhamsatmostaqltradent