رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل السابع 7
- اكيد واحده من الى تعرفهم ومعاها عيل كمان
قال بغضب شديد وعروقه بارزه - اخرسي
- بتتحمألها اوى واضح أن علاقتكو كانت قويه، علاقاتك كتيره يا استاذ هيثم وسعات بتوصل لحد لدنئ ...
ولم تكمل كلامها حين التف هيثم مره واحده وصف*عها بظهر يده على وجهها اصمتها
اتصدمت أفنان من ذلك الكف الذى تلقته منه أما هيثم من نوبه غضبه .. فاق وأدرك إلى عمله، كانت خافضه عيناها ولم ترفعهم حيث سالت دموع من عيناها بصمت
مشيت دون أن تنطق ببند كلمه بصلها ولم يتحدث هو الآخر ومضايق زفر بضيق وهو بيسند على الحائط لكنه غير مبالى فهو لم يخطىء بل هى من أخطأت وتستحق ذلك
بس ايا يكن هل كان عليه أن يمد يده عليها بتلك القسوه .. لو كانت صمتت لما حدث كل هذا .. فهل هى لا تعلم من تكون هذا المرأه .. أنه لا يقبل أحد لن يقول عنها اى كلمه سيئه .. أنها الملامه ليس هو بل هكذا كان هينا معها
أما افنان فقد جلست فى الجنينه بمفردها بعيدا عن الاصوات كانت منزله وشها والدموع تتساقط دون أن تتوقف
- ربنا يسامحك يا ماما .. خلتينى مع واحد زى ده بتهان واسكت حسا انى قليله ومليش حق فى حاجه لانك بعتينى .. ربنا يسامحك بحق إلى أنا فيه مش عارفه ادعى عليكى لأنك امى
كانت تنشج وجسدها يرتجف وتحاول كبح صوتها وشهقاتها مسحت الدموع بأكمام ملابسها وهى ترفع راسها لسماء وكأنها تنادى خالقها الذى يراها الآن تشكى له وهو السميع العليم
كان هيثم قاعد وحاطط راسه بين أيده ومنمش قام ولسا كان هيخرج من الأوضه لقاها بتدخل
يصلها كانت خافضه وجهها وشعرها على وشها تخطته دون أن تنظر إليه خدت لحاف ومشيت وقفها وهو بيقول
- راحه فين
لم ترد عليه وذهبت بصلها تضايق من تجاهلها مشي دخل اوضه وكانت بتعدل اللحاف قرب منها وقال
- بتعملى اى هنا
مرديتش وكملت إلى بتعمله فبدأ غضبه بأن يحتله مسكها من دراعها ولفها ليه
- هونا مش بكلمك
بصتله بخوف أما هيثم حين ظهر وجهها رأى شيئا قرب أيده منها بصتله بخوف لقته بيلمسها وبيبعد شعرها من على جنب وشها وجد خدها احمر وعلامه مكان ايده معلمه
تبدلت ملامحه فهل قسي عليها لذلك الحد بعدت وشها وهى بتنزله وبتبعد عنه وهو فلت دراعها ومجادلش
- ينفع تخرج
قالتها وهى تخفى عيناها ولا تتطلع به بصلها قال
- انتى هتنامى هنا ؟
- اه
- عندك اوضه تقدرى تنامى فيها يلا
- مش اوضتى
قالتها ببرود وهى تكمل - مش اوضتى زى ما دى مش اوضتى ولا ده بيتى .. بس على الأقل هنا اضمن انى ما شفوكش
- عارف انى غلطت بس ..
- مبسش يتفع تمشي
- انتى متعرفيش إلى قولتيه
- ولا عايزه اعرف .. ايا كان مستحقش إلى عملته .. مش عايزه ادخل فى نقاش مع واحد شايف حتى أنه مش غلطان
- عشان أنا مغلطتش
بصتله بشده اومأت وهى تقول - معاك حق انت عملت إيه يعنى مش حاجه تتضايق عشانها
حس بحزنها تنهد وقال - روحى على اوضتك يا"افنان" بعد اذنك
- بعد اذنك انت اطلع برا .. مش عايزه مكان يجمعنى بيك ولا أن سريرنا يكون واحد أو اشاركك في حاجه من ممتلكاتك الخاصه من انهارده ... انت فى حالك وانا فى حالى
اشاحت وجهها وهى تردف - ولو مضايقك وجودى هنا اقدر انام فى الصاله أو على الأرض ولا انى انام جنبك
وجت تخرج منعها وهو بيمسك أيدها يوقفها لم تلتفت نظر إليها اقترب وقف أمامها قال
- خليكى أنا خارج
مشي وسابها كى لا يضايقها أكثر من ذلك
فى اليوم التالى لبست أفنان عشان تروج الجامعه افتكرت دفاترها إلى سابيتهم فى الأوضه عنده
راحت وهى متضايقه لقت الباب مفتوح دخلت ومكنش موجود فشكرا ربها أنها لن تراه فى هذا الصباح، قربت من الكمود وخدت حاجتها بس توقفت عيناها على تلك الصوره الى على السرير فى مكانه
كانت نفسها بتاعت امبارح استغربت وكأنه كان نايم وهو ماسكها مهتمتش وجت تمشي لقته بيدخل بصتله
- كنت باخد حاجاتى
قالتها بتوضيح وهى بتمشي
- عايزه تعرفى مين دى
توقفت ثم قالت بلا مبالاه - لا
- امى
وقفت عند الباب من الى اللقب إلى سمعته بصتله فقال
- الطفل ده يبقى أنا .. والست دى تبقا أمى
لا تنكر دهشتها فهى رأت أن الطفل يشبهه لكن ظنته ابنه .. كيف وهو لم يتزوج .. ظنت به سوء وأنه له علاقات بالخارج لا تعلمها
قرب ووقف قدامها وقال - اظن الصوره اتوضحت ليكى
بصتله فى عينه وهى تتذكر كيف صفعها، اشاحت بوجهها وذهبت دون أن تعلق على كلامه
فى الشركه كان هيثم جالس شارد الذهن بصله سامر وقال
- فى اى يابنى ماتركز معايا
- دماغى مش فايقه لشغل دلوقتى نكمل بعدين
قالها وهو يرجع ظهره للخلف بتنهيده بصله باستغراب وقال
- مالك مش على بعضك ليه .. حصل حاجه مبينك انت وافنان
بصله هيثم من ذكر اسمها وقال
- وانت عرفت اسمها منين
- منتا إلى قايله امبارح قدامى
أومأ له وهو يتذكر لكن صمت قليلاً ثم قال
- مديت ايدى عليها
اتصدم سامر وقاله - ينهارك اس*ود ازاى تعمل كده
- إلى حصل مكنتش شايف قدامى
- تقوم تمد أيدك عليها انت اتجن*نت من امتى وانت بتمد ايدك على بنت لا ودى مراتك
- عشان غلطت .. أنا معملتش كده غير بسببها
- وإلى عملته غلط اكبر
قال بغضب شديد - أنا مغلطتش .. إلى يتكلم عن امى بطريقه وحشه انس*فه من على وش الأرض
سكت سامر حين سمع اسم أمه فى الأمر وتحوله الذى لم يدهشه وكأنه أخذ إجابته أنه انفعل هكذا بسبب والدته التى يحبها بشده
- وهى اتكلمت عنها وحش ازاى
سكت هيثم وهو مضايق أنه يفتكر
- معرفش هى قالت ايه بس ممكن مكنتش تقصد يا اخى أو مكنتش تعرف بحبك ليها هى معرفتكيش بشكل كلى يعنى
- محطتلهاش مبرر واقفل الموضوع ده
سكته تنهد بقله حيله ومشي وكأنه عارف أنه لا مجال فى النقاش إذا الأمر متصل بوالدته أنه لن يصغى لأحد
لكن حتى هيثم كان بيتخيل امه بتعاتبه وانه مد ايده على بنت ايا كان السبب لطالما كانت تعززهم فى نظره وتعلو من شأنهم وان عليه احترام النساء لكنهم الان أكثر ما يبغضهم
كانت أفنان فى شغلها وسرحانه بتفتكر هيثم
تذكرت كلامها الذى لم يجب أن تقوله لكنها لم تعلم أن ذلك الطفل هو وهذه تكون والدته .. أنها أخطأت كثيرا فى كلامها هذا لكن ماذا فعل هو .. لقد صفعها بقسوه
غمضت عيونها جامد بحزن وهى بتفتكر ما تعرضت له
- افنان ركزى فى شغلك
فاقت على صوت شذى اومأت لها وكان أمامها شاب أعطته طلبيته
- لو فضلتى تسرحى كده كتير الزباين هيطفشو مننا
مرديتش عليها قربت منها وبصتلها وقالت
- شكل حبيبك سابك وهو إلى مخليكى كده
بصت لها باستغراب من إلى قالته
- حبيب مين
- إلى جه قبل كده هنا وخدك
سكتت ومرديتش عليها وهى مضايقه
- انتو اتخنقتو ليه
قالتها بفضول لكن لم تجد افنان تغيرها اهتمام
- باين أن الموضوع سر .. هو بصراحه قمر اوى اكيد مش هيبصلك انتى .. ايا كان انتى واحده من الأرياف
تنهدت افنان ومشيت وسابتها بصتلها شذى بقرف ولم تبالى ومشيت
فى المساء عادت الى المنزل كان هيثم لسا مجاش غيرت لبسها ونزلت سمعت صوت بصت لقته رجع بصلها ثم ذهب دون أن ينطق ببند كلمه
مر ثلاث ايام وهم هكذا لا يوجد جديد محداثتهم رسميه قليل ان حدث نقاش بينهم كانت كلمات لا اكثر ولم يكونوا يرو بعضهم فكانت أفنان تتعمد أن تتلاشاه وهو الآخر
فى الليل كانت بتذاكر فى اوضتها حست بألم فى ضهرها قامت بإرخائه قليلا وهى تتنهد
نزلت وتوجهت المطبخ بس وقفت لما شافته موجود بصلها قال
- لسا منمتيش
استغربت من سؤاله ردت ببرود - لا
- اعملك قهوه معايا
بصتله وهو يقولها دون أن ينظر إليها ويضع القهوه فى فنجانه بصلها ليأخذ الرد
فى المطبخ كان هيثم قاعد على تلك السفره الصغيره وافنان معه كان فنجان كل منه أمامه والصمت يعم بينهم قبل أن يكسر هيثم هذا الهدوء وقال
- سهرانه بتذاكرى ؟
بصتله فكان يريد أن يكسر الحواجز اومأت له بمعنى أجل صمتت قليلا ثم قالت
- وأنت
- كان عندى شغل بخلصه
اومأت له بتفهم وهى تشرف شرفه من القهوه بس اتبدلت ملامحها وبصت على القهوه وهى تتذوقها
- عملتها كده ازاى
بصلها قال بتلقائيه - عادى مجرد قهوه
- بس طعمها مميز
- عجبتك ؟
بصتله سكتت فعرف أنها مش هترد قال
- ليا طريقه معينه لما بعملها بمعرفش اشربها غير كده
- كويس فى حاجه تقدر تعلمهالى
ابتسم بهدوء وقال - معنديش مانع
بصتله وكان ينظر إليها فالتقت عيناهم لكن لم يطولو حيث ابعدتهم ببعض الحرج فابعد عينه وهو الآخر وشرف من قهوته تنهد ثم قال
- أنا آسف
استوقفت افنان ما قاله للتو نظرت إليه وعلمت مقصده فهل اعترف أخيراً بخطأه ..أنها كانت تنتظر منه ذلك
- اسفه أنا كمان
بصلها فكملت - مكنش لازم اقول الكلام ده، وانا معرفش انها والدتك ممكن ده بسبب الطرد إلى جالك يومها خلانى افتكر انها واحده تعرفها
استغرب وقال - طرد إيه
- اه نسيت اقولك فى طرد جالك من واحده كده تقدر تشوفه تحت المكتب
عم الهدوء قليلا قبل أن تقول بتساءل
- ليه لما لقتنى مسكت الصورة اضايقت اوى ونتشتها منى كأنى عملت جريمه
سكت هيثم شويه فحست أنه مش هيجاوب لانه سؤال خاص
- مبحبش حد يقرب من اى حاجه تخصها .. دى اخر صوره ليا منها فتلاقينى عاينها ومحافظ عليها عشان مفيش حاجه تحصلها
- بس ..
- مستغربه ليه
- عشان دى مشاعر عاديه مش لايقه مع تعبيرات وشك يومها
- ممكن عشان انت متعرفنيش بس انا عندى المشاعر مفرطه
استغربت لكن لم تتحدث أكثر وقفت وهو بيبصلها حطت الفنجان على الرخاميه قالت
- شكرا
مشيت وهى بتسيبه
فى اليوم التالى كان ده يوم إجازتها وقاعده فى البيت كان هيثم خارج
سمعو صوت الجرس بصتله باستغراب أنه مستنى حد بس هو كمان بصلها قال
- انتى مستنيه حد
- لا
راح وفتح وكان منير استغرب هيثم جدا لما شافه
- مش هدخلنى
أفسح له دخل اقفل الباب وتبعه ابتسم منير بهدوء لما شاف افنان وقال
- عامله ايه يا افنان
- الحمدلله وحضرتك
- بلاش حضرتك دى شيلى الالقاب انتى فى مقام هيثم ابنى يعنى بنتى
ابتسمت وهى تقول - حاضر
تقدم هيثم ببرود من تلك النقاش الذى لا يبالى به بص لأفنان فهمت مقصده
- عن اذنكم
جت تمشي وقفها منير وهو بيقول
- خليكى عشان عايزك
قعد بصت لهيثم باستغراب أما هو تقدم ببرود وجلس فتبعته
قال هيثم - خير
- مجيتى ليك فى بيتك شؤم
- دى اول مره تيجى هنا
- ممكن عشان الوضع اختلف عن زمان
مكنتش افنان فاهمه حاجه من نقاشهم وكيف لم يأتى والده هنا قط
- فى حاجه ؟
قالها هيثم بتساءل فقال منير - اه كنت جاى اسلم عليكو من بعد اخر مره .. وجيت اقولك ترجع القصر وتعيشو معانا
استغرب هيثم بصتله افنان بصلها وكان باين عليها الرفض بسبب ما حدث لها هناك
- متخافيش يا أفنان هترتاحى هناك ومحدش هيضايقك ..متزعليش من ريم المره إلى فاتت هى عرفت غلطها
- مفيش داعى
قالها هيثم بحزم يعلنه بقراره بصتله افنان
- ممكن تبقى نيجى كزياره بس انا افضل افضل فى بيتى
- والقصر اى يا هيثم ما هو كان بيتك .. ولا انت خليت حياتك دى هى الاساسيه
حس بالضيق وقال - اديك قولت كان
بصالهم افنان هما الاثنان ولا تعلم نقاشهم هذا أنها تستعجبه حقا
وقف منير وقال - وما زال ياهيثم .. فكر فى كلامى عشان هستناكو
بصتله افنان وقفت وقالت
- خليك ياعمى اشرب حاجه
ابتسم وقال - مره تانيه
بص لهيثم ثم ذهب وهو يتركهم لقت هيثم بيقف وبيمشي هو كمان
مر يومين فى المس كانت أفنان جالسه فى غرفتها سمعت طرقات على الباب وكان هيثم الذى فتح ودخل وقال دون أى مقدمات
- حضرى حاجبتك عشان هنمشي بكره
قالت باستغراب - نروح فين
- القصر
تعجبت لانه غير رأيه فعلا وحصل ما خافته جه يمشي وقفته وقالت
- أنا مش عايزه اروح هناك
بصلها قال - ليه
- انت عارف لما روحنا حصل ايه وانا مش عايزه ده يتكرر أو حد يهنى تانى لو كده سيبنى هنا وروح انت
مرديش بس قرب منها وقف عندها وقال
- مينفعش لازم تكونى معايا
بصتله بشده وزعلت قال
- قلتلك متخافيش طول ما انتى معايا عشان مش هسمح لحد يهينك أو يضايقك
كان بيطمنها بس هى التزمت الصمت واومأت برأسها فقط فهل أن رفضت سيوافقها أنها لم اقتنع بكلامه فهو بحد ذاته اكتر شخص هانها
وفعلاً راحو القصر وكان الكل فرحانين أنهم جهم ورحبو بيهم وارتاحت أفنان لما ملقتش ريم ما بينهم وده كان احسن ليها لأنها مش عايزه تشوفها
خدو جناح خاص ليهم وده ضايقها عشان نسيت أنهم هيتجمعو فى اوضه واحده تانى وهى مكنتش قابله ده
- هو ينفع اروح اوضه غير دى
قال ببرود - لا
- خلاص نفصل الاوضه
- ازاى ده
- نخليهم جانبين ومحدش يضايق التانى
تنهد ثم استدار إليها وقرب منها وقال
- افنان
بصتله خافت ورجعت لورا هم هممت بمعنى نعم وهو لا يزال يقترب إلى أن توقف ونظر فى عينيها
- متعرفيش تسكتى
بصتله بشده بعد عنها ببرود ومشي وهى بصتله بحنق
- افنان متعرفيش تسكتى نينينى
قالتها بصوت منخفض وهى تتذمر بتقليد ما قاله لقته بيقف ويبصلها فسكتت خافت ليكون سمعها
- مش هتغيرى
بصتله وبصت على نفسها كانت لابسه المعطف وكانت الاوضه بحرارتها الاعتياديه من المكيف
ضمت المعطف عليها بخجل وقالت - ملكش دعوه عجبنى هفضل كده
- خليكى بيه
قالها وهو بيمشي ويبتسم عليها وهى مضايقه ولسا ضامه المعطف عليها وكأنه بيبص لجسمها بس بقت حرانه فعلا لما اتأكدت أنه مش موجود لبست دريس رقيق لونه ازرق سمائى وطرحتها
كانت واقفه بتعدلها عليها فى المرايه شافته بيبصلها ثم ابتسم لفت وقالت
- مفيش حاجه اضحك اكيد مش هعقد بالجاكت فى الاوضه يعنى
- حد ماسكك حتى لو عايزه تعقدى منغير هدوم خالص معنديش مانع
اتسعت قدحتا عيناها من الصدمه لوقحته الذى لم تتخيلها
- ا..انت ا..
- ابلعى ريقك بس ليحصلك حاجه
بلعته وهى لسا فى صدمتها بس قالت بغضب شديد
- انت قليل الأدب
وفرت من امامه بخجل وضيق ابتسم لانه تعمد أن يجعل خديها حمران كلأن
على المائده كانو يجلسون ومنير فى المرسي الرئيسي بحكمه كبير العائله
- فين هيثم وافنان
قالت فاطمه بإبتسامه - اهم
بصو ناحيتهم وهم يتقدمو منهم ابتسم منير لما قعدو أما ريم فا لم تبالى
- بقولك اى يا هيثم
قالها حمزه فرفع هيثم عينه اليه ليكمل
- بما أنك جيت القصر لينا قعده بليل بقا
بصوله بإستغراب وافنان التى لم تفهم
- بليل نبقا نشوف
قال لؤى - هنعتبرها موافقه منك
ابتسمو وعادو لأكلهم
كانت أفنان قاعده مع جنى وفاطمه وسهير ونجيبه التى كانت تمسك فنجان وبتقرأه وبتقول
- طريق طويل ملهوش نهايه هتتعبى فيه اوى لانه مش سهل زى ما انتى فاكره
قالت فاطمه - اى ده احنا بنفك عن نفسنا مش تخوفى البت
- مش بقول إلى شيفاه بصى كده يا افنان يابنتى
بصت افنان إلى الفنجان وترسباته
- قلبك ابيض ومبتشليش من حد .. بس محدش بيفضل على حاله والدنيا بتغير .. بس بلاش تغيرى جوهرك خلى زى ما انتى مهما إلى هيعدى عليكى .. فى عقبه قدامك اهي
استمعت إليها باهتمام وهى تنظر وهى تكمل
- زى السد إلى هيوقف حياتك ..
بصتلها افنان وفى تلك اللحظه وجدت ريم تنزل الدرس بصت عليها وقالت بتلقائيه
- دى
فلتت ضحكه منهم إلى ما قالته وهم ينظرون إلى ريم
قالت جنى - هى عقبه فى حياه الكل فعلا
بصتلهم ريم وهما ييضحكو افنان رأت هيثم وهو يخرج برفقه ابنى عمه
قالت سهير - رايحين فين
قال حمزه - ما قولتلك ياماما هنخرج نهوى نفسنا شويه كده
قال لؤى - يلا ياعم بدل ما يغير رأيه
بصت افنان إلى هيثم مشيو وهى مستغربه ان اسلام لم يكن معهم ذلك الشاب غريب عنهم رغم أنها مقارب لعمر هيثم ومن المفترض أن يكونا مقرب منهم لكنه يبدو هادئا بعيدا
- هما رايحين فين
قالتها بتساءل مسكت جنى دراعها وقالت
- انتى متعرفيش
- لا
- وانا أقول وافقتى ازاى انك تخلى هيثم يروح
- مش فاهمه
- طالما الاربعه دول اتجمعو فهيسهرو فى نادى كلب من بتوعهم
استغربت كثيرا قالت - بس هما تلاته مش اربعه
- لا ما سامر معاهم كده كده
مكنتش فاهمه بس افتكرت ذلك الشخص وقالت
- وأنتى تعرفى سامر منين
اتبدلت ملامح جنى من ابتسامه إلى وجه يسحب نظرت إلى أفنان وقالت
- ها .. ما سامر صاحب هيثم من زمان اوى وهما صغيرين وكده فتلاقينا كلنا عارفينه
سكتت وافنان اومأت برأسها بتفهم لكن شعرت بالريبه منها
قالت فاطمه لنجيبه - ما تشوفلنا كده فيه حاجه جايه تفرحنا
لقتهم كلهم بيبصولها وبيبتسمو قالت
- ايه
- مفيش اى جديد يا افنان
- مش فاهمه جديد فى ايه
- فرد جديد مثلا
بصتلهم وفهمت نظراتهم إلى احرجتها وسكتت ومرديتش لكن فرت من تلك الجلسه
كان منير واقف بعيدا يرى ابتسامتهم ويتابع افنان ببسمه هادئه تنهد جائه صوت من خلفه
- مش ناوى تعرفها الحقيقه
ب وجدها والدته عرف مقصدها فقال
- فى الوقت المناسب
- جوزتها لأبنك، دخلتها العيله ومبيننا، بقت مننا ... وعلينا .. اخرت إلى بتعمله إيه
- خير يا أمى .. إنشاءالله هيكون اخرتها خير
فى الليل كانت أفنان لسا صاحيه سمعت صوت من برا وقفت وراحت فتحت وخرجت شافت هيثم بس مكنش ساند نفسه وبيطوح
قربت منه كان هيقع بس لحقته ومال عليها بجسمه كله
- بتشرب ليه مدام مش هتعرف تسند طولك
لقته بيبتسم بسكر ويقول - عشان ارتاح
بصله باستغراب كانت حاسه انها هتقع فسندت على السور وهى بتطلع وسنداه
دخلو الأوضه قال هيثم - اى ده انا اى الى جابنى هنا
قفلت الباب وهى بتقول - كارزمتك بقت فى الأرض
رفع وشه وهو بيبصلها وكانه بيتعرف عليها ابتسم ببلاها وقال
- افناااان انتى بتعملى اى هنا
- يا الله هو يوم مش فايق .. شكلك يضحك
- ليه يعنى
- بتتكلم ببرائه مش زى وشك الى اتعودت عليه ده
قرب ونظر فى عيناها اتخضت وبصتله لوحده يقول
- أنى الاحلى
بصت له فى عينيه المباشره وقالت بهيام
- الاتنين
متعرفش ازاى قالت كده وفاقت لما لقته بيبعد وبيبتسم ويقول بخبث
- الأتنين هاا
احمرت وجنتها وقالت بضيق - لا مقولتش كده .. وامشي عدل بقا بدل ما اقع أنا وانت
راحت ناحيه السرير وهى مش عارفه تسند نفسها ثم دفعته فوقع على السرير ابتسم
تنهدت وهى تنظر له قربت منه وعدلته بس لقته سحبها مره واحده اتصدمت لما لقت نفسها فوقه ولافف أيده حولين وسطها بعدت عنه بس كان مسكها جامد بصتله وهو باصصلها بأعينه الجديه
- هيثم سيبنى
مردش عليها رفع أيده تدريجيا عليها دق قلبها وهى بتحس بلمسته فى عنقها ثم سحب طوق شعرها فانسدل من نعومته وهو يتحرر ويسقط على وجهه
بصت لنفسها بشده والى ما فعله لقته بيقرب أيده من وشها وهو يبعد شعرها قليل خلف اذنها ويقرب يده من عنقها
- تعرفى انى بحب الشعر الطويل
نبضات قلبها عليت وهى بصاله
- بس كل حاجه اتغيرت لما دخلت هي .. غيرت مواصفاتى وحبيتها ه
استغربت جدا لانه يتكلم عن امرأه مره اخرى قالت
- هى مين ؟
- ممكن اكون غلطت لأنى اهملتها بس لى اخد ده منها .... أنا سيبت الكل عشانها مكنتش عايز غيرها من الدنيا ديه .. ده جزاتى وتمت حبى ليها
كانت بتسمع لكلماته وكأنه يريد أن يبكى
- بعدين ؟
قالتها افنان بإهتمام وفضول ثم قال
- هى فين دلوقتى
بصلها قرب من شفتاها اتوترت جدا قالت
- هيثم انت مش فى وعيك
لم يرد عليها واقترب أكثر وشعرت بسخونه انفاسه غمضت عينها جامد بخوف ولم يعد يفصلهما شئ توقف هيثم وبصلها هيثم وهى تغمض عيناها فهمس بين شفتاها
- قت*لتها
فتحت عينها بصدمه وبصت لعينه ونظرته المخيفه التى لم تراها من قبل ....
•تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية