رواية احببت مشهور كاملة بقلم حنان القوقازية عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت مشهور الفصل الثامن 8
في مكان مجهول
:جبتلي لي قلتلك عليه
::اه جبتلك ده المخدر من السلفادور شوفي بس ترشيه على وش حد هيشمه و يتخدر و يصير يجاوب على اي سؤال تسأليه بكل صراحة
ابتسمت بشر : ده كله يصير كأنه مسحور هههه نبلش اللعب بقا
:: هتنفذي امتا
: بعد الفرح هطلع فرنسا مباشرة و نشوف .
:: مين هيكون معاك
: لوحدي
:: نعم ازاي ده انا هروح معاك فاهمة
: لالا مفيش داعي هروح لوحدي شكرا ليك بجد
:: مفيش شكرا بينا بس هكون في فرنسا معاك
: هو ده غصب ولا ايه
:: اه غصب عنك فاهمة شوفي انا خايف عليك و انت مجنونة و بعرفك
ببراءة مزيفة : ازاي ده انا براءة خالص هههه
:: انا قلتلك هكون معاك فاهمة مفيش حاجة تاني تمام تفهميني بقا
ابتسمت بلطف: خلاص ماشي . بقولك هتحضر الفرح الكيلاني
::اه أن شاء الله
: ماشي نلتقي هناك
:: تمام . باي
: دمت بخير
و قبل أن تذهب نده عليها : استني لحظة بس
:خير
:: متعرفيش اي كنيسة هنا
: اه في كنيسة اديني تليفونك اديك الموقع بتاعها على خريطة جوجل
ضحك و أردف: :مفيش معاك انجليزي خالص
: مبحبهاش
وضعت له موقع إحدى الكنائس القريبة و ودعته و ذهبت
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
جاء يوم الخميس يوم اجتماع الأحباء تحت سقف واحد في ما يرضي الله و على سنة الله و رسوله
قامت تجهيزات هذا العرس على قدم و ساق و سيتم بحديقة القصر الكبيرة ليكون طبيعيا أكثر و في وسط الخضار و الورود و تم تزيينها بورود أخرى بيضاء
🤍🤍🤍🤍🤍
بغرفة العروسين تجلس زينة على كرسي و معها خبيرة التجميل تقوم بوضع زينة الوجه و حورية نفس الشيء
كان يعملان بكل تركيز مع القليل من المناقشة و بعض الموسيقى اللطيفة الرومنسيه و زينة تغني معها
بعد قليل من الوقت اردفت خبيرة التجميل: مبارك يا عروسه انت طالعة بتجنني اهو خلصنا ما شاء الله تبارك الرحمن
زينة بابتسامة : شكرا ليك عيونك الحلوين
و أكملت البنت الأخرى لحورية و اردفت : خلصنا نبارك ليك يا عروسه
حورية: الله يبارك فيك شكرا
خبيرة التجميل الاولى : ما شاء الله طالعين حلوين
ابتسمتا حورية و زينة و قالتا: شكرا ليكم عيونكم الجميلة
دعت لهما خبيرة التجميل و خرجت من المكان لتغيران ثيابهما بغرفة أخرى
جلست زينة و حورية لتردف زينة : بقولك انا طالعة خلوة هعجب عز الدين
(لبست فستان زفاف ابيض طويل ملكي مرصع بالكريستال من فوق و حجاب ابيض عليه تاج كبير و ميكب خفيف مش مغير ملامحها)
حورية : يا بنتي انت طالعة تحفة تجنني قمر انت هتجننيه ابن عمك من جمالك والله
زينة : يا عمري انت والله مفيش احلى منك
حورية : قوليلي بقا انا طالعة ازاي
(فستان ابيض طويل مرصع بالكريستال ابيض و مش كبير اوي و معاه حجاب ابيض عليه تاج من ورد فيه القليل من الازرق و ميكب خفيف يبرز جمالها أكثر)
زينة : طالعة حلوة اوي حليم هتجننيه والله
حورية : تسلمي يا حبيبتي عينك الحلوة
قاطع حديثهما فتح الباب من أحدهم بقوة و صوت امرأة : مبارك ليكم يا حلويات
حورية و زينة في نفس اللحظة: طنط امينة
ذهبت امينة باتجاههما و اقتربت من هما و احتضنتهما و قالت : انا أمينة مش طنط فاهمين
البنتين : خلاص اسفين يا أمينة
أمينة : كدا هحبكم ….. بقيت تنظر لهنا قليلا و أردفت بحب و رؤوم ام كأنها والدتهم: تعرفوا فرحانة ليكم اوي و من كل قلبي ربنا يبارك فيكم و يبارك لازواجكم و يحميكم و يرزقكم الذريه الصالحه بجد فرحانة اوي تعالو هاتو حضن
البنتين ؛ حبيبي انتي ربنا يحفظك لينا يا أمينة
أمينة : و يخفضكم يا بناتي بس ايه طالعين صارووخ قنبلة ذرية ايه الجمال ده كله
حورية : عيونك الحلوين يا حبيبتي
زينة : عينيكي الحلوة . بس ازاي اجيتي
أمينة : عبد الحليم خلاني ادخل بالتفاهم مع ابوكي خالد
زينة : بجد
أمينة : جد الجد يا حبي . بقولكم انا هروح و خلو بالكم و لو يحصل أي حاجة ليكم أو تحتاجوا مساعدتي اتصلوا فيني من غير خوف
زينة : يا أمينة لي متفضليش تحضري الفرح و انا تخلي بابا يهدي عمو زكريا و عز الدين
أمينة ملست على خد زينة: لا يا حبيبي مفيش داعي خالص والله مش عايزة عزالدين يزعل يوم فرحه معليش المهم اني شفتكم و بس
زينة و حورية : ماشي . هتوحشينا
أمينة : و انتو هتوحشوني اوي … اها استنو نسيت ازيكم هديتكم
زينة و حورية: لا والله لما شفناك دي احلى هدية
أمينة و هي تفتح حقيبتها : استنو بس
و أخرجت عقدين من ذهب ابيض يتوسطهما اسمين “حورية” “زينة”
زينة : يااه بيجنن هيفضل برقبتي دايما
حورية: يا حبيبتي يا أمينة ده تحفة بس غالي شكله
أمينة : انتو حبيباتي ميغلاش عليكم حاجة تعالوا حضن و خلوني اروح . باي يا بنوتاتي
خرجت أمينة من الغرفة و من البيت كله لتذهب إلى بيتها مأواها و مأوى حزنها إلى الذي تفرغ به كل ما بقلبها و عقلها و لا احد يعترض أو يقاطعها
🤍🤍🤍🤍🤍💙💙
دخلت نورهان إلى غرفة الفتاتين و باركت لهما و احتضنتها و دعت لهما الله بكل خير
فدخل خالد و أردف : ايه الجمال ده كله يا بنات
زينة : عيونك الحلوه يا بابا
ابتسمت حورية بخجل: شكرا
و اقترب منها و اخرج علبتين و فتحهما اخرج من الاولى اسوارة بيضاء يتوسطها فص دائري من الأحجار الكريمة النادرة باللون البنفسجي و البسه لحورية و أردف :مبروك يا بنتي عقبال الذرية الصالحة باذن الله
و البس ابنته اسوارة بنفس الصفات تختلف في لون الفص دائري من الأحجار الكريمة كان باللون الاحمر و أردف : مبروك يا بنتي عقبال الذرية الصالحة
احتضنته ابنته بحب و قالت : انا بحبك اوي يا بابا
خالد و للدموع في عينيه : و انا بحبك يا بنتي انت زينة البيت
و مد يده لحورية و قال بهدوء: تعالي
اقتربت منه حورية و احتضنها مع ابنته و قبل رأسهما و أردف : يلا بينا ننزل عشان منتأخرش
حورية و زينة : يلا بينا
نزلت إلى الحديقة و دخلا البنتين على الأغنية الشهيرة (طلي بالابيض طلي)
سلم خالد حورية لعبد الحليم الذي كان بجانب باب الذي يخرج للحديقة و كذلك عز الدين فسلم له زينة واردف خالد : خلو بالكم منهم و لو يزعلوا حسابكم معايا
ابتسمت البنتين بحب و رد عز الدين: زينة في عيوني شوف ابنك لطول الوقت معصب
ردت زينة بحزن : لا حليم هادي انت لي بتتعصب
همس لها عز : قلبك اسود اوي
و ذهبا للجلوس بالمكان المخصص لهما و الموسيقى الهادئه كانت ترافق المكان و دخل أحد المغنيين يغني و هو حمزة نمرة و بعده مغنية آخرى
و كان الحضور يباركون لعبد الحليم و عز الدين و يدعون لهم
حتى قاطع هذا دخول فتاة و هي حبيبة و صعودها على المسرح الذين قاموا يصنعه لوضع الفرقة الموسيقية
و اردفت بصوت عالي: انا حبيبة اخت عز الدين و ابنة عم حليم مبارك ليكم ربنا يرزقكم الذريه الصالحه
المهم جماعة الخير اليوم قررت اقول على سر يخصني و هو انو ليا صوت حلو فقررت اليوم اغني و مفيش حد كان يعرف ده غير ماما أمينة
المهم بمناسبة زواج الكراش بتاعي و لي خلته ماما يتجوز مع انها بتعرف اني بحبه بس عادي و اخويا العزيز قررت اغني
لتسمع بعض النساء تقول : معقول ده هي بتحب ابن عمها و كراش بتاعها و جاية بكل وقاحة تقول فيها
فقاطعتهم حبيبة بمزاح : يا طنط انت و هي ما يمكن الكراش بتكون حورية ولا زينة و اطلع انا ga*y عادي …..
صدم الجميع
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت مشهور ) اسم الرواية