رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها كاملة بقلم مريم نصارعبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها الفصل الثامن 8
آدم : اخيرا وصل الشركه .. وسلم على جاسر واعتذر عن التاخير ..
جاسر : عزم آدم على حفلة الباربكيو … وقاله انها فرصه علشان يتجمعوا من تاني …
آدم : رحب جدا بالفكره .. ووافق لانه كمان عايز يشوف اخته ملك .. لانه يوميا يتصل عليها يطمن لكن ما شفهاش من فتره ..
جاسر : استأذن.. علشان يروح يعزم مصطفى عزيز.. وباقي العيله كلها ..
. جاسر خرج وآدم قاعد مخنوق.!!
لانه كل يوم وهو في الشركه … يتصل على مريم يطمن عليها
آدم : فتح الواتساب على محادثته مع مريم ..
.ونفسه يكلمها لكن زعلان … وعارف انها زعلانه واكيد مافطرتش ..
آدم : اتصل على الداده … وقالها تتطلع فطار لمريم وكمان تتأكد ان مريم لو مصدعه تقيس الضغط . ولو عالى تاخد علاج الضغط علشان يظبط ضغطها .. ونبه على داده سعاد .. ان مريم ما تعرفش ان آدم اتصل نهائي
——–
فريحه كان عندها تدريب في المزرعه .. وكمان لما مراد كلمها امبارح بالليل كان صوته مخنوق … فكرت انها تتصل علي مراد يوصلها بالعربيه للمزرعه … ويقضو وقت مع بعض … وانها تخرجوا من خنقته… وفعلا اتصلت عليه … وكان راجع في الطريق لما وصل رينو …. ورد عليها وقالتله يوصلها … وهو وافق وراحلها اخدها من قدام فيلتهم … وطلع بيها على المزرعه … وطوله طريق كان كلام مراد رسمي مع فريحه .. وهي ماحبتش تضغط عليه وسابته براحته خالص … لما يهدا هيحكلها كل حاجه … وصلو اخيرا للمزرعه … ومراد كان عايز يرجع ولما تخلص يبقى يرجع يجبيها يوصلها .. لكن بترجي من فريحه انه يستنى معاها . مراد وافق واستنى معاها في المزرعه … فريحه خلصت التدريب بسرعه جدا علشان مراد ميملش … وراحت لحد عنده وطلبت منه ان هما يتمشوا في المزرعه شويه وسط الزرع وفعلا اتمشي معاها …. لكن كان ساكت …. وفريحه زعلانه عليه … ومره واحده فريحه اتجرأت حطت ايديها في دراع مرادها واتكلمت …
فريحه : احم .. حبيبي هيفضل ساكت كده كتير و متجاهلني ..!؟
مراد : قلبه دق لما فريحه حطت ايديها في دراعه … انا ماقدرش اتجاهلك .. لكن مخنوق شويه ..
فريحه : طيب مخنوق من ايه احكيلي مش انا فريحتك حبيبتك …
مراد : بص في عينيها طبعا .. انتي حبيبتي وروحي كمان .. بس مش عارف احكيلك ايه انا اول مره احس اني مخنوق بالشكل ده ..
فريحه : بص .. احكيلي و كأني مش موجوده .. بمعنى انك تفكر بصوت عالي شوف ايه اللي خانقك وتعبك وقولوا يمكن تلاقي عندي حل او على الاقل لما تحكي هتستريح شويه .. ويا ريت ما ترفضش علشان خاطري ..
مراد : اتنهد .. حاضر يا فريحه هاحكى …ولما اشوف يمكن فعلا استريح ….
.. مراد بدء يحكي …. مش عارف لما نور اختفت امبارح جالى شعور غريب …وان كده عيلتي هتتدمر … لان نور توأمى .. وجزء مهم في العيله… وكمان اول مره اشوف ابويا بالعجز ده … وانه مش عارف يعمل حاجه … كمان اول مره اشوف الخوف في عينيه انه يخسر بنته … وامي اللي كانت امبارح اضعف من اي حد … وان قلبها ماتحملش وتعبت …
وكمان زين ..!! اللي كان ماسك ايدي في الجامعه واحنا بندور على نور … كانه بيقولي ارجوك انت الكبير … اعمل حاجه لان بيتنا ما ينفعش من غير نور ….
.ورينو اللي كانت ضايعه ومرعوبه .. و ١٠٠ فكره في دماغها .. ودموعها اللي نازله زي الاطفال … وجريت علي بابا وقالتله ارجوك يا بابا انا عايزه اختي ..
ساعتها جالي احساس غريب … ان الفقد والخساره في المال واي حاجه تانيه اهون مليون مره من اننا نفقد شخص .. وكمان لو غالي علينا … انا كنت بدور زي التايه .. على امل اني اوصل حتى لطرف خيط …. عايز اي بصيص امل … لكن للاسف حسيت ساعاتها اني عاجز تماما .. واني فشلت في اني احمي اختي توأمي … المفروض احس بيها … واحس انها في خطر لكن ده ماحصلش … واتنهد ولما شفت امي تعبانه كنت عايز اكسر كل حاجه حواليا … هتجنن مش عارف اوصل لحل وما فيش جديد … ومحدش عارف نور فين . ولا ايه الل حصلها .. الوقت بيمر ببطء شديد ومش عارف حاسس انى مشلول . وكمان تفكيرى وقف عند نقطة انى خايف كدا اكون خسرت اختى . صدقينى احساس مميت … لكن اول ما شوفت محمد ومعاه نور … جالي احساس غريب … اول مره احس ساعتها يعني ايه راحه … رغم الخوف ان نور كانت مغمى عليها لكن اني اشوف توأمي تاني قدامي احساس مش قادر اوصفه … استريحت حقيقي … وبعدها اطمنت على نور …
لكن وهي بتحكي وبص ل فريحه … كان جوايا نار وعايزه انتقم وفكرت في اشد انواع العذاب ل هشام ده …
…فعلا روحنا علشان اقتله بايدى .. لكن شوفت محمد وهو بينتقم …. وقد ايه كان جواه نار . ومش عارف ممكن تكون نار اكتر من الل كانت جوانا … لانه كان بيتنقم بغل وكرهه . هشام وشه مكنش باين من الدم . ورجليه محروقه ..وسنانه متكسره … وهو بينتقم سمعت اعترافه بحبه ل نور ساعتها حسيت بالغيره كوني اخو نور .. وفهد فهنى إن الحب مش بأيدينا وقلبنا مش ملكنا اننا نحب مين ونحدد مين الل نختاره . ومحمد احسن واحد ل نور . وانه لو عنده اخت تانيه كان جوزهاله ومن غير تفكير . لانه بجد قادر انه يحميها . انا استوعبت كلامه . وبعدها فكرت لو فريحه كانت في الموقف ده ..!؟ انا كنت هاعمل زي محمد واكتر .. وساعتها احترمت محمد جدا لانه انقذ اختي … وكان هو الامان لاختي نور …
.وبابا شاف انتقام محمد .. وان هشام كان غرقان في دمه … قرر انه يتراجع .. ومعملش حاجه . ولا انتقم . وروحنا وكلمتك … وبعدها سرحت في محمد تاني ..
. ازاي حب بالشكل ده .. وعشق زي ده ومش ظاهر للنور ..!!!؟
.انا يا فريحه لما حبيتك وكبرتي على ايدي مقدرتش اخبي جوايا حبك.. فعلا مقدرتش .. وكانت غيرتي عليكي واضحه …. وطلبتك قدام الكل .. وماخوفتش من اي حد … ولو كانو رفضونى . انا كنت هاخدك غصبا عن اي حد .. لان قلبي ما يعرفش يعيش من غيرك … وما اقدرش يعدي عليا فتره من غير ما اقولك وحشتيني .. لانك فعلا بتبقى وحشاني ….
.. اللي انا مستغربه !!؟
..!!!! ان محمد قادر يستحمل 21 سنه عشق …
وانه ما يتكلمش ولا يبوح باللي جواه … بجد صعب جدا يا فريحه … انا حاسس ان قلب محمد موجوع اكتر من اي حد …
و الل زاد خنقتي النهارده اكتر .. ! ان بابا بيعاقب ماما وما بيتكلمش معاها . وسابها وخرج ع الشركه من غير مايتكلم معاها وكان متجاهلها تماماً
فريحه : بعدم فهم وتصديق … ازاي يعني !! الل انت بتقوله ده مستحيل يحصل ..!!
مراد : واهو المستحيل حصل يا فريحه .. بابا مخاصم ماما و زعلان منها .. و متأكد انه زعلان منها علشان ماما كانت عارفه موضوع هشام وخبت علي بابا وما قالتش حاجه ..
فريحه : ايوه يا حبيبي انا معاك . بس اكيد خالتو مريم خبت على عمو آدم لانها عارفاه عصبي .. وانه ممكن يعمل اسوء من كده … واكيد خالتو ماكنش عندها خلفيه ان كل ده هيحصل يا مراد … فانا شايفه ان خالته مش غلطانه … وغير كده هي تعبانه من امبارح ازاي بس عمو آدم يخاصمها ازاي ..؟
مراد : اتنهد وقال انا حكيت اهو يا فريحه بس مستريحتش . حاسس اني لسه مخنوق …
وتعرفى .؟ عايز اروح ل آدم الشركه …
… واقوله انه ما ينفعش يزعل من ماما وان الل بيعمله ده مش حل.. انا متدايق جدا علشانها ..
فريحه : لا يا مراد .. ما تعملش كده .. علشان الموضوع ما يتعقدش ويكبر اكتر … سيب خالتو مريم هي هتتصرف …اكيد عندها اسبابها وهتقولها لعمو آدم وهو اكيد ها يتفهم وجهه نظرها … هو بس تلاقيه متدايق من الاحداث اللي حصلت دي …
. انت عارف ان عمو آدم ما يقدرش يستغنى عن خالتو مريم أبدا …
.. وبصت في عيونه .. حبيبي كل حاجه هتكون احسن من الاول .. وما حدش عارف اللي حصل ده اكيد ربنا ليه حكمه ف انه يحصل .. وانا متاكده ان نور هتعرف قيمة محمد … لعله خير يا مراد …
..واضحك بقى انا مش واخده عليك وانت قافوش كدا . وحزين .
مراد : باصص قدامه وساكت … وفريحه زعلانه علشانه.. وفكرت بحب انها لو عملت كده هتهون عليه شويه … وقربت منه وحطت راسها على صدره وغمضت عينيها وبرفانه الل بتعشقه .. حبيبي علشان خاطري اضحك انا زعلانه علشان انت زعلان ..
مراد : غمض عينيه .. وضم فريحه بحب وقالها شكرا لانك جمبي وف حياتى .وخرجها من حضنه علشان ما يضعفش لان قربها ليه بيجننه .. وقالها يلا علشان نروح .
…ولسه بيلف هو وفريحه . كان ف بقره بتاكل من الزرع وراهم بالظبط . مراد اتخض وفريحه . اتنهدت . الله يخربيتك ياعوض . غبى
مراد : عوض ..!؟ عوووض ميين!؟
فريحه : عوض الغفير . ديما يحبس البقره السليمه . ويسيب البقره التعبانه غبى . البقره بتاكل وبتقرب من جزمة مراد
ومراد رجع لوراه . اييييه . ابعدى . فريحه ابعدى الجاموسه دي ..
فريحه : حبيبي .. دى مش جاموسه . دى بقره
والبقره بتقرب من مراد .. ابعديها ياجاموسه انتى سيباها بتقربلى وانتى لسه هتشرحى دي بقره ولا جاموسه .
فريحه . شافت مراد بالشكل ده . هههههههههههه . انت خايف من البقره .. هههههه
مراد . انا مش خايف يحماره . بس هي عيزا ايه من الجزمه مش عارف انا ..
فريحه . ههههههههه حبت جزمتك يقلبى . وندهت ع عوض . عوووض . انت ياعوووض وصوتها كان عالى
مراد : لف وارح عند فريحه .. ولسعها ع قفاها .
فريحه : اااه : ايه يامراد بقى
مراد : ياعوض . انت يعوض . متوطى صوت امك ده . وبعدين بتنادى عليه وانا موجود . انتى حماره.!!؟
فريحه : حطت ايديها على قفاها . احم .. الله هو مش انت قولت ابعد البقره .
مراد : ايوه قولت . بس كان قصدى : عليكى . هههههههههههه
فريحه بغيظ . انت تانى يابن العدوي . ومراد جيرى وهي جيريت وراه بغيظ . ومراد كل مايضحك . هي تتنرفز اكتر . زى طارق زمان . واخيرا مراد ضحك ….
..واخيرا .اخدها وركبو العربيه وطول الطريق وهما راجعين مراد يضحك معاها ويرخم عليها ويستفزها .ورجع لطبيعته واتكلم كتير مع فريحه اللي فرحانه ان مرادها رجع يضحك و يرخم عليها زي الاول
————-
ماليكه : لسه نايمه لانها بتسهر للصبح .. وفاقت ع صوت فونها الل نازل رن من صحباتها .. ماليكه جابت الفون من ع الكومود بصعوبه. اوووووف. .الووو
صافى : الو . ايه ياحب . انتى لسه نايمه !؟
ماليكه : ايه يصافى بتتصلى ليه؟؟ ف ايه . ع الصبح ؟
صافى : ابدا . ياقلبى انا بأكد عليكى . كلنا هنروح . نسهر . عند ايمن انهردا .. اوكى متتاخريش ..
ماليكه : بدءت تفوق . ايمن ايه وبتاع ايه .. . انا قولتلك قبل كدا .. انا ماليش ف سهرات الشباب دى
صافى : بضحكه . مايصه . ليه ياحب مالها سهرات الشباب بس . دى احلا حاجه . تعالى بس وصدقينى هتتدعيلى
ماليكه : صافى . اطلعى من دماغى . انا أخرى نسهر مع بعض انا وانتى واصحابنا البنات . لكن شباب انسى
صافى : ماشى ياحب : ع العموم انا مش هسهر معاهم . انهردا علشانك . هكنسل ايمن . وهظبط مع البنات سهره جامده . ومن غير تفاهم هتوافقى اشطا
ماليكه : تمام . اوى .. سبينى بقى انام علشان نسهر للصبح …
صافى : اشطا . سلام ياموزه ..
ماليكه قفلت .. وكملت نووم .
——-بقلمى Mariem Nasar
نور : اخيرا عرفت انها بتحب محمد وكانت طايره من الفرحه .. وجريت على مريم في اوضتها وحضنتها بسعاده وحب … ومريم مش مستوعبه ولا عارفه سبب فرحتها دي ايه.!؟
. لكن مريم فرحت لفرح بنتها وسعادتها …
… هي الأم هتتمنى ايه غير انها تشوف اولادها مبسوطين ..!!
.وهما قاعدين . فارس وصل رنا وجت علشان تزور مريم .. وطلعتلها الاوضه ودخلت وسلمت على نور و اطمنت عليها .. وقعدت مع مريم ونور استأذنت وقالت انها هتقعد في جنينة الفيلا شويه . ونور نزلت..
. ورنا ومريم اتكلموا مع بعض .. ورنا اكدت ل مريم انها لو تعرف .!؟ كانت هتبقى اول واحده موجوده جمبها ..
..ومريم ما زعلتش منها ابدا واتكلموا ورنا هونت على مريم من اللي هي فيه شويه. وقعدوا كتير مع بعض
————-
نور في الجنينه بتتمشى فيها زي الفراشه … ومبتسمه وجواها اشتياق كبير وعايزه تتصل بمحمد…
وهي في الجنينه ماشيه لمحت حد داخل من بوابه الفيلا وكان محمد .
نور : اول مره قلبها يدق كده .. وحاسه انها محرجه من محمد .. وما كانتش مصدقه ان محمد اللي جاي هناك ده …
محمد : شاف نور من بعيد ووقف مكانه .. وكل واحد عينيه متعلقه بالتاني …وبعدها محمد شاف انه لازم يتحرك … وراح عند نور وقف قدامها ..
ومحمد جوا شعور غريب لاول مره … لانه حاسس ان نظرة نور مختلفه عن قبل …
محمد : احم .. نور ازيك دلوقتى .!؟
نور : برجفه في جسمها كله .. من اعراض العشق اللي مستخبي … ايوه .. اا.اانا ا.اايوه … انا تمام انت عامل ايه ..؟
محمد : واقف ومش عارف .. حاسس انه مراهق صغير . واحاسيس مختلفه .. من طريقه نور ملخبطاه .. انا تمام الحمد لله … وكويس علشان انت كويسه ..وف أمان ..
نور : احم . مامى فوق مع طنط رنا . تحب تتمشي شويه معايه ف الجنينه..؟
محمد : كان معاه شنطة هدايا .. ايوه طبعا احب جداا … لكن تعالي اقعدي عايز اوريكي حاجه الأول.
. وراحوا قعدوا على الكنبه في الجنينه ..جمب بعض.
ونور من قرب محمد ليها .. حاسه بقوة ضربات قلبها وحطت ايدها على صدرها .. وبتاخد شهيق وزفير…
محمد : بخوف مالك يا نور انتى تعبانه.!؟
نور .ها .!! لا لا ابدا انا كويسه قوي .. بس ..بس . لا مفيش حاجه
محمد : طب الحمد لله .. بصي يستى .. انا كنت عايز اطمن عليكي امبارح … بس فونك كان مكسور وكمان كان معايه من امبارح … و بصراحه قولت اكيد انتي نايمه .. ومحبتش اتصل على مريم واقلقك ..
نور : لا ابدا ولا تقلقني ولا حاجه يا ريتك اتصلت.. محمد : هااا
نور : احم .. قصدي يعني ان انا كمان كنت عايزه اطمن عليك .. لاني امبارح لما فوقت مش لاقيتك موجود معاهم … وانت قبلها يعنى كنت ضارب هشام واصحابه .. وكنت قلقانه يعني ..ومكنش فوني معايا.. وكمان محبتش اني اكلمك من فون لارين ..
ونور بتتكلم كلمه .. وتقطع في الباقي ..
ومحمد : مش فاهم .. لكن كل اللي هو فاهمه وعارفه انه .. بيعشق تفاصيل نور … وحتى لو كلامها مقطع .. هو حابب اي حاجه ….. اي حاجه من نور .
محمد : احم . فتح الشنطه وطلع منها هديه ل نور وقدمهالها .. اتفضلي …
نور : ايه ده هديه علشاني انا .!!؟
محمد : ايوه .. اتفضلي بقى ويارب تعجبك ..
نور : اخدتها بتوتر . احم . اكيد هتعجبنى وميرسي مقدما تعبت نفسك.
محمد : لسه متلخبط … وحاسس ان في حاجه متغيره تط… تعب ايه بس … افتحيها وشوفي عجبتك ولا لا .!؟ ولو مش عجبتك نغيرها في ثواني..
نور : ابتسمت .. واول مره ايديها يكون فيها رعشه كده .. واخدت العلبه وفتحتها … واتفاجئت بالهديه وكانت عباره عن
– iPhone 11 pro Max
وكان متغلف بطريقه شيك جدا … نور من فرحتها شهقت وحطت ايدها على بقها … الله جميله قوي قوي يا محمد … ايه ده بجد تحفه .. تحفه حقيقي ده..!؟ ده..!؟ علشاني انا ..!؟
محمد : كفايه عليه بس فرحه نور دي .. مش عايز حاجه تاني .. احم ايوه يا نور ده علشانك انتي .. يا رب تكون عجبتك .!؟
نور : عجبتني بس !!!! دي تحفه بجد .. وبعدها قالت بس .. بس يا محمد .. ده غالي قوي ..
كمان يعني .. كان ممكن اصلح فوني.. انا شفته وهو مرمي على الارض .. كان واضح ان الاسكرين بس اللي اتكسرت ..
محمد : طلع الفون .. بتاع نور من جيبه.. اللي محمد كمل عليه وكسره نصين علشان هشام لمسه بايده..
. وقالها اتفضلي يستي .. وحط الفون قدامها .. وشافته ومكسور نصين وشاشته كلها متكسره وشهقت يا لهوي … ايه ده ..!! ده مكنش كده .
. ايه اللي عمل فيه كده ..؟
محمد : نصيبه كده بقى هنعمل ايه .!! اهو تكسر وخلاص واهو مبقاش نافع … و كان بيتكلم بديق…
ونور : ابتسمت . وفهمت ان محمد كمل على الفون.. ايوه .. ايوه فعلا انا شكلى مختش بالى انه متكسر كدا … وبعدين اصلا انا مكنتش حباه الفون ده …
تعرف .!؟ انا كان نفسي في ايفون …ونفس اللون ده .. انا حبيته جدا على فكره …
محمد : بسعاده بجد يعني عجبك يا نور.؟
نور : طبعا عجبني جدا .. وبجد ميرسي كتير.
نور : طلعت الايفون وقالت ل محمد …اتفضل بقى شغلهولي وظبط فيه كل حاجه …
محمد : بسعاده .. بس كده حاضر من عيوني .. هاتي وقالها .. انا جبتلك شريحه جديده
.. علشان محدش يدايقك .. ولا يزعجك…
نور : بسعاده ونطقت بحب .. شكرا يا .. محمد..
محمد : سمع اسمه بدلع من نور .!!!! وكان حاسس انه هيتشل من الفرحه وغمض عينيه علشان يستوعب .
. طبعا نور فاهمه وعارفه ان محمد بيعشقها …. بس هو ما يعرفش انها عارفه … وكمان لسه لما يعرف ان نور بتحبه ربنا يستر وقلبه يستحمل الخبر..
المهم .محمد : العفو على ايه .!؟ دي هديه بسيطه.. بقدملك فيها اعتذار علشان نزلتى امبارح وانتى زعلانه مني …
.. بجد اسف انا مكنتش اقصد انا بس كنت في عمليه… وقبلها مكنتش نمت كويس …
نور : بحب لا ابدا ما فيش حاجه … ويلا بقى شغل الفون …. محمد شغللها الفون … وظبطلها كل حاجه… وكمان طلبت من محمد يسجل رقمه اول واحد … وقعده مع بعض شويه يتكلموا …
.. ومحمد حاسس ان المقابله دي مختلفه … حاسس ان قلبه مبسوط من جوه …..
نور : اخدت بالها من الجرح اللي في ايد محمد … ومسكت ايده : . ايه ده يا محمد .!؟
محمد : من لمسة نور … معدل ضربات قلبه خلاص زادت عن الحد الطبيعي ومردش علي نور…
نور : بقلق .حقيقي .. مسكت محمد من ايده وقالتله تعال معايا جوا لو سمحت ..
محمد : قام معاها و فونها المكسور وقع من ايده التانيه .. وكان مستسلم تماما . مع فرق الطول بين محمد ونور وبرده كان مستسلملها ..
. واخدته وقعدوا في الليفنج ..
.. ونور طلبت من داده سعاد علبه الاسعافات …
ونور قاعده جمبه .. ومحمد يغمض ويفتح عينيه ..وحاسس انه في حلم .. ايوه انا بحلم ..
داده سعاد . جابت علبه الاسعافات ..
..ونور : طهرت الجرح ولفته بشاش وفجاءه شافت عيون محمد ما نزلتش من ع عينيها .. ونور سرحت في عيون محمد الل قلبه عمال يدق .. كأنها … اول مره تشوف لون عيونه … وقد ايه عيونه جميله . ومليانه حب .و حنان وفضلو مستثمرين فتره كده …
.. وقطع جمال اللحظه .. رينو …. اللي واقفه من فتره على الباب ومتابعه كل حاجه بحب واتنهدت من جمال سحر اللحظه …. لكن شافت ان مراد وزين راجعين البيت مع بعض …
..وحبت تنقذ اختها . احم . احم.. هالوا. على الجميع …
محمد .انتبه ونور كمان الل علبه الاسعافات وقعت منها .. ورينو جريت عليهم .. وشالت علبه الاسعافات من ع الأرض . ووقفت معاهم كأنهم ال٣ مع بعض من بدرى..
مراد . وزين : دخلوا وشافو . محمد . ونور . ورينو..
وفرحو لما شافوا محمد …
.. ودخلو سلموا عليه بحب …
مراد : محمد ازيك … ايه يا عم فونك مقفول ليه..!؟
زين : وانا كمان اتصلت عليك كتير و فونك مقفول..
محمد : انا الحمد لله تمام … فوني كان فاصل شحن امبارح وشحنته .. بس لسه مفتحتوش ..
رينو : احم طيب حمد لله على سلامتك يا ابيه محمد … انا طهرتلك الجرح .. ويا ريت تخلي بالك بقى المره اللي جايه .. وانت بتنقذنى ما تفتريش اوي هههههه
ومراد وزين . ضحكو . ومحمد . ونور فهمو ان رينو انقذتهم .. لما كانو سرحانين في عيون بعض ..
محمد : حاضر ياستي مش هفتري .. بس طبعا محدش يقدر يقرب منك … هما اصلا هيخافوا ….ده انتي رينو العدوي مش اي حد …
رينو : احم .. احم تشكرات .. تشكرات …والكل ضحك عليهم …..
وقعدو الخمسه مع بعض … وشكرو . محمد جدآ ع انه أنقذ اختهم ..
..ومراد سأل محمد .. انه عرف ازاي … وازاي لحق نور ..
محمد : قالهم حاضر هاحكيلكم كل حاجه …. وفعلا قعده كلهم بفضول … عايزين يعرفوا ايه اللي حصل.. لكن قبل ما محمد يحكى كل حاجه … مراد استاذنه ثوانى بس .وبعت دادا سعاد تنادي مريم .. علشان تيجي تسمع كل حاجه معاهم ….
…. في نفس الوقت ….كانت مريم في التراس هي ورنا …. وشافو كل حاجه بين محمد ونور ف الجنينه..
.وانه جابلها ايفون هديه .. والحب واضح بينهم …
و مريم قالت ل رنا … انها بتتمنى ان محمد يتقدم ل نور في اقرب وقت … ورنا قالت يا ريت اصل محمد صعبان عليا قوي … واتنهدوا .. وداده سعاد . خبطت ودخلت عند مريم . وقالتلها أن الأستاذ مراد منتظرها تحت هو واخواته . والدكتور محمد ..
ومريم قالت ل داده سعاد انهم يجهزوا الغدا علشان رنا ومحمد .. هايتغدوا معاهم …
ونزله تحت . ومحمد بدء يحكيلهم ..
وسمعو كل حاجه … ومشاعر متلخبطه من الكل … ما بين غيظ .. وكرهه ..واطمئنان .. وتفاخر ..وحب ..
.. وعشق …
نور : طبعا بتسمع .. وبتحلل كل تصرفات محمد انه عمل كل ده علشان بيحبها … وكانت فخوره جدا ب محمد … ونفسها تقوله انها بتحبه قوي .. وكل شويه تسرح فيه ..
. ورينو مراقبه ومتابعه نور … ومراد كان بيسمع .. وحمد ربنا ان محمد شاف نور والا مكانش هيحصل خير واخته كانت هتتدمر في لحظه…
وزين : نفس التفكير …
ومريم : سمعت وضغطها مش راضي ينزل .. وقامت من جمب رنا .. وباست على راس محمد بحب .. ودموعها نازله .. وشكرته …
مريم : محمد انت عملت معانا جميل مش هنقدر ننساه ابدا ..
محمد : باس على ايديها .. كلام ايه ده يا مريم جميل ايه وكلام فاضي ايه لو قولتي الكلام الخايب ده تاني هازعل منك بجد …. اهم حاجه نحمد ربنا وبص علي نور .. وانها بخير
نور : جواها احساس … انها نفسها تقوم وتقولهم انا بحب محمد اوي ….
الوقت عدى بسرعه .. وكلهم قاعدين مع بعض .. ونور قامت وجابت الايفون وقالت ل مامتها ان محمد جابوا هديه ليها … والكل عارف طبعا محمد عمل كده ليه …. ومحمد كان محرج لان واضح اااوي قدامهم . واتحرج ان مراد يزعل ا و زين …
لكن اكتشف عكس كده تماما … وان مراد كان مبسوط … وكمان زين …
. ورينو اللي نطت جمب نور .. وقالتلها تعالى نتصور كلنا …
.ورينو كانت مصممه… لانها كان في دماغها ان نور تتصور جمب محمد …وفعلا وصورتهم كلهم مع بعض … ومراد وزين .. استأذنو يطلعو يغيروا هدومهم .. وطلعوا على فوق ومبسوطين ان اخيرا اليوم كان حلو ….
ورينو . اخدت نور من ايدها .. وقعدتها جمب محمد وصورتهم …وكان في الصوره واضحه من نظرة محمد انه بيعترفلها انها الوحيده اللي مغرم بيها …
وتمت عمليه التصوير بنجاح … والكل قاعد مبسوط….
.. لكن مريم حاسه ان آدم واحشها قوى لانه ماتصلش عليها ولا مره ….
بعد شويه . آدم اتصل على رينو .. في معاد ما بتكون في البيت … واطمن عليها … وكلم نور وقالتله ان محمد جاب شريحه جديده و فون جديد وهي هتسجل اسمه وهاتكلمه منه حالا … وفعلا نور اتصلت ع آدم . وكان رقم مميز وآدم فرح جدا لانه شايف ان محمد مهتم باصغر التفاصيل في حياة نور …. واتمناه بجد لبنته … وهو بيتكلم … كان نفسه يسمع صوت … مريم …. او يسأل عليها بس خاف يسال … نور تقوله خد كلمها مع انه حاسس انها بعيده عنه اووى … ودي اول مره . آدم هو اللي يخاصمها .. ولكن اتنهد ومسالش … وقال ان عمها جاسر عزمهم كلهم على حفله باربكيو بعد بكره ..
ونور قالتلهم وكلهم وافقو .. ولكن رينو ونور اتدايقو لأن ماليكه المغرور هتكون موجوده … وطريقتها محدش بيحبها …
نور : محمد انت هتكون موجود معانا ف الحفله.!؟
محمد : شاف في عيون نور حاجه غريبه …
.. المكان اللي هتكوني موجوده فيه هاكون انا موجود فيه يا نور ….!
———–بقلمى Mariem Nasar
زين : ف اوضته ودخل ياخد شاور وخلص و طالع من الحمام …
..سمع صوت فونه .. وراح يشوف مين وكان المتصل ..!؟. Retail
زين : قلبه دق .. ريتال بتتصل معقول .. وفتح من غير تردد .. احم .. الوو ريتال ازيك ..؟؟؟
ريتال : بتوتر .. احم .. اهلا زين .. انا كويسه حضرتك كويس
زين : سمع اسمه برعشة صوتها … غمض عينيه بحب وتنهيده .. حضرتي .. حضرتى كويس انتى بقى حضرتك عامله ايه …!؟
ريتال : ا..انا .. انا الحمد لله حضرتك
زين : ريتال ؟
ريتال : ن ..نعم
زين : قولي زين
ريتال : اتوترت …. ما ينفعش
زين : قعد على السرير ليه ما ينفعش.!؟ اكبر منك بعشر سنين..! ده يا دوبك انا اكبر منك بسنه ونص
ريتال : لااراديا . سنه و٤ شهور حضرتك ..
زين: بفرحه ياااه .. انتي بتعديلي بقى الفرق بالسنه والشهر .
ريتال : على طبيعتها وباليوم كمان … صدقني لازم نحترم اللي اكبر مننا . حتى لو فرق يوم واحد.. الاحترام ده صدفه جميله …
زين : ببلاها . وهو ده اللي انا بحبه فيكي
ريتال : عينيها وسعت … ومردتش
زين : احم … قااا … قصدي …. اننا كلنا هنا في البيت بنحب احترامك لغيرك … وان دي فعلا صفه جميله قوي فيكي ….
ريتال : انا متشكره لحضرتك ..
زين : طيب احترميني .. بس من غير حضرتك ماشي ….
قوليلي زين …. زين وبس .. تمام
ريتال : ابتسمت حاضر هاحاول حضرت….احم يازين
زين : اممم اول مره احس ان اسمي حلو قوي كده
ريتال : احم ……..
زين : مش عايز يوترها .. وساب كل حاجه تيجي في وقتها …. قوليلي بقى !!! عامله ايه في المذاكره..؟
ريتال : انا بتصل عليك علشان كده …
زين : قولي في حاجه صعبه قدامك ..
ريتال : بصراحه اللغه الاسبانيه .. مش قادره اتخطاها … بحس انها صعبه اوي .. عارف ساعات بقول يعني يا ريتني ماسمعت كلامك وكنت دخلت اي كليه تانيه وخلاص …
زين : ازاي بقى امال هانزعق لبعض ازاي ..!؟
لازم لغه الحوار تكون باللغات كمان …
ريتال : ههههه
زين : بهيام .. احنا بالصلاه على النبي كدا ..لا تفرق معنا اسبانيه …ولا فرنسيه
ريتال .: يعنى هتشرحهالى
زين : بحب وانا اقدر أتأخر .. يستي شوفي الصعب ايه عندك وانا بكره في الجامعه اشرحلك كل حاجه
ريتال : بفرحه .. بجد .!؟ .. بجد يا زين ..!؟
زين : في سره .. هييبح قلب زين والله .. احم …
ايوه بجد .. وبعدين ما انا اللي مراجع معاكي الروسي .. وكنتي برده شايفه انها صعبه .. عموما ماتقلقيش .. انا على طول هافضل جمبك ومش هاسيبك … غير لما تقولي كفايه اسباني بقى ههههه
ريتال : ههههه وكانت من قلبها … وزين قلبه دقه ونفسه يقولها ان ضحكتها … بترد فيه الروح .. وعايزها على طول تضحك كده ….
ريتال : بجد متشكره جدا ..
…هو عمو آدم . وطنط مريم … هيكونوا موجودين عند عمه جاسر .. في حفله الباربكيو ..؟
. ريتال نفسها تقوله .. انت هتكون موجود يا زين
زين : اممم . بصراحه انا معنديش خليفه. بموضوع الحفله ده … لكن مش عارف … بس اكيد هيروحوا ..لانهم بقالهم فتره ما تجمعوش اكيد هيكونوا موجودين .
ريتال : احم .. و..وحضرتك .. يعني … قصدي … هتكون … يعني … موجود مع اخواتك !؟
زين : حس احساس مختلف .. من سؤال ريتال وحب يتأكد من حاجه …
زين : حضرتك !؟ تاني ماشي يا ستي … انا لا مش هاكون هناك .. هاقعد في البيت … او هروح النادي اتمرن ..
ريتال : ببلاها وزعل … ليه بس ما تيجي ارجوك ..
زين : نام على المخده. .. وحضن المخده التانيه .. عايزاني اجي ياريتال .!؟
ريتال : احم. هو .. اصل .. يعني … هو …
زين : بيعد على صوابعه . هو . اصل . يعني . هو. ايوه بقى الاجابه فين !!؟ وزين اتجرأ ودلعها .
. روتي قولي عايزاني اكون موجود ولا لا !؟
ريتال : سمعت اسم الدلع بتاعها من زين قلبها دق .
..احم .. هوا … اصل .. هوااا …
زين : تانى ياروتى . خلاص يبقى انتي مش عايزاني اكون موجود ..
ريتال : باندفاع .. لا لا طبعا انا عايزاك تكون موجود واشوفك اول واحد كمان ……. وكحت
زين : ابتسم . حط ايده وراسه وفرح ورقص حواجبه . وقالها خلاص .. هاكون هناك اول واحد … . لان انا كمان .عايز اشوفك اول واحده..
ريتال : ابتسمت واتوترت …
زين :: ريتال
ريتال : نعم
زين : ابقى البسي الحجاب الاسود لانى بحب اشوفه عليكي .
ريتال : نفسها وقف … وقفلت من غير ما ترد …. وزين : بص للفون وابتسم . وباس الفون .. هانت ياروتى . شكلى كدا هعترفلك قريب … وقام علشان ينزل تحت وكان مبسوط جدا
—————
يوسف وصل مريم .. وطلع معاها فوق و سلم على خالو حسام و طنط هدى .. وقعد معاهم شويه و مريم كانت بتعمل عصير ليوسف وكانت بتسرق النظرات … وهو كمان … وهدى لحظت ده ..
.لكن كانت خايفه لتكون بنتها اتعلقت ب يوسف . وانه حب من طرف واحد … وقررت انها تتكلم مع مريم . بعد ما يوسف ينزل ..
يوسف شرب العصير …. وكمان هنا اتصلت على يوسف …. وكلمت هدى من فون يوسف وسلمت عليها …. واتفقوا انهم كلهم هيتجمعوا عند ملك وجاسر بعد بكره ….. وقفل المكالمه ويوسف استاذن بكل احترام ونزل …
..ومريم دخلت اوضتها .. وبصت على يوسف من الشباك وهو بيركب العربيه .. وشافها وهو بيفتح الباب وشاور لها … وهي اتكسفت وشاورت بخجل… وقفلت الشباك وماسكه العروسه وحضناها وبتدوخ بيها ف الاوضه . وبتفتح عينيها شافت هدى قدامها ومريم اتخضت .. واتكسفت احم ماما انا….
هدى : تعالى يا مريم عايزه اتكلم معاكي شويه ..
مريم : قعدت جمب هدى .. نعم يا ماما ..
هدى : بصي يا بنتي انا هاتكلم على طول ومن غير مقدمات .. وياريت تكوني لسه بتعتبريني صاحبتك قبل امك واتصارحيني.. لاني حاسه ان جواكى حاجات .. وكمان متغيره بقالك فتره..
مريم : متغيره.. !؟ متغيره ازاي يا ماما .. وقامت وقفت وياترى للأحسن ولا للاوحش..!؟
هدى : قامت .. لا يا حبيبتي تغييرك طبعا للأحسن.. وكمان الحمد لله . شايفه انك بتذاكري وبكل تركيز .. بس يا مريم انا امك .. و حاسه بيكى يا حبيبتي.. وكمان شايفه في عينيكي حب لحد . وانا استنيتك تيجي وتحكيلي .. وقولت لو مقالتش النهارده .. يبقى هتقولي بكره … لكن يا حبيبتي انتي ما قولتيش حاجه لماما حبيبتك … ممكن اعرف جواكى ايه وحبك ده لمين ….
مريم : بتوتر . حب !؟ حب .!؟ ايه بس ياماما
هدى : مسكت مريم من ايديها .. بنتي وحبيبتي انا معوداكي .. على الصراحه ومن وانت صغيره … دلوقتى بقى لما كبرتي وبقيتى عروسه و في كليه هتداري وتخبي على امك . انتى عايزه تزعليني منك… هو انا عمري ضغط عليكى اواجبرتك على حاجه ..!؟
مريم : حطت راسها في حضن هدى … ابدا يا ماما انتي . وبابا . وابيه زياد … من اجمل النعم اللي ربنا رزقني بيها … انا هقولك كل حاجه يا ماما .. ومريم خرجت من حضن مامتها … وقعده جمب بعض .. ومريم حكت كل حاجه ل هدى .. وان اللي بتحبه هو يوسف .. وكمان انهم كلها شهر وهيجوا يتقدموا ويحددوا الخطوبه … وان مريم بتحب يوسف من وهي سن سنه وكبرت قدامه … وكمان يوسف بيحبها من اول ما شافها وجت على الدنيا. … وان يوسف بيوصلها يوميا لانه شايف ان دي مسئوليته …. لان زياد مش موجود … وبصت لامها … يوسف يا ماما محترم جدا .ظظ وعمره ماحاول انه يقلل من شاني … وكمان محترم جدا معايا … واسلوبه كويس كمان … انا بحبه قوي يا ماما . طبعا هدى سامعه كل كلمه و مبسوطه … ان حبهم من الطرفين …وهدى بتحب يوسف زى زياد .. لانه محترم .. وحضنت مريم بدموع ام فرحانه. …. وكمان دعت ل زياد من قلبها ان ربنا يرزقه باللي تحبه اوي كده زي ما مريم بتحب يوسف ….
وكان حسام واقف بره وسامع الحوار من البدايه. ..
. ودمعه اب نزلت لان بنته كلها فتره بسيطه ومش هتكون موجوده معاهم في بيتهم .. واتنهد وقال…
. هي البنات بتكبر بسرعه كده ليه !؟ السنين بتعدي كانها ايام
————-
محمد . خلص مرور ع المرضى . وكان عايز يروح . ولكن ف مريض حالته مش مستقره .
د. علاء . خلاص يادكتور محمد روح انت حضرتك وانا هكمل انهردا . وهتابع حالة المريض
محمد : حبيبي يا علاء تسلم . لكن روح انت . انا كدا كدا معنديش حاجه اعملها . انا هطبق انهردا . روح انت لمراتك وعيالك . وانا هتابع .وبعدين دى حالتى ومتقلقش الحقنه الل ادتهاله هتخلى الحاله تستقر إن شاء الله
د . علاء : متاءكد يادكتور
محمد : طبعا اتفضل انت
د. علاء : بجد انا مش عارف أشكر حضرتك ازاى . احم . بعد اذن حضرتك .
محمد : العفو . اتفضل
علاء مشى ومحمد رايح ع مكتبه . يريح فيه شويه . ولسه بيفتح الباب . اتصدم من ياسمين . الل قاعده ع الكنبه ولبسه بنطلون ضيق جدا . وكمان توب . وفاتحه البالطو . وتفاصيل جسمها واضحه جدااا.
محمد اتفاجئ . من وجودها أولا . ومن لبسها ثانياً
محمد : دخل ولكن ساب الباب مفتوح . احم . دكتوره ياسمين . خير ف حاجه!!؟
ياسمين . قامت ووقت قدامه . والبالطو مفتوح . وكانت مغريه . ابدا . يادكتور انا كنت قاعده ف مكتبى. وجالى اتصال من البيت دايقنى اوى . واتخنقت . وقولت مفيش غير الدكتور محمد . الل لو اتكلمت معاه . هستريح .اووى . وكانت طريقت كلامها كلها اغراء.
طبعا ياسمين كانت رايحه ع مكتبها ولكن سمعت كلام محمد مع علاء وان محمد الل هيسهر انهردا
. وهي كمان نبطشيه . فكرت بسرعه وجريت ع مكتب محمد . وظبطت نفسها. وفتحت البالطو . وقعدت ع الكنبه وحطت رجل ع رجل ومنتظراه . ومستعده . انها توقع محمد باي طريقه كانت.
محمد : ومالو . اتفضلي استريحى . محمد قعد ع كرسى المكتب ..
ياسمين . رايحه تقفل باب المكتب ..
محمد : اكيد هتفتحى الباب اكتر . لانه يدوبك متوارب . افتحيه . افتحيه ..
ياسمين . ادايقت . احم. وفتحت الباب سنتيمتر زياده . ورجعت قعدت قدامه . وحطت رجل ع رجل
.. وكل شويه تظبط التوب بطريقه مغريه .
محمد. فتح فونه . وجاب صورة نور وابتسم..
. ها بقى قولى . حضرتك .متدايقه من ايه . وايه الإتصال الفظيع الل جه لحضرتك. خلاكى .تنزلى مخصوص مكتبى . مع انى المفروض !؟؟ مش هكون موجود ف مكتبى لانى مش نبطشيه النهارده..!؟
ياسمين : اتوترت . ها ….
محمد .: ها ايه ؟ متقولى . وبعدين اقفلى البالطو . لتبردى .
ياسمين : بمياصه . ليه هو مش عاجبك . وبعدين . الزورار صعب اقفله . حتى بص . وقامت علشان . محمد يشوف الزورار .
محمد : خليكى مكانك . وحط فونه ع المكتب . واتصل . ع الممرضه . من فون المكتب . وقالها تعالى مكتبى حالا.
ياسمين قعدت مكانها متدايقه . لان محمد مش مديلها فرصه . تبيع نفسها ليه.
الممرضه . جت نعم حضرتك . يادكتور محمد .!؟
محمد : خدى . الدكتوره ياسمين. وشوفيلها احسن بالطو . ف المستشفى . وتلبسو قدامك . وتتاكدى من ان كل زراير . البالطو تتقفل . مش عايز زورار يكون مش مقفول
. وابتسم . ل ياسمين. كل طلباتك اوامر يادكتوره . انا ميرضنيش أن الزورار يكون صعب عليكى..
. وبص للممرضه . وزعق . مستنيه ايه اتفضلى مع الدكتوره ياسمين .
الممرضه : خافت من محمد .ااه .ايوه . اتفضلى معايا يادكتوره . اتفضلي.
ياسمين هتفرقع من محمد … والموقف الل حطها فيه .
وسابته وجت تخرج
محمد . نده ع الممرضه . وقال بتحذير .. واقفلى باب المكتب وراكى ومش عايز حد يدخل عليا . غير ف حالة الطوارئ بس
ياسمين سامعه . وخرجت تلعن فيه . واقسمت انها لازم تغريه بأى شكل من الأشكال ..
والممرضه . خرجت وقفلت الباب وراها . ومحمد قعد ع المكتب ورجع راسه لورا . وسرح ف نورو
———–بقلمى Mariem Nasar
عند آدم
آدم روح متاخر .. ومتعمد علشان مش عايز يشوف مريم … لانه حاسس لو اتكلم معاها .. او هي اتكلمت معاه .. حاسس انه ممكن يفقد السيطره على نفسه …
..طلع وقف في الطرقه .. وراح وخبط على رينو يطمن عليها …
ودخل وكانت بتراجع مع رودي على الفون.. وابتسم
رينو : يابنتى بقى ركزى .
رودى : ……..
رينو : يادى جمبك الل كل شويه يوجعك ده . مقولتلك روحي اكشفى
رودى : …………
رينو : طيب خدى مسكن . وفوقى كدا الماده دى صعبه …
رودى : …….
رينو : ثوانى . يارودى هسلم ع بابى . اهلا بابى حمدلله على سلامتك .
آدم : دخل .. حبيبتي الله يسلمك .. وكان مبتسم ….
ل رينو .. وقالها بتحبى صحبتك . رودي . دى انتي صح …
رينو : عملت كتم صوت المكالمه : قوي يا بابي دمها خفيف ..و بتحبني قوي . ههههههههه
آدم : بتضحكي على ايه !؟
رينو : اصل رودي عايزه تتجوز اي حد من عيلتي… شايفاكم كلكم حلوين … احلى من بعض وهتتجنن هههههه
آدم : ابتسم .. لسه بدري يا رينو على الكلام ده .. انا عايزك تركزي انتي وهي في دراستكم يا حبيبتي…. و متركزيش في الكلام ده تماماً..
رينو : احم . حاضر يا بابي
آدم : اوكي يا روحي تصبحي على خير
رينو : وانت بخير ….. وادم جاي يخرج من الاوضه.. رينو : بابي ..
آدم : نعم يا حبيبتي
رينو : مامى . مااكلتش حاجه من الصبح ..
آدم : بدهشه معقول !!! مااكلتش ليه ..!؟
رينو ؛ مش عارفه .. كلنا كنا على الغدا النهارده .. ومستنين حضرتك .. وانت اعتذرت لما مراد اتصل عليك … وكلنا قاعدين بنتغدى .. بس مامي ما كانتش بتاكل … وحاسه انها كانت بتمثل انها بتتغدى … وبعد ما طنط رنا مشيت هي وابيه محمد … طلعت على طول على اوضتها …. وابيه . مراد . وابيه زين ونور . وانا …. طلعنالها علشان نشوفها .. واعتذرت وقالت انها مش عايزه تتكلم … لانها مصدعه وعايزه تنام ..
آدم : قلبه وجعه على مريم . بس يعمل ايه مريم ارتكبت غلطه كبيره … وهز راسه وقالها ما تقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها …. وخرج وقفل الباب
..ورينو . شغلت كاتم الصوت وكملت مذاكرتها مع رودي على الفون
————-
آدم : خبط على نور ودخل … واطمن عليها … وكانت قاعده على اللاب … واتكلم معاها شويه … وشاف الايفون اللي جابه محمد ليها … وكان شايف في عيون نور فرحه حقيقيه …. واتمنى انها تفضل كده مبسوطه على طول …. وبرده نور قالت ل آدم نفس الكلام … اللي رينو قالته عن مريم …..
وآدم قال انه هيتصرف … وودع نور وخرج ….
ونور قاعده مستنيه ان الكل ينام ….. علشان عايزه تتصل ع محمد … هي مش عارفه هي عايزه تتصل ليه …. بس هي حاسه انها عايزه تسمع صوته ….
و فتحت الفون …. واتفرجت على الصور … وخصوصا الصوره اللي محمد عيونه متعلقه بيها وقالت …. هو انا كنت غبيه اوي كده !!!؟
آدم : اطمن على اولاده كلهم ….
وكان زين يراجع اللغه الاسبانيه …. علشان يراجع بكره ل ريتال …. في الجامعه ….. وسلم ع باباه ..
..وكمان مراد : كان بيتكلم مع فريحه على الفون .. وسلم ع باباه .. وكان عايز يكلمه بخصوص مريم مامته .. لكن فريحه .. اترجته . انه مايتدخلش وانهم قادرين
يحلو مشاكلهم . مع بعض …وفعلا . مراد سلم ع باباه . بكل احترام …
.. وادم كده اطمن على اولاده …. وراح ودخل ع الاوضه ..
واول مادخل ملقاش مريم في الاوضه … استغرب وافتكر انها ممكن تكون ف الحمام ..
. وقعد شويه . لكن مفيش صوت ف الحمام .. واستغرب . وراح ع الحمام وشاف الباب مش مقفول … ودخل الحمام ……. وملقاش مريم موجوده ……..
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقتها منذ نعومة اظافرها ) اسم الرواية