رواية انا من جعلته قاسي كاملة بقلم صباح سليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية انا من جعلته قاسي الفصل الثامن 8
كان يجلس في حديقة القصر بعيون حاده وابتسامه شيطانيه
يونس…ههههههه هانت يارقيه هانت هاخد حقي من ابوكي هااااااانت رفع رأسه للسماء وتذكر ما حدث من 20 سنه
فلااااااااااش
كان يجلس مع امه في الكرسي الخلفي في السياره واباه يقودها ويتاحدثون بسعاده كبيره ويتضاحكان كان يونس يبلغ من العمر 10 سنوات
عاصم الانصاري ابو يونس
عاصم….يونس انا عاوزك تبقا حاجه كبيره ف المستقبل عاوزك تبقا رجل اعمال مشهور تنهد ثم قال كان نفسي اشوفك وانت رجل مهم كده
ولكن قطع حديثهم رجل يقف امام السياره ومعه امرأة يبدو عليها المرض
عبد الرحمن….لو سمحت يابيه وصلنا لأقرب مستشفى بسرررعه مراتي هتولد
اوقف عاصم سيارته وركض اللى التي تجلس على الارض بتعب شديد ثم رقضت إليهم احلام زوجة عاصم لمساعدتها ثم نزل يونس وانفزع حين رأى سكينا مغروسة في قلب ابيه واخري في بطن امه رقض إلى شجرة واختبأ ورائها كانت امه ملقاه على الارض في سكرات الموت وكانت تنظر لأبنها اخر نظره ثم بعد ذلك توفاها الله
كان يونس ينظر لأمه وأبيه محدقا في صدمه فاقده نطقه لا يبكي فقد يحدق ب امه وابوه الذين قد فارقو الحياه وصامت إنه شعور يصعب وصفه رحم الله كل غالي توفاه الله
عبد الرحمن…..يلاا ياسماح بسرعه شوفي معاهم ايه تاني
سماح….مش قادره ياعبدو هووولد ااااااه
اخذ عبد الرحمن زوجته اللى السياره تحت انظار يونس الذي لاحظ وحمه كبيره في وجه عبد الرحمن
بعد مرور ساعه
كانت رقيه قد اتت إلى الحياه
بعد مرور 20 سنه
كان ينظر يونس لرقيه واوراقها التي امامه حينما كانت تقدم للعمل عبد الرحمن عيسي محمد تذكر في وقت الحادث حينما
باااااااااك
كانت عيون يونس تلمع بالدموع ولكن لن يسمح لها بذلك نهض بغضب اعمى إلى الجناح حيث وجد رقيه لن تجهز بعد فقط كانت تبكي بشده ف اقترب منها بغضب
يونس…..انتي لسسه مجهزتيش
رقيه….انا مستحيل اتجوزك انت فاهم
تلقت صفعه قويه افقدتها الوعي ف حملها يونس إلى الحديقه حيث كان يجلس المأذون وبعده جاء عبد الرحمن الذي كاد ان ينقض عليه يونس ولكن منع نفسه
المأذون…..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انا من جعلته قاسي ) اسم الرواية