رواية لكنه لي كاملة بقلم جيهان احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لكنه لي الفصل التاسع 9
مي بزعيق ، بتمد ايدك عليا انت فاكر نفسك راجل ي رامي دا انت حته عيل ولم تكمل جملتها حتي وجدت كف اخر ينزل علي وجهها
رامي بغضب شديد ومسكها من شعرها ، واضح اني دلعتك زياده عن اللزوم لحد م نسيتي انا مين بس وحياتك عندي ل اربيكي من اول وجديد وقام بدفعها علي الارض بقسوه
مي بذعر ، ابعد عني ي حيوان والله اخلي بابا يحبسك
ضحك رامي بسخرية ونزل لمستواها ، باوعي تكوني فاكره اني ساكت عشان خايف من سياده اللواء وأكمل بغضب انتي وهو تحت جزمتي ومتنسيش بابي بتاعك دا هو اللي رماكي ليا لما ملقاش حد يستحمل قرفك بس الغلط عندي انا اللي دلعتك ف الاول وسكت ع عمايلك السوده كنت فاكرك لسه متعوده على الدلع والتسيب اللي كنتي عايشه فيه وقولت اسيبك شويه لحد م تفهمي انك متجوزه ولازم تحترميني وتحافظي علي بيتك وكرامتي ي هانم بس ازاي مي هانم تبقا ست محترمه وتحافظ علي كرامه جوزها وعلي بيتها وهي اصلا مشفتش تربيه
مي بسخريه وزعيق ، ولما انت عارف اني مش متربيه اتجوزتني ليه ها وله انت عشان كلب مصلحتك ي اناني
رامي بضيق ومسكها من شعرها بقسوه ، انا كنت هسيبك ومش همد ايدي عليكي تاني بس انتي اللي جبتيه لنفسك وفك حزام بنطاله وقام بلفه علي يده
مي بخوف وهي تحاول أن تبتعد عنه ، ايه هتعمل ايه
رامي بغضب هعمل كدا وقام بضربها بقسوه
مي بصويت ، حرام عليك انا بكرهك ي رامي
ضربها رامي بقسوه حتي فقدت الوعي
نظر لها رامي بحزن فهو رغم كل هذا لازال يحبها لا يريد أن يتخلي عنها تنفس بضيق ثم حملها الي الطابق الثاني وادخلها الي غرفتهم وقام ب إغلاقها ونزل مره اخري الي الطابق السفلي
سميحه بخوف (الخادمه )، استاذ رامي
رامي بنبره صارمه ، الباب اللي فوق لو اتفتح هتشوفي اسود يوم فحياتك رجلك م تخطي فوق اصلا و احسنلك تشوفي شغلك وكأن مفيش حد ف البيت
سميحه بخوف من هيئته، حاضر حاضر
رامي ، و اه لو حد اتصل وسأل عليها قولي أنها خرجت معايا والافضل م تردي ع اي اتصال اصلا
سميحه بطاعه ، حاضر
رامي وهو يخرج من البيت ، لما الهانم تفوق اتصلي بيا عرفيني
تنفست سميحه براحه عندما خرج من البيت ، هووف ي لهوي هو قلب كدا ليه دا كان طيب وبيعاملها بحنيه يله انا مالي هي اصلا مستفزه وتستاهل أما اروح اشوف شغلي
********
ف سياره سليم
صفيه بغيظ ، هتفضل ساكت كدا
سليم بهدوء ، عايزاني اعمل اي
صفيه ، اتكلم قول اي حاجه وع فكره الغلط عندك انت ف م تسكت كدا
سليم بعتاب، شوفتي ايه مني عشان تقولي اني قاسي و ولادي طلعوا زيي
صفيه بحرج ، سليم انت عارف أن مكنش قصدي والله
سليم بحزن ، لا قصدك ي صفيه وقفتي وبصيتي فعيني وقولتي اني قاسي قصدتي تقوليها وانتي عينك فعيني مع انك كنتي بتتكلمي مع احمد
صفيه بدموع ، سليم صدقني انا والله م كان قصدي هي الكلمه طلعت مني كدا انا زعلت علي رامي انت عارف أنه ضابط وليه قيمته ومركزه وعارف ان مي دائما تتكبر عليه عشان ابوها وهو للاسف بيحبها ومستحمل كل اللي بتعمله ع امل انها تتغير ف ان احمد يمد أيده عليها ورامي جنبها هي مش هتسكت وهتفضل تذله ب دا وكملت ف الآخر لما انت ضربته
سليم بحزن ، انا عارف ان احمد غلط بس الفديو ظاهر فيه أنها مي وانتي عارفه احمد بيحب سلمي اكتر من نفسه ومستحيل كان هيسكت ع اللي حصل القلم اللي خدته مي هي تستاهله وتستاهل اكتر من كدا أما عن رامي انا صحيح زعلان اني مديت ايدي عليه بس انا واثق أن القلم ده هيفوقه ويخليه يقسي عليها شوي لانه مش قادر يعمل دا
صفيه ، مكنش قدامها ي سليم مكنش ينفع انت بالذات تضربه قدامها
سليم بهدوء ، صفيه رامي ابني واللي عملته صحيح مش من قيمي ولا اللي ربتهم عليه بس رامي كان محتاج حد يعرفه أنه بيغلط ويوجه علي الطريق الصحيح انا عمري م اجبرت واحد فيهم علي حاجه ورغم اعتراضي من البدايه على جوازه من مي
الا اني سبته يعمل اللي ع مزاجه عشان يتعلم بس مستحيل اسيبه يضيع من بين ايديا كدا ولا أنه يفضل عايش عمره واهم نفسه أنه بيحبها وأنها ممكن تتغير منغير م هو يحاول بجد يغير فيها حتي لو قسي عليها شويه
صفيه بدموع ، طيب متزعلش مني
سليم ، خلاص محصلش حاجه
صفيه ببرائه وامسكت يده ، انا اسفه
ابتسم سليم رغما عنه فرغم كبر سنهم الا أنها لازالت طفله بنظره
صفيه ب ابتسامه ، خلاص بقا انت ضحكت اهو
سليم ، بتستغلي ع طول اني حنين وبتصالح بسرعه وف الاخر تقولي انت قاسي
صفيه بكسوف ، خلاص بقا ي سليم مكنتش كلمه انت عارف اني بقول اي حاجه لما بزعل ومش بركز ف كلامي
ابتسم سليم وضمها إليه ، عارف انك طيبه وعشان كدا مش بعرف ازعل منك .
****
نزل رامي من السياره بهدوء ودخل الي صاله رياضيه كبيره بعض الشيء
، كل دا ي استاذ متأخر ليه
تقدم نحوه بصمت وقام بلاكمه بقوه في وجهه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لكنه لي ) اسم الرواية