رواية العذراء كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية العذراء الفصل التاسع 9
نظر الجميع بصدمه الي مصدر الصوت فوجدوا حميده وكوثر امامهم فتحدثت فاتن بحده: انتي اي ال بتجوليه دا
حميده بعصبيه: بجول الصووح مش تتأكدوا الاول ان ال في بطنها دا ابن امجد
نظر امجد الي ندي بغضب ظنا منه انها هيمن اخبرتهم فأقترب منها وتحدث بصوت منخفض مردفا: خلي امك تسكت بدل ما اسكتها انا طول حياتها
نظرت ندي اليه بقلق ثم تحدثت مردفه: حاضر.. حاضر
عايده بغضب: انتي اي ال جايه تجووليه دا انتي اتجننتي ولا اي
حميده بغضب: لع متجوزتش وانا معايا الدليل علي كل كلامي ان ال في بطن اختك دا مش من جوزها دا من ابن اختي سعد الله يرحمه
انفزع الجميع عندما سمعوا هذه الكلمات وتحدث حمدي بغضب مردفا: الزمي حدودك واتكلمي زين بدل جسما بالله هنسي انم حماه ابني وان واحدهست وهتعامل معاكي بطريجه مش هتعجبك
نظرت حور الي امجد بدموع وخوف فتحدثت فاتن بعصبيه: فين الدليل ال بتتكلمي عنه دا عااد
كوثر بحده: وريهم الفيديو يا حمديه
فتحت حمديه الهاتف فاقتربت ندي من والدتها وتحدثت مردفه: ماما خلاص بجااا انتي بتعملي اي
كوثر بعصبيه: ابعدي انتي وسيبي امك تتكلم
مسكت حمديه الهاتف وظلت تبحث عن الفيديو كثيرا ولكنها لم تجد شئ فتحدثت بعصبيه مردفه: فيين الفيديو
امجد بغضب: ال في بطن حور دا يبجي ابني واي حد هيتعدي حدوده جسما بالله هجتله احسن ليكي تلزمي حدودك
فاتن بعصبيه: ايووا بجا جولي اكده انك غيرانه من مرت ابني وجايه تطلعي حقدك عليها
حميده بسخريه: وهو ابنك اصلا انتي مرت ابوه فبلاش تتكلمي بصفتك امه
نظر الجميع اليها بغضب وبالتحديد امجد الذي صرخ علي الحرس وتحدث مردفا: طلعوا الاتنين دول بره مش عايز اشوف وشهم اهنيه.. بس قبل ما تمشوا احب اجولك ان دي امي غصب عن اي حد وجزمتها برقبه الكل وال يزعلها جسما بالله لهاخد روحه فاهمه
القي امجد كلماته ثم اشار الي الحرس فخرجت حميده وكوثر وهم يشغرون بالغضب الشديد ثم اقتربت فاتن من حور وتحدثت بحزن مردفه: معلش يا حبيبتي متزعليش انتي ملكيش ذنب في كل ال بيوحصل دا
نظر حور الي امجد بدموع الذي صعد الي غرفته واتصل بسمير مردفا: مين ال بعت الفيديو دا يا سمير
سمير بضيق: مش عارف بس كل حاجه هتبان جريب جووي انا ال حذفت الفيديو من علي التليفون بس معرفتش مين ال باعته خدت الرقم وهما بيدوروا وان شاء الله نعرف مين ال بيعمل اكده
تنهد امجد بضيق ثم اغلق الهاتف وجاء ليذعب ولكن وجد ندي امامه فتحدث بحده مردفا: واجفه جدامي اكده لييه
ندي بضيق: مش خلاص سعد مات طلجني
امجد بسخريه: بس انتي لسه عايشه.. انا لسه مخلصتش انتجام منك انا اصلا لسه معملتش فيكي حاجه
ندي بحده: وانت عايز تعمل فيا اي اكتر من اكده اهلي خلاص مبجوش عايزين يشوفوا وشي وحياتي كلها باظت عايز مني اي تاني.. طلجني وخلينا ننهي كل دا وفيه حاجه كمان عايزه اجولك عليها انا عايزه ابن سعد
امجد بعدم فهم: نعم؟! يعني اي عايزه منه اي
ندي بحده: ابننا وعايزينه واهه يعوضنا عن موت سعد الله يرحمه
صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: تاخديه بصفتك اي ما امه موجوده اهي هي ماتت علشان تاخديه
ندي بحده: دا ابن سعد الله يرحمه وهو مات وهي ال لسه عايشه يبجي خلاص احنا عايزين ابنه وهاخده ولو مخدتوش هيبجي عليا وعلي اعدائي وهنشر الفيديو اشمعنا جتلت سعد وهي سايبها عايشه مش هي كمان خانتك
امجد بغضب: انتي مال اهلك انا حر اعمل ال يعجبني اسامحها اجتلها دي حاجه متخصش حد
ندي بعصبيه: يبجي هاخده اول ما يتولد ومش هيعيش معاها زي ما سعد مات هي كمان تتحمل نتيجه ال عملته
نظر امجد اليها بغضب شديد ولم ينتبه لخور التي تستمع الي كلامهم من الخارج وتكتم شهقاتها حتي لا يسمعها احد فوضعت يديها علي بطنها وتحدثت مردفه: ابني حبيبي عايزين ياخدوك مني… احنا لازم نهرب من اهنيه
القت حور كلماتها ثم ركضت بسرعه فأنتبه اليها امجد وركض خلفها حتي خرج من البيت واشار الي الحرس ان يظلوا مكانهم حتي لحق بها وسحبها اليه وتحدث بعصبيه مردفا: انتي مجنوونه رايحه فين
حور ببكاء: هي هتاخد ابني… خليني امشي من اهنيه بالله عليك جولهم ال انت عايزه اني حراميه او خاينه او اي حاجه بس سيبني امشي ومش عايزه اي حاجه
امجد بحده: مين جالك ان حد هياخد ابنك.. متخافيش محدش هياخده منك
حور ببكاء: هي هتاخده مني وانا مش هجدر اعمل حاجه… بالله عليك سيبني
امجد بضيق: محدش هياخده والله العظيم متخافيش انا بوعدك ان محدش هيجدر ياخد ابنك منك
حور ببكاء: طيب خليني امشي بالله عليك
امجد بضيق: مينفعش تمشي غير لما تولدي بعدها هتمشييلا تعالي ندخل ومينفعش ال عملتيه دا خليتي الحرس يتفرج علينا
مسحت حور دموعها ثم تحدثت مردفه: انا اسفه.. اسفه
اما عند سمير كان يبدل ملابسه وهو يفكر فيما سيحدث مع حور ومن الشخص الذي يفعل كل هذا الخراب ويرسل الفيديو ولكنه لم يصل لأي شخص حتي دخلت احسان وتحدثت مردفه: سمير عرفت مين ال جتل سمير؟
سمير بضيق: لع معرفتش ولا هعرف وخلاص هو مات ربنا يرحمه بلاش تدوري وراه
احسان بحده: ازاي يعني اسيبه يمووت اكده ببلاش من غير حتي ما اعرف مين ال جتله انت اي حكايتك بالظبط مش المفروض تساعدني هو دمه كان رخيص جوي اكده علشان تجولي اسكت
سمير بضيق: انا معرفش مين ال عمل اكده اول ما اعرف هجولك ان شاء الله وخلصنا بجا انا اصلا علي اخري فبلاش تعصبيني اكتر من اكده علشان خاطري
تنهدت احسان بصيق ثم خرجت من الغرفه اما عند فاتن تحدثت بحده مردفه: لع يا عزه انتي اي ال حوصلك انتي كمان
عزه بضيق: انا مش جصدي يا فاتن انا بس بجول ليه سجوا يجولوا كلام زي دا وهما مش متأكدين وبعدين فيديو اي ال كانوا عايزين نشوفوه وكمان مينفعش امجد يعمل كل ال هو عايزه اكده من غير حساب يروح يتجوز ندي والكل ساكت ومحدش اتكلم هو دا يعني ال صوح.. امجد لازم يتحاسب شويه علي ال بيعمله.. جوازه اصلا بندي كان غلط من الاول البنت دي وجودها اهنيه غلط وكل حاجه فيها غلط وكل المصايب ال شوفناها كانت بسبب اختها ودلوجتي بسببها
لم تكمل عزه كلماتها حتي قاطعها صوت ندي الحاد وهي تتحدث مردفه: طلعوا اختي من دماغكم مش كفايه انها ماتت بسبب ابنكم وهو عايش ومبسوط
عزه بغضب: ما كفاايه بجاا… كفايه كلام كتير انتي اي مش بتتعبي من الكلام اختك ماتت بسببها هي مش بسبب ابننا… كل شويه تجولي ابننا.. ابننا.. هو امجد لوحده ال غلطان ما اختك كمان غلطانه
ندي بغضب: ايوه هو لوحده الغلطان ابنكم زاااني وقاتل وكداب
فاتن بعصبيه: انا مش عايزه اتكلم عن واحده ماتت وعلطول بجول ربنا يرحمها بس ابننا ال زاني واختك ال محترمه ما اختك كمان نفس الوضع بلاش تخلينا نجول كلام مينفعش البنت ماتت وربنا يرحمها بلاش تخلينا نغلط ولو كان حد جتل اختك فهو انتي
ندي بغضب: بس بجاااا انا معملتش حاجه.. انا مش مكنتش عايزاها تتجوزه علشان هو ميتأمنش ولو بتتكلموا اكده بثقه ما تشوفوا مرت ابنكم المحترمه دا علي اساس ال في بطنها دا ابنها يعني و
لم تكمل ندي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من فاتن التي تحدثت بغضب مردفه: كلمه زياده وانا ال هخلص عليكي بأيدي فاهمه
اما في الاعلي كانت حور جالسه علي سجاده الصلاه تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: يارب سامحني… انا عارفه اني غلطانه سامحني يارب انا مش عايزه يجي اليوم ال اقابلك فيه وانت غضبان عليا انا بس كنت في غفله.. كان شيطاني راكبني ومكنتش شايفه اي حاجه انا غلطانه والله وهجعد طول عمري اكفر عن ذنبي انت الغفور الرحيم الستار اغفرلي وارحمني واسترها معايا يارب انا مليش غيرك وبلجألك دلوجتي علشان تسامحني وتغفرلي انا
لم تكمل حور كلماتها وفجأه شعرت بألم شديد وانصدمت عندما وجدت نفسها تنزف بشده فصرخت بألم ودخل امجد بالصدفه وانصدم عندما وجدها هكذا فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: حووور مالك لي ال حوصلك
حور بتعب ودموع: ابني هيموت يا امجد.. ساعدني
نظر امجد اليها بصدمه وحملها بسرعه وذهب الي المستشفي ومعه جميع العائله كان يشعر بالقلق الشديد لا يغلم لماذا ولكنه يريد ان تخرج بسلام هي والجنين لاول مره يشعر بهذا الخوف تجاهها حتي خرج الطبيب فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم هي عامله اي
الطبيب: للاسف ووو
تزقعاتكم ورايكم وتفاعل ويا تري اي تزقعاتكم ولو مكان امجد هتختاروا تكملوا مع مين وهل حور تستاهل السماح وفرصه تانيه ولا لا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العذراء ) اسم الرواية