رواية على اوتار قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هنا سامح
رواية على اوتار قلبي الفصل التاسع 9
فخر بصوت عالي: نزل سلا”حك يا عم محمود !!
نزلت سميحة على الأرض من خوفها فـ جريت عليها نعيمة وهي بتقول بذُ”عر: بنتي !! بنتي ..
سميحة بخوف: أنا .. أنا كويسة يا ماما .. كويسة
فضلت نعيمة تلمسها زي المجنو”نة وتتأكد إنها بخير ومفيش حاجة أ”ذتها ..
أما عم محمود نزل على ركبُه على الأرض وهو بيردد بخوف: فـ”شلت .. فـ”شلت .. فـ”شلت .. تهاني
فجأة دمعة نزلت من عينُه وخا”نتُه وهو بيقول بخفوت: بنتي ! بنتي !
طلع فخر جري هو ووتر ويُسرا طلعت على صوت ضر”ب النا*ر على الجنينة …
أما فخر إقتـ”حم أوضة شجن وهو ماسك سلا”حُه ووتر ماسكة في دراعه .. وهو بيقول بهدوء مخلوط بنبرة تهد”يد خلت عم محمود يفـ”قد أعصابُه: نزل سلا”حك بقولك يا عم محمود !
وتر بدموع وترجي: براحة عليه يا فخر .. دة راجل طيب وعُمري ما شوفت منُه حاجة وحشة والله
فخر بعصبية وهو بيبعدها بدراعُه: إبعدي دلوقتي يا وتر .. إنزلي شوفي سميحة وسيبيني ..
بعدين إلتفت لعم محمود وقال بهدوء وهو بيعمـ”ر سلا”حُه: وأنت يا عم محمود .. قوم من مكانك وإر”مي سلا”حك .. يلا
ر”مى عم محمود السلا”ح لكن فضل في الأرض .. حاسس إنه مش قادر يقف على رجلُه .. كل إنش فيه بيتر”عش من الخوف ..
فـ ضر”ب فخر رُ”صا”صة جمب إيدُه فـ صر”خت وتر وجريت على عم محمود .. فـ جري فخر وراها وهي بتعيط وبتحاول تقوم عم محمود وهي بتقول برجا”ء: عم محمود !! قوم يا عم محمود ! إنطق ..
كانت مُنها”رة وخايفة مش مصدقة إن عم محمود يطلع مُجر”م .. كانت بتحاول تفلت نفسها من إيد فخر لكنه كان مكتـ”فها ببراعة من إيدها .. فـ قام عم محمود ورجله بتتر”عش وهو بيقول بجنو”ن: تهاني .. تهاني ..
فجأة وتر بر”قت لما عينيها و”قعت على السلا”ح وقال بخوف: فخر !! دة .. دة مُسد”س شجن !
إلتفتت لُه وقالت بدموع: شجن .. شجن مُسد”سها دايمًا في الخا”زنة .. إزاي عم محمود فتح الخا”زنة؟؟ إزااااي؟؟
فخر بهدوء وهو بيحاوط وشها: إطلعي برة أنتِ .. روحي البيت لأبويا .. إمشي يا وتر
وتر حركت رأسها بر”فض تام ونزلت جري وهي بتقول بقلق: سميحة !!
قرب فخر من عم محمود وسحبُه وطلع كلبـ”شات من جيبه دايمًا معاه ور”بطه بيها وهو بيقول بعصبية: إلي يخو”ن العيش والملح .. وكمان يبقى مُجر”م .. ميستهلش غير السـ”جن والإعدا”م !!
عم محمود بص لُه وقال بدموع: تهاني ..
فخر بقسو”ة: يلا معايا .. يلا
ز”قُه فخر قدامُه ونزل بِيه للجنينة .. كانت وتر حاضنة سميحة وبيعيطوا بخوف وكذلك نعيمة .. أما يُسرا بصالهم بشما”تة مخلوطة ببرود ..
لكن أول ما نعيمة شافت محمود هجمـ”ت عليه وقالت بجنو”ن: يا حيواااا”ن … عاوز تقتـ”ل بنتي يا حيو*اااان !!
وتر سابت سميحة وقامت وهي بتحاول تشيل نعيمة عن محمود وفخر واقف بيتابع يُسرا ورد فعلها وهو ماسك السلا”ح بتاع شجن ..
فخر بشـ”ك: مالك يا يُسرا هانم؟ مش مستغربة إلي بيحصل لية؟؟
يُسرا ببرود: شُغل خدا”مين سوا ..
نعيمة بعصبية: إخر”سي يا يُسرا .. إخر*سي !
وتر مقدرتش تستحمل إلي بيحصل وصر”خت فيهم: كفااااية !كفااااية بقى !!
عم محمود نطق فجأة: عاوز أدخل الحمام ..
فخر بعصبية: لا برو”ح أمك .. متمثلش عليا الطيبة .. مش هتخفـ”ى من قدامي غير ما أعرف مين قالك تعمل كدة .. وإزاي فتحت الخا”زنة بتاعتة الز”فتة شجن !
يُسرا بغيـ”ظ: بس متقولش على بنتي ز”فتة !
قرب وتر منها وهو بيو”لع سجا”رتُه وقال وهو بينفُـ”خ دخان سجا”رتُه في وشها: آسف .. هي فعلًا مش ز”فتة وبس .. دي بنت **** !
شتـ”مها فخر وإبتسم ببرود ليُسرا وهو بيرفع أكتافه ببساطة وقال: دي الشتيـ”مة إلي هي تستحقها .. واحدة خا”ينة زيها وهر”بانة ليلة فرحها ..
ر”مى السيجا”رة في الأرض ود”اس عليها وقال: أكيد خايفة من حاجة .. وأكيد عم محمود يعرف حاجة
بص لعم محمود من تحت نضارتُه السودة وقال بنبرة تو”عُد: وهينطق غصـ”ب عنُه ..
عم محمود بص لوتر وقال بخوف: يا بنتي أبو”س إيدك .. عاوز أدخل الحمام ..
بعدت وتر عنُه بخوف وقالت لفخر بتر”جي: طيب عشان خاطري وديه الحمام .. هو عندُه السُكر يا فخر
بص لها فخر بنفا”ذ صبر وقال: تمام يا وتر .. عشانك بس
يُسرا بصت لُه بصدمة، مسكتُه لإيدها وقت دخولهم .. تنا”غمهم الغريب ! خلاها تقلق من جواها .. وتر ممكن تاخد مكان شجن بجد؟؟
مسكُه فخر وشد”ه وراه على الحمام .. فـ دخلوا كلهم الڤيلا وراه .. ما عدا نعيمة وسميحة .. سميحة كانت أعصابها في ذ”مة الله حرفيًا .. كانت خلاص هتمو”ت لولا إن عم محمود إيدُه كانت بتتر”عش ومصو”بش عليها صح !
#هنا_سلامه.
طلع فخر بـعم محمود للحمام وقال بتحذ”ير: هتدخل الحمام .. 5 دقايق .. ودة كتير على فكرة .. وهتطلع !
عم محمود حرك راسُه بمعنى ماشي ودخل .. قفل فخر الباب عليه ووقف هو ووتر ويُسرا بيتبادلوا نظرات غريبة بينهم وبين بعض ..
” وتر ” [ وعيونها منزلتش من على فخر ثانية ولا لحظة ] مكنتش أعرف إنه قا”سي للدرجة دي في شغلُه .. أة هو ظابط بس كنت فكراه حنين … ومعرفش لية برده فكرة إنه حنين رغم إن محصلش بينا مواقف كتير تدُل على دة ..
وعم محمود كمان !! يا ترا جاب سلا”ح شجن من الخا”زنة إزاي؟؟
وهيستفيد إية من مو””ت سميحة !!
” يُسرا ”
الهانم وتر جاية مع فخر ماسكة إيدُه !! لا وبيسمع كلامها .. وخايف عليها .. ولما حضنها .. [ ملامحها بدأت تتغير من برود لغيـ”ظ وفخر لاحظ دة ] بيحضنها عشان يحميـ”ها مني !!! [ بعدين ملامحها إتأ”زمت وإتنهدت ] يا ترا أنتِ فين يا شجن .. وعم محمود كان عاوز يقتـ”ل سميحة لية ومين لُه مصلحة في كدة !!
إلا بقى لو عم محمود عندُه سر .. وسميحة عندها سر أكبر تستاهل القـ”تـ”ل عشانُه !!
” فخر ” [دُ”خان سيجا”رتُه كان حواليه وهو ساند على باب الحمام وبيبص ليُسرا بتركيز .. ] يا ترا وراكِ إية يا يسرا هانم؟؟ خصوصًا بعد ما نعيمة قالت تحت حكاية إنها مرات سليمان التانية … يمكن تكون هي إلي وز”ت عم محمود يقتـ”ل سميحة .. في الأول وفي الآخر كدة سميحة بنت سليمان .. ولازم تور”ث منُه زيها زي يُسرا ..
بس لية؟ [ ضـ”يق عيونُه وهو بير”مي سيجا”رتُه ] لية مُسد”س شجن بذات؟؟
ومين تهاني ! تهاني إلي عم محمود كان متـ”جنن بإسمها !!
[ أخد نفس عميق ] يمكن تهاني دي إلي و”زتُه .. أو بما إنُه مسد”س شجن .. يبقى هي إلي تواصلت معاه ..
أو أي حد يعرف يفتح الخا”زنة بتاعتها هو بس إلي يقدر يد”بر المؤا”مرة دي !!
وسط الصمت دة .. كان جوا كل واحد منهم ألف فكرة وألف سؤال .. لحد ما قـ”طع فخر الصمت دة وقال: مين يعرف الرقم السر”ي بتاع خا”زنة شجن؟؟
وتر بثقة: أنا ..
إتصدم فخر ولسة هيتكلم سمع صوت إرتطا”م جامد جوا الحمام .. فـ فتح الباب بسرعة لقى عم محمود مدخل الإز”از بتاع المر”اية في ر”قبتُه !!!
وتر بصدمة وصر”يخ: عم محمود !!
جت تجري عليه مسكها فخر وقال بعصبية: إثبتي مكانك يا وتر !!
وتر بصت لُه بصدمة وقالت بدموع: عم محمود .. الراجل دة إلي مربيني بعد سليمان باشا .. لية؟؟ لية عمل في نفسه كدة؟؟
ضر”بت فخر في صد”ره وهو ماسكها من دراعاتها بإحكا”م: تفتكر لو هو مجر”م كان زمانه إنتحـ”ر من الخوف؟؟؟ حرا”م بجد .. دة عندُه بنت زي القمر لسة 18 سنة ..
فخر بتركيز: تهاني؟؟
وتر حركت رأسها بمعنى أيوة، فـ فخر بعدها عن إلي بيحصل دة، لكن يُسرا هانم رغم الد”م إلي مغر”ق الحمام كانت ثابتة ..
فـ قال فخر بسُخرية: مالك يا يُسرا هانم؟؟ مش خايفة من المـ”نظر ولا من القـ”تيل دة !!
يُسرا ببرود وهي بتقرب عليه: إتعلمت من الحياة إن الخا”ين ملوش مكان بينا ..
إبتسم فخر ببرود وقال: كويس إنك عارفة .. عشان كدة بنتك شجن ملهاش مكان بينا .. ولا في حياتي ولا في حياة وتر مراتي
يُسرا بصدمة: مراتك ! دلوقتي مراتك؟؟ أنتَ إتـ”جننت !! مش كفاية مش عارفين خطيبتك وبنتي فين؟؟ هتنسى ولا يا حضرة الظابط !!
قال وهو ماسك التليفون وبيكلم د”عم: ما هو عشان مش ناسي .. مش هسيبها .. مش هسيبها يا يُسرا هانم
خافت يُسرا من طريقة كلامه وقلبها دق بفز”ع .. لكنها حاولت تبان ثابتة ونزلت على الجنينة ..
كانت وتر بتعيط في حُضن نعيمة .. ووشها أ”صفر من المنـ”ظر، فـ قالت نعيمة وهي بتطبطب عليها: إهدي يا بنتي .. إهدي متخفيش إهدي
وتر بشحـ”تفة: أنا مش عارفة بيحصل معانا لية كدة؟؟
يُسرا بسُخرية: دايمًا بنت الملـ”جأ مسكـ”ينة .. يا حر”ام
وتر وعيونها مليانة دموع وهي بتمسح وشها قالت بكـ”يد: والله أهو أحسن من واحدة خا”ينة تبقى مع واحد تاني كإنهم متجوزين وهي مخطوبة لفخر !!
يُسرا بز”عيق: إخر”سي !! بنتي شجن أ”شرف من الشر”ف !
وتر بإبتسامة باردة وهي بتقرب عليها: يمكن أ”شرف دة يكون إلي كان معاها في الڤيديو .. بس لأ .. إسمُه آسر
جت يُسرا ترفع إيدها عشان تضر”بها، مسكتها وتر وقالت بتهد”يد: لا يا يُسرا .. فوقي ! لو أنتِ هانم فـ أنا هانم ولو أنتِ بنت عِز رغم إني مفتكرش فـ أنا مرات العز نفسُه .. مرات فخر كامل محدش يمـ”د إيده عليا !!
يُسرا بعصبية: دلوقتي مراتُه؟؟ هو يقولي مراتي؟ وأنتِ تقوليلي جوزي !
وتر بسعادة وبلا”هة وهي مش مصدقة نفسها: بجد !!
يُسرا بعصبية: أنا مش طا”يقة أشوفك ولا أشوف وشك أنتِ والقر”ف إلي وراكِ دول !!
ودخلت الڤيلا وهي بتغـ”لي من جواها والد”عم وصل للمكان ..
…. #هنا_سلامه.
شجن بعياط: إلحـ”قني يا أسامة !!
دخل أسامة بصدمة لقاها على الأرض بتنز”ف، فـ شالها بصدمة وقال: متخفيش يا شجن .. هتبقي بخير
شجن بعياط: إبني .. أهم حاجة إبني يا أسامة .. إلحقني بسرعة .. أنا بقالي كتير بنز”ف
جري بيها زي المجنو”ن لحد ما وصلوا للمستشفى، ودخلها أوضة الطواريء على طول وهو قلقان يحصل لها حاجة .. ساعتها بيلا هتـ”طير رأسُه ..
طلع الدكتور بعدها بفترة قُصيرة وهو بيقول بضحك: يا راجل متخفش .. دة رجلها هي إلي كانت متعورة .. الطفل سليم وللعلم هو ولد على فكرة ..
أسامة بإرتياح: الله يبشرك يا دكتور
الدكتور بإستغراب: هو أنتم من السُخنة؟؟
أسامة بتوتر: أيوة يا دكتور .. لية؟
الدكتور بإبتسامة: أصلي إستغربت .. يعني المدام وحضرتك أخوها بس إلي هنا .. فين جوزها وهي حامل كدة؟؟ وبعدين واضح إن مدام شجن مناعتها ضـ”عيفة وصحتها في النازل خالص ..
أسامة بتوتر وهو بيفرُك رقبته: لأ بس أصل هو يعني جوزها بيشتغل في القاهرة .. وبييجي السخنة أجازات .. وبعدين والدتي ربنا يديها الصحة بتراعي شجن .. بس زي ما تقول هي بردُه سنها صغير ولسة طا”يشة ومش بتاخد بالها من روحها .. ويعتبر أنا وماما إيدها ورجليها ..
الدكتور بإبتسامة هادية: ربنا يخليكم ليها يا رب والطفل يشرف بخير ..
أسامة بإبتسامة مليانة توتر: يا رب إن شاء الله .. بعد إذنك أدخلها
الدكتور: أكيد إتفضل ..
دخل أسامة الأوضة، وقال ببرود: طلعتي حامل في ولد .. ورجلك هي إلي كانت مجروحة أصلًا .. الولد سليم وبسـ”بع أر”واح زيك
شجن بغيـ”ظ: قول ما شاء الله و…
فجأة قاطعها الأخبار في التليفزيون: إنتحا”ر عامل في قصر سليمان باشا الوهداني .. بعدما أطـ”لق رُصا”صة لم تُصيـ”ب أحد ..
شجن بصدمة: عم محمود !!
وضر”بت الكومود بإيدها …
…….. #هنا_سلامه.
بيلا كانت قاعدة بتسمع الأخبار وبتضحك وجمبها آسر على السرير لا حول بِهِ ولا قوة .. الشـ”لل بدأ يتو”غل في جسمه أكتر وأكتر
بيلا بضحك: تلاقي شجن هي إلي ورا كل دة .. الغـ”بية تلاقيها فاكرة إن سميحة هي إلي خطـ”فاها .. متعرفش إنك غـ”بي يا حبيبي ..يا خسااا”رة ..
كملت بضحك وهي بتلعب في شعره وهو مش طا”يق نفسه: فاكرة إن بتخلصها من سميحة هتتخلص من أسامة ومن الخـ”طف وتنقـ”ذك بقى وتعيشوا حياة سعيدة سوا ..
آسر كان ملتزم الصمت وبيبص لها بغيـ”ظ فـ قالت بتأييد: عندك حق يا حبيبي فعلًا .. دة عند أ”مها ..
بصت لُه بيلا وقالت بإبتسامة باردة: شوفت يا حبيبي .. إزاي غلط صُغير ممكن يد”مر بني آدم؟؟
قالتها وهي بتبص على رجله إلي معتش قادر يحركها من مكانها وضحكت أكتر ….
….
دخلت شجن الأوضة بتاعتها وأسامة ساندها، حطها على السرير وقال ببرود: خدي بالك من نفسك بقى مش كل شوية عند الز”فتة المستشفى ..
عينه و”قعت على موبايله بصدمة فـ قال: إية دة !!
غمضت شجن عينها بخوف وطلعت حُـ”قنة هواء من جيبها و ……….
•تابع الفصل التالي "رواية على اوتار قلبي" اضغط على اسم الرواية