رواية قرار اجباري كاملة بقلم سحر سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية قرار اجباري الفصل الحادي عشر 11
معتز بصدمه : احمد احمد مين
سحر : انا قولت احمد احمد مين متقولنيش كلام انا مقولتوش
قاطعها معتز : خلاص يا حبيبتي انا اسف متزعليش مني اعتبري محصلشي حاجه و اعتبرينا في فتره خطوبه و بعد ما حالتك تتحسن نكتب الكتاب علطول
سحر : خلاص ماشي يالا اتفضلوا بقا الوقت إتاخر و انا تعبت و عاوزه انام
معتز : مش هتاكلي
سحر : مليش نفس
معتز : لا ازي انا هاكلك بايدي
سحر : تعالي يا حبيبي
معتز بحب : حبيبك
سحر : قرب قرب ما تخافش قرب
معتز قرب منها سحر ضربته بالدماغ
معتز : الله
سحر بحده : انا مش طيقاك مش عاوزه اشوفك انت فاهم يالا علي برا
معتز كان هيتكلم بس الدكتور شده و طلعوا
عند معتز
معتز بحده : عاجبك كدا اللي بتعملوا يا دكتور
د/ عبد المنعم : اهدي كدا انت المفروض تكون معاها هي بالنسبة لها 3 سنين اللي عدوا دول عدوا عليها كانها كانت نايمه بتحلم و صحيت لقت نفسها في مكان تاني خالص غير اللي كانت فيه المفروض انت اللي تقف جانبها تطمنها و تديها الامان لأنها دلوقتي مش قادره تستوعب المكان اللي صحيت لقت نفسها فيه و بردوا حكايه الجواز اللي انت قلفتها دي بردوا مش مقنعه الا انت فعلا متجوزها يا علي
معتز : اااه ااه
د/ عبد المنعم : بس قسيمه الجواز اللي أنت قدمتها للمستشفى بتقول انك متجوز بنت اسمها اسماء و انت مدخل سحر المستشفى علي اساس انها اسماء وهي في الحقيقة سحر ليه عملت كل دا
معتز بارتباك : اصل اصل
قاطعه صوت تليفون د/ عبد المنعم
د/ عبد المنعم : تب استاذن انا و باذن الله نكمل كلامنا وقت تاني
معتز : اتفضل
معتز في نفسه : حالتها بي تستقر و هخدها و تمشي من المستشفى دي مهما تعملي يا سحر و مهما تحاولي تبعديني انا مستحيل ابعد أو اسيبك بالذوق بالعافيه انتي هتبقي ليا و ملكي ملكي انا و بس
في المقابر
– ايه دا تعالي يا حسن
في ايه يا منصور
– استغفر الله العظيم الله يجازي اللي كان السبب شوف دا عمل ل البنت دي
و بيقراء المكتوب عليه
حادثه – غيبوبه – فقدان ذاكره – شلل – اكتئاب – انتحار – موت
الله يجازي اللي كان السبب احنا لازم نودي الحاجات دي لصاحبها يا منصور يمكن تكون البت لسه عايشه أو في امل أنها تكون بخير
– تب يالا يا حسن
مر اسبوعين علي ابطالنا
منصور و حسن قدروا يتوصلوا ل اسلام و راحوا عند شيخ و فضل يحاول لغايه ما قدر يبطل مفعول السحر دا
سحر قدرت تمشي علي رجليها من جديد ودا بفضل ربنا ثم العلاج الطبيعي و الادويه القويه اللي كانت بتاخدها و معتز بداء يقنعها بحبه ليها و يقنعها بالجواز و كان ليحاول علي قد ما يقدر أنه يتجاهل د/عبد المنعم اللي حس أنه بداء يكشفه وهي كل ما تفكر فيه تحس أن فيه حاجه غلط في الموضوع ده
احمد و محمد محبوسين في مكان أشبه بالجراج ومش عارفين يخرجوا منه مهما يحاولوا لأنهم مربوطين و رجاله كتير حواليهم من كل ناحيه منتظرين يوم الفرح الموعود
في احدي الايام الساعه ١ بعد منتصف الليل
سحر كانت نايمه و قدامها معتز نايم علي الكرسي كالعاده
د/ عبد المنعم انسحب ودخل الأوضه و ادي ل معتز حقنه مخدر وراح ناحيه سحر
د/عبد المنعم: سحر فوقي يا سحر
سحر بخمول : عاوز ايه يا معتز
د/ عبد المنعم : قومي يا سحر انا الدكتور عبد المنعم قومي معايا
افاقت سحر بخمول : في حاجه
دكتور عبد المنعم : انا عرفت كل حاجه قومي معايا هرجعك ل اهلك
سحر بفرحه : بجد يالا يالا بس
و شاورت علي معتز
دكتور عبد المنعم : انا حطيت له حقنه مخدر مش هيحس بحاجه قومي معايا يالا و البسي اللبس دا
سحر : حاضر حاضر
و قامت لبست و خرجت معاه
سحر بلهفه : و النبي فهمني انت عارف ايه عني
د/ عبد المنعم : عرفت كل حاجه عنك يالا انا حجزت طياره الساعه ٣ علي مصر مفيش وقت لازم نروح المطار بسرعه
سحر : تب جبت الباسبور بتاعي ازاي
د/ عبد المنعم : هحكي لك كل حاجه في العربيه يالا مفيش وقت
عند احمد
دخل أحد الرجال و القي عليهم دلو ملئ بالمياه ليفيقا الاثنين في فزع
احمد بحظه : انت مجنون
الرجل بشماته : هههه النهارده يومك يا عريس قوم معايا
احمد : انت واخدني علي فين و محمد
الرجل : متخافش جاي معانا
في مطار الرياض
سحر : يعني انت دورت في شنطه معتز لقيت جواز السفر بتاعي بصورتي بس ب اسم تاني و علي اساس الاسم دا هرجع بيه بس متهيالي لازم اذن الزوج لو زي ما بتقول مكتوب فيه أن انا متجوزه
د/ عبد المنعم : وهي دي حاجه تفوتني انا عملت كدا بعت الورق مع الممرضه و خلاها مضت معتز علي ورقه وهو مش واخد باله وهي فهمته أن دا إقراره ل خروج مريض
و كمان انا عامل لك مفاجاه
سحر بلهفه : اييه
علي الجانب إلاخر
ام سحر في نفسها : يارب فعلا د عبد المنعم يعرف يجيب بنتي يارب هما اتاخروا ليه كدا
عند سحر
د/ عبد المنعم : المفاجاه أن
و بيبص حواليه
سحر بلهفه : هاااه
سحر وهي بتشيل النقاب من علي وشها بفرحه : ماما بجد …. فين
د/ عبد المنعم : اهيه قومي يالا
لتقوم معه لتراها جالسه بعيدا لتقوم وهي بالكاد لا تصدق ما تراه لتجري إليها : ماما
وترتمي في حضنها
ام سحر بصدمه : سحر بنتي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قرار اجباري ) اسم الرواية