رواية للقدر رأي اخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله وليد
رواية للقدر رأي اخر الفصل الثاني عشر 12
غزال : انت
خالد : ايوا انا ازاى اقدر اسيبك تتجوزى كده من غير ما اعمل اى حاجه
يزن بغضب اول ما سمع حديثه وقرب منه ممسك بياقه قميصه : انت اهبل ي
جدع انت غزال خطيبتى ووشويه هتبقى مراتى ومش هسمح لحد أنه ياخدها
منى ابدا مهما كان مين الشخص ده وبدأ يضربه
غزال وهيا بتوقفه : خلاااص ييزن سيبه
يزن وهو مفكر انها لسه بتحبه بصلهاا بغضب وسابه وخرج
غزال ل خالد : مش انت خطبت ريم وبتحبهاا وقربتو تتجوزو اى اللى حصل
عشان ترجع وتقول الكلااام ده
خالد : غزال انا جيت الصعيد عشان خاطرك عشان عرفت انى بحبك ومقدرش
اعيش من غيرك، كنت بقولك انك اختى بس انتى مش اختى انا كنت مفكر كده
بس لما بعدتى حسيت انى مقدرش فعلا اعييش من غيرك وان حياتى من
غيرك ملهااش لازمه وانا كنت فعلا بحس انى بحب ريم لأنها هيا اللى اعترفت
ليا انهاا بتحبنى ودااايما كانت بتحاول تقرب منى وتتكلم معايا باسلوب حلو
وتتصنع انها شخص كويس ويتحب وكانت بتحجج دائما انها جايه ليكى وتقعد
تتكلم معايا وتخبط فيااا وتقول انها مش واخده بالها ووهمتنى انها بتحبنى
وانا اتوهمت انى بحبهاا ومش بس كده صدقت انى بحبهاا
فلاااش بالك
ريم وهيا راحه ل غزال خبطت ف حد قصدا : اااه آسفه مكنش قصدى حقك
علياا
ف نفسهاا ( ده خالد اللى غزال الهبله بتحبه وهو ولا حاسس ومعتبرهاا اخته وهيا اكملتها بسخريه دااايبه فيه وبتتمنى ليه الرضاا )
خالد : تمام ى انسه ولا يهمك
ريم بضحكه سمجه زيهااا: انا ريم صاحبه غزال واقرب واحده ليهاا انت عارفها
هيا قالتلى عليك مش انت خالد بردوو
خالد ؛ اول أما عرف انها صاحبه غزال اتطمن لانه عارف اخلاق غزال واد اى
هيا شخص كويس وبتتعامل باحترام مع كل الناس ففكر أنها زيعاا
وانا ي انسه ريم خالد واتشرف بمعرفتك
باااك
خالد : ومن ساعتها وهيا بتحاول تقرب منى وبتحجج بأنها بتجيلك وحسستنى
انها بتحبنى وانا حسيت انى بحبهاا بس انا بحبك انتى وانتى بتحبينى صح ي
غزال
الجد بغضب : انت بتقول اى ي بتااع انت، انا ساكت من الصبح بس مش
هسكت تانى للكلام اللى بتقولوو ده حفيدتى هتتجوز حفيدى يزن وكان كتب
كتابهم النهارده لولا أنك جيت بس هجوزهم يعنى هجوزهم ويلا براا بيتى
احسن ليك
غزال بهدوء:خلاص ي جدوو هيطلع ما تقلقش انت
خالد بحزن وبدموع أبت ان تنزل : بحبك والله ي غزال ومس انتى بتحبينى
انتى كماان
غزال بهدوء : مش بحبك كنت مفكره كده بس مش بحبك بحب يزن بن عمى
وخطيبى وهيبقا جوزى ف ياريت تتطلع من هناا بقاا لأن وجودك عامل
مشاااكل كتير زى ما انت شايف
خالد بحزن : مااشى ي غزال همشى واوعدك مش هتشوفينى تانى
وخرج من المنزل
وغزال جت تطلع تحدث جدهااا
الجد : اى االلى حصل ده يغزال فهمينى
غزال : حاضر يجدوو هفهمك بس مش دلوقتى لانى مش قادره
وطلعت ع فوق
هبه ف نفسها كده هتحلوو والله لاوريكى
بصت لنفسها ف المراايه اللى هو مفروض يوم فرحهاا وأنه
مكملش زى كل حاجه ما بتكملش ف حياتهااا
وبدأت ملابسهاا ودخلت تصلى ولبست إسدال للصلاه وصلت وقامت جابت
الدفتر بتاعها اللى مبتستريحش الا أما تكتب فيه وكتبت كل حاجه حصلت
وزودت
" كنت مفكره انى بحبك وانك اغلى شخص ع قلبى وانى مش هقدر اتخطى صدم"ه انك مبتحبنيش وخطبت غيرى ساعتها حسيت أن قلبى انك"سر مييت حته وانى سمعت صوته وهو بين"كسر وحسيت بمشاعر قدرت تك"سر ثقتى ف نفسى وتفكيرى واحساسى حسيت انى مش حلوه ومتحبش حسيت انى اكتر وحده سيئه ف الكون أن مفيش حد يحبنى أو يقف جمبى، حد استند عليه ويكون سندى، اشوف ف عينه انى حلوه واتحب، يحسسنى انى حلوه ف عينه وانى اجمل وحده ف عينه، يحسسنى انى مميزه ومختلفه ومبدعه، يقولى كلام حلو كتير، يوصفنى بيه، يحب اى حاجه لمجرد أنة بحبههاا بس ده كله محصلش، يومها حسيت بكميه مشاعر صعب ع اى حد يستحملها أو يفكر فيها
يومها ولاول مره حسيت ان كل افكار السلبيه اللى فكرت فيهااا صح، حسيت انى هونت وهونت اوى كمان، وزعلت من كل قلبى انى مفيش حد ممكن اقوله كل الحجات دى ومفيش حد ممكن يسمعلى، وزعلت ع نفسى انى مكونتش صااحب واحد اقدر اعتمد عليه وقت أما الدنيا تدينى ضهرهاا يساعدنة انى اقف ، حد يسمعلى وميشتكيش ويبقى مهتم بالكلام معايا ومهتم بياا
يومهاا حسيت أن. كل حاجه حلوه ماااتتت في عنيا
لحد اما قابلتك مش قابلتك بالضبط انا كنت اعرفك اول أما شوفتك حسيت أن ربنا بيطبطب ع قلبى، حسيت بكميه راحه معرفتهاش قبل كده وانا بكلم حد، ارتحت وحسيت بشعور طمأنينة غريبه وشعور امان مبحسهوش الا وانا معاك ،
أما عنيك تيجى ف عينى بحس بحجات كتير ببقا عاوزه اقول حجات كتير وعاوزه اشرح اكتر حجات مش قادره احددها شعور غريب محستش بيه قبل كده مجرد انى بشوفك قلبى بيتقبض معرفش اى اللى بيحصل ليا ساعتها اتاكدت انى محبتش خالد وانى اكيد بحب يزن بس الموضوع ما اختلفش كتير لانى عارفه انك مبتحبنيش وان ف حد انت بتحبه وانا سييد العارفين بالموضوع ده أن اكيد ف حد، منكرش انى اتضايقت مجرد أما فكرت انك خاطب واتضايقت أما هيا قالت ليا أنها خطيبتك بس ف نفس الوقت كنت عارفه أن اكيد مش انا اللى بتحبها ولا يمكن تكون هيا اطلاقاا
ومنكرش انى فرحت أما جدوو قال إننا هنكتب الكتاب وتكون جوزى واكون ع اسمك بس انك مج"بور ع ده ضايقنى جداا وحسسنى انك مش بتحبنى وانك لو عملت كده او كنت فرحان فعشان تنفذ كلام جدوو مش اكتر
حاسه بمشاعر غريبه حجات كتير مش قادره تحددها بس المهم انى مش لازم احس كده وخلاص لانك مبتحبنيش ومينفعش افرض نفسك عليكى وانا اكتر حاجه بكرههاا انى اكون موجوده ف مكان مليش مكان فيه ولا اكون مع حد مش عاوزنى حتى لو ع حساب قلبى وانى ادوووس عليه "
وف اللحظه دى نزل دمعه من عينها مسحتها بسرعه وقفلت الدفتر وقررت
كفايه كده وأنها تقوم تنام
الجد ل غزال ويزن : كتب كتابكم النهارده مهما هيحصل وبص ل غزال وأكمل
وانتى ي غزال مش ناويه تقولى ***** اللى كان عندنا امبارح ده كان بيقول اى
غزال : كل اللى ف الموضوع أنه *******
ويبقى الله حينما لا يبقى أحد ....♥️🥹
•تابع الفصل التالي "رواية للقدر رأي اخر" اضغط على اسم الرواية