Ads by Google X

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني عشر 12

- وهو ذات نفسه الى هيخرجها من حياته وهيقفل الباب تانى
بصتله من لهجته الغامضه وقالت
- مش فاهمه ازاى ده هيحصل
- سبينى اشوف هعمل اى وبلاش تتغابى ياريم
اومأت له ايجابا وقفت وقالت - اما نشوف اخرتها
خرجت وهى تتركه ناظرها بلا مبالاه
- هتفضلى غبيه ياريم لحد امتا ... ميهمنيش هيثم ولا انتى وحبك ليه .. انا بس بيوديكى ليه عشان الطريق يخلى ليا مع افنان
تشخصت عيناه وهو يردف - هى دى الى انا عايزها

كانت افنان قاعده بجانب هيثم قالت - هتلعبو ايه
كان حمزه هيقولها بس بصله هيثم فصمت كى لا يختلق احاديث معها قالت جنى
- باسكت .. هيثم بيعرف يلعبها اوى
- بجد
قالتها وهى تنظر لهيثم بدهشه نظر اليها ولبسمتها قالت ريم - شكل افنان متعرفش حاجه عنك يا هيثم
تضايقت افنان كانت هتتكلم قال هيثم - هى تعرف المهم بس .. حجات محدش يعرفها غيرها
ونظر الى عيناها ابتسمت افنان بامتنان اما ريم اغتاظت ونظرت الى لؤى الذى كان يتابع حديثم لكن ابتسم استغربت ريم من هدوئه هذا
- انتى بتعرفى تلعبى سله يا افنان
قالها موجه الحديث اليها فنفيت براسها قال
- يعنى مش هتعرفى تلعبى معانا
- اى ده انتو هتلعبو كلكو
قال حمزه - اه جنى وريم واسلام .. هو فين صحيح
تبدلت ملامح هيثم قال لؤى - تلاقيه فى اوضته الى مبيخرجش منها
- حاسه فى عالم موازى
وقف هيثم وهو يذهب بصوله وحزنت فاطمه وذهبت أيضا قالت حمزه
- احنا قولنا حاجه غلط
قالت افنان - هى اضايقت عشان اتكلمتو عن ابنها
قال لؤى بلامبلاه- لا عشان هيثم مشي عشان ميسمعش حاجه عنه
استغربت قالت - ومال هيثم فى الموضوع
- يعنى ملاحظتيش أنه قام لما جبنا سيرته
- لا عادى ممكن هيعمل حاجه وراجع، هو علطول كده انا مبشافوش كتير زيكو
قالت جنى - كان القريب منه اوى حسام ولما خرج من البيت بقا غريب شويه لحد اما بقا يرسم واتجه لفن معين فبقا ملازم اوضته اكتر مننا
اومأت بتفهم قالت - مين حساام
سكتو من سؤالها نظرو لبعضهم قالت جنى بتردد - اخو هيثم
تعجبت كثيرا فهى علمت اسمه قالت
- وهو اسلام زعلان من هيثم عشان السبب فى ان حسام يمشي من البيت
قالت جنى - بالعكس كانو صحاب
استغربت افنان ولسا هتسالها نظرت له كان جنى بمعنى أنها ستحدثها لاحقا فصمتت
- يلا هنستناكو فى الملعب الخلفى
قالها لؤى وهو يقف ويذهب هو وحمزه ذهبت افنان لترى هيثم لم تجده فى غرفته خرجت وراحت لمكتبه وجدته يمسك الاب توب ومركز فيه قالت
- انت قاعد عشان تكمل شغل من هنا
- فيه حاجه
- مش هتلعب معاهم مستنينك
- مش هلعب لا
قربت منه مسكت زراعه قالت - يلا عايزه اشوفك قولت انك هتعقد معايا
يصلها وقال - بشوف حاجه فى ايميل الشركه
- شوفو بعدين يلا
تنهد وقفل الاب توب ثم سحبها إليه اتخضت وبصتله قال - كده كويس
اتوترت من قربه اومأت له ايجابا بخجل لانه اطاعها ابتسم عليها قرب منها بصتله واحمرت وجنتها قالت
- هيثم هنتأخر عليهم 
توقف ونظر لها وقال - مين قالك انى هلعب معاهم
استغربت بعد عنها قالت - ليه ؟
- كده قولتلك مش هلعب خلاص
- بس ..
- خلصنا
قالها بصوت مرتفع وعصبيه فانفزعت من طريقته الفظه فأحس هيثم أنها خوفها بصتله بحزن مشيت وسابته تنهد بضيق

كانت افنان بتمشي وهى بتفتكر هيثم ومضايقة لأنها ماقلتش حاجه عشان يتعصب ويرفع صوته عليها، سمعت صوت وهى ماشيه وكان من أحد الغرف
- أخرج أعقد معانا
بصت وجدت اسلام وفاطمه قال - هعقد اعمل ايه
- اعمل اى حاجه بدل القعده فى الاوضه دى أنا مبقتش اشوفك
- قولتلك قبل كده انا برتاح هنا وقاعد عشانك والا كنت خدتلى شقه اعيش فيها من يومها
سكتت وهى حزينه تنهد وقال - سبينى على راحتى
- حاضر يا اسلام
خرجت وتركته وكانت أفنان تتابع ذلك المشهد باستغراب ومش فاهمه حاجه بصت على اسلام وهو يجلس بغرفته وجدته يقف ويمسك بدفتر كبير كروسومات ويقلب فيه بيده الممتزجه بالألوان كانت مستغربه من شكله
- لقيتك
اتخضت وبصت وجدت حتى قالت - اى اتأخرتى كده ليه فين هيثم
- قال إنه مش عاوز يلعب
قالتها بخبيه فحزنت حتى بصت على غرفه اسلام إلى كانت أفنان بتبصلها قالت- كنت جايه أقوله يجي يعقد معانا
- لسا شايفه والدته حاولت معاه بس شكله حابب الاوضه
- امم هيثم وهو مش هيلعبه والله الواحد مبقاش عارف دى عيله ولا بيت أعداء
- اعداء؟ .. قولتى أنهم
- ايوه كانو صحاب
بصت لها أفنان بدهشه لتردف -  التلاته كانو صحاب جدا
- تقصدى مين بتلاته
- هيثم واسلام وسامر .. تلاته دول كانو صحاب
- مش حسام بس ..
- وحسام كان قريب منه من الكل .. وكان السبب فى أنه يبعد عننا .. هو مش زعلان من هيثم أنه السبب فى خروج حسام من البيت لا ده هيثم هو الى قاطع اسلام واتهمه انه ...
صمتت قليلا ثم اكملت- انه كان يعرف الى حسام كان يعمله فيه وكان هو الشخص الى بيساعده
اتفجأت افنان كثيرا وتذكرت كلام هيثم البارحه بأن خاصه أخبره بأن شخص ساعده وحين ظنته أباه أخبرها أنه ليس هو بكل ثقه إذا كان اسلام
F
دخل هيثم القصر باندفاع وهو ينادى على إسلام خرج الجميع وشافوه قال اسلام
- فى ايه يا هيثم مالك
وسرعان ما اقترب منه حتى امسكه هيثم من قميصه وهو يقربه منه ويضع الهاتف فى وجهه فخاف الجميع فكان شكل هيثم مريب
- قريت الرساله كويس إلى بعتهالى
كان اسلام ينظر له وإلى هاتفه قال - أنا مش فاهم حاجه نزل ايدك تعالى نتكلم
- نتكلم فيه ايه .. ده انا اعتبرتك صحبى تفضلو عنى ليه .. لى تأذينى معاه
دفعه بقوه فوقع اسلام على المنضده فتألم
- وثقت فيه بس هو خانك، عشان يوجعنى اكتر بعتلى تفاصيل لعبته إلى عملها فيا .. ونجح
قال اخر جمله بابتسامه وجنون ثم اردف بغضب شديد - نجح فى أنه عرفنى مثقش فى القريب حتى لو كان صاحبى
اقترب منه ومسكه ولسا هيضربه لكن فاطمه وقفت له وقالت - بس ياهيثم سيبه هو ميعملش كده
صمت هيثم وهو ينظر لها وإلى اسلام ونار فى قلبه
- احمد ربك أن امك منعتنى عنك عشان كنت هقت*لك بداله
دفعه بضيق وهو يقول - مش عايز اعرفك تانى ابقى شاركه نجاحه .. نجاح المغفل إلى قدامك
قال ذلك وهو يذهب واسلام لا يتحدث ينظر له
قال منير بصدمه - انت يا إسلام
بص لعمه إلى بيبصله وللجميع ونظرات الخيبه والشك بهم قال
- مش انا .. والله ما ساعدته فى إلى عمله ده ولا اعرف اصلا أنه ناوى ياذى هيثم
لم يرد عليه أحد فنظر لهم وصمت علم أن لا جدوى من التبرير لقد ثبتت صورته كونه خائن لا اكثر
B

- محاولش يكلمه
قالتها افنان بحزن فقالت جنى - راحله وبررله بس هيثم مصدقوش وطرده .. كل اتاكد أنه هو عشان كان القرب من حسام بيساعده فى كل حاجه من وهو صغير .. يمكن حسام كان بيناديله اخويا اكتر من هيثم بيناديله باسمه العادى
- وانى شايفه اى بتحكى على أساس أنه مظلوم
- انا اه عارفه ان اسلام كان قريب من حسام وبيساعده بس اكيد مكنش هيساعده فى انه ياذى هيثم .. هو بردو كان صحبه وابن عمه
- وبردو محدش ظن ان حسام أخوه ممكن يعمل فيه كده .. الحقد ملوش تفسير أو مبرر ياجنى هو غريزه بتبقى جوا شخص غيرى سوى
سكتت جنى ومتكلمتش  كانت افنان مستغربه فهل اسلام سيء انها راته هادىء بعيدا عنهم شعرت انه شخص جيد لكن متوحد بس طلع التوحد ده بسبب انه مبقاش عنده الشخص الى يعقد معاه من ناحيه حسام فتركه ومن ناحيه هيثم فهو قاطعه ويبغضه مثل حسام لانه يظن انه اذاه مثله
افتكرت لما هيثم كان عيان وشافته واقف عند بابا الاوضه ينظر له من بعيد ولما سألها عليه وقالتله أنه كويس ويروح يشوفه بنفسه لكنه اخبرها فى مره اخرى مانع يتجنب لقائات بينهم
- حتى لو غلط هو نادم دلوقتى
قالتها جنى بصتلها أفنان كملت - عمتو مضايقه من قعدتو دى
- ليكى كلام معاه
قالتها افنان بصتلخا جنى وقالت - يعنى بس ليه
- مش هما مستنين فى الملعب عشان يلعبو .. هو بيعرف مش كده
- اكيد دى كانت هوايه ليهم زمان
قالت اخر جمله بخيبه بس بصتلها فجأه وقالت - تيجى نخليهم يلعبو سوا من تانى
- ده إلى كنت لسا هقوله .. هحاول مع هيثم تانى على الله يوافق
- بس اسلام .. هقنعه ازاى صعب
ابتسمت واردفت - هحاول زيك
بادلتها افنان الابتسامه وذهبت، اخذت جنى نفسا وتقدمت من غرفته دخلت نظر لها اسلام بتفاجيء من وجودها
- بتعمل ايه
قفل الفتره إلى معاه وحطه فى مكانه ومردش بس جنى بصت حواليها والألوان الملطخه الحائط قالت
- انت معملتش لوحه لى لحد دلوقتى دائما بلاقيك بترميهم بعد أما بترسم نفسي اشوفك رسمه مكتمله
- عايزه إيه
قالها إسلام بلا مبالاه قربت مسكت الآوان الخاصه به قالت - انزل هنلعب باسكيت
استغرب جدا لذكر هذا قال - مش عايز
- هيثم هيبقى موجود
صمت وعم الهدوء قليلا إلى أن قاطعه وهو يقول - ماشي فى حاجه تانى
- اه فاضل انت يلا
- مش نازل ياجنى ماتتعبيش نفسك
لفلها نظر إليها وقال - ماما إلى بعتتك مش كده .. فكرانى عيل زى زمان هيجى لما تبعتله حد
- أنا جيت لوحدى محدش باعتنى
قال بسخرية - افتكرت انى منسي من العيله دى والله
بصتله جنى اقتربت منه قالت - كلنا بتفكر يا إسلام
- امشي ياجنى متحاوليش تضحكى عليا .. أنا اكبر منك يعنى عارف الحركات دى
شبت بقدامها وهى حاطا أيدها فى وسطها وبتقول - انت هتعيرنى بالسنتين إلى مبينا
بصلها فاتوترت وقالت بضيق - ماشي تسع سنين مش هتفرق
لم يبالى والتف فتح الباب وأشار لها أن تذهب بصتله قالت
- انت بتطردنى
لم يرد عليها بصتله بتءمر ومشيت بس وقفت لما بقت عنده وقالت - هيثم خد الخطوه أنه ينسي بسبب افنان وابتدى يرجع انت كمان لازم ترجع .. مدام معملتش حاجه يبقى مفيش حاجه تعيبك.. بس انت قعدت هنا وثبت التهمه عليك
بصلها لوهله إلى ما قالته

دخلت أفنان الاوضه لقت هيثم بصلها قال - كنتى فين
كان جاى عشان يشوفها بس ملقهاش قالت - عايز حاجه
- متزعلش منى
فرحت لانه مهتم بيها ابتسمت بلطف وقالت - مش زعلانه
بصلها وسعد لكنها اقتربت منه وقالت - هتلعب بقا ؟
يصلها بشده قال - قولتلك لا ياافنان
- احسن العب أنا
يصلها بشده وهى لا تبالى فقال بسخرية - وانتى بتعرفى تلعبى
- لا بس اكيد هيعلمونى
مشيت فمسك دراعها جامد وقال - هما مين دول الى عيزاهم يعلموكى
بصت له بشده وبصت على دراعها قالت - هيثم سيبنى
فاق وشاف خوفها بص على دراعها سابها قال - امشي يا أفنان
التفت وهو يعطيها ظهره بصتله قالت - مش هتيجى .. لى مش عايز تلعب كلهم هيكون موجودين الا انت
لم يرد فذهبت وهى متضايقه قالت - قولتلك امبارح انسي ومعناها انك ترجع لحياتك وتمارسها زى الأول

فى الملعب قال حمزه - هو مفيش غيرى أنا وأنت اتاخرو كده ليه
كان لؤى بينطط الكوره لا مبالاه قال- تلاقي افنان بتقنع فى هيثم
قالت ريم - على أساس أنه يقتنع منها من حبه اوى
بصولها فصمتت إلى أن سمعو صوت بصو وجدوها افنان وكانت برفقه هيثم ابتسم حمزه وقال لشقيقته
- طلع بيحبها
اغتاظت ريم كثيرا من أخيها اقتربو منهم نظرت افنان وتسألت اين جنى عرفت انها معرفتش تقنعه بالمجئ
- إسلام
قالتها ريم بدهشة بصو وجدو اسلام يقترب منهم بص هيثم ليه وتبدلت ملامحه.. مفجأتهم كانت فى ظهور إسلام وخروجه
وقف عندهم لينظر إلى هيثم وهو الآخر وعيناهم تتشخصان على بعضهم ثم جائت جنى بعدما جهزت قالت
- يلا كده اكتملنا
أومأو لها إيجابا وكان ينظران لهيثم واسلام من اجتماعهم كاد هيثم أن يغادر فأمسكت افنان يده تمنعه بصلها ثم توقف ثانينا كى لا يحزنها
قالت ريم - بس احنا كده فى تيم هينقص واحد
ثم نظرت إلى أفنان قالت بتدعى الجهل - اه افنان انتى مش هتلعبى صح
- اشمعنا
- عشان لازم تكونى لابسه لبس رياضى
قال هيثم - مش شرط كده كده هتكون معايا
بصوله لأن زمان ريم بتكون معاها فى الفريق وجود افنان هيمنعها ابتسمت ريم وقالت بسخرية
- انت كده ضامن الخساره
وكانت تقصد أنها مبتعرفش تلعب فقال بكل هدوء - لى متقوليش كاسبها
شعرت بالغضب وسعدت افنان منه وكان اسلام ينظر إلى هيثم وحديثه قربت جنى منه قالت
- حبها صح
- لا
استغربت جدا من تلقائيته فى الى قاله كانت هنتكلم بس وجدتهم سيبدأون فصمتت، قامو بتقسيم الفريق من حيث الاقوى سينقصه لاعب وكان هيثم الاقوى بينهم، كان هو وافنان ولؤى تيم وتيم أخر كان لإسلام
واقفا أمام بعضهم والكره فى المنتصف وعيناهم تثقب الآخر عيناه كره وغضب وعتاب وضيق، إلى ام بدأو فانتشل هيثم الكره وركض بسرعه فائقه اندهشت افنان كثيرا اقترب لؤى منها قال
- ده العادى يلا مش هيلعب لوحده، متخليش ريم تاخدها تريقه عليكى
بصتله ركض وتركها وكان معه حق فركصت وقف حمزه عند هيثم متصدى له فنظر إلى لؤى مررها له فركض لكن وجد ريم فى وجهه نظر لها وفى لحظه التف واعطاها لأفنان اتصدمت ريم فهى ظنته سيعطها له ليخسر هيثم ويثبت كلامها أنه صح
كانت أفنان تنظر للكره ابتسمت ريم بسخريه ركضت جنى لتنتشلها منها لكن فوجئت بأفنان تركض وتراوغها وهى تجازها ثم تركض
قال حمزه بدهشه - دى بتعرف تلعب
ركض إليها واقتربت من السله لكن فى لحظه وجدت من يأخذها منها ولم تعد بين ايديها اتخضت ولفت وجدتها مع إسلام إلذى ظهر من العدم وكأنها نسيت أنه يلعب معهم فلم يظهر مثل البقيه
قالت جنى - هو كده بيختفى لوقت معين بعدين يظهر من العدم
ركض ليكملو واقترب اسلام وأطلق الكره فى السله لكن هيثم قفز وهى يدفعها بيده بعيدا فلم تدخل نظر له وهو الآخر وكانت عيناه تتحداه تريه أنه فى اليوم ذلك كان شخص غبى اليوم هو شخصا ناجح ليس كما رآه المره الاخيره

جائت فاطمه وسهير ونظرو إليها من بعيد ابتسمت فاطمه لأنها رأت اسلام معهم ثم جاء محمد ومنير
- اى الصوت ده
نظرو اليهم وهم يلعبون قال محمد- هما رجعو، هندوش بيهم تانى
قال منير - سيبهم يامحمد هما مرجعوش بيلعبو بس الدوشه كانت من اتنين واحد تاه ومبقاش زى الاول والتانى مات
نظر إليه وكان يعلم أنه يتحدث عن هيثم وحسام فكانوا المتنافسون دائما، سمعو صوت وكان هيثم أحرز هدفا ابتسمو
ليركضو من جديد والمره مع افنان التى كانت تلعب جيدا ومراوغه إلى أن حاوطوها فمررت الكره إلى لؤى اخذها ودفعها إلى هيثم لكن حمزه التفكها ودفعها إلى إسلام الذى كان قريب بصوله يركض بسرعه ويمررها لحمزه إلى وضعها فى السله ويحرز هدفا ويكن تعادل
نظر اسلام إلى هيثم وهو الآخر دفعت الكره إليها اخذها ثم مرر إلى لؤى الذى التقطها وركض ليجد نفسه محاصرا وكاد حمزه أن يأخذها لكنه رأى افنان مباشره الى السله فدفعها إليها التقطها وركضت لكن ظرت لسله لارتفاعها لن تصل لها بالتأكيد أنها تراوغ وتتخطاهم لكن تستطيع أن تحرز هدف اقتربت ريم منها وانتشلت الكره وركضت بها سريعا مررتها لحمزه ثم إلى جنى التى قفزت وهى تحرز هدف آخر بهم

تضايقت افنان وحزنت من نفسها قال هيثم
- بتعرفى تلعبى حلو
بصتله أومأ لها أنه لا يبالى بتلك اللعبه فسعدت به بدأو جوله أخرى حاوط لؤى وأخذ اسلام الكره لكن هيثم انتسلها منه بسرعته الفائقه وركض تصدى له حازم وجنى لكنه اجتازه رغم أنهم ماهران ثم دفعها إلى افنان إلى ركضت لكن لا تعلم لما دفعها لها وهى يعرف انها لن تستطيع أن تحرز هدف
وقفت عند السله قفزت وجدت من يحملها اندهشت وكان هيثم وضعت الكره وكان هدف ابتسمت بسعاده كبيره واحتضنته وهى تلف زراعيها حول رقبته متشبثه
- دخلتها
قالتها بسعاده وهى تقهق ابتسم هيثم من عناقها وطفولتها نظر الجميع اليهم ومندهشين من ابتسامه هيثم وهو يحتضنها هكذا
ابتسم منير وهو يرى قربهم الذى بدأ يظهر على ابنه
بصت افنان لهيثم انزلها برفق وابتعدو وكانت خجله من نظراتهم تتخيله كيف احملها اوصلها إلى السله لترمى الكره بهم
- لو كان حسام هنا كانت المنافسه هتبقى اقوى
تبدلت ملامح هيثم ونظر إلى ريم والجميع بسبب ما قالته لتردف - هو دائما الوحيد إلى بيكون فى مستوى هيثم وبيكون فى متعه
جمع هيثم قبضته نظر له اسلام من عيناه البارده كأنه يراه هو ، ذهب رأى والده وهم واقفون يتابعون لم يهتم وغادر نظرو إليه تبعته افنان
قال حمزه - كان لازم البوقين بتوعك
ردت ريم بلامبلاه- أنا قولت اى
- ماقولتيش حاجه ياريم
ذهب اسلام دون أن ينطق ببند كلمه نظرو إليه، توقف حين رأى والدته نظر إلى منير الذى طالعه هو الآخر لوهله لكنه نظر أمامه وغادر بكل هدوء كما جاء

دخلت أفنان الغرفه قالت - مشيت ليه
- اللعبه خلصت
- مخلصتش انت إلى خلصتها
- أنا لعبت عشانك ولا كنت اعرف انه هيكون موجود
قال ذلك بغضب فصمتت قليلا ثم قالت - تقصد اسلام .. لى محكتليش عنه وقولت أنه الشخص إلى ساعد حسام
تضايق هيثم قربت افنان منه قالت - عارفه انك بتضايق لما تسمع اسمه بس مش قولت أن فى شغل جمعك بيه يعنى هتشوفه وتسمعه فلازم يكون عادى
- مضتياقتش من كلام ريم غير أنها شبهته بيا ..  لو مكنتش قولتلك عنه فى عشان ميهمنيش هو زيه
- مش عارفه إلى هقوله هيفرق معاك ولا لا بس فى اليوم إلى كنت عيان فيه سال عليك
بصلها إلى ما قالته لتكمل - شوفته وانا خارجه من عندك كأنه جه يشوفك فوقت ولا لسا سالنى بقا عامل اى قولتله انك بقيت كويس ومشي من بعد كده
- مقولتليش ليه
قالها ببرود وكأنه يكبح غضب استغربت وقالت - مكنتش اعرف انها حاجه مهمه
- هو جه عشان يشوفنى فعلا .. يشوف المريض وإلى حصدوه فيا .. جه يشوف حالتى ياافنان مش اكتر
استغربت هل معقول أنه جاء لذلك فهى ظنت انه أتى ليطمئن عليه قالت
- مالها حالتك ياهيثم
- انتى شوفتيها متسأليش
- بتخرج عن إرادتك عادى أنا ممكن بردو أخرج عن إرادتك فبعض الأمور يعنى
قالت اخر جمله بمزاح بصلها قربت منه وضعت اصبعها عن رأسها بين حاجبيه
- اقولك على حاجه .. حواجبك جميله 
استغرب جدا منال  قالته ابتعدت وهى تقول بتذمر - بس بلاش عينك البارده دى عشان بتخوف
ابتسم بصتله افنان وجدته يقهق بخفوى وكان جميل اقترب وقف أمامها وقال
- رموشك اجمل
لف زراعيه عل وسطها بصتله ونظر إلى شعرها امسكه قال - قولتلك قبل كده انى بحب شعرك
- اه
بصلها باستغراب وقال - ده امتى
- كنت سكران لما رجعت بليل قولت انك بتحب الشعر الطويل مقولتش شعرى بالتحديد
ابتسم اقترب من وجهها وقال - أدينى بقولهالك
نظرت له فى عينه وهو الآخر طالعها بهيام ابعد خصلاتها خلف اذناها وهو يلمس بشرتها بانامله وقرب منها خجلت بعدت سريعا قالت
- بينادو هروح اشوفهم
وذهبت من امامه وهى تتركه ينظر لها ابتسم من فعلتها وكأنها كالهاربه تختلق اعذارا طفوليه من توترها فقط

فى غرفه اسلام قالت فاطمه - يلا عشان تاكل
- مش جعان
قالها وهو يرتدى التيشيرت الخاص به قالت - خرجت تلعب معاهم
صمتت قليلا ثم قال - ويارتنى ما خرجت
- وانت مالك يا إسلام، ريم هى إلى اتكلمت وذكرت حسام
- بس انتى مشوفتيش بصلى ازاى .. بصلى كأنى هو .. بيقولى أنى السبب ونظرت عنى ليا .. لسا نظرات الشك فى عينهم انى خونتهم ومصنتش العشره والصحوبيه وصله القرابه .. قولتلك أنا غير مرغوب فيا سواء من عمى أو هيثم أنا خاين
حزنت فاطمه اقتربت منه امسكت بيده قالت
- مش مهم أنا مصدقاك وعارفه انك متعملش كده
نظرت لها وصمت لم يرد عليها

عند منير كان يقف ينظر إلى أفنان وهى جالسه مع جنى وسهير وحمزه ويبتسمون افتكر بسمة ابنه فى الملعب وهو يحتضنها
- هتعرفها أمتى
سمع ذلك الصوت نظر وكانت والدته التى اقتربت وقفت بجانبه وهى تنظر لأفنان مثله قال- لسا الوقت المناسب مجاش
- وهيجى امتا
- مش مهم امتى المهم يكون فى الوقت الصح إلى مش هيضرر من خلاله الطرفين
- بتجمع ابنك معاها ليه هى اكتر شخص هيضرر مش هو
- وهى مش هتسكت زى ما انتى فاكره .. أول حد هتفكر فيه هو هيثم .. وده مش هسمح بيه
- ألانتقام بيتنفذ منغير تفكير
صمت منير نظرت الجده إلى أفنان وقالت - لما قولتلى انك جوزته عشان ميروحش الاماكن دى تانى ويرجع لنفسه استغربت وحسيت أن فى ان فى البنت إلى اخترتها ..وفعلا لما شفت هيثم داخل عليا بيها صدمتى كانت لما شوفتها حتى قبل أنا يقول امها مراته .. عرفت انها هى
اومأ لها وهو يقول - ماتختلفش كتير عنه
- عشان كده عارف انها مش هتسكت
- بتضحك دلوقتى وتشوفيها بريئه عشان غريزتها لسا مافاقتش
- ودخلتها البيت وعيلتنا لي بدام عارف كل ده
- قولت لحضرتك ده حق وبيرجع
- وهتخليها تاخد الحق ده من ابنك
صمت ولم يرد نظر إلى هيثم الذى تقدم وهو يجلس بجانب افنان التى نظرت وابتسمت لانه أتى نظر لجلستهم سويا قال- سبيها بظروفها محدش عارف إلى هيحصل
اومأت له بقله حيله ثم ذهبت

قال حمزه - كان تعادل ده احسن حاجه
قالت جنى - اه والله هيثم لو كمل كان خلى شكلكو وحش زى كل مره
قال حمزه - على اساس انك حلوه اوى ماكان شكلك بيبقى زفت معانا
- هونا راجل ولا انت
- امال فين المساواه والراجل زى الست
- ملكش دعوه
ابتسمت افنان عليهم نظر لها هيثم إلى ابتسامتها اقترب لؤى جلس قال- هتسهرو انهارده
قال حمزه - اه بليل بقا لما الكل ينام
بصت افنان لهيثم بشده بصلها من نظرتها مسكت يده قالت - هتروح ؟
نظرو إليها وهى تجز على أسنانها بابتسامه مصطنعه ابتسم وعرف مقصدها قال- لا
بصوله بشده قال لؤى - انت مش هتسهر معانا- مش فاضى
ابتسمت جنى عرفت أن افنان السبب قال حمزه - اكيد هيعقد الشغل التانى اهم
قالها بمكر وهو ينظر لأفنان التى شعرت بالحرج وقال هيثم بحده- حمزه
فصمت وهو يحمحمم فابتسمت جنى عليه نظر لها بضيق وقفت افنان ذهبت لتشرب نظر لها لؤى ولاحظ هيثم نظرته

فى الليل فى الغرفه قالت افنان - انت كنت عايز تروح معاهم
- لا
- بجد
- لو روحت مكنتيش هتضايقى
سكتت ومردتش وظهر الضيق على وجهها وتتخيله سكيرا نام على السرير وهو يقول- يلا نامى
بصت له اقتربت رفعت اللحاف ونامت فباتو يشتركون لحاف واحد ليكسرو الحواجز، نامت هى الاخره وجدته يقربها منه بصتله بشده قال- حبيت وضعيه امبارح
وكان يقصد عناقه وقربه منه فخجلت وضعت يدها على يده الملتفه حول بطنها من الخلف
- ماتبعدش بدام مرتاح كده
قالتها بحنان فصمت هيثم لكن كلمتها لمسته من الداخل فهى تهتم براحته دفن وجه فى عنقها وهو يستسلم لنوم

فى الصباح خرجت افنان من غرفتها قابله لؤى نظر لها قال- صباح الخير
- صباح النور
قالتها بابتسامه خفيفه وهى تمشي لكنه امسك يدها قال- افنان
سحبت يدها سريعا وبصتله قالت - في حاجه
نظر لها قال - كنت عايز اقولك لعبك كان حلو امبارح
اومأت بتفهم وقالت - شكرا
ذهبت وتركته وهى تمسك يدها وتتذكر كيف امسكها بينما نظر لها لؤى وهى تغادر وفى جها أخرى كان هيثم يقف جمع قبضته بضيق

  على المائده كانو يأكلون قالت ريم - هيثم قولت ايه فى موضوعى
بصتلها افنان باستغراب قال هيثم - ابقى هاتى الملف بتاعك عشان اشوفه
ابتسمت وقالت بسعاده - بجد خلاص ماشي
نظرت افنان لهيثم ليشرح لكنه صمت لم ينظر لها حتى بينما الجميع مستغرب

دخلت أفنان الأوضه كان هيثم بيلبس قالت - موضوع ايه إلى خلصتهولها
ارتدى ساعته وهو يقول ببرود - شغل
- وهى مالها بشغلك
- كلمتنى من يومين أنها عايزه تشتغل فى الشركه
بصتله بصدمه وقالت - ايه
لما يبالى بصدمتها ذهب فوقفت له وقالت - هى هتستغل معاك
- عندى
- بس اسمها معاك هتبقى فى الشركه معاك واليوم كله هتكون معاك
- مش فاهم عايزه ايه
- بتتكلم كده ليه
- عيزانى اتكلم ازاى
بصتله وشعرت بالحزن من كلامه قالت - انت وافقت عليها .. اقصد قبلت ولا لسا
- لسا
- خلاص يبقا أرفض
نظر لها قال - هو انتى إلى هتقوليلى اوظف مين
نظرت له ولنبرته قالت - لا أنا مقصدش بس انت عارف انها علطول يضايقني 
- دى حاجه مبينكو
جه يمشي نظرت له قالت - انت السبب ياهيثم
توقف ونظر لها لتكمل - الحاجه الى مبينا دى عنوانها انت .. لو مش واخد بالك من تصرفات بنت عمك ناحيتى من ساعه ماجيت فأنا عرفتها من اول مقابله .. هى عايزه تقرب منك وبس
- وانا ما بسمحش لده يحصل
قالها ببرود ثم نظر لها وكمل - ماتقلقيش مبخليش حد يمسك ايدى وابتسمله ..
بصتله بشده من مقصده وهى مستغربه فهل يقصد طارق ..لكن لما تذكره الآن .. الم ينسي .. لقد اختارته هو
- ابقى حطى حدود اكتر من كده يامدام هيثم زهران
وكان بيتك على اللقب ياكد لها انها لم تعد فتاه لها الحريه، ذهب وتركها فقالت- أنا عارفه حدودى كويس يا هيثم
كانت نبرتها حزينه جعلته يتوقف عند الباب وينظر لها من حزنها وعتابها له ثم أكملت
- مش محتاج انك تعرفنى
قرب وقف قدامها مباشره ببرود وقال - لما تنسي تبقى محتاجه الى يفكرك .. أو يمكن مكنش فى حدود فى حياتك من أصله
شعرت بالخوف من عينه البارده نظرت له بحزن التف وذهب دون أن ينظر لها خرج وهو مضايق، نزل رأى منير قال - رايح الشركه
- اه
- مش هتوصل افنان هى مش هتروح انهارده ولا ايه
صمت لكن جائت أفنان وقالت - عادى هو شكله متأخر أنا هبقى اعرف اروح لوحدى
يصلها هيثم من نبرتها كانت وكأنها تشعر بالخذل منه وحزينه نظر أمامه وذهب ويتسائل أن كان هو المخطأ .. افتكر لما صحى وملقهاش وخرج شافها تكلم لؤى وتبتسم له ويمسك يدها كم اغضبه ذلك كم جعل نيرانه تشتعل لكنه كبح نفسه عنها

وصلت افنان الشغل سريعا قالت مى - اى الى اخرك ياافنان
- معلش الطريق
  بصتلها شهد بلامبالاه وقفت قالت مى - تقيم شذى اتحدد انها هتبقى موظفه دائمه
فرحت شذى كثيرا نظرت مى الى افنان قالت - تقيمك يا افنان لسا شغال متحددش
اومأت لها بتفهم ومشيت على شغلها قربت شذى منها قالت- سمعت ان حبيبك ضايقك استاذ طارق باين انه مينفعش غير فى المشاكل 
تجاهلتها افنان وذهبت قالت شذى - لو كنت مكان استاذ طارق كنت طردتك فورا خليكى ممتنه ليه واشتغلى كويس
قالتها بتعالى فطفح كيل افنان قالت - تعرفى انا بشتغل لى؟
- ليه اكيد محتاجه الشغل
- لا بالعكس حاليا مش محتجاه خالص انا بس بشتغل كهوايه فراغ يعنى مش فى دماغى
- اه جوزك الغنى .. نفسي اشوفه بصراحه عشان الكل يحترمك بسببه كده
- هو نفسه الى ضايق مستر طارق يكون جوزى سايبنى اشتغل بس عشان انا عايزه كده مش عشان حاضرتك تضايقينى فى الطالعه والنازله
- بتتكلمى كده لى نسيتى نفسك
- شوفى نفسك انتى واتكلمى
بصتلها شذى بشده مشيت افنان مسكتها من دراعها لكنها افلتتها فتزحلقت ووقعت رن هاتف وكان لأفنان لم تبالى بشءى التى تألمة وذهبت
- اى يا ملك
- انتى فين بأفنان أنا راحه الجامعه الدكتور نزل نتيجه الامتحان
- بجد خلاص ماشي هستأذن واجى معاكى
- تمام هستناكى

راحت الجامعه بعد أما استأذنت من الشغل كانت مع ملك الى قالت- انا قلقانه
- امال انا ابقى اى
- لا انتى ضامنه الماده لانك دحيح كده كده
- انبرى بقا
- انا انبر عليكى بردو
ابتسمو ومشيو عند الائحه لترى نتائج الاختبار وما ان هتفت ملك - نجحت 
اابتسمتلها افنان وبصت على اسمها لكن تثمرت مكانها واختفت ابتسامه ملك ايضا قالت - مستحيل
كانت افنان عند اسمها راسبه لم تكن تصدق فهى تعلم كم هى مجتهده بصتلها وجدتها تخفض وجهها وتجمع قبضتها وتجز على شفتاها تكبح دموعها
- افنان اهدى
- مش قولتلك انه هيشيلنى الماده
حزنت ملك قالت - مش عارفه ليه يعمل عقله بيكى .. قولتلك ياافنان لما دفعتى عن البنت إلى كان بيضايقها دى مش هيسيبك فى حالك
- عيزانى اسكت زيكو من خوفى منه حتى محدش حاول يدافع عنها
- وانتى خدتى ايه .. حطك فى دماغه وهو واصل فى الجامعه وليه مكانه
مشيت افنان وهى متضايقه وعينها مدمعه تبعتها ملك وقالت - انتى هتعملى اى
- هروحله
قالتها افنان بصتلها ملك بقلق وراحت معها وصلت افنان المكتب دقت على الباب فسمح لها دخلت بصلها كان رجل جامخ نظر لها وقال
- افندم
- ممكن افهم انا شيلت ماده حضرتك ازاى 
- الى ازاى هى الكلمه مش واضحه رسبتى فيها
- بس انا متاكده انى المفروض انجح ومتاكده من اجباتى
وقف بغضب وقال - يعنى أى انا بتبلى عليكى
- مفيش كلمه غير كده انا من حقى اخد درجتى لأى كان عدم القبول الى مبينا مش من حقك تشيلنى الماده
- اطلعى برا وابقى تعالى قابلينى لو عديتى السنادى
اتصدمت وقالت - يعنى اى 
- يعنى الى انتى سمعتيه واتفضلى من غير مطرود
بصتله افنان بضيق وخرجت وهى منكسره غاضبه كثيرا فلقد انتهى مستقبلها لقد احدثت عداوه مع ذلك الرجل حتى ان حدثت احد وكبراء الجامعه انه يهابونه لانه شخصا قديما وله اسمها وتاسيسا هنا ليس من السهل ان يقف احد معها والا حدثت عداوه معه 
قالت ملك بحزن - هتعملى ايه مكنش لازمن تروحى
قالت بغضب - امال اعمل اى يعنى
- على الاقل كلميه براحه
- مشفتيش طلع فيا ازاى عايز يغلطنى وخلاص
- وهتعملى ايه
- هروح للعميد
- فكرك هيوقف معاكى
- وميقوفش ليه المهم اعمل اى حاجه مخلاص كده هقيم هنا العمر كله ومش هتخرج من بعد الى قاله
اومات لها راحت أفنان وعرضت مشكلتها على العميد وعرف الدكتور فطلبه الى مكتبه وخرجت قليلا رن تلفونها وسط بكائها بصت وجدته هيثم تعجبت لانه اتصل بها الآن، لم تعلم أن كانت ترد ام لا لكن سيغضب عليها ويعانفها فردت اتاها صوته وهو يقول ببرود
- لما تروحى اتصلى عليا عشان اخدك وانا مروح
هل اتصل بها لذلك فقط قالت - تمام 
تعجب هيثم من صوتها قال - مالك
جمعت نفسها قالت - ماليش
- انتى كويسه؟
هم هممت بمعنى نعم لكنه شعر بشئ قال - قولى فى اى يا افنان حد ضايقك تانى
نشجت من بكائها ولما سمعها هيثم وقلق وقال- افنان .. ممكن ننسي المشكله الى مبينا واحكيلى فى ايه
- ا..الدكتور .. ش..شايلنى الماده .. قالى انه مش هيعدينى من السنه دى وهيخلينى فيها علطول
- طب اهدى متعمليش حاجه انتى بس تمام
هم هممت بمعنى حاضر فقفل معاها بصت لهاتفها نظرت ملك إليها
- انسه افنان
بصو لصوت كان احد الطلبه فقالت - نعم
- العميد طلبك فى مكتبه

عند هيثم ركب سيارته وهو متوجه اليها نظر فى الساعه وأقام مكالمه - هونا مش قايلك لما يحصل حاجه معاها تعرفنى
- كنت لسا هتصل بحضرتك هيثم بيه
استغرب وقال - فى ايه؟
- فى مكتب العميد انسه افنان جوا وصاحبتها كده والوضع مش فى صالحها
- ازاى يعنى؟
- صوت زعقيق دكتور محمود ليه شكله ليه علاقه بالموضوع ولو حطها فى دماغه مش هيبقى كويس
- يومهم اسود
قفل هاتفه بغضب شديد واسرع قيادته 

فى المكتب قالت افنان - حضرتك ملكش فى انك تنتقدنى عليك ان تشوف مهنتك من واجباتك كدكتور وبس
- بقا انتى هتعلقى عليا
قال العميد بغضب - بس اعقدى هونا قولتلك متكلميش
- جبتنى هنا عشان تخدلى حقى مش تهنى معاه
قالتها افنان بضيق وهى تبكى من كثرتهم عليها
- فصل اسبوع كامل
قالها العميد بصتله افنان بصدمه قالت - بس ده ظلم ا..
قال دكتور محمود - كمان بترفعى صوتك التربيه باين مش عارف دخلتى جامعه ازاى
بصتله وهى تجهش بالبكاء قالت - ملكش فى انك تحكم على تربيتى
- انتى واحده مش محترمه 
قالها بغضب وهو يصف* عها على وجهها انصدم الجميع.....

- انتى واحده مش محترمه 
قالها بغضب وهو يصفعها على وجهها أنصدم الجميع
لكن فى لحظه اتفتح الباب بقوه ودخل هيثم مندفع وبص لأفنان وهى تخفض وجهها، اقترب منه مسكه من هدومه بقوه وهو يدفعها للحائط
 - بتقول لمين مش محترمه عشان ادفن*ك دلوقتى
وقف الجميع ونظرو اليه بصدمه وهو يمسك دكتور محمود من ملابسه إلى قال بغضب
 -  انت مين
  - أنا جوز الى انت كنت بتتكلم معاها .. عيد بقا الى قولتله عشان اسمعهولك انا بطريقتى
 ودفعها بقوه فخاف الرجل وبص لافنان بشده وقال
- اهدى حضرتك انا كنت بتفاهم مع المدام مش اكتر
- بتتفاهم بر*وح امك
 قال العميد بغضب - انت ازاى تدخل مكتب كده هى زريبه ... 
وقبل ان يكمل وجد هيثن ينظر اليه باعين حمراء من الغضب فخاف اقترب احدهم منه وقال
 - حضرت العميد ده هيثم منير من عيله زهران رجل اعمال وصاحب شركات تصدير كبيره يعنى ممكن يدم*رنا فى لحظه لو عرف إلى حصل من شويه لمراته
اتصدم وبصله بشده وقال - وشخصيه زى ده يكون جوزها ازاى
ترك هيثم الدكتور من يده بقرف وقرب من افنان التى كانت تجهش وهى تنزل وجهها
 نظر العميد إليها وخاف أن تقول له قرب العميد منه وقال 
- استاذ هيثم احنا بنتاسف لحضرتك
بص هيثم لجانب وجه افنان
- منعرفش انها المدام هى معرفتناش..
مسك وجهها ورفعه إليه وهو يديره لناحيه الأخرى ورأى جانب وجهها
كان محمر وعينها مدمعه ودموعها بتنزل بصمت، جمع قبضته وبرزت عروقه بغضب جحيمى
- مين عمل فيكى كده
صمتت ولم ترد قال العميد بخوف - استاذ هيثم ا..
رفع اصبعه فى وجهه وقال
- مش .. عايز .. اسمعلك .. نفس
ابتلع ريقه بخوف اقترب هيثم من محمود ببرود وهو يخفض رأسه بتمالك وقال
- عارف إلى يمد أيده على بنت يبقا ... لمغؤذه فى الكلمه يبقى مر*ا
وسرعان ما أكال عليه بلك* مه جعلته يلتصق بالحائط ويستند عليه بتألم قال
- وإلى مديت ايدك عليها دى تبقى مراتى .. إلى يضايقها بس امح*يه
ودفعها بقوه ليصمد بالعميد ويقع على المكتب الذى تحطم شعرت افنان بالخوف وهى تنظر لهيثم اقتربت منه امسكتها ملك تمنعها نظرت لها
- راحه فين سبيه ياخدلك حقك
فلتت يدها اقترب من هيثم قالت - هيثم خلاص
لم يرد عليها كانت عينه حمراء كالشعله من الغضب مسك محمود من ملابسه وسحبه وهو يج*ره على الأرض
خرج وكان الجميع حاضرين بسبب الصوت ولما شافوه هيثم ودكتور محمود اتصدمو
سارت التفوهات تقال وهم ينظرون لهيثم وهو يجره كالقمامه ويحاول الإفلات من قبضته
خرج من الجامعه دفعه من يده بقوه فتسطح على الأرض جه يعتدل نظر لهيثم وهو يتقدم منه
 ارتعب وقف سريعا ليركض لكن تلقى رك*له فى ظهره إعادته للأرض 
اجتمع الجميع ونظرو لمحمود بصدمه نظرت له افنان وهى خائفه وجدته يمسكه ويكيل عليه بلك*مه جعلت فمه ين*زف انصدمت قالت
- هيثم خلاص .. أنا مسمحاه
لم يستمع لها واكال بلكمه الأخرى وهو مغيب وكانت مرتعبه من شكله شعرت ببطئ نبضها وتلاشت رؤياها وهى تقع مغشي عليها فامسكتها ملك وقالت بقلق
- افنان مالك
التف هيثم ونظر إليها فاق من نوبه غضبه ترك الرجل وذهب إليها اخذها
نظر لها ثم حملها على زراعيها وذهب اقترب العميد منه يوقفه قال
- اس...
- هو خد جزائه بس حسابك رسا جاى فأتقل
نظر له بصدمه وخوف الجميع  ليكمل 
- كل إلى اتكلم معاها نص كلمه هدفعه التمن غالى ... اعتبر منصبك ده اتشال والى مرمى على الأرض ده ومسمى نفسه دكتور
بصله محمود وكان وجهه مدشمل ليردف هيثم ببرود
 - ابقا اقبلنى لو قبلت فى جامعة تانيه 
اتصدم لان الكلمه دى قالها لافنان وكأنه يرد له الصاعق باضعافه
بعدما ضربه وهانه سيقضى على مهنته وعمله ايضا قرب منه بخوف قبل أن يذهب وقف أمامه قال
 - انا اسف والله بعتذرلها بس بلاش ده شغلة عارف انى غلطت بس انا كده بيتى هيت*خرب
  لكن هيثم اكمل طريقه دون أن يتطلع له حتى خدها ومشي وسط هاله الخوف وراه وهم يهابونه ولا يعلمون مع من عبثو

فى القصر كانو جالسين وجدو هيثم يدخل وانصدمو من رؤيته حامل أفنان ويتقدم بخ وهى مغمى عليها
قالت فاطمه بقلق - افنان مالها ياهيثم
لم يرد عليها وصعد للغرفته فذهب منير
دخل هيثم قرب من السرير حطها عليه براحه نظر لها وتذكر خوفها وجد منير يدخل نظر له وإلى أفنان
قالت فاطمه - اكلم دكتور
- هتصحى كمان شويه مغمى عليها بس
- اى إلى حصلها
لم يرد ذهب فصاح به منير بغضب وهو يقول - ماتنطق عملت ايه فى البت
ابتسم وقال ساخرا - عملت اى فى البت!! .. على أساس أنى هكل*ها مثلا ولا ايه
- اى إلى حصلها يا هيثم
- ماتقلقش خافت فأغم عليها
ذهب بصله باستغراب نظرت له فاطمه اقتربت من أفنان وأمسكت بيدها
- جسمها بارد
مشيت لتجلب شيئا دخل هيثم اقترب منها وهو ينظر لها سمع صوت وكانت الخادمه
- هيثم بيه الأكل
استغرب وقف وقال - مين الى قالك تجببه

جائت فاطمه وقالت - أنا ياهيثم عملتلها شوربه عشان جسمها بارد
صمت هيثم نظر للخادمه أخذ الأكل منها ودخل نظرت له فاطمه وجدته يمسك يد افنان وشهر برودتها كأنها لا تزال خائفه وترتجف رفع اللحاف عليها وهو يدثها جيداً ابتسمت فاطمه وهى تتابعه ثم ذهبت
شغل هيثم المدفأه وجلس على حافه السرير بجانبها سمع صوت هم هممه نظر إليها فتحت افنان عينها ونظرت لصقف الغرفه وهو بتفوق
بصت لهيثم وهو قريب منها فتذكرت ما حدثت فشعرت بالخوف 
- عامله ايه دلوقتى
نظرت له من هدوئه فهو الآن بطبيعته قالت - حصل ايه
اخذ الطبق من على الكمود وقال - اغم عليكى .. كلى عشان جسمك ضعيف
بصتله اخذت الطبق منه وشكرته فابتعد عنه وجلس على الكرسي بصتله قالت
- هيثم
هم همم بمعنى نعم فقالت بخوف وتردد - انت .. عملت ايه لدكتور ..
- متشغليش بالك بأفنان هدفعه التمن غالى لسا ماشفش حاجه
لا تعلم لما تعاطفت معه فهو ضربه كثيرا ويريد أن يندمه أكثر قالت
 - هيثم متعملوش حاجه كفايه
يصلها بشده وقال - بتقولى ايه
- انا مسمحاه خلاص
- وانا مش مسامح يا افنان .. مش هسامح حد مد ايده على مراتى
- بس هو ندم .. عرف غلطه واعتذر
- بعد ايه .. ماتردى .. بعد أما هانوكى وض*ربك
خافت من نبرته فكان غاضب من تتخيل ذلك الرجل يصفعها دون رحمه ولا رجوله وها هى تريد مسامحته لطيبتها وصفاء قلبها .. لكنه يرى تلك الطيبه حماقه
-ازاى عايزه تسكتى .. لى بتكستى عن حقك قولتلك ده اسمه غباء .. هتفضل لحد امتى غبيه كده
لم ترد لكن شعرت بالحزن ..الحزن والكسره ليكمل
 - عايزه تتنازلى دى حاجه تخصك بس انا مش زيك .. مسالتى معاه بقيت مساله شخصيه
كانت الدموع تغلغل من بينها، خفضت رأسها بحزن قالت 
- معاك حق انت مش زي أنا القليله هنا .. أنا إلى بتهان وبسكت
قرب منها رفع وجهها قال بجديه - مش عايزك تنزلى وشك ابدا سمعتينى .. دائما افردى ضهرك وارفعى راسك
مسك دمعتها التى نزلت قال - بكره الغباء بأفنان ..بكره انك ستضعفى نفسك ..  مقصدتش اقل منك .. عايزك بس ماتسكتيش عن حقك لانك غاليه يافنان
سالت دموع من عيناها وهى تنشج لا ترد أن تخرج صوت قالت - ده الى انا اتعودت عليه .. انى اسامح ياهيثم .. أنا علطول كنت بتعامل بع*نف سواء من القريب أو البعيد
جمع قبضته بغضب لتكمل وهى تنشج - لجأت لسماح .. انى اسامح وانسى .. عشان اكون البنت إلى بتضحك قدامك كل شويه دى، أنا اختارتنى ومبحبتش اكون واحده وحشه فى حياه حد زى غيرى .... لو كنت شيلت فى قلبى السواد كنت هكون اس*وء ما فيا .. أنا حابه نفسي
صمت ولم يرد لكن ضمها إليه قال - انتى طيبه بس فى حاجات مينفعش يتسكت عليها .. حلو انك تسامحى بس مش على حساب حقك
بكت وضمته وهى تبكى وتخبأ وجهها فى صدره كطفله تشكو لأبيها حزنها، وكان يشعر بالحزن والغضب فى ذات الوقت
 لم يلحظ تلك الفجوه فى حياتها تذكرها حين سامحته حين صفعها حين يضايقها ويعنفها حين يضايقها أحد تصمت تتحمل وتنسي لتكمل حياتها .. كانت هذه حياتها من البدايه .. لايعلم لما كل تلك الطيبه تجعله يكرهها .. يكرهها لأنها فى حياته فهو أراد امرأه شامخه قويه ذو تفكير عقلانى تعلم تلك الدنيا، لا فتاه بريئه طيبه .. هذا غباء بنسبه له

فى المساء على العشاء كانو يأكلون بصمت بينما قاطعه لؤى وهو يقول
- افنان عامله اى دلوقتى
نظرت افنان اليه والطعام وقف فى حلقها بينما هيثم نظر إلى لؤى وطالعه الجميع من سؤاله
- لما جيتى مكنتيش احسن حاجه فقولت أسأل مش اكتر
قالها بلا مبالاه غير مهتم بنظرات الكل كانت سترد امسك هيثم يدها نظرت له لتجده يقول
: كويسه
نظر له لؤى وإلى يده الممسك بها ابتسم ابتسامه مجهوله واومأ برأسه بتفهم عاد الجميع للأكل بينما أفنان تنظر لهيثم وليدها وملامح الوجع على وجهها فكان يعتصرها من بين قبضته حاولت أن تسحب يدها لكنه يشتد عليها ولا تريد أن تتحدث فتلفت أنظارهم، خفضت رأسها وهى تاكل تحرك فمها فقط بينما تتوجع والدموع تغلغل من بين أعينها نظر لها هيثم ونظر ليده تركها وكانت الدماء خاليه من يدها لشدته عليها وقفت نظر إليها
قالت فاطمه - افنان راحه فين
- شبعت
مشيت ولم تلتفت وهى تختفى عن الانظار إلى أن تدخل غرفتها تضايق هيثم من نفسه فهى مريضه وقف وذهب هو الآخر

دخل وجدها جالسه والحزن باديا عليها نظرت له صمت ولم يقل اى شئ وكأنه يعلم أنه مخطأ لكنه يرى أنه خطأ لسبب .. وكان السبب لؤى فهو غضب كثيرا .. لكن ماذنبها .. لماذا سأل عليها دونا عن الجميع، جه يمشي وقفته وهى بتقول - لى مسكتنى كده يا هيثم
وقف بصلها كملت - لى منعتنى ارد عليه ولى مسكت أيدى بالطريقه دى
قال بسخريه - وانتى كنتى عايزه تردى عليه بصفته ايه
- يعنى اى بصفته اى هو مش ابن عمك
- بس راجل غريب عنك
بصتلخ باستغراب وقالت- ماشي لو مكنتش عايزنى ارد عادى بس على الاقل مكنتش اتصرفت كده
- كده إلى هو ازاى .. تصرفى مافهوش حاجه غلط رديت عليه وخلصنا
يصتله بخذل وقالت - ولا حاجه يا هيثم .. ولا حاجه
راحت نامت وسابته يطالعها تنهد اقترب ونام هو الآخر ويعلم أنه أحزانها.. لما لا يصارحها بمشاعره أو يفهمها أنه لا يتعمد ذلك
نظر لها وهى تعطيه ظهرها وبعيده عنه فهل يخبرها أنه لم يعد يبكى من أحلامه يسببها .. حين تحتضنه يشعر أنها والدته .. الحنان الذى افتقده تمده إليه بدفأها لكنه بارد معاه بقسوته عليها دائما
كانت أفنان مفتحه عينها تنظر أيدها وحزينه شعرت بشئ وجدت هيثم يقترب منه ويعانقها من الخلف نظرت له فالتقت عيناهم
- متزعليش منى بس أنا بغير .. بغير اوى ياافنان
اندهشت فهل يغير عليها حقا هل تلك مشاعر حقيقه منه تجاها اخيرا
- أنا آسف متزعليش منى
لم ترد لا تزال فى صمتها شعر أنها لم تسامحه ولا تزال متضايقه منه فلن يكون مرغوب فيه، ابتعد عنها لكنها وضعه يده فوق يده الملتفه حول بطنها كى لا يبتعد بصلها أدخلت أصابعها بين أصابعه وتمسك بيده ثم قالت
- خليك
نظر إليها لم يرد لكن هذا ما يريده فلم يبتعد واحتضنها وهو ينعم بدفأها وحنانها عليه فهى تركته من أجله .. لا تريده أن يبتعد لكنه يريدها من أجل نفسه لا يشعر بما تشعر به
ادارات وجهها وهى تنظر له وهو نائم وتذكرت كيف جاء الجامعه سريعا كيف ضرب الدكتور إلى مد ايده عليها وكيف لقن من تطاولو عليها درسا لن ينسوه.. لقد رد حقها اضعافه .. هل لأنها زوجته فقط وعلي الجميع أن يحترمها، ام لانه غضب .. غضب بحق لان هناك من ضايقها ... تساؤلات لا تعرف جوابها لكنها أحبت ذلك .. أحبت رؤيته سندا لها .. لقد أحبته وهى من طلبت منه ان يحبها

فى اليوم التالى لما راحت أفنان الكليه عشان كانت حاسه انها اطردت بعد إلى عمله هيثم كان الكل بيبصولها
قالت ملك- عامله ايه دلوقتى
- الحمدلله هو الكل بيبصلى ليه
ابتسمت وقالت - اصل من بعد إلى حصل امبارح الكل هيض*ربلك تعظيم سلام الكل شاف العميد وهو بيتأسف لجوزك وبيعتذروله
صمتت افنان ولم ترد قالت ملك وهى تنكزها - مقولتيش لى انك متجوزه قبل كده دنا صحبتك
- محصلتش فرصه
- ولا خوفتى احسدك عليه هو قمر اوى بصراحه
بصتلها افنان قالت - يانعم 
- لا مفيش بس بقولك معندوش اخ ليا
- هتسكتى ياملك ولا اجيب*ك من شعرك
- لا وعلى ايه اسكت بكرامتى احسن
ابتسمو وذهبوا وافنان ابتسمت وهى تتذكر هيثم

فى الشركه كان هيثم فى مكتبه ومعه مساعدته
- صفقه جلال بيه هتتحضر انهارده واجتماع بعد نص ساعه
- ابعتيلى نسخه من العقد
اومأت له ايجابا سمعو صوت من الخارج استغرب هيثم اندفع الباب
- ياانسه ماينفعش كده
دخلت أفنان وتبعتها سكرتيره نظر لها هيثم ومساعدته فنظرت لهم الاثنان
- أنا اسفه يامستر هيثم منعتها بس هى دخلت
اقترب من أفنان التى كانت تعقد وراعيها بضيق قال - افنان في حاجه
لم ترد عليه نظرو اليهم
- تأمر بحاجه يامستر هيثم
- لا
خرجو وهم يتركوهم مستغربين من هدوء هيثم فهو ينزعج من دخول أحد دون أن يطرق الباب بصلها قال
- ممكن اعرف فى ايه مينفعش تدخلى المكتب كده
- وده لى بتعمل حاجه غلط
- احتراما احنا مش فى البيت
تضايقت قالت بتذمر - كنت هستأذن الاول بس هى إلى منعتنى تقولى على معاد ومس معاد وبيشتغل ومينفعش
- ده شغلها
- وانا مالى تنفذه على حد غيرى مش مراتك مش جيالك فى شغل أنا ..  وبعدين اى اللبس ده، دى لو قاصده تغريك مش مش هتلبس كده
ابتسم عليها وقال - مش شايف لبسها وحش لدرجه
- اه منتا متعود ..
نظرت له وهو مبتسم ويود الضحك قالت بغضب وتحذير - متضحكش
أكملت وهى تتذمر وتقلدها - يا انسه مينفعش تدخلى .. قال انسه قال
- طب ما انتى فعلا انسه
قالها بابتسامه وهو ينظر إليها من غضبها فنظرت له قالت - انسه ازاى هونا مش مراتك
اقترب منها نظرت له وقف عندها وقرب يده من وجهها قال - فى حاجات تانيه لازم نعملها شأن تبقى مراتى بحق وحقيقى بدام انسه مش عجبك
اتسعت قدحتا عيناها من الى قاله وارتفع الدماء لوجهها وهو يمسي بيده على وجهها ويكمل
- مستعد انفذلك دلوقتى 
بصتله بشده من معناه الوقح ودفعته بعيدا عنها قالت - مش هطبطل كلامك ده
- لا
قالها بابتسامه عليها ابتسمت وقالت - طفل
نظرت حولها قالت - لما جيت مقابلتش سامر زى المره إلى فاتت
يصلها من سؤالها عليه قال - وانتى بتسالى عليه ليه
- عادى مقصدتش حاجه من باب الفضول
صمت ولم يرد بصتله افنان وتبديل وجهه اقتربت منه وقالت - حصل حاجه مبينكو
- معدش يشتغل معايا
استغربت كثيرا وقالت - ليه
- بسبب العقد بتاع حسام ... راح قال لمنير انى وافقت على شغل معاه وخرج تفاصيل شغل برا
- بس ده باباك ياهيثم لسا بتقول منير

صمت ولم يرد قربت منه قالت - وهو اكيد ميقصدش الا لو خايف عليك فعايز يوقفك
- شغله محكوم عليه أنه ميطلعهوش برا .. راح قاله ولا كأنى عيل صغير مش عارف هو بيعمل ايه
- مش عارفه لى فاهم الموضوع كده .. كلهم بيمنعوك من انك تشتغل معاه وانت مصر على الى فى دماغك
تضايق من حديثها لكنها امسكت يده بحنان قالت - مش هوقفك عشان كده كده انت عنيد مبتسمعش من حد .. أنا معاك فى كل حاجه هتعملها
أمسك بيدها وقال - شكرا يا افنان
ابتسمت له بحب وهى تنظر له قالت - على ايه
- مقولتيش جيتى ليه
- عادة يعنى جايه اشوفك
- كنتى فى الجامعه انهارده
قالت بدهشه - اه عرفت منين
لم يرد عليها سمعو صوت وكانت مساعدته
- مستر هيثم الميتنج
- تمام امشي انتى
اومأت له وخرجت نظرت افنان اليه قالت - امشي شكلك مشغول
- خليكى ورايا اجتماع هخلصه وارجعلك 
اومأت له بتفهم وقف وذهب جلست أفنان نظرت الى مكتبه والاوراق والاب توب الخاص به
 سمعت صوت بتحسبه رجع بس لما لفت اتبدلت ملامحها وجدت امرأه ذو شعر اشقر وجسد ممشوق لابسه جيبه قصيره سوداء وتوب ابيض
 - اانتى
قالتها افنان وهى تتظر لها دخلت قالت - فين هيثم
 استغربت من تحدثها بلغه العربيه وجدتها تجلس بتعالى قالت - انتى مين اكيد سكرتيره مش كده بس حتى السكرتيره بتكون بمقاييس معينه مش لايقه عليكى 
 - روحى قولى لهيثم ان فى حد مستنيه هنا
 - لا والله انا مش شغاله عندك ولا عنده
نظرت له خلعت نظارتها قالت - امال انتى مين
فتح الباب دخل هيثم بص لافنان ومريان بشده فكان أحد أعلمه انها موجوده فجاء
- هيثم
قالتها وهى بتقوم سريعا وبتزق افنان وراحت قربت منه حضنته وباسته من خده وقالت
- وحشتنى اوى

لنتزوج الان ونحب لاحقا
البارت١٣
ياترى مين دى ... توقعتكو❤

  •تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent