رواية ما بين الحب و الانتقام كاملة بقلم ليل مراد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ما بين الحب و الانتقام الفصل الثاني عشر 12
في حفل خطوبة (سارة و احمد) في الفيلا الخاصة بي احمد.. كان الجميع مستمتع بالموسيقى وكان عمار يقف بجانب صديق احمد لتاتي سارة ومعها ملك.. نظر كلا من عمار و احمد الي الفتاتان وظلوا يحدقون بهم لانهم كانوا في غاية الجمال لم يكن جمالهم جذاب لي احمد وعمار فقط بال استطاع جمالهم لفت انتباه جميع من كانوا بالحفل و تجاهلت ملك نظرات عمار تمام
احمد ببسمة لسارة : هو القمر اتاخر ليه
سارة : ولهي علشان كنت بظبط الميكاب
احمد : عادي ولا يهمك.. القمر يتاخر براحته
سارة ببسمة : شكلي حلو
احمد : انت بقالي ساعة بقول الاقمر.. الاقمر.. فكرك كنت بقول كده لمين.. انت قمري
شعرت سارة بالخجل وتحدثت ملك وهي تدعي الغضب : انت عارف لو زعلتها في يوم او اشتاكتلي منك هانتفق عليك وربنا ما يورك لما نجتمع انا وسارة مع بعض علي حد
سارة بمزاح وهي تخبط احمد بخفة : لا اطمني انا كده كده بعرف اخد حقي كويس جدا
احمد بمزاح : انا بقول اعيد نظر في الجوازة دي لاني شكلي هتدبس
سارة بضحك : انت اتدبست خلاص ومفيش رجوع
كانو يضحكون وطول هذا الوقت كان عمار ينظر إلى ملك.. بدات اغنية انا عايزك تفضل جانبي وكانو يرقصون سول علي هذه الأغنية
احمد ببسمة لسارة : تقبلي ترقصي معيا
وافقت سارة وذهبوا وبدا يرقصون وكانت ملك واقفة مكانها ولم تنظر لعمار ابدا
عمار ببرود : انت هتعملي كده لحد امتي
ملك وهي تدعي الغباء : انا مش فاهمة انت قصدك ايه
تنهد عمار وكان سيتحدث لياتي شخص ويقترب من ملك
الشخص ببسمة : ممكن ترقصي معيا يا انسة
نظر عمار له بنظرة قاتلة جعلت الرجل يرتعب ولكن ردت ملك : انا…..
تدخل عمار بسرعة وهو ينظر للرجل بتهديد ويسحب ملك ناحيته : هي هترقص معيا
ذهب الرجل و تحدث ملك : شكرا يا عمار ممكن تسيب ايدي بقي
عمار : انت فكراني كنت بقول اي كلام علشان الراجل يمشي انا مش فارق معيا الراجل اصلا
سحب عمار يد ملك ووضعها علي كتفه ووضع يده علي خصرها توترت ملك وقالت : انت بتعمل ايه
حولت ملك ان تدفع عمار
عمار ببسمة : ريحي نفسك مش هتعرفي
ملك : سبني يا عمار
انتهت الاغنية وكان عمار لا يزال يمسك ملك
ملك باحراج : الاغنية خلصت ممكن تسبني بقي
عمار ببسمة : لأ
احمد : يا عيني علي عصافير الحب.. طب لما انتم بتحبو بعض اتطلاقتم ليه
ابتعد عمار عن ملك وشعر الاثنان بالاحراج
احمد لعمار : تعالي علشان انا عايز اقولك حاجة
سارة لملك : وانا كمان عيزاكي يا ملك
احمد : انا نسيت ساعتي في الاوضة ممكن تجبهالي
ذهب عمار ليجلب الساعة لي احمد
سارة : بقولك ايه يا ملك انا نسيت الشنطة بتاعتي في اول اوضة من ناحيت السلم اللي علي اليمن اول ما تدخولي ممكن تجيبيلي الشنطة
دخلت ملك الي الفيلا وصعدت الي الغرفة بحسب توجهات سارة لها وكانت تبحث عن الحقيبة ليخرج عمار من الحمام في يده ساعة
ملك بصدمة : عمار
عمار : انت بتعملي ايه
ملك وهي تعقد حاجبيها : ثانية.. سارة ماجتش بشنطة اصلا !!! انت موجود هنا !!!.. ده معناه
نظرة ملك بسرعة ناحيت الباب لتجد ان هناك من يغلق الباب.. حولت ملك فتح الباب ولكن كان مغلق بالمفتاح و لم تستطيع فتحه
ملك بغضب : افتحي يا سارة انا عارفة ان انتي اللي عملتي كده
سارة من الخارج بمزاح : مش هفتحي غير لما تجبولنا عيل
ملك : استني عليا لما اخرج من هنا
سارة : ده لو خرجتي.. انا منتظرة البيبي اتفاقنا انا و احمد انه لو ولد هنسمي اياد
ملك بغضب : بطلي هزارك الرخم ده وافتحي يا سارة احسن لك
سارة : سلام يا ملك هتوحشيني
ملك بصراخ : سارة استني.. ساااااار
لم يدر عليها احد ونظرت لعمار وجدته يضحك
ملك بغضب : انت بتضحك علي ايه.. عجبك الوضع اللي احنا في ده
استلقي عمار علي السرير بسترخاء وقال : انا ولهي مش همانع لو فضلت محبوس معاكي العمر كله وبصراحه عجبني كلام صحبتك لما قالت انتم مش هتخرجو من هنا غير لما نجيب اياد
ملك بغضب : انت جايب برود الاعصاب ده من اين انت مش شايف ان احنا محبوسين
أغمض عمار عينه : اكيد هيخرجونا بعد الحفلة.. واطي صوتك علشان عايز ارتاح شوية
ملك بصوت واطي : بارد
عمار بغضب : سمعتك
ذهبت ملك ناحيت الأريكة وتجلس عليها : بقولك ايه يا عمار تفتكر ان احنا هنفضل محبوسين كتير
عمار وهو مغمض العينين ببرود : مش فارق معيا
ملك : هي رهف عملة ايه
عمار : كويسة
ملك : ………….
عم الصمت المكان لفترة ثم تحدث ملك
ملك : ايه رايك نلعب
عمار بسخرية : علي أساس أن احنا عيال صغيرين
ملك : ياعم اهي اي حاجة تضيع الوقت
عمار : تمام انا موفق بس انا اللي هحدد اللعبة
ملك : تمام.. اي حاجة تكسر الملل ده وخلاص
عمار : لعبة الصراحة وانا اللي هابدا.. قوليلي يا ملك انت ليه طلبتي الطلاق؟ جاوبي بصراحة
تنهدت ملك : انا طلبت كده لاني مش عايز اكون اللي خاطفة جوز واحدة محتاج وجود جوزها جنبها وبعدين رهف هي الاحق بيك لان هي مراتك وحبك الاول وزي ما قولتلي قبل كده وحتي ياعمار لو انك حبتني وانا كمان حبيتك انا مش هقبل بي ده
عمار بسخرية : حد قالك قبل كده انك ممكن تكوني فيلسوفة،، نهض عمار وذهب ناحيت ملك ،، بس للاسف يا ملك كلامك ده اكد ليا انك بتحبني لانك لو مكنتيش بتحبني مكنتيش هتقولي (لو نك حبتني وانا كمان حبيتك).. صح ولا انا غلطان
شعرت ملك بالتوتر و هي تتجنب نظرات عمار : لا يا عمار انت ممكن تكون فهمت الكلام غلظ لاني مش بحبك
عمار بسخرية : تمام.. بس انت ليه اتوترت
ملك : انت مش متوترة
عمار ببسمة ثقة : لو قدرتي تبصي في عينيا وتقولي انك مش بتحبني انا سعتها ممكن اصدقئك.. تقدري تعملي كده يا ملك
نظرت ملك لعيون عمار : انا مش………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ما بين الحب و الانتقام ) اسم الرواية