رواية الانثى والنمر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حبيبه الشاهد
رواية الانثى والنمر الفصل الثالث عشر 13
صعد إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه
: هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش غير ليله واحده هو أنا مش مراتك زيها
قرب عليها غزال رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف : لا مراتي وأم ابني
: وحببتك
حضنته بحب ضمها إليه
: وحشتيني
: أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي
خرجت من حضنه بسعاده سحبته من ايديه ودخله الغرفه اغلق الباب خلـ.. عت الروب حدفته على الأرض قرب غزال حملها ووضعها على الفراش برقه...
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم وضعه مسحيل تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت
في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
: صباح الخير
: صباح الورد
وضعت رأسها على صدره بحب ضمها غزال
: كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم وهو بيملس على شعرها : أبننا كبر وعايز يتجوز
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه بصدمه: غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز
هز رأسه بالتأكيد: اه بتكلم بجد
: وأنت قولتله إيه
: مش هكـ.. سر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك
وضعت رأسها على صدره بحب: ربنا يخليك ليا أنا وابنك
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت
: رايحه فين
: هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
: أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
: كنت عند وفاء
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د.. مها وتوتر وغيره
: وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقـ.. تلني
: أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
: مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مـ.. ريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه
كف نزل على وجهها اوقعها الأرض ميل مسك شعرها رفع رأسها إليه : اياكي تتكلمي معايا بصوت عالي تاني وفاء مراتي ولما تيجي تتكلمي عنها اتكلمي عدل خلاص الموضوع دا عدي ميتفتحش تاني ولا معايا ولا مع حد غيري واني اقـ.. ربلك فدا حقي ووقت ما أبقى عايـ.. زك هخـ.. دك
طرق شعرها بحد نظرة إليه بكـ.. ره
: أنا بكـ.. رهك
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
: غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال : أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه : نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف
الجد: مين اللي ضـ.. ربك كده
الكل رفع عينيه بصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه: احنا من امتا بنضـ.. رب حر.. يم يا غزال
قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها
: عمي
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ: اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي اضـ.. ربه واقتم رقـ.. بته كمان
قام دياب القي نظرة عليها بغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فوراً واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها
نظرة مرات عمها ليها
: وشك أصفر كده ليه يا نورهان
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها
: مرهقه شويا
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعاً تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
: نورهان استنيني في المكتب
هزت رأسها بالمواقف: حاضر
خرجت من الغرفة دخلت غرفة المكتب قربت على أقرب كرسي وجلسة دخل الجد بعد دقايق قرب عليها جلس أمامها
: جه الوقت اللي اعرف فيه أنتي عايزه إيه
: في ايه
: أنا عارف انك فاهمه انا اقصد ايه أنا عارف أنك رفعتي شعرك علشان تعقبي غزال بس أنتي مكنتيش تعرفي عمك كويس
: أنا غلط لما عرفتكه بضـ.. ربه ليا أنا فعلاً مكنتش متصوره ان ده اللي هيحصل
: أنتي هزيتي كبريائه قدام الكل حتى ابنه
: خلاص مبقاش يهمني اللي حصل أنا خدت قرار وعايزك تكون معايا فيه أنا عايزه أطلق وهتنازل عن كل حاجه ليه أنا مش عايزه أي حاجة غير حريتي
: متأكده من قرارك
: أنا مش جايه هنا علشان يتقال عليا خطـ.. افت رجاله ولا أني اكون زوجه تانيه ولا واسـ.. رق راجل من مراته وابنه لو جيت تبص أنا محدش طيقني في البيت ولا مراته ولا ابنه ولا حتى عمي ولا مرات عمي ليه علشان شيفني جيت اخدته منهم أنا شايفه نظرات وفاء اللي لو طالة تخـ.. نقني هتعملها ولا نظرات دياب ليا أني أصغر منه ووافقت أعيش مع واحد أكبر مني أنا حياتي اتد.. مرت من ساعة ما جيت هنا هنا مش مكاني كل حاجه مختلفه عن حياتي
: أنا مشفتش غزال مبسوط زي ما هو مبسوط معاكي
: هو فين غزال غزال اللي اول ما شاف مراته حن ليها هي وابنها أنا عارفه انه حقها بس أنا ذنبي إيه ذنبي اني حلمت ان حياتي تكون مستقره اتجوز واحد بيني وبينه تفاهم وحب مفيش طرف تالت في حياتنا أنا كانت كل احلامي بسيطه جداً بس احلامي اتكـ.. سرت قدام عيني لما جيت هنا واتفجأة اني متجوزه واحد عنده تلاته واربعين سنه انت عارف فرق السن أنا خلاص تعبت من تجاهله ليا أنا حبيته منكرش دا مشفتش فرق السن لان الحب مش بيدينا ولا بالسن
فتح الجد زرعه قامت قربت عليه حضنته وأنهارت في البكاء
كان دياب في الخارج يستمع إليها اتنهد وخبط على الباب
خرجت نورهان من حضنه مسحت دموعها وقامت دخل دياب
: عن اذنك يا جدي
خرجت نورهان قرب دياب على الجد
: كنت عايز إيه يا دياب
: معاد دواك دلوقتي
: هدخل الاوضه اخده
خرج دياب اتنهد الجد بتعب
صعدت نورهان إلى الأعلى وهي تشعر بألم جسـ.. دها قربت على الفراش القت نفسها عليه ونامت من التعب
بعد ساعه استيقظت بتعب على صوت الهاتف ردت على المتصل ثواني وقامت مسرعه من على السرير خرجت من الغرفة نزلة وهي بتدور على غزال خرجت الحديقه وجدته جالسه مع دياب قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها
: أنا لازم انزل القاهره حالاّ
وضع فنجان الشاي على التربيزه بهدوء ورفع نظره لها
: ليه
اتملت عينها بالدموع : خالتي كلمتني قالتلي أنها راحت لماما البيت ومحدش بيرد
: طب ما تتصلي بيها
: من أمبارح بحاول اوصلها ومش بترد ولا عليا ولا على خالتي
: خلاص اطلعي البسي وهوديكي تطمني على مامتك
مشيت مسرعه من امامه دخلت إلى المنزل صعدت غرفتها بدلة ملابسها ونزلة كان غزال غير ملابسه أخذها وغادر فضلت طول الطريق تبكي وتحاول الوصول إليها تابعها غزال بقلق على حلتها وصله بعد ساعات نزلة من السياره دخلت العماره وخلفها غزال صعدت إلى الطابق الثالث طلعت المفتاح برعشه حاولة تفتح الباب مسك غزال المفتاح وفتح الباب دخلت نورهان غرفة والدتها وقف غزال في الصاله قرب على الغرفه بفزع من صوت صراخها
دخل وجدها جالسه على السرير دفنه وجهها في والدتها وتصرخ رفعت وجهها مسكت وجه والدتها
: ماما قومي يلا أنتي مش هتسبيني لوحدي صح يلا يا ماما رودي عليا فتحي عنيكي ماما لا مش هتسبيني لوحدي يلا يا ماما رودي عليا وحياتي ماما.. ماما رودي عليا
حاول غزال ابعدها عن والدتها قامت جالسة على الأرض في زويت الغرفة دفنت وجهها بين قدمها وبداءت في الصريخ والبكاء مسكها غزال وقفها على رجليها حاول يخرجها من الغرفة خرجت بصعوبه أغلق الباب عليها وحضنها بحزن كاتمت صرخها وبكاءها في صدره أتفجأ غزال أنها فقدت الوعي في حضنه
•تابع الفصل التالي "رواية الانثى والنمر" اضغط على اسم الرواية