Ads by Google X

رواية للقدر رأي اخر الفصل الرابع عشر 14 - بقلم بسمله وليد

الصفحة الرئيسية

  رواية للقدر رأي اخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله وليد

رواية للقدر رأي اخر الفصل الرابع عشر 14


ع يزن :عشان كدا انا خلاص قررت اننا لازم نطلق ؟ 


 غزال  بصدمه : نطلق ؟ 


 يزن  : اه بس بعد سنه عشان جدي وعشان الناس متقولش عنك كلمه في حقكك مهما كنتي في انتي بنت عمي في الآخر بس هنتصرف طبيعي قدام جدي كأي اتنين متجوزين وقدام الناس  غير كدا عادي زي ما تحبي هيكون 

ده غير انك لسه بتحبى خال. ومش بتحبينى وانا مقبلش ع نفسى كده فتره وهتعدى وكل واحد هيروح لحاله 


 ثم خرج خارج الغرفه بينما هي شعرت وكأن هناك احد سكب عليها كوب من الماء المثلج أثر تلك  الصدمه  لماذا تشعر بذلك الآلم  كل ما فعلته هي ان اطلقت لدموعها العنان  من اجل السقوط 


 تحدثت لنفسها : طب وانتي لييي زعلانه دلوقت ماهو خلاص هيطلقكك زعلانه لييي  وهنا دار الحديث بين العقل والقلب 


عقلها : يمكن عشان هي لسه بتحب خالد؟ 


 قلبها : لا غزال عمرها ما حبت خالد ولا هتحبه غزال  بتحب يزن والدليل ع ذلك  انها بتحس بشي غريب لما بيكون قريب منها 


 العقل : لا بتحب خالد اسكت انت يا جلاب المصايب  انا حاسس بكدا 


 القلب : انا برضو جلاب المصايب يا جلاب الغم والهم انت 


 غزال كفاااااايا بس ثم غطت في نوم عميق 


 ولكنه لم تستطع ان تنام من الأرق وكثرة التفكير وفجأة غطت في نوم عميق وكأن احدهم لامس رأسها ليمرر يده علي خصلات شعرها شعرت بالسكون لوهلة وغطتت في نوم عميق 


 بينما هو بقي بجانبهااا ينظر إليها أيعقل انه سيطلقها؟  وسيتخلي عنها بتلك السهولة ؟  واين ذلك القسم الذي عاهد نفسه عليه ان يأخذ من اجل استرجاع صغيرته له ؟ ايعقل ان ينسي ذلك كله ؟ نظر اليها في اثناء نومها وكانت كالملاك النائم في فراشها مع خصلات شعرها العشوائيه المتساقطه علي وجهها   وخدودها التي تتلون بلون الاحمر بمجرد ما تغط في نوم عميق ازاح تلك الخصلات عن وجهها لتنام بسلام ثم اخرج نفس عميق وألقي إليها نظرة قبل ان يخرج من غرفته 


وصل الي القاهرة وهو يفكر في ذلك العرض الذي عرضتت عليه فتاة الصعيد تلك ؟ 


فلاش باااك


بعد اما خرج من بيت جد غزال تبعته هبه 


هبه : مش انت عاوز غزال 


خالد : ايوا 


هبه : وانا اقدر اساعدك بكده 


خالد : وهتستفادى اى 


هبه :انا عاوزه يزن يبقى ليا 


انت غزال وانا يزن اتفقناا 


خالد : ماشى بس هتعملى اى 


هبه : ********.


خالد بصدمه : اى هتعملى كده 


هبه ؛ ايوا مس موافق ولا اى 


خالد : لا مش هعمل كده وإذ"ى غزال 


هبه بشررر : خلاص سيب يزن ياخدها منك وتضيع من ايدك لللابد 


هسيبك تفكر وابقى رد عليا وتركته وذهبت 


باااك 


 أيعقل انه سيوافق ويتنازل عن مبادئه تلك ؟ يعترف انه أحبها بينه وبين نفسه ولكنه في الحقيقه يوهم نفسه بأنه وهم  أيعقل ان يكون ذلك حب؟  وصل الي شقته وطرق عدة طرقات خفيفه ولكن الباب لم يفتح من قبل والداته اسرع في فتح الباب بقوة اذ ينصدم بوالدته ملقاة علي الارض كأنه مغشي عليها 


 اسرع اليها وحاول معها في جعلها تستفيق من وعيها ولكن بدون جدوي حملها ووضعها في عربته وتوجهه بها الي أقرب مسشفي  


 اسرع بها وأدخالها غرفه  للمسشفي  بعدما توجه اليها طبيبه وممرضه اليهاا بينما هو اتم الاجراءات الكاملة ودخل الي غرفه والداته اذا يري ممرضه تخرج من الغرفه ويسالها عن حال والداته تخبره بأنها تحسنت ووضعها مستقر فيدخل الي غرفته ويري طبيبه بشعر اسود علي يصل  لمنتصف ظهرها  وبقوام متناسق مع طولها المتوسط  


خالد  : هي كويسه دلوقت يا دكتور 


  ثم تستدير إليه لتكون المفأجاة 


 ليلي بصدمه : خالد ؟ 


 خالد  : ليلي ؟ 


إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف، فاجعل لسانك رطباً بذكر الله 💘🥺

  •تابع الفصل التالي "رواية للقدر رأي اخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent