رواية الانثى والنمر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حبيبه الشاهد
رواية الانثى والنمر الفصل الرابع عشر 14
: الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول
: أنا اسفه يا.. يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب بغضب
: الكل يبص قدامه هي حفله.. الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور
: حصليني على المكتب
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب
: اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا
: أنت ازاي موجود هنا
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
: هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب
: أقدر اعرف انا متجوزه مين
: أنتي مسالتيش قبل كده
: واديني بسالك
: أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك
: أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا
: أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس
قربت على ثلاجه صغيره في المكتب خرجت زجاجة مياه قربت على المكتب أخذت كوب ثقبت فيه القليل من المياه وارتشفت شرقت وهي بتشرب قام غزال بقلق قرب عليها وقع المياه على ملابسه
: أنا اسفه مكنتش اقصد
: خلاص اهدي مفيش حاجه ادخلى اغسلي وشك وتعالي
هزت رأسها دخلت المرحاض خـ.. لع غزال القميص وفضل بالتشرت خرجت نورهان من المرحاض وهي بترجع شعرها للخلف
: أنا عايزه أمشي حاسه أني تعبانه
قام أخذ الجاكت ارتداه وأخذ في يده القميص وأخذها وخرج الكل نظر إليهم بستغراب من وجدهم مع بعض ركبت نورهان السياره بتوتر من نظرات كل الطلابه
عدي أيام وبداءت نورهان في أمتحانتها كان غزال يأخذها معاه كل يوم إلى الجامعه وينتظر أنهاءها الأمتحان ويخدها يوصلها إلى المنزل عدي الوقت وأنهت أمتحانتها وعاده إلى الصعيد نزلة من السياره دخلت بتوتر خلف غزال إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
كوثر قبلتهم بسعاده قرب عليها غزال حضنها بحب
: حمدالله على السلامة يا نور عيني
مسك ايديها قـ.. بلها
: الله يسلمك يا أمي
العيله كلها رحبت بقدوم غزال ونورهان
اتجمعه على السفرة جلسة نورهان بجانبه نظرة نورهان إلى الطبق وتناولة منه بجوع قام غزال بعد أنتهاء نورهان من الطعام
: أنا هطلع أنا ونورهان نستريح من مشوار السفر
قامت بهدوء سارة خلفه وصله للغرفه دخلت نورهان وأغلقت الباب خلفها قربت على حقيبتها طلعت بيجامه ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت وجدت غزال يدخل من الشرفه القت نفسها على السرير بنعاس ونامت
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه أتفجأة بغزال يحيطها من الخلف
: كل يوم بتزدادي جمال
لفت نظرة إليه بتفحص وضعت ايديها على كتفه بخجل ميل قبـ.. لها بحب بعدته نورهان عنها بتوتر
: هنتأخر
: هتفضلي تبعدي عني كتير
: غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل
: اللي يريحك يلا علشان منتأخرش
بعد عنها وخرج من الغرفه القت نظره أخيره عليها ونزلة وجدت الكل في السيارات في الخارج قربت على سيارة غزال ركبت أنطلق غزال فضلت طول الطريق صمته تنظر إلى الطريق بشرود وقف غزال بالسياره أمام منزل كبير متزين بـ الأنوار والمعاذيم في كل مكان فاليوم عقد قران دياب فتحت نورهان الباب ونزلة وخلفها. غزال دخل كل العائله رحبه أهل العروس بهم بفرحه وقف الرجال في الخارج والنساء دخلت المنزل نزلة فتاه ترتدي فستان زفاف رقيق الكل بركلها فضلت نورهان تنظر إليها بسعاده كم تمنت ان ترتدي فستان زفاف أنتهاء اليوم وصلت العائلة إلى المنزل صعد الجميع
دخلت نورهان الغرفه فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقفت امام المرايا مسحت وجهها بالمنديل المبلل وأخذت حمام سريعاً وغسلة اسنانها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال واقف في الشرفه قربت عليه حضنته من الخلف
: كان يوم جميل جداً والعروسه كانت قمر
لف إليها وضع ايديه على خصرها
: بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
نظرة في عنيه وشبت على قدمها لتصل إلى كتفه ميل غزال بوجهه أستنشقت رائحة عطره
: راحتك جميله
: كفايه سهر ويلا علشان تنامي
مسكت كف ايديه ووضعتها على بنطنها برقع شعر غزال بشئ يتحرك تحت ايديه نظر لها بقلق
: أنتي تعبانه
وضعت رأسها على صدره: ده البيبي بيتحرك
: الجو بقي برد تعالي ندخل جوه
هزت رأسها برقه ودخلت دخل غزال القي بجسده على السرير قربت عليه نامت في حضنه نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحاض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملات رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب فـ اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جسـ..دها قام قرب عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق
: مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه حضنها بحب ودفن وجهه في عنقها شعر برعشه خفيفه في جسدها همس بهدوء
: روز لو خايفه أنا هبعد
هزت رأسها بلا بخجل حملها دياب بسعاده وقرب على السرير وضعها برقه...
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
: إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي
: أنت صحيت امتا محستش بيك
قرب جلس بجانبها: صحيت من شويه ميل عليها قبـ.. لها بحب
: صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه: الله يبارك فيك
: رايحه فين
: هغير هدومي
دخلت المرحاض بخجل أخذت حماماً سريعاً وارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه وخرجت
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام
: يلا علشان تفطري
قربت عليه أتفجأة بأنه بيسحبها وقعت في حضنه شهقت روز بخضه
: دياب خضتني
: سلامتك من الخضه يا قلبي
مسك الطعام ووضعه امام فمها فتحت فمها وأخذت منه الطعام بخجل بعد تنناولها القليل
: شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر
: دياب نزلني
وضعها على السرير ودفن وجهه في عنقها
: أنت مفطرتش
رفع وجهه أمام وجهها وقبـ.. لها بحب رفعت ايديها لفتها حول عنقه برقه...
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يتناول الفطار
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها
: أشربي البن
: أنت عارف اني مبحبش البن وبتخليني أشربه غظب عني بس دلوقتي مليش نفس ليه
: أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي
: قولتلك مش عايزه
اتك على سنانه: أنا قولتلك إيه اشربي البن
كانت تتابعهم وفاء بصمت وهي تنظر إليها بحقد ضحك الجد على عناد نورهان الطفولي
: اشربي يا نورهان البن علشان اللي في بطنك محتاج كل حاجه دلوقتي
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل
كوثر بإبتسامة: معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبانه
قام بهدوء خرج من الغرفة صعد إلى غرفته دخل واغلق الباب سمع صوتها في المرحاض قرب عليه طرق على الباب بقلق
: نورهان أنتي كويسه
فتح الباب دخل وجدها تستـ.. فرغ قرب عليها بقلق سندت عليه رفعت وجهها نظرت لأنعكاسها في المرايا بتعب فتح غزال المياه وملى كف ايديه مياه وغسل وجهها بحنان سندت رأسها على صدره وهي تشعر بدوخه شديدة حملها غزال وخرج من المرحاض وضعها على الفراش وغطاها بالحاف غمضت عنيها ونامت من التعب
كانت كوثر في المطبخ جالسه على الكرسي وأمامها تربيزه ومسكه البتنجان وبتنخبه رفعت وفاء نظرها ليها بتسأل
: هي العروسه الجديده حامل في الكام
رفعت كوثر وجهها نظرة لها بتـ.. هديد
: ابعدي كل اللي في دماغك أنا عارفه انتي بتفكري في إيه اوعي تفتكري أن غزال سيبك في البيت من سواد عيونك هو بيحاول على قد ما يقدر ميتعصبش ويرضيكي علشان باقي على العشره اللي ما بنكه
: وانا هفكر في إيه ربنا يهنيها بعيد عني وبعدين أنا قاعده هنا في بيتي بيت جوزي وابني زي ما هي مراته أنا كمان مراته
: حاولتي تقـ.. تلي نورهان ليه يا وفاء
الفصل الرابع عشر
•تابع الفصل التالي "رواية الانثى والنمر" اضغط على اسم الرواية