رواية بنت الريف كاملة بقلم صابرين شحات عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت الريف الفصل الخامس عشر 15
في صباح يوم جديد
في غرفة يمن كانت تنم علي السرير وهي تنظر الي سقف وتبكي بي صمت حتي دخل عليها فهد وهوا يرتدي ملابس الخاصه بالرياضه
عندما دخل فهد الي غرفة يمن نظر اليها وهي تمسح دموعها حتي لا يراها
ذهب فهد اتجاه السرير الذي تنم عليه يمن ثم جلس بجوارها ومشي يده علي وجهها يتفقد ان كانت حرارتها مرتفعه
فهد بهدوء قال: مالك يا حبيبتي اي حصل معكي مخليكي زعلانه كدا
يمن وهي تحاول ان تمسك دموعها من النزول قالت بصوت متحشر من شدة انفعالها: مافيش
فهد وهوا يعدلها وثم اخذها في احضانه وقال بهدوء : مش عايزه تحكلي
يمن وهي تنزل دموع بصمت قالت: مافيش حاجه صدقني
علم فهد ان اخته لا تريد ان تتحدث لاكن هوا يرد ان تخرج طاقت الحزن تلك ف قال بهدوء: عيط
وكان كانت تلك الكلمه مفتاح لي يمن لي ان تبكي
فقد امتلأت عيونها بالدموع التي نزلت بغزاره علي وجنتها، ثم بعد ذالك بدء صوت بكائها يعلو شيء ف شيء
كان فهد حزين علي حالت اخته لاكن لم يتكلم احتراما الي رغبتها يعلم انها كتومه لا تحب ان تتحدث لاكن علي الاقل تخرج ما تريد قوله بالبكاء
ف يجب ان لا تحبس ذالك الكم من الحزان دخلها لان يوم ما قلبها لم يتحمل تلك التركومات و ان البكاء ينفع في بعض الاحيان في تهدئة النفس
ضغط فهد علي يمن وهي في حض’نه
لي ان يجعلها تشعر انها ليست وحيده وان لها اخ تلجاء اليه
بعد وقت طويل من بكاء يمن المستمر نامت من شدة التعب لكن كانت تتنهد ببكاء
غطي فهد يمن ثم مسح دموعها … وخرج من الغرفه ثم ذهب الي غرفته واخرج الهاتف ثم ران الي الحارس الذي عينه علي اخته من غير ان تعلم تحسبا لي اي موقف يحصل معها
فهد : جبلي تقرير في خلال خمس دقايق علي عملته يمن امبارح من ساعة ما خرجت من القصر لحد ما دخلت و عوزه بي ادق التفصيل الي حصلت في يومها
ثم اغلق الاتصال ودخل الي المرحاض وقلق ي’نهش في قلبه من ناحية يمن
في غرفة بدر كانت تجلس وهي تفكر ماذا تفعل لي دخول مكتب فهد الموجود في القصر.. ف هي قرارة ان تبدا من القصر
خرجت من غرفتها وهي شارده حتي اصتدمت بي حائط بشري ووقعت علي الارض رفعت نظرها الي من تسبب في وقوعها وهي تقول: مش تفتح يا اعمي
لم يتكلم معها فهد بال مر من جوارها بهدوء
يدر وهي تضغط علي شفتها بغيظ قال: طور
ثم وقفت وذهبت الي غرفة يمن تطمئن عليها
في غرفة الطعام كان فهد يجلس وبجواره جودي
فقال فهد لها: اسماء هانم جات امبارح و طلبتك لي مروان
جودي بهدوء قالت: مش موفقه لا علي مروان او غيره
فهد: طيب فكري في الموضوع دا تاني
جودي بهدوء قالت: مش محتاجه اني افكر انا مش عيز اتجوز من حد، بص يا فهد فكرة اني اتجوز حد بعد اسلام دا مسحيل ومش هيحصل ف قول لي ماما اسماء انها مش موفقه
هز فهد راسه ثم اكمل شرب القهوه وهوا يقرا الجريدة
في غرفة يمن دخلت بدر عليها الغرفه وجدتها نائمه
ذهبت اتجه السرير ثم مشت يدها علي وجه يمن وجدت حرارتها منتظمه
عدلت عليها الغطاء ثم جاءت لي الرحل سمعتها وهي تبكي ف علمت انها مستيقظه
بدر وهي تجلس علي السرير و ربعت قدمها ثم قالت: طيب والله ح’مار
لم ترد عليها يمن
بدر: عرفه يمن لاكن بدر لن تيس
بدر وهي تزيح عنها الغطاء وقالت: اقعدي كدا عشان اقولك هوا ح”مار ليه
جلست يمن بتعب وسندات ظهرها علي تنجيدت السرير لاكن لم تتحدث
بدر وهي تبتسم قالت: انا عرفه انك عوزه تعرفي هوا ح”مار ليه
بدر وهي تنظر الي هيئة يمن التي تشبه الزهره الذبلا
قالت: عشان خلي الوردة تدبل
قالت يمن وهي تبكي : بس الورده هي الي عملت كدا في نفسها
ذهبت بدر اتجاهها و مسحت دموعها وقالت: مش مشكله بس تقدري انك تتعلمي من الغلط دا وتنسي
يمن وهي تبكي قالت: بس انا مش هقدر انسي
بدر: مش مشكله بس انتي تقدر انك تقفي علي رجليها تاني وتبقي اقوي من الاول…. الضربه الي ما تمو”تك تقويك
يمن وهي تبكي: مش هعرف حسه ان قلبي بيو”جعني
بدر: ليه بس هوا خا’نك
يمن: مليش اني اقول انه خا’ني… انا حبيت الشخص مش من نصبي
بدر: مش حارم انك تحبي ودا مش بي ايدك
بس يا حبيبتي لزم نفكر هل اشخص دا يستاهل ولا لا
يمن وهي تبكي قالت: يستهل والله
بدر: طيب لو حبه تحكي لي قولي
يمن: انا بحب وحد بس
بدر: بس اي هوا يعرف
يمن وهي تبكي قالت: لا ميعرفش… بس هيخطب
بدر: يعني انتي بتحبي وحد ميعرفش وهوا هيخطب وحده تنيه
يمن ببكاء : ايوا
بدر بمزاح قالت: اممم عندي فكره اي ريك اخطفه و اجوزهولك غظب عنه…. ولا اقولك اي ريك اعملك في خطيبته دي زي ريه وسكينه وتويها في اي حته
ثم قلدت صوت ريه وقالت: دحنا هريحوووووكي
ضحكة يمن وقالت: و انا موفقه اعملي انتي ريه وانا سكينه ونق”تل البت الي هتخد حبيبي مني
بدر وهي تمثل انها ريه قالت وهي تتلكم شبهم: قومي يا شبا خدي لك شور محدش يستهل انك تعي عشان ثم صمتت بعض الوقت
ونظرت اتجه يمن وهي تفتح عينها بشرا وقالت: دا انا جتلي حتت فكرا
يمن وهي تضحك علي منظر بدر وقالت: اي هي
بدر بضحك: اقولها اذي وانتي رحته وحشه كده افيييه قومي خدي شور علي منزل المطبخ اجهز لك فطار حلو نكل في الجنينه….. ولا اقولك نكل في الحمام بتعك..
يمن بقرف قالت: ايوا نكل علي الريحه
بدر بهظار : ريحة اي دا الحمام بتعكم انظف من حياتي شخصين يا بنتي دا قد بتي
يمن وهي تح”ضن بدر قالت : شكرا
بدر بهزار قالت: ابعدي يا ماما لو حد شفنا كدا هيفهم غلط
يمن وهي تبعد عن بدر قالت: غلط ومعكي … دا يبقي حم”ار
بدر: يالي يا بنت روحي خدلك شور ونتي رحتك عرق كدا … انا هنزل اجبلك تكلي علي اخطط ازي نوقع الود علي بوزه
يمن بامل قالت: بجد ازي
بدر وهي تهز راسها قالت : شوف البت جليلت الربيه
ما صدقت ، روحي يا ما خديلك دوش انا بهزر
ومش ساعة ما تدخلي تبدء تعيطي
مش نقصين نكد
ثم نزلت الي لاسفل ودخلت يمن الي المرحاض
عند ادم كان يجلس في غرفته وهوا يفكر في ليلي
تلك التي تعمل سكرتيرة فهد
شعر ان قلبه تحطم عندما نظر الي رد فعل يمن
شعر انها ليست بخير لاكن ماذا يفعل يجب عليه ان يتم تلك المهمه ويعلم من وراء تلك ليلي ويجب ان تثق به لي معرفة من ورائها علمو انها احد جوسيس لاكن ليست لي مروان … ف حاول ان يوقعها في شباكه لكن تظهيرة انها لا تحدث رجال وقالت ان من يريدها يدخل من الباب
نظر الي الهاتف وجد ه يرن
نظر الي لاسم ثم ظفر بعض الهواء ورد علي المتصل
ادم: الو
ليلي: حبيبي عامل اي
ادم: تمام
ليلي: ديم.. انا قولت لي ماما و مستنينك
ادم: اتمام
ليلي بدلع قالت: حبيبي انت وحشتني حالص
ادم وهوا ينظر الي الهاتف بقر’ف ثم قال: الو
ليلي: ايوا يا روحي
ادم وهوا يدعي انه لا يسمعها قال بهدوء : الو
ليلي: ايوا سمعاك
ادم وهوا يقفل الاتصال قال: دهيا ت”خدك
منك لله يا فهد مش عارف اي خلني اقول لي يمن اني هخطوبها…. بس هي كدا كدا هتعرف
الصبر يارب
في شركة الحديدي كان حربي يقراء ملف الخاص بي شهد حتي دخل ولده
قفل الملف عندما دخل ولده جلال قبل اي يراه
جلال: حربي
حربي: ايوا يا بابا
جلال: عملت اي في الصفقه الي بينا وبين ابن العمري
حربي: كله تمام يا بوب
جلال: تمام
حربي بفضول قال: ممكن اعرف انت بتكره فهد كدا ليه
جلال: كل حاجه ف وقتها حلوه
هز حربي راسه وهوا يفكر ماذا فعل فهد بي ولده لي ان يكره هكذا
في بيت شهد كانت تجلس في منزلها حتي وجدة باب يطرق
شهد بصوت علي قالت: مين
الشخص: افتحي الاجار
شهد وهي تذهب الي غرفتها ثم تفتح حصاله وتخرج منها المبلغ المطلوب ثم ذهبت اتجه الباب وفتحته وقالت: خد اهم وبعد كدا ابقي تعلي بالنهار مش بليل
زيدان: لكي يوم عندي يا جميل
شهد وهي تنظر الي يده التي ملفوفه با الشاش الطبي قالت: المره الجايه هتكون في عينك
ف خلي بالك منهم
ثم قفلت الباب في وجهه ثم دخلت الي غرفة النوم وجلست علي السرير وشردت فما حصل امس
عندما حاول زيدان في طعن شهد بي المطوه
قدرات شهد في ان تتصدي ليها وردات علي يده ف تسببت في خمس غرز لي زيدان
شهد: يستهل دي اخرت الي يفكر انه يئذني
يا رب انا وكلت امري ليك قويني عشان اقدر اعيش وسط الناس دي.. ناس بستقوي علي الضعيف
ف يارب قويني واديني الصبر انا مليش غيرك
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت الريف ) اسم الرواية