رواية للقدر رأي اخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله وليد
رواية للقدر رأي اخر الفصل الخامس عشر 15
تنظر له بعيونها الرمادية والابتسامه علي وجهها
ليلي : الرائد خالد بذات نفسه عندنا ؟
خالد : مش ممكن ؟ انتي يا بنتي مش كنتي برا ؟
ليلي : لا مانا ركبت جناحات وطيرت عشان اجي اشوفك
خالد : لسه بل*سان زي مانتي وطفلة
ليلي بغضب طفولي : وانت انسان س*ئيل متغيرتش
خالد : طبعا يا بنتي عارف عارف
ليلي: باردد
خالد : مغر*ورة
ثم ضحكا كلا منهما الآخر كأنهما مازال اطفال في الروضة يلهوان مع بعضهما البعض
خالد : اومال ماما اخبارها اييي؟
ليلي : الحمد لله حالتها مستقرة وبقت احسن الآن
خالد : كان مالها يا ليلي ؟
ليلي : التنفس عندها مكنش منتظم الحمد لله انك لحقتها ف الوقت المناسب لو لقدر الله كان حصلها حاجه وح*شه
خالد : الحمد لله
استفاقت والداته من غفوتها
الام بتعب : خ خالد
التفت اليها : ماما انتي كويسه
هزت رأسها بالايجاب : اييي اللي حصل
تدخلت ليلي :حمدلله على سلامة حضرتك
الام بأبتسامه : الله يسلمك يبنتي مين دي يخالد ؟
خالد : دي ليلي يا ماما ؟
الام بمقاطعه : ليلي اللي ٠٠٠٠٠٠
خالد ليتوة ف الموضوع : اهههههههي اه بس 🙂
ليلي بأستغراب : في اي يا خالد ؟
خالد : ها ابدآ مفيش هي تقدر تطلع دلوقت ؟
ليلي : اه
خالد تمام
وساعد والداته علي النهوض والرحيل ولكن قبل الرحيل
الام : شكرا يبنتي حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي ؟
ليلي بأبتسامه : العفو يا امي دا واجبي
الام بأبتسامه : طب ممكن بقي تقبلي اني اعزمك في يوم علي الغداء بما اني في اعتبار مامتك واكيد مش هترفضي
ليلي : بس ان انا
الام : مبسش هتتعزمي عندنا علي الخميس بقي
ليلي بطفولة : مكرونه بشاميل؟
( اصل بحبهااا اوى ومبقدرش اقاومهاا 👩🦯👩🦯👩🦯👩🦯👩🦯)
الام بضحكه : مكرونه بشاميل
ثم غادرت بعد ان قامت بالسلام عليها
.............................
عند غزال استفاقت من نومها وجدت نفسها مغ*طاه بالفراش وكأن احدهم من وضع عليها الغطاء
استفاقت من نومها بعدما ارتدت ملا*بسها وقررت النزول الي اسفل
نزلت الي اسفل اذ تجد يزن يجلس علي اللاب الخاص به ومندمج به
أحسست بأضطراب عندما رأته خصوصا بعد اعترافه تلك لها بحبه
تجاهلته وخرجت اللي الخارج بينما هو اغلق اللاب الخاص به ونظر لها بع*صبيه
يزن ل غزال : رايحه فيين ؟
غزال : خارجه اشم شويه هوا
يزن : بشكلك ولبسك دا ؟ ثم اشار عليها بأصبعه
غزال : ماله شكلي ولبسي مش فاهمه مانا طول عمري بلبس كدا
يزن وهو يربع يده : تؤ الوضع اختلف دلوقتي انتي مرأتي واظن اني مسمحلكيش تنزلي كدا وبعدين مأخدتيش اذني قبل اما تخرج فامفيش خروج ؟
غزال : والله دي طريقه لبسي وانا حره فيها وبعدين انت ملكش دعوة *بيا
اقصد سامحيني
غزال بلا مبالاه : انا هخرج ي يزن
وانا قولت مفيش خروج بالرو*ج واللبس دا وهتمسحيه حالا
- مش همسح حاجه
- متخلنيش امسحه بطريقتي
- ازاي ؟
جاب منديل ومسحه ليهاا ومسكها من خصرهاا اوى وبا*سها من خدها
غزال وهي تحاول الافلات منه ولكنها لا تستطيع فهو بالنسبه لها ضخم
وبعد لحظات بعد عنها
يزن : كدا
بصدمه وقد احمرت وجنتها من الخجل علي ما فعله للتو : انت قلي*ل الادب
غزال ببرود : انا عملت ايي هتطلعي تغيري هدومك ولا٠٠٠
ولم يكمل كلمته حتي صعدت علي أعلي لغرفتها تغير ملابسها
بينما هو بقي مكانه يضحك علي ما فعلته وتذكره لما حدث فأبتسم ثم ذهب الي الحاسوب الخاص به
صعدت الي غرفتها بأعلي نظرت لنفسها في المرآه فكانت كحبه الطماطم من كثره الاحمرار شعرث بخفقان قلبها بشده وأنفاسها مضطربه وليس منتظمه فقربه منها هو بالأحري لها كالهلا*ك لماذا تشعر بذلك الشعور ؟ أيعقل ان تكون وقعت في غرامه لهذه الدرجه ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في القاهرة
كان يجلس في غرفته اذ اتاه اتصال برقم لم يسجله علي هاتفه
التقط هاتفه وقام بالرد علي الاتصال
خالد : الو مين ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كم هو مؤلم أن أحتاج لك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك ...❤️🩹😕
•تابع الفصل التالي "رواية للقدر رأي اخر" اضغط على اسم الرواية