رواية تغريدتي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد الرحيم
رواية تغريدتي الفصل الخامس عشر 15
🛸❤️
| بارت 15 |
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
=مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
=عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه بس كمان فتره مش دلوقتي يحبيبي
=ممم ماشي
_ايه دا ايه الي على وشك دا
=وشي ماله وشي
_قربي كدا اما اشيلك الي على وشك
قربت تغريد وهي مدياله خدها باسها عليه بسرعه
_مم شكلها طلعت قشطه
=علفكره انت مش متربي يا امجد بجد
حاوطها بايده الاتنين
_علفكره انا جوزك
=طب ابعد عني عشان مضربكش
_هتصدق نفسها بقي ولا عشان الواحد ساكت
=متسكتش كدا وريني هتعمل ايه
بصلها امجد بسماجه وقرب منها وباسها تاني وهي كانت بتحاول تبعده عنه
=ابعد ايه هتغتصبني
_اغتصبك!!
بعد عنها امجد هو بس بيعمل كدا عشان ينكشها ويعصبها وهي فكرت في كدا هو عمره ما قرب منها الا لو حس انها بتحبه بس هل يعقل انها تفكر كدا بصلها امجد
_انا مسافر بليل يا تغريد سلام
=هتسافر اسبوعين بس صح
_ربنا الوحيد الي يعلم
وسابها ومشي بتحفظ شديد وتغريد فضلت تفرك أيدها الاتنين
=ما هو انا مكنش ينفع اقله كدا وامجد بيحبني اصلا بس ولو هو الي بيقرب مني ليه اومال لو مكنتش انا الي لازقه فيه انا هصالحه قبل ما يمشي واكيد هيتصالح يعني
علاقتهم كانت معقده لابعد الحدود امجد بيحبها من سنتين وهي لسه بتحاول تتعود على وجوده بس هي كمان بتحبه ومش قادره سبب خوفها منه
عند هدي
(يعني رجعت معاه
)اه رجعت البت دي معندهاش كرامه بجد دا انا كنت مخليه صفيه مقلعاه كل هدومه وهي كمان كانت قالعه كل هدومها وكانت في حضنه قدامها ومع ذلك رجعتله
(اكيد في حاجه تايهه عننا يا حامد
)معرفش يا هدي الي عرفته انو هيسافر صفقه قريب ودا احسن وقت نخلص منها ونخفي الوصيه دي بقي انا مش هصبر اكتر من كدا كل ما اعملهم حاجه ميتاثروش بيها
(معاك حق يا حامد
عند فارس في المستشفي كانت بسمه قاعده جمبه بتاكله وبتهتم بيه
‹بصي.كدا هو انا سخن
~حاضر لسه هتحط ايدها على جبينه مسكها وقربها لشفته وباسها
‹مم اعتقد السخونيه هتيجيلي لو نزلتي على وشي بالقلم دلوقتي
~هحترمك عشان مريض بس
‹يواد يا محترم بقلك ايه انا لو هاجي اخطبك هخطبك من مين
~عمو حامد واخويا حسام
‹حلو هاتي رقم حسام ملناش دعوه بعمو وخالو
~ليه يعني
‹اسمعي الكلام بس
~طيب انا همشي بقي لاني كدا يعتبر اتاخرت طنط ماجدة قالت مش هتيجي النهارده
‹والله شكرا يرجوله على الواجب دا الممرضات هنا مزز ف مش حوار هيخلوا بالهم مني
~ودي حاجه تفوتني بردو ممرض راجل الي هياخد باله منك يلا تشاو
‹اصلا يعني مفيش احلي منك
عند تغريد وامجد هو سابلها البيت بس مسافرش راح قعد في شقه له في منطقه بعيده عنها كان بيحاول يستجمع نفسه احساسه انها مش بتحبع ولسه بتحب علي بيستنزف كل طاقته كان بيقرا كتاب وقرأ جمله واحده كسرته من جواه اوي
"الشخص الذي تحبه لا يحمل لك أي مشاعر حقيقيه،كل ما تراه في عينيه ما هو الا انعكاس لمشاعرك انت."امجد انصعق من الجمله حس انها رد على كل اسألته كل حاجه واخد قرار بينه هو ونفسه قرار هيخليه يدفن نفسه تاني بس بالنسبه له هو دا القرار الصح الي هينقذه من الدوامه فضل يفكر لحد ما رن عليه فارس
‹الي ناسيني
_الي واحشني
‹ما لو كنت وحشك كنت جتلي
_مش عايز تغريد تعرف اني في مصر
‹ايه ، هو حصل ايه
_ولا اي حاجه عادي بس هبتدي انفذ
‹اه يشيخ خضتني امجد بجد تغريد امانه في رقبتك بجد بجد خلي بالك منها
_حاضر يا فارس من عنيا
‹يلا سلام ابيض عليك
_وعليك يصاحبي سلام
عند تغريد كانت قاعده لوحدها بملل حتي الشغالين مش من النوع الي بيتكلموا معاها وخصوصا الي اسمها ندى دايما بتبصلها بحقد هي مش لاقيه له مبرر كانت بتقلب في موبايلها وبعدين النور قطع
=اصل وقتك صح دا وقتك طب اعمل اي انت دلوقتي طيب
وقررت تكلم امجد الي مكنش بيرد فكرت انو زعلان منها لسه فضلت ترن اكتر بس مردش لحد ما سمعت صوت حد برا فكرتها حد من الخدامات جايبه كشاف
=انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
)طب ينفع مش ندى ينفع حامد
=انت ايه الي جابك هنا
•تابع الفصل التالي "رواية تغريدتي" اضغط على اسم الرواية