رواية ما بين الحب و الانتقام كاملة بقلم ليل مراد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ما بين الحب و الانتقام الفصل السادس عشر 16
في المساء في الفيلا الخاصة بي عمار
عمار : مساء الخير
نور و ملك : مساء الخير
عمار ببسمة :نور.. في حاجة مهمة عايز اتكلم معاكي فيها
نور بستغراب : طب ما تتكلم يا عمار مفيش حد هنا غير ملك
عمار : دي حاجة خاصة بيكي انت مينفعش حد يسمعها.. انا هقولك ولو انت عايزة تقولي لملك بعد كده قولها دي حاجة رجعة ليكي
نور بقلق : في ايه ياعمار
ذهبت نور مع عمار وجلسوا يتحدثون قليلا وكانت ملك جالسة علي الأريكة.. نزلت رهف وجلست بجانب ملك وحولت ان تستفزها
رهف ببسمة خبيثة : عمار حبيبي هينام معيا انهاردة.. انا اسفة يا ملك انت ممكن تكوني اتضايقتي بسبب كلامي
ملك ببسمة : الشرع حلل للراجل اربعة بس بشرط انه يعدل بينهم وكده عمار بيعمل اللي ربنا امرنا بيه ف اطمني انا مش مضايقة
اشتعلت رهف بالغضب بسبب برود ردود ملك. جاء عمار ونور بعد ان انتهوا من الحديث و استئذانت وصعدت الي غرفتها وهي تفكر في كلام عمار لها
ملك بقلق : انت قولتلها ايه شكلها قلقانة ومتوترة
عمار بحب : مش هينفع اقولك بس انا عايزك انت كمان لان في حاجة عايز اقولها لكي
شعرت ملك بالخجل وتدخل رهف بغضب : بس ازاي انت كنت معها امبارح.. المفروض تكون معيا انهاردة
عمار ببرود : انا مقولتش اني هكون معها كل الي قولته اني عايزها في كلمتين بعد اذنك بقي ولا تحبي تيجي معانا
اخذ عمار ملك وذهبوا وكانت رهف تقف في متصلبة في مكنها وكان البرق قد صعقها
رهف في نفسها بصدمة : ازاي تبصلي كده يا عمار مش انا رهف الي انت مكنتش بتقدر تبعد عنها ازاي.. ازاي ،،اكملت بجنون،، كله بسببها هي اللي خالتك تنساني.. ايوه هي السبب.. انا اسفة يا ملك بس كله الا عمار.. عمار ملكي ومش هخلي حد ياخده مني او يشاركني فيه
___________________٠٠٠
في غرفة عمار
ملك بحزن : نعم
عمار بحب : هو الجميل زعلان ليه
ملك : مفيش انت كنت عايز ايه
عمار ببسمة وهو يعنقها : ايه الجفاء ده.. في يا حبيبي او ياقلبي لا انا زعلان كده ومش هديلك الهدية اللي انا جبتهالك
ملك بفرحة : بجد انت جبتلي شكولاتة
عمار ببسمة : انا قولت عدية مقولتش حاجة حلوة.. لو انت عايزة شكولاتة خلاص انا هرجع الهدية وابقي اجبلك شكولاتة
ملك : لا خلاص هات الهدية
اخرج عمار علبة حمراء من جايبه وفتحها وكانت سلسلة ذهبية في قلادة علي شكل قلب
ملك ببسمة : دي جميلة اوي.. بس اكيد دي غالية جدا
عمار ببسمة : مفيش حاجة تغلي عليكي.. وبعدين افتحيها كده
فتحت ملك القلادة لتجد صورة لعمار
عمار : عجبتك
ملك بفرحة : حلوة اوي.. امممم
عمار : في ايه
ملك باحراج : ممكن تلبسهالي
ابتسم عمار و امسك القلادة والبسها لملك
عمار بحب : جميلة جدا
ملك : معاك حق شكلها حلو اوي
عمار وهو يعانق ملك من ظهرها : مش هي اللي حلوة انت اللي جميلة
ابتعد ملك عن عمار و استدارت وعانقته : شكرا يا عمار
بدلها عمار العناق : هو ايه اللي شكرا انا جوزك مش عايز اسمعك بتقولي شكرا دي تاني
دفنت ملك راسها في صدره وتحدثت بصوت حزين : ممكن اسالك سوال
عمار بقلق :اسالي اللي انت عايزها
ملك : انت بتحبني يا عمار
عمار ببسمة : انت رهف ديقتك
رفع عمار راسها بحيث كان وجهها مقابل له ثم قبلها برق علي شفاهها
عمار بحب : انا بحبك اوي يا ملك ولو مش مصدقاني انا مستعد اعملها تاني
ثم قبلها مرة أخرى وعنقها بقوة
ملك ببسمة : وانا بحبك اوي يا عمار
_________________________٠٠٠
في غرفة رهف كانت رهف ترتدي قميص نوم احمر اللون وقد كان هذا القميص حرفيا لا يغطي الي اساسيات جسدها ويظهر أنوثتها التي قد يخضع لها اي رجل وكانت تجلس و تنتظر عمار وبعد فترة من انتظرها دخل عمار وعندما وجدها بهذا المنظر لم يستطيع منع احتقاره لها فقد كان يزداد كره عمار لها اكثر فأكثر.. جرت ملك عليه وعانقته
رهف ببسمة : انا بحبك اوي ياعمار وانت كمان بتحبني صح
عمار بغضب وهو يبعدها عنه ويمسكها من زرعها بقوة : طب لما انت بتحبني اوي كده.. ليه لما انت عايشة مرجعتيش بعد الحادثة ومفكرتيش انا كنت بحبك ازاي وايه اللي حصلي بعد موتك اللي انت زورتي
رهف بتوجع و دموع : اه يا درعي.. سيب دراعي يا عمار
تركها وهو يشتعل بالغضب ولا يستطيع ان يسطر علي نفسه وشعرت رهف بالتوتر عندما سمعت كلام عمار وبدات في البكاء وتحدثت وهي تختلق الاكذيب : لان ادهم هددني بعد ما انت ماضربته وقالي اني لو مابعتش عنك هيمو..تك علشان كده انا
مقدرتش افضل معاك لاني خوف لايزيك يا عمار انا عملت ده كله علشانك ولما سمعت انك اتجوزت خوفت لتبعد عني او يجي حد و ياخذك مني.. ماتبصيش كده يا عمار انا بحبك وعملت ده كله علشان
لم يستطيع عمار تحمل ان يستمع للمزيد من اكذيبها وغادر وهو ينظر لها بدناوي كيف لها ان تكون بارعة في اختلاق الاكاذيب لو لم يكن يعلم عمار حقيقتها لكان قد صدقها
____________________٠٠٠
كانت ملك تجلس في غرفة عمار وهي لاتعلم لماذا تشعر بالوحدة و الحزن بدون عما وكانت تجلس علي السرير وهي تتذكر كل ذكريتها مع عمار وتتذكر كل المواقف التي حدثت بينهم وتبتسم بعفوية في كل مرة تتذكر فيها عمار وهو يقول لها انه يحبها وبينما كانت شاردة وجدت باب الغرفة يفتح لتنظر وتجد عمار يدخل ويذهب ويجلس بجنبها و يحتضنها
ملك بستغراب : مش انت المفروض تكون انهاردة مع رهف
عمار : حولت بس مش عارف اقعد معها ولما قعدت معها لقيت نفسي مخنوق وخرجت من هناك لقيت نفسي جاي علي هنا.. انا تعبان وعايز انام
حملها عمار و وضعها علي السرير واستلقي بجنبها ثم اخذها في احضانه
عمار : ممكن اطلب منك تعملي حاجة
ملك : في ايه
عمار ببسمة : عايزك تلعبي في شعري
ابتسمت ملك و داعبت شعره ثم بعدها بقليل نام عمار.. كان عمار مثل الطفل الخاف الذي لايشعر بالامان الا في احضان والدته.. نظرت ملك الي عمار الذي كان يبدو شديد الوسامة ف احمر وجهها خجلا.. نامت ملك هي الاخري بعد فترة قصيرة من الوقت وكانت تشعر بالسعادة لان عمار بجنبها
_______”””
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ما بين الحب و الانتقام ) اسم الرواية