رواية المسخ كاملة بقلم شروق الجندي عبر مدونة دليل الروايات
رواية المسخ الفصل السابع عشر 17
دخل معتز وفى يده سوط أسود ونظرلها بشر وهى تجلس فى ركن الغرفه منكمشه على نفسها وتتصبب عرقا والرعب يقتلها وتتوسله
فيروز:أرجوك يامعتز متضربنيش انا آسفه والله مش هفتح بؤقى تانى ولو عايز تجيب ألف واحده هاتهم ومش هنطق
معتز:بقى واحده ذيك تحرجنى قدام ضيوفى وتطردت البنات وتكسر ازازه الخمره ليه اتهبلتى ولا يكنش فاكرة نفسك مراتى انتى منديل امسح به جزمتى وأرميه واخرك تخدمى علينا ولا فاكره نفسك ست اساسا(أقترب منها وظل يجلدها بقسوة وفجأة فتحت عيناها وجدت نفسها فى غرفة العناية المركزة والاجهزة تتصل بها وقلبها يرتجف فتحدثت الممرضه:أخيرا?انا هنده الدكتور حالا(ذهبت مسرعة وتركتها فى حيرتها فهى لا تذكر سوى وقوع معتز أرضا ثم ذهبت فى غيبوبه أثر النزف الشديد وبعد دقائق أتى الطبيب وطمئنها على حالتها وانها ستخرج ألى غرفه عاديه بعد ساعتين بالأكثر وفى الغرفة
حامد بدموع:حمدلله ع سلامتك ياروحى
منى وهى تحتضن أبنتها:اخيرا فوقتى ياقلب أمك
فيروز بتعب:هو ايه اللى حصل
منى:انتى بقالك اسبوع فى غيبوبه وآدم بيه هو اللى جابك فى الأسعاف ومسبناش ابدا(توسعت عيناها بصدمه ونظرت لابيها
فيروز:هو آدم عرف حاجه
حامد بحزن:الشرطة برا..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المسخ ) اسم الرواية