رواية تمارا كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية تمارا الفصل السابع عشر 17
بعد أن حاولت نجلاء بكل الطرق أن تكسب ثقه شهاب ووجدت الحيرة فى عينيه ..مثلت دور الضحية…
نجلاء : خلاص يا شهاب بيه وكتر خيرك وأعطته ظهرها كى تغادر …
شهاب : انتظرى ..انا ما يرضنيش انك تباتى فى الشارع …هسمحلك تباتى النهارده هنا وخصوصا أن الوقت اتأخر ومن بكرة نشوف مكان ليكى
فرحت نجلاء بفرحه الانتصار فخطتها تسير على مايرام …
شهاب : انتى اتعشيتى ؟؟
نجلاء : الحقيقه لأ
شهاب : للاسف مفيش اكل هنا …استريحى وانا هنزل اجيب عشا …بسرعه …نجلاء تسلم يا شهاب بيه …وكتر خيرك..
خرج شهاب وهو لا يعلم ما فعله هو الصواب ام خطأ ..ودعى الله أن يدبر أمره ….وأمسك هاتفه واتصل على صديقه …..
عند قاسم
وقف قاسم فى المطبخ مع تمارا وهو يتمعن ملامحها الجميله …
قاسم : انتى اتعلمتى الحاجات دى كلها امتى …انتى شاطرة اوووى فى المطبخ يا تمارا
تمارا : هو انا كان ورايا حاجه غير المسح والغسيل والتنضيف وعمل الاكل ..الحقيقه الحسنه الوحيدة اللى عملتها فيا هى أنها علمتنى الاكل على أصوله ..
عارف كانت بتقولى ديما انتى يا مقطوعه الوحيدة اللى بحب آكل من ايديها …بقلم منال عباس
قاسم : اتحملتى كتير انتى يا تمارا …
تمارا : كله قسمه ونصيب والحمد لله اهو ربنا عوضنى وبقيت معاكم ..
نظر لها قاسم بعينيه وهو يريد أن يضمها وبصوت حنون : بتحبينى يا تمارا ؟
تمارا بدون تفكير : بحبك بس ..دا انا بموت فيك …انا حاسه انى بحلم معقول القمر دا هكون مراته ثم أخذت بالها من حديثها فصمتت فجأة واحمرت وجنتيها خجلا
قاسم : يالهوى على الخدود الفراوله لما نتكسف …
تمارا : وبعدين معاك بقي …يلا سيبنى اشوف الكيك وانت حضر الاطباق والعصير
قاسم مع انى عمرى ما عملتها بس أمرك يا مولاتى …
اخرجت تمارا الكيك من الفرن وكان يبدو شهيا
قاسم : واوووو ..دا انا كنت هتجوز أعظم شيف
تمارا : نفسي يبقي عندى محل صغير للحلويات وانا اكون الشيف فيه ..ويكبر بمرور الوقت ويبقي اشهر محل للحلويات …
قاسم : أن شاء الله طول ما احنا سوا مع بعض هنحقق كل أمنياتك ….
تمارا بحب : وانت أمنيتك ايه يا قاسم
قاسم : امنيه وحيدة بس ..
تمارا : ايه هى ؟
قاسم : أن ربنا يقدرنى واعمل كل حاجه تسعدك ..سعادتك هى سعادتى يا تمارا
تمارا : ربنا ما يحرمني منك يا ابن عمى
قاسم : ابن عمك بس
تمارا : ابن عمى وحبيبي ونور عنيا …يلا بقي كدا كل حاجه جاهزة تعالى نروح لجدو …
عند نجلاء
ارسلت رساله على الواتس إلى لؤى
انا عارفه انك عملت ليا بلوك على المكالمات …
لو عايز مصلحتك ..انا عندى طريقه تبعد عنك كل الظنون …بشرط تتجوزنى ..والا استحمل انت والسنيورة بتاعتك الف*ض*ايح
بكرة العصر قابلنى فى الكافيه اللى على ناصيه الشارع بتاعنا سلام …
نجلاء : دلوقتى اقدر احقق ولو جزء صغير من احلامى…
عند قاسم
طرق ودخل هو وتمارا بعد أن اذن لهم شاكر
شاكر بفرحه : ايه الحاجات الحلوة دى
قاسم : دى عمايل تمارا ومصممه تدوق حضرتك ونسهر معاك لو تحب ..
شاكر : الحقيقه انا مش جاى ليا نوم …
تعالى يا تمارا ..عندى ليكى حاجه هتفرحك
تمارا : بجد يا جدو ..هى ايه
شاكر أخذ من جانبه ألبوم صور لتمارا هى ووالديها منذ الصغر
شاكر : الالبوم دا يخصك انتى دلوقتى
فتحت تمارا الالبوم وعينيها تدمع اشتياقا لوالديها
تمارا : دى احلى هديه منك يا جدو
الله بابا كان حلو أوووى فى شبه كبير منك يا قاسم
قاسم : انا بقي اللى شبهه ربنا يرحمه
تمارا : امين يارب..يلا يا جدو دوق عمايل ايديا وقول رايك
شاكر : ياااه وجودك يا تمارا خلى الحياة غير …سامحينى يا حبيبتي
تمارا : مسمحاك يا جدو واقتربت منه واحتضنته
ليقترب منها قاسم بصوت هامس
قاسم : وانا ماليش فى الحضن دا
شاكر بضحك : عيب يا ولد انا سمعتك ليضحك الجميع …بقلم منال عباس
عند شمس
تشعر شمس بمغص شديد وتقوم من نومها تتقيأ
شمس : هو انا كنت ناقصه القرف دا كمان ..
يلا استحمل على الأقل هينشغلوا عنى وينسوا انى انا اللى جيبت نجلاء
حسين : مالك حبيبتى بتكلمى نفسك
شمس : نام يا حسين انا مش ناقصه وجع دماغ
حسين بحزن لأسلوبها فى حديثها معه : ماشي المهم انك بخير ….
عند شهاب
عاد شهاب باطعمه عديدة وعصائر ..
شهاب : اتفضلى يا نجلاء الاكل عندك اهو ..ودا رقمى أن احتجتى حاجه ..اتصلى عليا …
نجلاء : ليه هو انت رايح فين
شهاب : عندى شغل …اقفلى على نفسك ..ويلا سلام وتركها دون أى رد
نجلاء : وماله براحتك …وأخذت الطعام وبدأت فى تناوله وهى سعيدة لما تدبره …
خرج شهاب وجد صديقه صقر فى انتظاره بسيارته
صقر : كويس انك كلمتنى …البنت دى وراها ناس بيحركوها …الافضل ما تكونش طرف فى الموضوع بأى شكل
شهاب : الحقيقه انا قلبي مش مستريح ليها …انا قفلت عليها الباب بالمفتاح من برا من غير ما تحس وانت عارف انى ساكن فى الخامس يعنى صعب تخرج من اى مكان ..
صقر : احسن يا صاحبي ..خير ما عملت …ومن الصبح هنبلغ قاسم بكل حاجه …يلا تعالى معايا
والنهار ليه عنين.
شهاب : انا بتقل عليك يا صقر
صقر : ما تقولش كدا ..احنا اخوات يا شهاب ومفيش فرق …
عند لؤى
فتح الرساله ..ولم يصدق ما رآه معقول نجلاء بعتت ليا انا تهديد …يا خبر دى باعته الرساله من ساعتين
يا ترى ايه فى دماغك يا نجلاء ومين اللى هيشيل الليله كلها …انا لازم اخد احتياطى البنت دى طلعت مش سهله …
يمر الوقت كل فرد فى الروايه وله حكايته
فمنهم من ينتظر الصباح يتم التعارف العائلى
ومنهم من ينتظر لإثبات الاوراق الرسميه
ومنهم من يدبر للآخر
ومنهم من يريد أن يبعد عن المشاكل ….
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سارة
سارة : ماما حبيبتي ..اصحى بقي ..عايزين نجهز علشان لما صقر يجى ياخدنا
حميدة : يا بنتى دا لسه بدرى اوى على ما يجى …
سارة : يووه يا ماما ..الوقت مش راضى يعدى
حميدة بابتسامه : بتحبيه ؟
سارة باحراج : انا ..
حميدة : ايوا انتى وباين فى عينيكى ..دا اللى كنتى بتسيبي اسكندريه وترفضي العرسان علشانه
سارة : بس يا ماما بتكسفينى
حميدة : ربنا يهدى سرك يا بنتى وهو الحقيقه يستاهل ..يكفى أنه دخل البيت من بابه .
يذهب قاسم إلى حجرة تمارا ليجدها فارغه
قاسم : اكيد عند جدووو …
ينزل للاسفل ليجد تمارا مع جدها يجلسون سويا ويتضاحكان وتطعمه بيدها ويطعمها
قاسم : امممم صباح الخير..شكلك يا جدو هتاكل الجو هنا …
شاكر : الحقيقه يا قاسم تمارا دى كنز مش هوصيك عليها …
قاسم : دى فى عيونى …
عند نجلاء تستيقظ نجلاء وتحاول أن تخرج من الشقه لتجدها مغلقه من الخارج
نجلاء : حلو اووووى دا …دا انت يا شهاب سهلت عليا المهمه بقفلقك الباب …وبعثت رساله الى لؤى
الخطه بتحقق نفسها ..افتح البلوك علشان افرحك باحلى وأدق ترتيب
لؤى : قرأ الرساله باهتمام ..وبالفعل اتصل عليها
نجلاء : بص يا سيدى الحكايه وما فيها أن ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تمارا ) اسم الرواية