رواية احببتك بدون مقابل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ايات قرآنيه
رواية احببتك بدون مقابل الفصل الثامن عشر 18
18 و 19
رواية_احببتك_دون _مقابل
خرجت اهلة من باب الشقة متوجه الي الطريق و تمسك يد ابنتها بيدها
نجوم : ماما انا حبيت بابا اكتر من وانتي بتحكيلي عنه
اهلة : وهو كمان يا حبيبتي بحبك اوي
نجوم بعفوية : انا لما اكبر حا اتزوج واحد شبه بابا
اهلة بشهقة : امالت علي ابنتها : جبتي الكلام دا منين ، عيب انتي لسا صغيرة
نجوم : بس يا ماما لما اكبر طبيعي اتزوج
اهلة ترفع حاجبها الشمال : اكبر ! و طبيعي ! بنت انتي بقولك ايه ركزي في الحضانه ولعبك بس
نجوم : حاضر يا ماما اقامت اهلة تتابع طريقها : قولي لي مين قالك كدا و تابعت في نفسها( بتمني ما يكونش يحي )
نجوم بطفولة و براءة : بابا قالي
اهلة من بين اسنانها : يحييي
: عارف اسمي حلو و بيحلي بين شفايف'ك ثم تابع : يلي اوصلكم بطريقي
نجوم : هيييي بابا اوصلنا يلي يا ماما والنبي
ركبت اهلة و جلست ابنتها في حضنها و بجانبها يحي
يحي : علي حضانة ***** يا عم حمدي
حمدي : امرك يا بيه وتم توصيل نجوم للحضانه واقول ما اطمئنوا علي نجوم انزل الستار الفاصل بين مقعد السواق و مقعدهم ثم التصق باهلة
اهلة بتوتر : لا انت بتعمل ايه بعد شويا بقي
يحي : لا والله ! بقولك ايه اسكتي خالص الا اموت واخدك في حض*ني ها ، ثم رفع النقاب عن وجهها
*****
كانت تخرج من باب الحمام اتجهت إلى خزانتها و و ابدلت ملابسها ، ثم اخرجت من الغرفه فوجدت محمد يجلس علي الطاولة بانتظارها
محمد بحب : يا صباح الحب عليك يا قمر
ازدهار بابتسامة وبحب مماثل : يا صباح الخير علي السماء يلي حاضن القمر
محمد : الله سماء مرة واحدة
ازدهار تجلس بجانبه : طبعا مطرح القمر السماء ، احم يلي بقي عشان جعت اوي الصراحة
محمد : طيب يا حبيبتي يلي و بدا في الفطار سوياً
ازدهار : تعرف انا فرحت لا اهلة اوي هي طيب و تستاهل و كمان يحي مبين انه بيعشقها
محمد بتنهيدة : فعلا هو بعشقها ثم نظر الي ازدهار و قال : تعرفي انه كل مليم يديه لي نجوم بيكون هو الي باعته و محلفني ما اقولش لحد اني ببعت او انه بيساءل عن اهلة
ازدهار بتعجب : ازاي ؟! هو بيعرف با انه نجوم بنته
محمد : لا مابعرفش ، هو كان بيبعت المصاريف لي اهلة و محلفني اصرفهم عليها و بما انه اهلة نفسها عزيزة صرفتهم علي بنتها
ازدهار : الله يكون في عون اهلة لما تعرف يمكن تزعل منك
محمد : لا اهلة عقلها اكبر من انه تزعل في كدا بالرغم من سنها الصغير بس تحسيها واعية اوي
*****
بعد خروج يحي جلست علي الكنبة التي بالصالة تفكر كثيرا ما الذي اوصلها الي هنا ، تزكرت قرارها
فلاش
ماريا : يحي ، طالما قلت انك حا تنفذ طلبي اغمضت اعينها واكملت : عايزة اطلق دلوقتي
يحي : طيب يا ماريا ثم نطق بتنهيدة : انتي طالق يا ماريا
ماريا بدموع : شكرا
امتي يحي براسه : حقك ، حقك تعيشي حياتك ، بس ما تنسيش اني ذي اخوك
ماريا : انا متاءكدة ، احم طالعه الم هدومي
يحي : استني ، انتي تقدري تقعدي هنا في الشقه دي لفترة و انا حا انزل تحت مع امي .
اماءت ماريا و هي ترد بدموع : شكرا اوي و اتجه يحي الي الباب قبل ان يخرج نادته ماريا فوقغ دون يلتفت اليها و يده علي مقبس الباب
ماريا ؛ علي فكرة اهلة بتحبك اوي بس عايزة وقت
يحي بتنهيدة : حا اصبر عليها العمر كله اهلة بتستاهل و خرج بعدها
بااك
اجرت اتصالا بوالدتها لتخبرها ما صدر اليوم منها و من يحي ولكن الصدمة كانت لها ان والدتها في المستشفي ، لم يكن سوي ان ترتدي وشاح علي كتفها و تخرج مسرعه الي هناك
*****
كان الشخص يتابع ماريا عندما خرجت مسرعه استغرب لهفتها تلك و استغرب انها استقلت تاكسي بدل من سيارتها و ادار محرك السيارة خلفها الي وصلت الي المستشفي .
*****
•تابع الفصل التالي "رواية احببتك بدون مقابل" اضغط على اسم الرواية