رواية احببتك بدون مقابل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ايات قرآنيه
رواية احببتك بدون مقابل الفصل التاسع عشر 19
19
اوصل يحي اهلة اما باب الثانوية و قبل ان تنزل مسك يديها بين اكفه
يحي : اهلة خلي بالك من نفسك و اول ما تخلصي رنيلي
اهلة احترام لوجودهم خارج البيت : حاضر اذنك بقي و نزلت بسرعه واتجهت الي داخل المدرسة تحت نظراته
يحي : انا اسف ، اسف اوي يا اهلة ، انتي عمري كله ، بعترف اني كنت غبي لما كسرتك بس حا اعوضك عن كل ده
فلاش باك
كان يحي سعيدا يجلس علي سريره اذا سمع خبط علي الباب سمح للطارق و دخلت بدرية
بدرية : ابني احم اختي الله ارحمها مافتش علي وفاتها يومين و انا خايفة علي اهلة مش عايز اها تتربي بعيد
يحي : و ماله نجيبها تسكن عندنا يما ولا يهمك
بدرية بسعادة و هي تربت علي يده : دا العشم برضه يا ابني ، بس يعني ،، هو
يحي : في ايه يما قولي
بدرية : البنت بتكبر و كل يوم بتحلوي ، سنها صغير اه بس انوثتها بانت بدري فيعني بقول لو تزوجها يعني
انتفض يحي : نعم اتزوج مين ، دي لسا صغيرة يما.
بدرية : بس مصيرها تكبر و انا مابقولكش تتجوزها دلوقتي بعد فترة كدا
يحي : يما ...
بدرية : و حياة غلاوتي عندك فكر ، النت قمر و ما تتسابش و اهو انت اولي بيها ، يلي اسيبك تفكر
باااك
افاق يحي من زكرياته : اتحرك علي الشركة يا عم حمدي
*****
دخلت ماريا المستشفي و ساءلت الرسيبشن عن الحالة وبا اي غرفه و عندما ادلتها اتجهت مباشرة الي الغرفة و فتحتها
ماريا بدموع : ماما حبيبتي فيك ايه
والدتها : تعالي يا بنتي ، انا كويسة ما تخافيش
ماريا : كويس ايه بس قومي يا ماما انا محتاجالك اوي
والدتها : ما عدش باقي عمر خلاص ، المهم اني شفتك اكتر من خمس سنين بسمع صوتك بس
ماريا : يا حبيبتي يا ماما غصبا عني والله كان لازم اشتغل واسدد الديون واهو الحمد لله
والدتها : ربنا يرضي عليك يا بنتي ، خلي بالك من نفسك
ماريا : لا يا ماما ما تقوليش كدا حترجعي معاي البيت و نعيش سوا
ابتسمت والدتها : معلش يا بنتي عايزا حاجة باردة ممكن
ماريا يلهفة : حاضر حاضر دلوقتي تكون عندك و خرجت مسرعه باتجاه الكافتيريا التابعه المستشفي و هناك من يراقبها و هي تتحرك .
****
دخل الدكتور علي والدة ماريا وجدها ان انفاسها تهبط و تعلي كاءنها في سباق وضع لها جهاز التنفس فقالت له بصوت متقطع : مافيش داعي ليه العمر خلص ، والامانة لسيدها
بعد فترة سلمت روحها لبارئها ، تحت اندهاش الطبيب والممرضة التي ذرفت دموع علي حالة مؤمنة و كانت صابرة و سعيدة ( اللهم حسن الخاتمة ) .
*****
دخل يحي مكتبه و استلم شغله حتي يشغل تفكيره و بسرعه اندمج في الشغل و بعد فترة طويلة رفع راسه عن الملفات و نظر الي صورة نجوم و ابتسم فهو قد اخذها و بروزها له صديقه و ضعها علي مكتبه . ، اتاه اتصال من صديقه زياد الذي رد عليه
يحي : فينك بقي يا باشا
زياد : معلش كنت مشغول اوي ، ايه الجديد بقي
يحي : تعال عندي المكتب خليني اشوفك
زياد : تمام يا باشا دقايق واكون عندك
•تابع الفصل التالي "رواية احببتك بدون مقابل" اضغط على اسم الرواية