Ads by Google X

رواية بنت الريف الفصل الاول 1 - بقلم صابرين شحات

الصفحة الرئيسية

  رواية بنت الريف كاملة بقلم صابرين شحات عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية بنت الريف الفصل الاول 1

 

في شقه في منطقه راقيه نجد شاب نائم علي سريره وبجواره ف”تها لا ياست”رهم غير الغطاء

استيقظ بطلنا صاحب العيون الزيتون

نظر في الهاتف ثم فتح الاتصال وقال: اممم

الشخص: تعلي فورا الشركه في ورق ات س”رق منها

اغلق الاتصال من غير ان يكلف نفسه ان يرد…… وقف وذهب الي المرحاض وخرج منه وهوا يلف جزئه الس”فلي با المنشفه ووقف ينظر الي تكوينه العضلي ويرتدي ملابسه التي هي بدله سوداء علي قميص اسود و

ساعته ووضع برفيوم الخاص به وصفف شعره بعنايه

نظر الي المرأه وجد الفتاه تتململ في الفراش وهي تنظر اليه

فهد: في فلوس في الدرج مشفش وش”ك تاني

وخرج من الشقه ونزل من البنايه وركب سيارته وذهب الي شركته شركة العمري للهندسه المعماري

دخل الي شركته بطوله الفارع وهو لا يبالي باي احد…….. نظر عليه الموظفين الذين يهابون غضبه ف هوا ملقب با الو”حش يتعامل مع اصعب الموقف ببرود مثل الثلج لكنه لا ير”حيم احد شديد الغ”ضب…..

دخل الي المصعد ووصل الي الدور الاخير

دخل الي مكتبه قابل السكرتيره قال فهد: بلغي ادم اني وصلت

السكرتيره وهي تدعي ليلي : حاضر يافندم

دخل فهد الي المكتب وجلس في مكانه المخصص

وضعت ليلي الملف امام فهد وذهبت و أحضرات كوب من القهوا ورحلت

نظر فهد الي الملف الذي امامه وهوا يدرسه بعنيه

دخل عليه ادم وقال: فهد في ورق مهم في صفقة الساحل مسرو”قه

نظر إليه فهد ببرود وقال: عرفت مين الي سر” قه

ادم: لا لسه

فهد ببرود: تمام لما تعرف مين وديه علي المخازن

ادم: تمام ساعه ب الكتير وهكون هناك

فهد: تمام

اعطي فهد الملف الذي امامه الي ادم وقال: الملف دا يروح الحسابات عشان هيتقدم بكرا

ادم وهوا ياخذ الملف وقال: تمام عرفت ان شركة مرونكو دخله في المناقصه تجديد قري الريف

فهد ببرود: عارف

ادم: تمام

خرج ادم من المكتب وذهب الي غرفته وجد هاتفه يرن ونظر الي الرقم كثير وقبل ان ينتهي لاتصال فتح الاتصال وقال: عاوز ايه

الشخص: حبيت ارن عليك وقولك المناقصه مش هترسي علي حد تاني غيري

فهد ببرود: ايوا وانا اعملك اي

الشخص: تنسحب عشان إمبراطورية الي انتا عملها نهايتها علي ايدي

فهد ببرود قال: ماشي نشوف مين الي هيقضي علي التاني

الشخص: ماشي يا أبن العمري

اغلق الاتصال وخرج من المكتب……. وقفت ليلي عندما وجدت فهد يخرج من المكتب

فهد: الغي اي اجتماع انهردا واي اجتماع مستعجل قولي لي ادم يحضره

ليلي: تمام يا فندم

خرج فهد من الشركه وركب سيارته وذهب الي قصره

دخل الي القصر قابل اخته يمن كانت تجلس في حديقة القصر و امامها حامل لوح الرسم ويوجد بجوارها جميع الالوان المطلوبه والفرش والاقلام

ذهب فهد اليها وقال: بنوتي بتعمل الي

يمن: برسم العصفور الي في علي الحوض ده

شوف اي رايك

نظر فهد الي ال لوحه ثم نظر امامه وجد الرسم نسخه عن الاصل ……

امسك فهد يد يمن وقال: تسلم ايدك يا حبيبتي

يمن وهي تمشي يد”ها علي وجه فهد قالت: اقعد ارسمك

فهد وهوا يمشي يده علي شعر يمن قال: مش النهاردة عندي شغل مهم هـاخلصه و ابقي ارسمي زي مانتي

عايزه

يمن: ماشي

فهد: فين جودي

يمن: مع فهد الصغير

فهد: تمام

دخل فهد الي غرفة ابن جودي

وجدها تنام وفهد الصغير يجلس بجوارها وهوا يلعب في هاتف جودي

غطي فهد جودي وحمل شبيه الصغير

فإنه نسخه مصغره منه وذهب الي غرفته ووضعه علي السرير ووقف امامه وقال: عامل اي يا بطل

واخذ يلعب معه حتي نام الاثنين

استيقظ فهد علي لمسات بريئه ليد صغير

فهد الصغير: تهد

فهد: حبيب فهد

دخلت عليه جودي وهي تقول: مساء الخير يا فهد

فهد الصغير وهوا يشب علي جودي قال: دودي تهد هااام

حملت جودي فهد الصغير وقالت: عوز تكل يا قلب ماما……. هتعوز حاجه انا هروح اكل فهد

فهد: لسه مصممه ما تتجوزيش

جوري : مش عايزه انتا عرف ان اسلام كان حب الطفوله والشباب وزي مكنت زوجته في ال دينا

هكون زوجته في الاخري وكفايه عليا فهد عيشه عشانه

ابتسم فهد وقال: ربنا يخليهولك

جودي: سلام بقا عشان اروح اكله ياله يا فهودي اعمل ل خاله باي

فهد الصغير وهوا يشاور بيد قال: باي تهد

اخذت جودي فهد ورحلت

وقف فهد ودخل الي المرحاض وبعد مرور وقت قصير خرج وهوا ينشف شعره لاسود الكثيف ودخل الي غرفت الملابس

ونزل الي لاسفل وخرج من القصر وركب سيارته

وهوا في الطريق وجد اكثر من عشر سيارات تمشي

خلفه

قلب عينه بملل ثم رن علي صديقه ادم وقال ببرود: ادم ابعت حراس علي القصر تكون واثق فيهم

ادم: تمام بس حصل حاجه

فهد ببرود: في عربيات بتلحقني

ادم: ابعتلك حراس

فهد: مش هيلحقوا يوصلوا بس اهم حاجه القصر

يتأمن

ادم: فهد خلي بالك من نفسك

فهد ببرود: ماشي

نظر فهد الي المرأة السياره وجد سيارتين من سيارات اقترابت منه ذود سرعة سيارته وبدأ السواقه بمهاره حيث كان يتخطي السيارات بمهاره عاليه لكن لم تدوم طويلا حيث وجد خمس سيارات تسد الطريق…… اوقف فهد سيارته ونزل منها وبدا في الاشت”باك بالا”يدي

عندما كان فهد يدفع عن نفسه احس بشيء ينغ”زه في رقب”ته عرف انها حقنة مخ”در بقي يعافر بعض الوقت لكن وقع واغ”مي عليه

في صباح يوم جديد علي الريف المصري

حيث الهواء النقي بعيدا عن دخان المصانع و تلوثات المدينة حيث نجد الارضي الزراعيه والحيوانات

انها الساعه السادسه صباحا

في منزل ريفي بسيط نجد سيده تجلس تحت بق”ره و تحلب فيها وتجلس امامها بدر

تكلمت المرأه واسمها سعيده

سعيده: بت يا بدر

بدر: نعم يا مرات عمي

سعيده: احلبي يابت البق”ره التانيه دي

بدر: هي بقر”تي ولا بقرت”ك

سعيده: بتعتي يا شملوله

بدر: وانا لما احلبها مين هيخد البن

سعيده: انا طبعا

بدر: يبقا انتي الي تحلبيها مش انا

سعيده: ماشي يا بدر الك**** والله لو ما حلب تي البق”ره لا إنتي وكله فطار ولا غده ولا

عشا و هـ تنامي فوق السطوح

بدر: دا علي اساس انك بتأكليني اوي

دا لولا اني بشتغل كان زمني مي”ته من الجوع و بعدين ماله النوم فوق السطوح دا حتي الجو طراوه

سعيده بعد ان انتهت من حلب البقرة لاولي قالت

: خدي البن دا دخليه جوه و حضاري الفطار وعلي الله الاقيكي واكله حاجه منه

بدر: مش عارفه انتي طالعه بخيله لمين دا حتي الريفين كرمه ياشيخه

سعيده: كرمه للغريب يا رو”ح امك اخلصي وروحي صحي المز”غوده التانيه خليها تروح مدرستها

وقولها قبل متمشي تروق البيت وإنتي حضري الغدا

لم ترد عليها بدر وذهبت الي غرفه بدور وهي تكون ابنه سعيده وعبد الحميد

بدر وهي تحمل في يدها زجاجه من الماء البارد

ثم وضعتها علي الناموسيه وهي قماشه كبيره علي حجم السرير تشبه الخيمه لاكن اصغر مصنوعه لمنع الناموس ل كثرته في منطق الريف

فتحت الغطاء نصف فتحه وثبتتها علي راس بدور مقابل اذن ها وبدأت الزجاج في تقطير الماء في اذن بدور مر بعض الوقت وقامت بدور وهي منفزعه

جلست بعض الوقت ثم قالت بغضب : والله يا بدر الك***” لأ أعرفك

بدر وهي تضحك قالت: امك بتقولك قبل ماتروحي المدرسه روقي البيت

بدور وهي تنم قالت: هي الساعه كام

بدر: سته ونص قدامك نص ساعه اخلصي عشان تمشي

بدور: طيب

ذهبت كل واحده لادي عملها

كنت بدر تطبخ وهي تدندن بعض الالحان وهي تتزوق الطعام وتأكل منه حصتها دون علم سعيده لانها محرمه من تنول لافطار والغداء والعشاء

عند لانتها خرجت وذهبت الي غرفتها ولبس زي المدرسه الثانويه وذهبت مشيا اليها

وهي في الطريق كانت المسافه بين بيتها وبين المدرسه تأخذ ساعه مشي ويوجد في منتصف الطريق منطقه مهجوره يوجد بها مخازن قديمه لا يستعملها احد وهي تسير بجوار المخازن سمعت صوت شخص يو”أني

وكل عاده تغلب عليها فضولها وذهبت لي ترا من موجود في الدخل

نظرات من فتحه في الجدار المخزن وجدات رجل مقيد بالحديد

والدم”اء تسيل منه “بقلم شمس العمراوي”

فتح فهد عينه وجد خمس حراس ورجل يقف امامهم

تعرف فهد عليه

نظر اليه فهد ببرود وقال: امم عوز اي

الرجل ويدعي مروان وهوا يكون صاحب شركة مرونكو للهندسه المعماري

مروان: ولا حاجه حسيت بشويت ملل قولت اتسالي

نظر اليه فهد وهوا يرفع حاجبه بمعني ماذا

مروان بضحكه شر”يره : دي نهي”تك يا فهد اشفك بعد شهر دا لو كنت لسه عا”يش

لم يرد عليه فهد بال نظر اليه ببرود ورفع حاجبه بستهذاء

اغتاظ مروان كثيرا ثم ” بقلم شمس العمراوي ”

خرج مروان وقال للحارس الذي وقف علي الباب: عوزه يتروق عليه اول مخرج وجر”ح عميق يصف”ي د”مه

وممنوع حد يدخله له او يديله اي حاجه يكالها و

يشربها ثم لبس نظارته وخرج من المخزن وركب سيارته وقال: كش ما”ت

دخل بعض الرجال علي فهد و بدا ؤ في ضربه ان فهد مقيد اليدين ولم يستطيع ان يدفع عن نفسه بسبب كثرتهم اخرج رجل منهم خن”جر وط”عن فهد في قدمه وبدء في ط”عن في جميع جسده

في قصر العمري كانت كل من جودي ويمن

يجلسون في صالون المنزل وكل وحده منهم شارده

يعرفون ان فهد غيب كثيرا في الخارج لاكن هذه المره مختلفه يشعرون ان هنك امر حصل مع فهد

كل واحده تفكر في نفس الشيء

دخل عليهم ادم وقال: السلام عليكم

رد كلا من يمن وجودي السلام

يمن بابتسامه: اهلا يا ادم فينك مش بنشوفك

ادم: معلشي يا يمن عندي شغل

جودي:اومال فين فهد

صمت ادم قليلا ثم قال بابتسامه: فهد سافر لشغل

وطلب مني امن القصر عشان واتمني لحد ما هوا يرجع خروجكم من القصر يكون بعلمي ويا ريت يكون معاكم حراس

نظر كلا من جودي ويمن الي ادم ثم قالت جودي: وليه كل دا بقا حصل اي

يمن: حصل اي مع فهد يا ادم

ادم بابتسامة: محصلوش حاجه

اخرج هاتفه من جيبه ثم فتحه واعطي ل جودي

نظرات جودي في الهاتف وجدات رساله من فهد

ان ادم يأمن القصر ويأخذ باله من اخوته لان المكان الذي سيذهب اليه لا يوجد فيه شبكه

google-playkhamsatmostaqltradent