Ads by Google X

رواية عشق من الطبقه المخمليه الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 - بقلم همس كاتبه

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق من الطبقه المخمليه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم همس كاتبه

رواية عشق من الطبقه المخمليه الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5

بارت (٥) الجزء الثاني 

دلف فهد بغرور لمكتب قاسم 
قاسم بصدمة : فهد المنشار ! 
فهد بغرور  : انا عايز افهم انت عايز ايه يا قاسم الألفي
قاسم: اعتقد ان انا الي لازم اسألك السؤال ده 
فهد ببرود : انا عايز ميلا باي شكل من الاشكال و مش هسمحلك تبعدها عني 
قاسم بغضب : ما تجبيش سيرة بنتي على لسانك يا حفيد المنشار 
فهد قرب من قاسم وقال بابتسامة جانبية  و فحيح : ميلا هاخدها يعني هاخدها يا قاسم بيه و مستعد اعمل اي حاجة عشانها 
قاسم بابتسامة : ما تمثلش دور العاشق يا فهد وانا و انت عارفين انك جاي لغاية هنا عشان تنتقم لابوك و جدك 
فهد : دي مخاوفك يا قاسم بيه ،بس  انا عارف الماضي كله وعارف سبب الخلافات بين عيلتي و عيلتك و مش هنزل للمستوى ده و اخذ بتار ابويا و جدي الي هم اساسا كانو الغلط ، انا مش زيهم يا قاسم بيه و لا هكون شبهم بيوم من الايام ، مش هدمر حياتي عشان ناس ما.تت و كمان كانو ماشين بالغلط ، كل الي عايزه دلوقتي هو ميلا وبس 
قاسم : انا عمري ما هوثق بيك انت حفيد المنشار و حامل دمه 
فهد بغضب : عايز اعملك ايه يعني ؟؟ انا مستعد اتنازل عن كل حاجة عشانها و حتى  لو عايز الصفقة الجاية انا هتنازلك مقابل ميلا 
قاسم بجمود  : ولا فلوس الدنيا كلها تخليني اثق بواحد زيك و اديله بنتي
فهد بغضب : ماشي يا قاسم الألفي بس انا عملت الي عليا و اوعك  تفتكر لثانية اني هبعد ، ميلا ليا و هاخدها 
و اقترب من قاسم وقال بفحيح :  و ابقا سلملي على خالي سيف و اختي هناء ، اصلهم وحشوني اوي 
و خرج من المكتب 
اما قاسم كان مصدوما ينظر للفراغ بغضب 

دلف مالك بسرعة 
مالك : فهد المنشار  بيعمل ايه هنا 
قاسم بغضب : حصل الي مكنتش حاسب حسابه ، فهد كل مرة بيثبتلي انه ذكي و بيعرف كل حاجة 
مالك بصدمة : مش فاهم 
قاسم بجنون : فهد عارف كل حاجة و عارف ان هناء تبقا اخته و سيف يبقا خاله يعني كان بيلعب بينا و احنا فاكرين اننا بنلعب بيه 
مالك باندهاش شديد : معقول ؟ طب يا ترى ايه مخططاته الجاية 
قاسم : مش عارف بس هو قال انه مستعد يتنازل عن كل حاجة عشان ميلا 
مالك : انت صدقته 
قاسم بسرحان : لو على الكلام فلا ما صدقتهوش لكن .. 
مالك : لكن ايه 
قاسم : عنيه و طريقة كلامه و اللهفة الي بيحاول يخبيها كل ده بيأكد انه بيحب ميلا بجد 
مالك : بس ما تستبعدش يكون زي جده 
قاسم : ما ده الي محيرني 

كان فهد خارج من شركة الالفي 
توقف عندما وجدها امامه تمشي و شعرها الطويل يتطاير  على وجهها 
توقف بها الزمن عندما وجدته امامها و ظنت انه مجرد خيال ، سرحت في تفاصيله لثوان لم تنطق بأي كلمة و هو كذلك كانت لغة العيون تتحدث ما بين عشق و شوق و عتاب 
لم تمر ثوان قليلة الا و هي مغمى عليا ، اسرع فهد في لف يده حول خصرها 
فهد بخوف : ميلا ميلا حببتي فوقي 
حاول ضربها بخفة لكنها لم تستجيب 
خرج قاسم على صوته 
قاسم بخوف : ميلا في اييه ؟؟ 
فهد حمل ميلا و وضعها على احدى المقاعد 
قاسم : ابعد انت ما تقربش منها
فهد : مش وقته البنت مغمى عليها ، اتصل بالاسعاف 
عمر : فهد المنشار شكرا لحضرتك اتفضل انت 
فهد القى نظرة اخيرة عليها ثم خرج من الشركة كلها بينما قاسم يحاول ايقاظ ميلا 

في الجامعة 
آدم : بقولك ايه 
يافا : اممم 
آدم : انا معجب بيكي 
يافا : وانا كمان 
آدم بابتسامة : بجد ، مع انه مش باين عليكي يعني معجبة بيا و كدة 
يافا : لا انت فهمت غلط ، انا كمان معجبة بنفسي 
آدم بعبوس : نعم يختي 
اتى صوت من خلفهم 
: يافا 
استدارات يافا باتجاه الصوت و تفاجأت 
يافا بصدمة : صلاح 
صلاح : انتي بتعملي هنا ايه ؟ و مين ده ؟ وواقفة معاه ليه ؟ 
يافا بغضب : و انت مالك ؟ لم نفسك و روح من هنا 
صلاح مسك يدها بغضب وقال : نعم يختي 
استثار غضب آدم و اصبح كالبركان ، اقترب من صلاح و شد قميصه بعن.ف 
ادم بغضب  : احترم نفسك و ما تقربش منها عشان انا مجنون و ممكن اتجنن عليك
صلاح : ده بقا عشيقك مش كدا ؟ 
لكمه آدم بقوة و هجم عليه يسدد له العديد من اللكمات 
يافا : استنا انا عايزة اضرب كمان 
آدم بابتسامة مسك ايدها وقال : تعالي 
و قربت يافا من صلاح و كورت يدها و ضربت في وجهه 

بعد دقائق 
عند عميد الكلية 
العميد : ايه الي حصل يا محترمين ؟ في حد يعمل كدة ؟ دي جامعة محترمة ايه قلة الادب الي حصلت دي ؟ 
يافا بتمثيل  : و الله يفندم ده دايقني و ادم عشان دمه حامي ما استحملش يشوف حد بيعاكس بنت قدامه  فقام ضربه 
صلاح : دي بنت عمتي يفندم اكيد مش هعاكسها 
يافا : مهو يفندم عايز يتجوزني بالعافية
العميد بغضب : يسلام انتو جايين تتعلمو و لا تحلو مشاكلكم العائلية هنا 
آدم ببرود : لم الموضوع يفندم ، مهو قدامك زي الجحش ما ماتش يعني 

في فرنسا 
هادي بغضب : ابنك بيشتغلني يا هايدي ، بقا كل السنين دي بيشتغل مع قاسم الالفي من غير علمي 
هايدي بصدمة : ايييييه 
هادي : زي ما بقولك ، انا عرفت بالصدفة انه صاحب الشركة و عمر بيشتغل معاه و انا الي كنت بقنع لؤي يشتغل مع اخوه
هايدي : طب وفيها ايه يا هادي قاسم حد كويس و الشغل معاه كويس 
هادي بغضب : انتي ناسية انه طليقك ، نسيتي الي عمله فيكي ، انا مش بطيقه و مش هسمح لولادي يبقو شغالين عنده 
هايدي : خلاص يا هادي الاولاد سافرو 
هادي : لؤي سافر ؟ 
هايدي : اه من زمان و يمكن وصل 
هادي : ماشي انا هوريهم ازاي يشتغلوني 

في قصر فهد 
لؤي : فينك يا راجل بقالي ساعة هنا 
فهد دلف و احتضن لؤي وقال : كنت عند قاسم الالفي 
لؤي بصدمة : لا يراجل ! كل ده عشان بنته 
فهد : اه 
لؤي : طب قالك ايه 
فهد :  حسيته اتصدم جدا لما قولتله اني عارف ان سيف خالي و هناء اختي بس طبعا ما وافقش 
لؤي : مهو معاه حق يعني ، دي بنته بالآخر 
فهد ببرود : التقيت بعمر في شركته و اتعامل معايا على انه ما يعرفنيش  مش عارف بس حاسس انه زعلان 
لؤي : ما انت عارف عمر و بروده ، بس برضو  غريبه ما جاش هنا 

في شركة قاسم 
فلك بغضب : وانتي مالك بيا و بفارس روحي شوفي شغلك 
هناء بغيظ : والله انا بشتغل مع فارس مش معاكي و انتي اصلا ما تفهمش بالشغل فروحي من هنا احسنلك 
فلك بجنون : انتي ايه ما عندكيش كرامة ، ده واحد خاطب و هيتجوز روحي ارمي بلاكي على حد تاني 
فارس بغضب و صوت عالٍ:.. 




  •تابع الفصل التالي "رواية عشق من الطبقه المخمليه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent