رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة دليل الروايات
رواية خفايا القدر الفصل التاسع و العشرون 29
توقفنا لما أخذت الدكتورة ملك والداتها في حضنها وقالت بصوت
مرتفع : ماما ااااه
وسمعت جارتها الصوت وهي في المطبخ وقالت لنفسها باستغراب : ايه الصوت ده
وخرجت من المطبخ وقالت بصوت مرتفع : يا سامي سامي
سامي زوجها وهو في الغرفة قال بصوت مرتفع : ايوه يا شريفة انا هنا في الغرفة
وراحت شريفة زوجته له وقالت باستغراب : انت ماسمعتش حاجة
وبيحط سامي هدومه في الدولاب وقال : حاجة ايه
شريفة قالت باستغراب : صوت سمعته وانا في المطبخ زي مايكون حد بيصرخ
وبيقل سامي الدولاب وقال باستغراب : يا ستر يارب لا ماسمعتش يمكن انتي بيتهيلك
شريفة قالت باستغراب : يمكن برده وسرحت
سامي قال بإبتسامة : خلصتي الأكل
شريفة وقالت بسرحان : ها
سامي قال باستغراب : ها ايه بقولك خلصتي الأكل
شريفة قالت بإبتسامة خفيفة : اه هغرفه اهوه
سامي قال بإبتسامة : طيب يلا علشان انا ميت من الجوع
شريفة قالت بإبتسامة : طيب بس
سامي قال بإبتسامة : مابسش يلا يا شريفة علشان انا مكلتش حاجة من الصبح
شريفة قالت بإبتسامة : طيب وخرجت وراحت المطبخ تحضر الأكل
الدكتورة ملك في شقتها قالت بصوت مرتفع وبنهيار :ماما ااااه قومي علشان خاطري
فسمعت شريفة الصوت وهي في المطبخ بتغرف الأكل وقالت لنفسها : لا والله انا مش بيتهيلي بس الصوت ده طالع منين
الدكتورة ملك في شقتها قالت بصوت مرتفع وبتبكي : ماما متسبنش لواحدي اقومي
ونظرة شريفة من مطبخها علي مطبخ اللي أمامها وقالت لنفسها باستغراب : الصوت طالع من الشقة اللي قدمنها وخرجت من المطبخ الحقني يا
وبتفرج سامي على التليفزيون ونظر لها بخطة وقال : فيه ايه يا شريفة فين الأكل
نظرة له شريفة قالت بخوف وبصوت مرتفع : الصوت
سامي قال بنرفزه : تاني يا شريفة
شريفة قالت بخوف : الصوت جاية من الشقة اللي قدمنها ياسامي
سامي قال باستغراب : بتاعت الشاويش عبد الرحمن
شريفة قالت بخوف : ايوه وانا في المطبخ سمعت الصوت تاني فنظرة لقيت الصوت طالع من شقتهم إظهار فيه حد تعبانة فيها
سامي قال باستغراب : بس بنته دكتورة وتلقيها موجودة
شريفة قالت بخوف : ما يمكن مش موجودة والداتها تعبانة جوه شقة وهي وحدها تعال نشوفها يمكن محتاج مساعدة
سامي قال بتردد : بس
شريفة قالت بخوف : مابسش يا احنا جيران والرسول عليه الصلاة والسلام
سامي قال بإبتسامة : عليه الصلاة والسلام
شريفة قالت بإبتسامة : وصها على سابع جار مابالك انت بقي وهما قصدنها يلا يا سامي
سامي قال بتردد : طيب
وفتح باب الشقة وخرج ووراها شريفة زوجته ورحوا أمام شقة الشاويش عبد الرحمن
ونظر سامي لزوجته وقال بتردد : انتي متأكدة ان الصوت طالع من شقتهم علشان منزعجش الناس ياشريفة
شريفة قالت بثقة :ايوه متأكدة خبطت بقي علي الباب
سامي قال بتردد : طيب
وخبط علي باب الشقة
ونظر سامي الي زوجته وقال بإبتسامة : إظهار مافيش حد جوه تعالى
ندخل شقتنها وكفاية نزعج الناس اكتر من كده
شريفة قالت بثقة : خبطت تاني يمكن تعبانه ومش قادرة تقوم
سامي قال بنرفزه : تاني يا شريفة
شريفة قالت بنرفزه : اه يلا خبطت بقي يا سامي
سامي قال بتنهيد :طيب
وخبط مرة أخري علي باب الشقة
سامي قال بنرفزه : ياشريفة محدش بيرد إظهار مافيش حد جوه يلا تعالى
شريفة قالت بخوف : بس ياسامي
سامي قال بنرفزه : مابسش يلا قدمي ومشوا
الدكتورة ملك من جوه قالت بصوت مرتفع : ماما ااااه متسبنش لوحدي
سامي من أمام الشقة قال باستغراب : استني
ونظرة له شريفة وقالت : فيه ايه
سامي قال باستغراب : سمعت حد بيصرخ جوه فخبط على الباب مرة أخري
شريفة قالت بثقة : مش قولتلك إن الصوت طالع من شقتهم
وبيخبط سامي جامد علي باب الشقة وقال بخوف : سامعة حد بيصرخ جوه
شريفة قالت بخوف : إكسر الباب ياسامي
سامي قال بتردد : بس
شريفة قالت بثقة وبصوت مرتفع : مابسش اكسره ولا هنسيب اللي جوه يموت
سامي قال بخوف : معاكي حق ابعدي شويه
وبعدت شريفة شويه
وكسر سامي الباب ودخلوا الشقة
شريفة قالت بخوف وبصوت مرتفع : في حد هنا
سامي قال بخوف : ادخلي شوفي انتي في الغرف يمكن الست تعبانة ولو كده قوللي وانا هتصل بالدكتور
شريفة قالت بخوف : طيب وراحت علي الغرفة ونظرة بالصدفة في المطبخ الحقني يا سامي وراح سامي مسرعا لها وقال باستغراب : فيه ايه
فشاورت له شريفة بصبعها وعلى وجهها علامات الخوف
فنظر سامي أمامه وقال بخوف : ايه اللي حصل ودخل المطبخ
ودخلت شريفة وراها وقالت بخوف : ايه اللي حصلها
وأخذ ملك والداتها في حضنها وقالت بصوت مرتفع وبتبكي : قومي ياماما متسبنش
ونظرة شريفة لزوجها وقالت بخوف : إظهار انها انها ماتت
سامي قال بحزن : ان الله وان اليه راجعون حاولي تقوميها لما انزل أجيب الست اللي بتغسل
شريفة قالت وهي بتبكي : طيب ربنا يكون في عونها
وخرجت سامي من الشقة
وقعدة شريفة جنبها وحطت ايدها علي كتفها وقالت وهي بتبكي : انا عاوزكي تتمسكي كدها وتشدي حالك وبتبكي
وبتنظر ملك الي والداتها وهي بتبكي بدون تعليق
شريفة قالت وهي بتبكي : اللي انتي بتعمليه ده حرام هي خلص ماتت
ونظرة ملك لها و قالت بصوت مرتفع : لا متقوليش كده هي مش هتسبني علشان بتحبني وهي عارفة اني بحبها ومقدرش أعيش من غيرها
شريفة قالت وهي بتبكي : انتي لو بتحبها متعذبهاش وهي خلص راحت
ملك قالت بنهيار وبصوت مرتفع : لاهااااا هي مش هتسبني قوللها متسبنش ويمكن هي زعلانه مني وهتسمع منك قولها
ومسكتها شريفة وحضنتها وقالت بنهيار : بس بسسس
وجاء زوجها معها الست وقال بحزن : تعالي ودخل الشقة ودخلت وراها الست ورحوا على المطبخ
ونظر سامي لزوجته وقال بحزن : ايه يا شريفة مش قولتلك تقوميها
ونظرة شريفة له وقالت وهي بتبكي : مقدرش البنت منهارة
الست قالت : هي دي اللي ماتت
سامي قال بحزن : اه
الست قالت : طيب حد يشالها علشان اشوف شغلي
شريفة قالت وهي بتبكي : طيب
ومسكت شريفة يد ملك قالت هي قومي ياحبيتي معايا
ملك قالت بعصبية وبصوت مرتفع : سبني انا مش ماما
الست قالت : ماينفعش كده حاولوا تقومها علشان اقدر اشوف شغلي
ومسكت شريفة ايدها مرة أخري وقالت وهي بتبكي : تعالي بس معايا واحنا هنجلها تاني
ملك قالت بعصبية وبصوت مرتفع : قولتلك سبني انا مش هسيب ماما الست قالت : امسكها معايا
ومسكوها من يدها وهي بيصرخ ودخلوها في غرفتها وقفلوا عليها من بره
ونزلوا الجيران على صوتها العالي ودخلوا الشقة
وواحد منهم قال باستغراب : فيه ياجماعة
سامي قال بحزن : الست نوال تعيشوا انتم
الجيران قالوا بحزن : ان لله وإن إليه راجعون
واحد منهم قال : امال مين اللي بيصرخ كده
سامي قال بحزن : دي بنتها الدكتورة ملك ماكنتش راضية تسبها فحبسنها في الغرفة علشان الست اللي بتغسل تشوف شغلها
الجيران قالوا بحزن : لا اله الا الله وقعدوا
وقعدت الدكتورة ملك تصرخ لما اغم عليها
في المستشفى
شافت الدكتورة رانيا وهي وقف مع الدكتورة اميرة الدكتور مجدي وهو خارج من مكتب مديرالمستشفي فقالت بإبتسامة : بعد اذنك يادكتورة
الدكتورة اميرة قالت بإبتسامة : علي فين
الدكتورة رانيا قالت بإبتسامة جاية اهوه ومشت الدكتور مجدي
ووقف ونظر الدكتور مجدي وراها
وراحت الدكتورة رانيا له
الدكتور مجدي قال : في حاجة يادكتورة
الدكتورة رانيا قالت بإبتسامة : كنت عاوزه اسال حضرك هو ايه اللى حصل مع الدكتورة ملك أصل الدكتورة اميرة قالتلي انها شوفتها وهي خارجة من المستشفى بتعيط
الدكتور مجدي قال : الدكتورة ملك سبت المستشفى يادكتورة
ونظرة الدكتورة رانيا له باستغراب وقالت : ليه يادكتور هو ايه اللى حصل
وحكلها الدكتور مجدي علي اللي حصل ومشي
الدكتورة رانيا قالت باستغراب لنفسها : معقول كل ده حصل معاكي ياملك وانا معرفش
وبتنظر الدكتورة اميرة لها وقالت لنفسها بإبتسامة : اكيد الدكتور مجدي قالها علي اللي حصل
وراحت لها وحطت ايدها علي كتفها وقالت بإبتسامة خفيفة : ايه مالك يا رانيا فيه ايه
ونظرة الدكتورة رانيا لها وقالت بحزن : ملك يا اميرة
الدكتورة اميرة قالت بإبتسامة خفيفة : مالها
الدكتورة رانيا قالت بحزن : اترفت
الدكتورة اميرة قالت لنفسها بإبتسامة خفيفة : ما انا اعرفها
ومشت الدكتورة رانيا ورايحه علي مكتبها وعلي وجهها علامات الحزن
الدكتورة اميرة قالت بصوت مرتفع : استني بس يارانيا
ودخلت الدكتورة رانيا مكتبها وقعدت علي الكرسي وهي بتبكي
ودخلت الدكتورة اميرة وراها ونظرة لها وقالت باستغراب : ايه ده انتي بتعيطي وقعدت
الدكتورة رانيا قالت وهي بتبكي : أصل ملك متستهلش اللي بيحصل معها يا هي طيبة اوي وتستهل كل خير
الدكتورة اميرة قالت باستغراب : اه طبعا طبعا
الدكتورة رانيا قالت وهي بتبكي : اكيد هي مضيقة اوي انا لازم اروح لها النهاردة اطمن عليها
الدكتورة اميرة قالت : اكيد بقولك ايه بلاش تروحلها النهاردة خليها بكرة علشان ممكن تكون مضيقة مش عاوزه تقابل حد ولا انتي ايه رأيك
الدكتورة رانيا قالت وهي بتبكي : معاكي حق وقامت وقلعت البالطو وأخذت شنطتها انتي مش مروحة
وقامت الدكتورة اميرة من علي الكرسي وقالت بإبتسامة خفيفة : لا هروح طبعاً استني هجيب شنطتي ونروح مع بعض
الدكتورة رانيا قالت بحزن : طيب
وخرجت الدكتورة اميرة من المكتب وراحت علي مكتبها وقلعت البالطو وأخذت شنطتها وخرجت وراحت علي مكتب الدكتورة رانيا وقالت بصوت مرتفع : يلا يا رانيا
وخرجت الدكتورة رانيا من مكتبها ومشوا وخرجوا من المستشفى
الدكتورة اميرة قالت : تعالي اركبي معايا
الدكتورة رانيا قالت بحزن : لا مافيش داعي انا هركب عربيتي
الدكتورة اميرة قالت : ما انا مش ممكن اخليكي تسوقي وانتي في الحالة دي يلا اركبي
الدكتورة رانيا قالت بحزن : بس عربيتي
الدكتورة اميرة قالت : مش انتي راكنها
الدكتورة رانيا قالت بحزن : اه
الدكتورة اميرة قالت بإبتسامة : خلاص سبيها وانا هعدي عليكي بكرة ماشي يلا اكبي بقي
الدكتورة رانيا قالت بحزن : طيب وركبت
وركبت الدكتورة اميرة عربيتها ومشوا
ووصلوا الجيران علي البيت بعد ماخلصوا الدفنه ووقفوا أمام باب الشقة سامي قال بحزن : ان شاء الله بكرة العزة وهيكون في شقتي
واحد من الجيران :ان شاء الله تكون آخر الأحزان تصبحوا على خير
سامي قال بحزن : وانتم من اهله
ومشوا الجيران
ودخل سامي الشقة وقال بصوت مرتفع : شريفة ياشريفة
وخرجت شريفة من غرفة ملك و قالت: ايه يا سامي وطي صوتك شوية
سامي قال :هي لسه مغمه عليها
شريفة قالت بحزن : اه مرضيش اصحيه علشان ماتنهارش تاني
سامي قال بحزن : احسن وبقول ايه خليكي بيتة معها علشان لو صحت متعمليش حاجة في نفسها
شريفة قالت بحزن : طيب ربنا يكون في عونها بقت وحيدة
سامي قال بحزن : هي دي الدنيا يا شريفة متعرفيش امتا هتفجك يلا تصبحي على خير ولو فيه حاجة خبط عليه
شريفة قالت بحزن : طيب متنساش تكلك لقمة
سامي قال بحزن : مين اللي ليه نفس ياكل بعد اللي حصل
شريفة قالت بحزن : معاك حق
سامي قال بحزن : يلا تصبحي على خير
شريفة قالت بحزن : وانت من اهله
وخرج سامي وراح شقته
وقفلت شريفة الباب وراحت علي غرفة ملك ونامت بجانبها على السرير وفي الصباح الباكر:
صحت ملك فجأة من النوم ونظرت باستغراب بجانبها لقيت شريفة جارتها نايمة ولفت وجهها وحطت ايدها علي رأسها وتذكرت ماحصل امبارح ونظرت الي صورة والداتها وبكت ونزلت مسرعة من علي السرير وجريت وفتحت باب غرفة والداتها ونظرة في الغرفة وقعدت علي السرير وبكت بكاء شديدا وسرحت بتفكرها وخرجت مسرعة من الغرفة وجريت وفتحت باب الشقة وخرجت ونزلت من البيت ومشي في الشارع وبتذكر والداتها
في شقة الدكتورة ملك:
صحت شريفة من النوم ونظرة جانبها وقالت باستغراب :ايه ده هي راحت فين ونزلت مسرعة من علي السرير وفتحت باب الغرفة وبدور عليها في الشقة وقالت لنفسها بخوف : هي راحت فين بس وجريت علي باب الشقة وخرجت وخبطت علي باب شقتها وقالت بخوف وبصوت مرتفع : افتح يا سامي ياسامي
وصح سامي منفزع من النوم وقام مسرعا من علي السرير وجري وفتح الباب وقال باستغراب : فيه ايه يا شريفة علي الصبح
شريفة قالت بخوف وبصوت مرتفع : الحقني يا سامي ملك مش موجودة في الشقة
سامي قال بخوف : هتكون راحت فين يعني وخرج من الشقة انتي دورتي عليها كويس يمكن تكون في الحمام ولا حاجة ودخل
ودخلت شريفة وقالت بقلق : ايوه قلبت عليها الشقة
سامي قال بنرفزه : امال انا سيبك معها ليه مش علشان تخدي بالك منها
شريفة قالت بقلق : باين صحت وخرجت وانا نايمة هنعمل ايه دلوقتي
سامي قال بقلق : انا هروح اغير هدومي وهنزل ادور عليها وانتي خليكي هنا يمكن تجي
شريفة قالت بقلق : طيب
وخرج سامي من الشقة وراح شقته ودخل غرفته يغير هدومه
شريفة قالت لنفسها بقلق : يا رب كون معها وحميها من نفسها يارب
وخرج سامي من شقته
ونظرة له شريفة وقالت بقلق : ابقي طمني سامي
سامي قال بقلق : طيب ونزل
ووصلت ملك الي المدافن بتاعتهم ودخلت وبتنظر الي قبره والداتها ووقعدت علي الأرض وهي منهارة وقالت : سبتني ليه ياماما لواحدي كنت خديني معاكي روحتي انت وبابا وسبتنوني لواحدي ليه هعيش من غيركم ازاي انا معتليش حد ياماما كنتي خديني معاكي
وراح لها مقرا المدافن وقال : شدي حالك انتي كده بتعذبهم لو بتحبهم اقري لهم الفاتحة احسن
ونظرة له ملك وهو مشي وقامت وقراءة لهم الفاتحة وقالت بنهيار : مع السلامة وخرجت ومشت ووقفت ونظرة وراها لهم وهي بتبكي ومشت ووقفت تاكسي وركبت ومشي
فوقف التاكسي فجأة
ملك قالت بحزن : واقفت ليه
السواق قال:باين فيه حادثة قدام
فلاش باك
وسرحت ملك بتفكرها واتذكرت كلام والداتها وهي بتقولها لازم تساعدي أي حد مهما كان علشان هتكوني في وضعه في يوم من الأيام وهتحتاجي للمساعدة وفي وقتها وربنا هيبعتلك اللي يساعدك اوعدني إنك هتساعدي أي حد محتاج للمساعدة اوعدني يا ملك
وقالت لها ملك بإبتسامة : اوعدك ياماما
ونزلت ملك من التاكسي
السواق و قال بصوت مرتفع : يا انسة ونزل من العربيه رايحة فين يا انسة
ملك قالت بحزن : استنني هنا وانا جاية
السواق قال : طيب
وراحت ملك ناحية الحادثة ونظرة لها وقالت باستغراب : ايه اللي حصل
وراحت ملك ناحية العربية ونظرة فيها لقيت رجل عجوز قاعد وراها والسواق قدام وفتحت باب العربية اللى وراها وطلعت الرجل عجوز وأخذوا الناس منها وراحت وفتحت الباب اللي قدام وطلعت السواق وأخذوا الناس منها وراحت الي الرجل العجوز وقعدة جنبه ومسكت ايده بتقيس النبط وخصلت وقالت : حد معها مياه
واعطها واحد من الواقفين زجاجة المياة
واخذتها منه ملك وقالت : حد يتصل بالاسعاف علشان المصاب اللي هناك
واتصل واحد من اللي واقفين بالاسعاف
وفتحت الزجاجة ورشت شويه مياه علي وجهه الرجل العجوز وبدأ يقوق
ووصلت الإسعاف وأخذت المصاب ومشت
ملك قالت بحزن : الحمدلله انك فقت وقامت
ومسك الرجل العجوز ايدها وقال : انتي رايحة فين خليكي معايا اه يا دمغي
وقعدة ملك جنبه ونظرة له وقالت بحزن : انت شكلك تعبان وهو انت ساكن فين
ومسك الرجل العجوز ايدها ونظرة لها وقال : مش عارف
ونظرة له ملك باستغراب وقالت : ايه مش عارف أنت ساكن فين——-
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خفايا القدر ) اسم الرواية