Ads by Google X

رواية قبر الجد الفصل الثاني 2 - بقلم رانيا عمارة

الصفحة الرئيسية

  رواية قبر الجد كاملة بقلم رانيا عمارة عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قبر الجد الفصل الثاني 2

 

وأول مااخويا اغم عليه..كل الكشافات الشغاله انطفيت!..وده أثار الرعب في قلوبنا كلنا..لحد مامشينا نحسس في الضلمه لحد ماوصلنا للصاله واللي مكناش نعرف انها الصاله وإذاً بضوء خفيف يظهر يعرفنا احنا فين بالظبط!..لحد ما جريت على الباب وفتحته وكان لأول مره يتفتح!..بصينا كلنا لبعض وضحكنا..وبقينا كلنا نجري برا البيت..إلا مرات عمي كانت مصممه تدور على عمي..ولكن أمي وعماتي أصروا انها تخرج معانا لحد مافعلاً خرجت..وكل واحد فينا رجع على بيته وهو أعصابه تعبانه ومتدمره وحاسين ان اللي حصل ده فيلم هندي!..وبعد مارجعنا بيتنا..كل واحد دخل أوضته بإستثناء انا واخويا الكبير..فضلنا قاعدين في الصاله نفكر في اللي حصل ونلاقيله حل..ولما فشلنا في إيجاد حلول..مكنش قدامنا غير اننا ننام ونشوف هنعمل ايه تاني يوم!..ولما صحيت تاني يوم حكيت لـ واحده زميلتي اللي حصل..والحقيقه انها كانت دارسه علم الطاقه الروحانيه..وبعض العلوم اللي معظمنا

ميسمعش حاجه عنها..ولما حكيتلها قالتلي نفس اللي اخويا قاله “دي لعنه!”..استغربت وقولتلها “لعنة ايه دي؟..وايه علاقتها بـ جدي من الأساس!”.. قالتلي “ده اللي احنا هنعرفه بعدين..بس ابقى حددلي فاضي امتى وانا هاجي معاك.. عايزه أشوف المكان ده على الطبيعه”..قولتلها “انا مينفعش أدخل بيت جدي مره تانيه مهما حصل!”..قالتلي “متخافش انا دارسه علم الطاقه الروحانيه كويس جداً وهقدر اتصرف”..ولإن انا الفضول كان زايد عندي شويتين وافقت.. بس اللي كان لازم اعرفه من والدي.. شوية تفاصيل عن حياة جدي سابقاً..لحد ماروحتله وقعدت معاه..كان غير مؤهل نفسياً انه يسمعني ولكن انا كنت مصمم!..قالي “جدك كان راجل بتاع ربنا ومالوش في أي حاجه من دي..ده كان عالطول ماسك المصحف وبيقرا فيه!”.. سألته “ازاي بيحصل كل ده وهو كان قريب من ربنا اوي كده؟”.. قالي

“معرفش”..ومن الواضح فعلاً انه مكنش عارف حاجه..لحد ماقومت وكلمت زميلتي وقولتلها ان انا موافق اروح معاها..وبالفعل روحنا.. ولما قابلتها كان معاها شنطه كبيره فيها جهاز صغير اسمه” ghostark”..وقبل ماكنا هنروح بيت جدي..قررت ان انا اروح المقابر الأول.. وأثناء طريقنا للمقابر..سألتها “انتي ليه مصممه تيجي.. هو في حد بيضحي بحياته عشان حد؟” قالتلي انها عايزه تكتشف الأرواح المتواجده في البيت على الطبيعه..او تكون سبب في اكتشاف لغز وبالنسبالها هيكون انجاز كبير هيفيدها في مشروع تخرجها!

..رغم ان انا مكنتش مقتنع بكلامها ومستغربها جداً إلا انها هتفيدني في كشف اللغز اللي بيدور في دماغي من ساعة اللي حصل..ولما وصلنا لـ قبر جدي..قلبي اتقبض!..وكملت طريقي لحد ماوصلت للمقبره اللي جنبه وقولتلها ان المقبره دي المره اللي فاتت عملت أصوات عاليه لدرجة اننا خدنا بالنا منها وقت دفن جدي..قالتلي انها هتجرب الجهاز ده ولو في حاجه هنعرف!..مشيت معاها للآخر وبعد ماحطت الجهاز وراقبته قالتلي “في جن في المقبره دي!”.. ضحكت بصوت عالي وقولتلها “ماطبيعي المقابر يكون فيها جن!..ايه الجديد يعني؟”..بصيتلي وسكتت متكلمتش ولمت الجهاز ورجعته الشنطه..لحد ماوصلنا لـ بيت جدي..وكان البيت كئيب جداً وزي البيوت اللي في أفلام الرعب بالظبط!..ولوهله حسيت انها خافت..بس طلع احساسي مش في محله وكملت ووصلت عند الباب..كانت بتبص يمين وشمال بتتفقد البيت من كل ناحيه..لحد ماطلعت المفتاح وفتحت ودخلنا..والغريب هنا ان النور كان قايد!..مشيت قدام وهى كانت ورايا لحد ماوصلنا عند الأوضه اللي ظهر فيها قبر جدي!..راحت مطلعه من شنطتها ورقه وقلم وابتدت تكتب كلام غريب حسيت انه طلاسم مثلاً!..وبعد ماخلصت كتابه رفعت الورقه وبصيت على اتجاه معين في البيت..وقالتلي”من هنا”..وطلعت على السلم وبصيت علي اوضه معينه وقربت منها..ولما فتحتها ودخلت كانت ضلمه كحل!..وقربت من المكتب وقالتلي دور فيه علي ورقه عليها كتابه باللون الأحمر..لحد مادورت ولقيتها واديتهالها..ولما خدتها كانت بتقارنها بورقه معاها وقالتلي “هى دي!.. بص شبهها بالظبط”..استغربت وقولتلها “انا مش فاهم حاجه.. هو انتي بتعملي ايه؟”

ولسه هتتكلم..لقيت باب البيت بيرن!!..وساعتها جسمي قشعر!..وصاحبتي قالتلي”هو انت حد يعرف انك هنا؟”.. قولتلها “لا طبعاً محدش يعرف”.. واللي جه في دماغي ان ممكن حد من قرايبنا..ولما روحنا بكل حذر نشوف مين لقيته “ابن عمي!” اتصدمت وفتحت وكان وشه قلقان جدا وقولتله”انت عرفت منين ان انا هنا؟”..قالي”انت مش اتصلت بيا وقولتلي انك محبوس في البيت ومش عارف تخرج؟؟..قولتله” محصلش!!!..انت بتقول ايه؟..ازاي ده حصل؟”..قالي”متهزرش والله ماهو وقت هزار.. انا سيبت اللي ورايا كله وأول مااتصلت بيا جيت علي ملى وشي! “.. وبعد جدال كتير مابينا كان بيدور في نفس الدايره وهو إني مش مصدق كلامه..لحد مافتح الموبايل وسمعني الريكورد.. “اللي كنت بصرخ فيه وبقوله الحقني انا محبوس في بيت جدك وفي حد بيطاردني!”.. وقتها الدنيا لفيت بيا..ووقت ما كان ابن عمي واقف بضهره يكلمني..شوفت من وراه عربيه ضخمه مُريبه جايه من بعيد..وتلقائياً محستش بنفسي غير وانا بسحبه جوا وبصرخ!

google-playkhamsatmostaqltradent