Ads by Google X

رواية بنت الاكابرالفصل الثاني 2 - بقلم ندا الشرقاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية بنت الاكابر كاملة بقلم ندا الشرقاوي عبر مدونة دليل الروايات 


رواية بنت الاكابرالفصل الثاني 2

 
.. قمرررررر
كانت قمر تُكابر الوجع لشدة قوتها أنها لا تُحب أن يرى أحد ضعفها ابتسمت شبة ابتسامة
_متخافش قمر متتوچعش، ميصباش الوچع كيف الفهد قم….
ثم فقدت الوعي
هرب بعض من الرجال ثم قام معتز بحمل قمر ليضعها في السيارة ويقود بسرعة عالية ليقول بقلق
_قمر….. ياقمر
بعد مدة من الوقت وصل معتز إلى المشفى، ثم هبط سريعًا، ليدلف قائلًا
_ترول بسررررعه
خرجوا سريعًا قاموا بحمل قمر على الترول كانت تُهلوس بحديث غير مفهوم
قمر ماتتوجعش… قمر قلبها خلاص…. ماعدش… بيأثر فيه حاجه.. واصل…. قمر قوية وعمرها ماتوقع….. قمر
دلفت قمر إلى العمليات وهى غائبة عن الوعي، ظلت في غرفة العمليات عدة ساعات، نَزل الخبر في الجرايد والتلفزيونات بإصابة سيدة الأعمال المشهورة قمر المحمدي
في منزل قمر في الصعيد وقف الحج محمد المحمدي وهو يقول بعصبية وزعر
_كيف…. چمر
وعلمت العائله بالخبر وسافروا إلى القاهرة على الفور، انقلبت المستشفى بالصحافة والزوار
_كيف يامعتز
نظر إلية معتز بندم قائلًا
_رفضت رفضت تركب العربية وتمشي قالت مش ههرب وأمو*ت أحسن من إنها تهرب وللأسف اتخدت غدر
هتفت زهرة بقلق على حفيدتها
_يارب
جاء الطبيب وقف أمام الحاج مُحمد ليهتف مُحمد بقلق
_طمني يادكتور
هتف الطبيب وهى يُدعى يونس
_الحمد لله جت سليمه، المدام دلوقتي في تحت الملاحظة، هتحتاج تقعد اسبوع أو اتنين في المستشفي، علشان نطمئن أكتر
وبعد ساعتين فاقت قمر، هرولت إليها زهرة قائلة بقلق
-قمر انتي كويسة
ابتسمت بتوهان لتقول
_متخافيش قمر كويسه
اقترب مُحمد ليقول بعتاب ظاهر
_كده يا قمر الصعيد تقلقيني عليكي
حاولت قمر أن تُكابر وتقوم عن الفراش لكن صرخت باعلى صوت
_آه
هتفت جدتها

_اي يابتي براحه
دلفت الممرضه سريعًا تنظر إلى قمر ودلف الطبيب
_حصل اي
رد محمد بقلق
_معرفش يابني مفاجأه بتقوم صرخت زي ما انت شايف
هتف يونس
_أنتِ إزاس تتحركي كده الحركه غلط عليكي
نظرت إلية قمر وهى تتألم
_هتتساير معايا ولا اي عاد اتحرك بكيفي
رد بعصبية
_أنتِ مجنونة
هتفت بصياح
_طلعوا الدكتور دا من هنا اني مش قادره اتخانق مشوا من خلقتي
نظر إلية مُحمد قائلًا بعتذار
_معلش يابني حقك عليا هيا بس عصبيه حبتين
نظرت إلى جدها قائلة
_ حق مين طلعوا دكتور الغبره دا
أخد معتز يونس

هتف معتز
_بعتذر يادكتور يونس بس قمر عصبية شوية
رد بتفهم
_حصل خير عن اذنك
(يونس الراوي أشهر دكتور جراحه يبلغ من العمر 30عامًا وحيد
يمتلك عيون خضراء زيتونيه لامعه وانف حاد يجعله وسيم للغاية وذقن خفيفه تجعله في قمه الجمال والاناقه والديه يُقيمون في لندن وهو عايش وحيد)
عند قمر
_عيله الراوى مش هيجبوها لبر ابدا ولا اى
محمد
_اهدي ياقمر وكل حاجه هتتحل
_تتحل كيف وانا قعده في المخروبه دي
رد بهدوء
_يابنتي عيله الرواوي صعبه مش كيف ما أنتِ فاهمه
نظرة إليهم بغضب قائلة
_وانا محدش يچف قصادي مش قمر اللي تموت علي يد ناس كيف الحر*يم
انفتح الباب في لمح البصر ودلف زين بسرعه البرق، قائلًا بقلق مصتنع
_قمر حبيبتى مالك
نظرت إلية ببرود قائلة

_كيف القرد قدامك اها
نظرت إليها جدتها قائلة
_أنتِ هتفضلي دبش اكده
قمر…. عاوزه ارتاح وابعتولي معتز
نظر إليها زين قائلًا
_اشمعنا معتز
عقدة حاجبها قائله
_من أمته حد بيدخل في شغلي
رد بلا مبالاه
_انا جوزك والمفروض
قاطعته قمر…. المفروض اي ياولد عمي جوازنا علي الورق وبس وشغلي ميخصكش واصل
زهره /يالا نسبها ترتاح
خرجوا جميعًا ليدلف معتز، ليقول بمرح ليخفف عنها
_اؤمريني
ردت بهدوء
_الأمر لله وحده انا زهقت يازوز
نظر إليها بصدمة قائلًا
_زوز
_الخلاصه عاوزة اطلع
رد بتلقائية…. عند ام*ك
ردت بغضب…

_معتزززززز
ردبعصبية مماثلة لها
_ياقمر أنتِ واخده رصاصه هى شوكولاتة ياحبيبتى
قمر /يامعتز مليش في جو المستشفيات دا انا عاوزه اروح الصعيد
معتز /قمر انا عارف انك بتسمعي كلامي وكمان جو الكبيره وسيده الأعمال ميكونش معايا وبتكوني صحبتى صح، السفر غلط عليكِ أنا اللي هعرفك الصح مثلًا صح ولا لا
ابتسمت قمر قائله
_صح
معتز…. يبقا تسمعي الكلام وتقعدي يومين وهطلعك علي الصعيد نشوف هنعمل اى مع عيله الراوي
شردت قمر قائله… وراهم وراهم لحد ما اجيب حق ابويا الله يرحمة والله ما هيكفيني فيهم رقابهم كلهم ولاد ***
شهق معتز قائلا…. اخص عليكي انا ربيتك علي كده
قمر…. معتز انا جمبي بيوجعني اوي
معتز بقلق…. انادي الدكتور يونس
قمر بنرفزه….. متجيش سيره المستفز دا
معتز بضحك….. دا حته دمه شربات كفايه عيونة دا لو بنت كنت اتجوزته
قمر ضربته بخفه في كتفه…. اتحشم ياواد
معتز…. جوزك اللي بره دا هنعمل فيه اى
قمر… لا دا عاوز روقان عليه وبراحه
معتز….. محبتهوش ياقمر

قمر بشرود…. قمر قلبها لسه مدقش لحد أبدًا وقت ما يدق يدق لابن انوار أنا اتجوزته علي الورق وبس
معتز…. ناويه علي اي يابت المحمدي
قمر… كل خير ان شاء الله اعدل المخدة دي عاوزه انام
بالفعل قام معتز بعدل الوسادة وتركها لتستريح
مر أسبوعين وقمر تحسنت أكثر وخرجت من المستشفي تعود إلى الصعيد
قمر هبطت من السيارة كانت تدلف إلى السرايا لكن اوقفها حديث محمود الراوي
_حمد الله على السلامة ياكبيره
نظر إليه مُحمد بغصب قائلًا
_ليك عين تيجي هنيه
ردت قمر بهدوء
_جدي إكرام الضيف واجب برده وإحنا ناس نفهم في الأصول ولا اي اتفضل ياحج محمود في المندره وأنا هغير خلاجاتي وادله المندره.
دلفت قمر إلى السرايا لتقف امامها زهرة تقول بفرحة غامرة
_نورتي ياضنايا
تقدمت قمر وانحنت قليل وقبلت يد زهره
_السرايا منوره بيكِ ياحبيبتى
رفعت يداها على راسها لتقول بحنان
_اطلعي اتسبحي وغيري وانزلي يكون الوكل جاهز
صعدت قمر إلى الجناح الملكي، دلفت لتقف الباب وتقف تأخذ نفس عميق من الالم تقدمت لتجلس على الفراش لتقول
_ااااه يابووووي محتاجه حضنك قوي قوي
شعرت قمر بأن يوجد سائل سخن يسيل من ملابسها، نظرت إلى الجرح وجدت أثر الدماء، وقفت قمر ودلفت إلى المرحاض
قامت بتغيير الجرح بنفسها وهذا شئ مُعتاده علية ثم خرجت، لتدلف إلى غرفه الملابس وقفت أمام الخزانة وطلعت عبايه مجسمه باللون النبيتي قماش من الحرير ويوجد بعض النقوش علي الأكمام وحذاء وطرحه علي شعرها وتركته حر
نزلت قمر واتجهت للمندره لكن اوقفها صوت زهره
_مش هتتعشي ياقمر
قمر… لا يازهرتي هطلع المندره
خرجت قمر ودلفت إلى المندره، ليردف الحاج محمود
_حمد الله على السلامة يابتي
ردت بهدوء
_الله يسلمك ياحج محمود
سلمان ابن محمود
_اوعي تكوني فاكرة ياكبيره ان احنا اللي ورا العركه دي
ردت بذكاء
_لا ياحج سلمان انتوا دا انتوا الخير والبركه تلاجيه واحد ولد حرام هو اللي عمل العمله دي انتوا ولاد أصول بردك وهنتعشوا سوا كمان علشان يكون عيش وملح معتز
هتف معتز
_أوامر
قمر…. خلي الحريم يحضروا الوكل
معتز…. أوامر ياكبيره
واتغدوا واخدو واجبهم
قمر بابتسامه سمجه… شرفتونا والله
محمود….. الله يخليكي ياكبيره
قمر… معتز مع الرجاله
معتز…. حاضر
قمر… وترجع علي المكتب
في مكان تاني في القاهرة
كان يونس يتحدث مع والده
_الو يابابا
هتف والد يونس
_اذيك يايونس عامل اي
يونس…. الحمد لله نحمد الله وحضرتك
والده…. الحمد لله يابني مش ناوي تروح لجدك
_لا مش رايح الصعيد ولا عاوز اشوف جدي اللي طرد امي من البيت وبسببه انت قاعد هناك جمبها ومش قادره تنزل مصر بسبب جدي
والدة… يابنى جدك ربنا هداة وأنا وامك هنرجع مصر
يونس… بابا لو سمحت هقفل علشان عندي شغل
والده… تمام
 جاء معتز ووقف بجانب قمر ليقول
_كل حاجه جاهزه ياكبيره
رد مُحمد بغرابة
_اي اللي جاهز ياولدي
قمر…. هتعرف دلوك ياجدي
خرجت قمر وقفت امان باب السرايا وبالفعل كان في راجل مضروب ومتربط قدام السرايا والحرس حواليه
رفعت قمر السلاح الخاص بها
…. قمر لا
google-playkhamsatmostaqltradent