رواية عشقي كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقي الفصل الثالث 3
عاصم وهو بيبص للمنبه اللى جانبه
فيه ايه يا زين انت عارف الساعه كام دلوقتي فيه حاجه حصلت ولا ايه عمتك واختك كويسين
– زين بجدية
كلهم بخير بس انا عايزاك فى موضوع مهم ومش هقدر استحمل لحد بكرة
عاصم بأستغراب
– تمام تعال هستناك
زين
– تمام
« فى منزل عاصم السيوفى »
خرج عاصم من الغرفة مى كانت فى اوضتها بتبكى بشدة وبتفتكر كل حاجه حصلت سمعت صوت الجرس بيرن خرجت من الاوضة تشوف مين وقفت بصدمة على السلم اما لاقته زين حطيت ايدها على بؤوها بخوف تمنع خروج شهقاقتها
مى ببكاء وخوف شديد
– جاى ليه اكيد هيقول لبابا كل حاجه روحت فى داهية روحتى فى داهية يا مى اعمل يا رب اعمل ايه
عاصم بجدية
– ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتي يا مى
مى بتوتر وخوف
– مفيش يا بابا بس مش جايلى نوم
عاصم بصرامة
– طب ادخلى غيرى هدومك دى وانزلى زين تحت
مى بخوف شديد وتوتر
– هو هو جا جاى دلوقتي ليه
عاصم بتفكير
– مش عارف هنعرف دلوقتي ادخلى انتى بس غيرى هدومك والبسى الطرحة على شعرك وانزلى
مى بتوتر
– تم تمام
نزل عاصم للاسفل لاقى زين قاعد على الكرسى وباين عليه الحزن
عاصم
– خير يا زين يبنى قلقتنى
زين بهدوء عكس ما بدخله من بركان
– خير يا عمى هى مى نايمة
عاصم
– لا صاحية ونازلة اهى
نزلت مى بصلها زين بغضب مفرط وسرعان ما اتحول للبرود الشديد خافت مى بشدة من تعبيرات وشه حسيت انها خلاص هتنتهى دلوقتي
عاصم بجدية
– تعالى يحبيبتى اقعدى
راحت قعدت جنب عاصم بخوف شديد
عاصم
– هاا يا زين اهى مى نزلت اهى كنت عايز ايه بقى
زين بجدية قلع دبلته تحت نظرات التعجب من عاصم والخوف من مى
زين
– انا مش عايز اكمل فى الخطوبة دى
عاصم بعصبية مفرطة
– هى لعبة هو ايه اللي مش عايز اقدر اعرف ليه
بصيت مى لزين بخوف شديد من انه يقول لابوها حاجه وهى بتتشاهد على نفسها
زين
– تقبل على بنتك تتجوز واحد مبيحبهاش
اخدت نفسها واتنهدت براحة
عاصم بغضب
– والله ودا من امتى مش دى مى اللى كنت كل شوية تقولى اقرب معاد جوزاى بيها عشان مش قادر اعيش من غيرها دلوقتي جاى تقولى مبتحبهاش
زين
– كنت دلوقتي عرفت انى كنت فاهم مشاعري من ناحيتها غلط وانى مش عايزاها
وقف عاصم وبصله بغضب واتكلم بعصبية مفرطة
– هو لعب عيال انت مدرك انت بتقول ايه اعقل يا زين وفكر فى الموضوع
زين
– انا اسف يا عمى بس انا دلوقتي راجل متجوز وبحب مراتى وانت اكيد مش هتقبل ان بنتك تتجوز واحد متجوز ربنا يعوض مى باللى يستاهلها
عاصم بغضب وعصبية مفرطة
– انا اللى غلطان أنى امنت على بنتى انها تبقى مع واحد شبهك واحد مريض نفسى قلبه قاسى مفيهوش رحمة كنت المفروض اسمع كلامها من الاول ومخليهاش تتجوزك قوم امشى اطلع برا مش عايز اعرفك تانى انت لا ابن اخويا ولا اعرفك وانا اصلا ميشرفنيش ان بنتى تبقى مع واحد شبهك
بصله زين بحزن شديد فهو بيحب عمه جدا وبيعتبره ابوه التانى وقدوته فى الحياة لان عمه هو اللى رباه بعد ما والده اتوفى وهو السبب الاساسي فى اى نجاح حققه زين
عاصم بعصبية
– ايه اللى مقعدك قولتلك امشى
زين بحزن
– انا اسف يا عمى سامحنى
عاصم
– كله الا بنتى يا زين كله الا مى انا اكيد مش هقف اسقفلك وانت بتوجع قلبها
مى بحزن
– بابا أنا
عاصم بمقاطعة راح عندها وحضنها بحب
– انا اسف يبنتى اسف انى حطتك فى وجع زى دا سامحينى
شددت مى من مسكتها ليه وفضلت تبكى بوجع شديد حسيت بالندم حسيت ان ابوها و زين ميستحقوش منها كل دا
سابها عاصم وطلع بحزن على اوضته وفضل زين ومى موجودين كان لسه هيخرج من الڤيلا بس وقفه صوتها
مى بحزن
– زين
بصلها بغضب شديد واتكلم بعصبية مفرطة
– هششش مش عايز اسمع منك اى حاجه و وشك دا يا ريت مشفهوش تانى واوعى تكونى مفكرة انى مقولتلوش عشان خايف عليكى لا يا بنت عمى انا اللى خلانى اسكت هو انى عارف انه مش هيقدر يستحمل صدمة زى دى عمى هو اللى سكتنى مش انتى انا بجد بقرف منك
سابها وخرج من الڤيلا بكيت بشدة على حالها وكل اللى بيحصل حسيت بذنب كبير مسكت فونها و رنيت على محمود
مى بحزن
– الو محمود انا محتاجك اوى انا تعبانة اوى
محمود ببرود
– مش وقته يا مى هبقى اكلمك بعدين دلوقتي مشغول وقفل الخط
قعدت على الكرسى وبكيت بشدة واتكلمت بشهقات
– مشغول فى ايه دلوقتي دا الساعة تالتة الفجر
طلعت اوضتها وهى حاسة انه هيغمى عليها من كثرة البكاء
فضل يلف بالعربية لحد اما لاقى نفسه بيقف قدام شقته هو ديما بيهرب من العالم وبيروح هناك يعقد مع نفسه من حزنه الشديد نسى أن ياسمين هناك
« فى منزل زين »
كانت قاعدة فى المطبخ وطافية النور
ياسمين وهى بتاكل خبطت بأيدها على دماغها
– نسيت اسأله عن اسمه ينهار ابيض عليكى يا ياسمين وكملت بتوهان بس قمور اوى وطيوب اوى و وسيم اوى وشخصيته جميلة وحنين يختاااى استغفر الله العظيم يا ترى بابا هيعمل ايه أما يعرف استرها معايا يا رب دا انا عبيطة
فتح الباب فهو معاه كذا نسخة من المفتاح سمعت بحركة فى الشقة لافيت حاجبها واستخبت ورا التلاجة بخوف شديد
ياسمين بهمس
– يلهوى الشقة دى مسكونة ولا ايه يكونش حرامى
هيد… بحنى وياخد اعضائي يا رب احمينى
دخل الصالة وخلع قميصه بعشوائية حس انه عطشان دخل المطبخ يشرب قرب من التلاجة وفتحها يطلع منها ميه وشه مكنش ظهرلها بسبب انه طويل جدا خافت بشدة لاقيت طاسة جانبها على الرخامة اخدتها بسرعة وقامت سريعاً واتكلمت بخوف شديد
– والله العظيم لو قربت منى لهض.. ربك بدى
سمع صوت واحدة شغل النور بسرعة بصلها باستغراب نسى نفسه وضحك على شكلها اما هى فخجلت بشدة فكان عا..رى الصدر بصيت الناحية التانية بخجل
– يا عم انت استر نفسك بأى حاجة
تجاهلها وخرج الصالة واخد القميص بتاعه لابسه بعشوائية خرجت وراه بخجل غمضت عينيها
– لبست افتح
بصلها بتوهان فكان شكلها جميل جدا وهى ومغمضة عيونها
– فتحى
فتحت عينها ليتوه فيها اكثر واكثر وخصوصاً انه اول مرة ياخد باله من لون عينيها الرصاصى
زين بحزن
– انا اسف نسيت خالص انك هنا انا همشى دلوقتي خدى راحتك
لاحظت الحزن فى عينيه اتكلمت بأحراج
– هو هو انت كويس
كان لسه هيرد بس قاطعه رنة فونه
فريدة بعصبية
– اقدر اعرف ايه اللى انت عملته دا ومين دى اللى انت اتجوزتها وسبت بنت عمك عشانها
زين ببرود
فريدة بعصبية مفرطة
– انت ايه الجبروت دا انت مش حاسس بالمصيبة اللى عملتها
زين
– ايوا يا عمتى اتجوزت وبكرة هاجبها تعيش معانا فى الڤيلا وبحبها جدا
بصتله ياسمين بحزن مش عارفه ايه سببه بصلها زين بتفكير
زين
– سلام دلوقتي اشوفك بكرة
وقفل الخط
زين بتفكير
– تتجوزينى
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقي ) اسم الرواية