رواية مسلم جديد كاملة بقلم اسراء وائل عبر مدونة دليل الروايات
رواية مسلم جديد الفصل الثالث و الاخير 3
أنا عارف انت محتاج ايه تعالى معايا
-خدني وروحنا مسجد!!!
-ايه دا أنا مش هدخل
-تعالي معايا بس لو حسيت انك مضايق ابقي امشي اتفاقنا
-اتفاقنا
– دخلنا وكان وقت أذان العشاء دخل حمزة اتوضي ووقف في الصفوف وبدأت الصلاة كان صوت الشيخ جميل جدا حسيت براحة نفسية وبالسكون من المكان الي انا فيه بعد ما خلصوا شكلوا دائرة حول الشيخ ، رجع ليا حمزة قرر نفس جملته تعالى ولو حسيت أنك مضايق أبقي امشي ،رحت وقعدت معاهم بدأ الشيخ يتكلم
– بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
انهارده هنتكلم عن الرشد
ما هو الرشد ؟؟
-حين أوى الفتية إلى الكهف لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !
فقط قالوا :
” ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيّئ لنا من أمرنا رشدا
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا :
” إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلي الرشد فآمنا به ”
فالرشد هو :
إصابة وجه الحقيقة …
– هو السداد …
– هو السير في الاتجاه الصحيح …
– فإذا أرشدك الله فقد أُوتيت خيرا عظيما… وخطواتك مباركة.
– وبهذا يوصيك الله أن تردد :
– وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا
– بالرشد: تختصر المراحل، تختزل الكثير من المعاناة، وتتعاظم لك النتائج.
– حين يكون الله لك ولياً مرشداً
– لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :
– هل أتبعك على أن تعلمنِ ممّا علمت رشداً
– فقط رشداً..
فإن الله إذا هيّأ لك أسباب الرشد؛ فإنه قد هيّأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
و تذكر أن لا يُضيّع الله عبدًا كان الله وجهته الأولى في كلّ شيء، لا يضيّع الله مَن يستمدّ مِن مولاه قوّة عزائمه وبريق مساعيه عند كلّ خطوة..
أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ولا تغركم الأماني البعيدة، فكل شيء أمام إرادة الله يخضع
الشيخ خلص كلامه ومشينا وروحنا البيت
حمزة-حاسس بأيه دلوقتي
-لأول مرة احس اني راضي ومبسوط بطريقة عمري ما حسيت بيها قبل كده
-شوفت قولتلك
-تصبح علي خير
-وانت من أهله
ودخلنا ننام بعد شويه لقيت حمزة بيصحيني
-- قوم بسرعة
- ايه في ايه
- جالي اتصال من المستشفى بيقولوا بابا تعبان و حالته حرجة جدا
–
-قومت بسرعه و روحت معاه المستشفى لقيناه في العنايه
- المركزة الممرضة خرجت
- لو سمحتي هي حالته ايه دلوقتي
- للاسف الدكاترة بتحاول معاه هو محتاج عمليه بس مستنين الدكتور المختص
- انا ممكن اعمله العمليه أنا دكتور جراح
- حضرتك ممكن تروح لمدير المستشفي ونطلب منه إلاذن
-طيب
-روحنا مكتب المدير وبعد ما خدنا منه إلاذن ومضيت علي ورقة أن المستشفى بتخلي مسئوليتها من اي حاجه هتحصل للمريض وان العمليه هتتعمل علي مسئوليتي أنا
-حمزة – انا رايح اصلي ركعتين لله
- استني ممكن طلب
-ايه
-انا عايز ادخل الاسلام أنا لسه فاكر كلام الشيخ,لا يُضيّع الله عبدًا كان الله وجهته الأولى في كلّ شيء، لا يضيّع الله مَن يستمدّ مِن مولاه قوّة عزائمه وبريق مساعيه عند كلّ خطوة..وانا عايز اخلي الله وجهتي يا حمزة
- بجد …..قول ورايا الشهاده ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيًا و رسولاً
- مُبارك عليك يا أخي ، اه قبل ما تبدأ سمى الله
- حاضر
-دخلت وكنت خايف كأنها اول مرة ليا اخدت المشرط وقولت بسم الله الرحمن الرحيم، وبدأت العملية وبعد ساعتين ، الحمدلله العملية نجحت تاني يوم والدي فاق وبقى احسن،وبعداسبوع قدر يمشي علي رجله أما بالنسبة مشكلة الفشل القلبي بشويه متابعة مكثفة تعبه قل جدا وبعد شهر خرج من المستشفي
-ياااه يا حمزة ربنا كريم اوي مين كان يتخيل كنا فين وبقينا فين
- معاك حق أنا لسه مش مصدق أن بابا خف كل دا بفضل ربنا اولاٍ ثم انت ثانياً يا آدم
أستقريت في مصر، فاكرين المستشفى الي عالجت فيها بابا بيقت بشتغل فيها دلوقتي
-الحمدلله حياتي أتحسنت بيقيت احسن٣٦٠ درجة، راضي باحالي مهما كان مفيش حاجه نقصاني دي من أهم نعم ربنا عليا
-حبيت أشارك معاكوا قصتي قصه مسلم جديد
-بقلم : أدم جمال
-خلص الكتابة
حمزة- عايز حاجة قبل ما امشي
-اه متنساش تسلملي علي مالك لما تشوفه
- تمام يوصل
- شكرا
-مفيش بينا شكر أحنا أخوات في الله
- تمت بحمد الله