رواية حبيبي الشبح كاملة بقلم سوس خليل عبر مدونة دليل الروايات
رواية حبيبي الشبح الفصل الثاني و الاربعون 42
كريمه بغضب : لازم اخلص منها زي ما خلصت من ابوها وامها
المجهول بعصبيه : أسكتي وطي صوتك لحد يسمعك
كريمه : محدش قاعد جمبي أنا فوق في أوضتي محدش
سامع حاجه المهم انا عايز اشوف طريقه اخلص بيها من الزفته دي
المجهول : انتي ليه بتكرهي ياسمين آوي كده
كريمه بكره : علشان بتفكرني ب الزفته أمها إنت مش عارف إنا كنت بكره امها إزاى كله كان بيحترمها وكانت أجمل منى مليون مره وكله كان بيحبها وخدت فرصه إن أبويا طردهم من البيت انا فضلت مراقبهم سنين وكل ماجي أقول هنفذ ألاقي حاجه بترجعني لحد ما عرفت انهم رايحين مع بعض الشغل وبنتهم كانت في بيتهم خليت واحد يضربهم بالعربيه
وخلصت منهم أنا كنت عايزه أخلص من أم ياسمين بس بس أخويا جه معاها بس مش مشكله كده ضربت عصفورين بحجر واحد وكنت خلاص هقتل ياسمين بس هي سابت الشقه دي فتره موقته وبعدين رجعت تاني وصابر جابها هنا وانا مش عايزه إفتكر اي حاجه من ريحه أشرف و مراته علشان كده عايزه اموتها
المجهول : امممم طيب اسمعي بقى
وكملو كلام في خططتهم الشريره ضد ياسمين الغلبانه
بعد أسبوع
كان يونس قاعد مع صابر
يونس : ها إيه رأيك يا عم صابر إيه رأيك
صابر بأبتسامه : والله يا حبيبي أنا معنديش مانع ولا انا ولا جدها شوفها هي
يونس بثقه: متقلقش أنا هخليها توافق
ايمن بينده علي يونس : يونس يونس
يونس ابتسم وقال لعم صابر : بعد اذنك يا عم صابر هشوف الزنان ده عايز إيه
صابر ابتسم : أتفضل يا حبيبي
يونس قام وراح لايمن
ايمن قاله علي حاجه صدمت يونس
عند ياسمين كانت قاعدة علي السرير بتاعها بالتليفون بتاعها باب اوضتها خبط
ياسمين : أتفضل
الباب أتفتح وكانت صفاء
ياسمين بصت ليها بهدوء : خير
صفاء باحراج : ممكن اتكلم معاكي شويه
ياسمين بصت ليها شويه وخدت نفسها : تعالي اتفضلي
صفاء قعدت قدامها وهى متوتره ومحروجه : أنا عارفه إنك مش طيقه تشوفي وشي بس انا والله مكنش ذنبي ماما إللي كانت بتملي دماغي من ناحيتك كانت دايما تقولي إنك هتاخدي مكانه البيت كلها وانك هتبقى الكل في الكل وهتشغليني خدامه عندك انا بقى زي ما تقولي الدم غلي في عروقي انه إزاي بعد مانا كنت البنت الدلوعه هنا هبقى الخدامه لحتة بت فضلت ماما تقول كلام تخليني اكرهك علشان كده كنت بحاول اذيكي باي طريقه وعملتها لما زقيتك من علي السلم وكنت ناويه كمان انتقم منك لما ضربتيني بس كلام جدي فوقني من ناحيتك وخلاني خلاص مش عايز أعمل حاجه معاكي تآني فبتمني إنك تسامحيني يا ياسمين
ياسمين بصتلها شويه وبعدين قالت : بصي يا صفاء أنا مكنتش عايزه كل إللي حصل ده يحصل بس آنتي إللي اضطرتيني
أعمل كده أنا جايه مكنتش ناويه علي مشاكل مع حد بس آنتو اللي بداتو في المشاكل إنا إللي بيدوس عليا بجيب اجلو بس انا كنت جايه عرفت ان في بنات قولت اننا نبقى أخوات بس آنتي مكنيش عايزه كده انتي كرهتيني من غير معملك حاجه ماعنك أو مره تشوفني عمري ماكنت أتصور ان بنت عمتي تكرهني من غير معملها حاجه
صفاء دمعت بندم ومسكت أيد ياسمين : أنا أسفه أنا غلطت في حقك بس خلينا نبدأ صفحه جديدة مع بعض و بصي هبقي كل حاجه ليكي أختك وصاحبتك وكل حاجه ليكي سامحيني يا ياسمين انا عارفه انك قلبك طيب وهتسامحي صح
ياسمين بصت ليها وبعدين ابتسمت : ماشي هنبدأ صفحه جديده تعالي في حضني يا أختي يا بنت عمتي يا غاليه
صفاء ضحكت بفرح وراحت حضنت ياسمين وياسمين كانت فرحانه جدا إن صفاء اتغيرت معاها
الباب خبط عليهم وكان جاسر
جاسر بهزار : يا اااه للعار بنت عمي وبنت عمتي مع بعض ياااه للصدمه أنا اتصدمت بجد
ياسمين وصفاء ضحكو : بس يا أهبل
جاسر بأبتسامه : ربنا يخليكم لبعض يا حبايب قلبي
ياسمين وصفاء بأبتسامه : ويخليك لينا يارب
بعد كده قاعدو مع بعض شويه وكل واحد راح علي اوضته
في الجنينه كان يونس مع ايمن
يونس كان عمال رايح جاي بعصبيه
ايمن : اهدا يا يونس علشان نعرف نتصرف
يونس بعصبيه : هنتصرف في إيه إنت فاهم هي هتعمل إيه دي عايزه تقتل ياسمين زي ابوها وامها انا مش هستني لما تاخد مني ياسمين أنا إللي هلبسها بدله الاعدام بنفسي
ايمن : انشالله مش هيحصل ليها حاجه و بعدين لازم دليل يا يونس إنت عارف الشغل بتاعنا ده بيمشي بالدليل
يونس بغضب : دليل اية آكتر من تسجيل المكالمة إللي إنت سجلتو ده كفيل إنها يوديها في ستين داهية وتاخد إعدام ونخلص
ايمن : طيب لازم نعرف حد من العيله مينفعش نعمل حاجه من غير علم حد فيهم
يونس بعصبيه : عايزني اقولهم اية ها اقولهم يا جماعه الحاجه كريمه دي لو كانت حاجه أصلا قتلت أبو ياسمين وامها والدور إللي جاي هيبقي علي ياسمين
صوت من وراهم بصدمه : إيه كريمه
لفة بسرعه للصوت اتصدموا لما شافو.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حبيبي الشبح ) اسم الرواية