Ads by Google X

رواية موسى والمغروره الفصل الرابع 4 - بقلم يارا عبد السلام

الصفحة الرئيسية

 رواية موسى والمغروره (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم يارا عبد السلام

رواية موسى والمغروره الفصل الرابع 4 



لسه هيكمل كلامه لقى نفسه واقع على الأرض اثر لكمة قويه ..
ندى بصدمه:موسى
موسى بعصبية:بتطلب ايد واحده متحوزه يا دكتور!!
الدكتور بصله باستغراب وندى مسكت ايد موسى اللى كانت لسه هتتمد تاني على الدكتور تاني
وقف وبصلها في عينيها وهى اتكلمت:كفايه بقى فضحتنا
موسى:فضحتك ازاي يعنى ،انتى عاجبك الكلام ،عاجبك كلامه كان على هواكى..
ندى:موسى !
موسى زق ايديها وقرب من الدكتور تاني ومسكه من تلابيب قميصه ولسه هيضربه تاني ندى وقفته والناس اتجمعت حواليهم وبعدت موسى عنه وراحوا مكتب العميد 

العميد بزعيق:ممكن افهم اي اللي بيحصل دا وازاي تمد ايدك على الدكتور بتاعك ..مش كفايه مستحملينك بقالك ٨سنين مش عارف تتخرج ..
موسى ببرود:يستاهل محدش قاله يتعدى على ممتلكات غيره 
العميد بص لندى:الكلام دا صح يا دكتورة
ندى بصت لموسى بغيظ وقالت:ايوا حضرتك موسى يبقى ابن عمى 
موسى ضيق عينه وكملت كلامها وقالت بتوتر:ووجوزي
العميد اتصدم ازاي دكتورة زيها تتجوز واحد ساقط زي دا !
ندى :لو سمحت يا فندم أنا مش عوزا مشاكل هوا بس موسى اتهور لانه شاف واحد واقف مع مراته وبصت لدكتور خالد :أنا اسفه جدا على سوء التفاهم دا 
موسى بعصبية:انتى بتعذريله
_موسى!!
بصلها بضيق وسكت 
العميد اتكلم:تمام يا دكتورة علشانك انتى بس وبص لموسى :وانت اخرك معايا في الكليه دي السنادى ولو سقطت تانى مش هيكون ليك مكان هنا فاهم..
موسى لسه هيرد ندى مسكت ايديه لانها عارفه أنه متهور وممكن يغلط بكلمه ويضيع كل المحايلات بتاعتها..
شدته وراها وخرجت برا المكتب بعد ما استأذنت من العميد وهوا ماشي وراها وسرحان في ايديها هى وبس ولمستها ليه اتمنى لو حصل اللي حصل دا من زمان علشان بس تلمس ايديه أو تتكلم معاه حس بقلبه بيدق بعنف بقربها دا ومسكت ايديها ...
وقفت مره واحده في مكان مفيهوش حد وبصتله بعصبية :انت ازاي تعمل كدا وازاي تقول الكلام دا وتقول انى مراتك انت نسيت علاقتنا مبنيه على اي 
موسى بص في عينيها وسرح في جمالهم سايبها تتكلم وتقول كلام كتير ملهوش اي معنى بالنسبه ليه كل اللى يهمه انها واقفه قدامه دلوقت ..
بيحبها بيحبها ومهما عملت مش هيقدر يبعد عنها عمل كل حاجه وبيعمل كل حاجه علشان يوصلها وهى غرورها مانعها من كل دا ...

جاله صداع من كلامها فحب أنه يسكتها فقرب منها مره واحده وباس خدها وهمس جنب ودنها وقال:بحبك ...

قلبها دق بعنف سكتت سكتت ومش عارفه تقول اي لسانها عجز عن الكلام بصت في عينيه اللى كانت بتتفحصها بهيام حست بالتوتر الشديد اثر قربه لكن استدرجت الموقف وزقته بعيد عنها وقالت بعصبية:اياك اياك يا موسى تتجرأ وتعمل كدا تاني انت انت فاهم..
بعدت عنه بتوتر ومشيت من قدامه ودخلت جوا ..
هوا وقف مكانه وهو بيضحك على شكلها ولوهله حس انها بتبادله نفس الشعور بس غرورها مانعها انها تعترف ...

_ماشي يا ندى هنشوف مين فينا الاقوى حبي ليكي ولا غرورك وكبرياءك..

عدي اسبوع وندى متجنباه تماما ومتجاهله وجوده ووجود ليلي في البيت وتقريبا بطلت تختلط بيهم وبطلت تنزل من اوضتها من وقت ما حست أن قربه ليها بيضعفها رفضت أنها تتعامل معاه أو تقرب منه ..

الباب بتاعها خبط قامت فتحت وكان موسى .
ندى ببرود:نعم
موسى بتفحص ليها:اممم النهارده لو نسيتى يعنى أنه عيد ميلاد رهف وهى متعوده أننا بنحتفل بيه معاها كل سنه 
ندى خبطت راسها :اووه نسيت 
وبصتله:طيب هنعمل اي
موسي بثقه:متقلقيش أنا مجهز كل حاجه وكمان هديتك ما عليكي غير انك تجهزى نفسك لحفلة بليل..
ندى اكتفت انها تهز راسها وبعدين دخلت اوضتها وقفلت في وشه .
وهوا ابتسم بخبث وبص لليلى اللي كانت عند الاوضه بتاعته وعملتله تمام ..

ندى جهزت للحفله وكانت لابسه افضل ما عندها وكانت زي الملاك بفستانها الاسود وحجابها المرتب عليه والميكب الخفيف اللى مزين وشها ..
خرجت من الأوضه واتجهت ناحية السلم لكن رجليها اتكعبلت في حاجه وهووب فقدت توازنها ووقعت
موسى كان تحت واقف عينيه على السلم وفجأه شافها قدامه فاقده الوعى:ندىىى


  •تابع الفصل التالي "رواية موسى والمغروره" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent