رواية حبيبي الشبح كاملة بقلم سوس خليل عبر مدونة دليل الروايات
رواية حبيبي الشبح الفصل الرابع و الخمسون 54
ايمن باسف :مات منتحر من أسبوع
ام صبا اتصدمت : مات
يونس : لآسف آه مقدرش يتحمل إللي كان هيحصل ليه وطلب مني أنكو تسمحوا
صبا بعصبيه : بقولكو إيه أنا مش مصدقه إللي آنتو بتقولوه
ده انا ابويا اللي رباني المحترم مش واحد زي ده فاهمين أنا معنديش
غير أي واحد بس إللي كان معايا من صغري وبعدين
لأمها : وانتي يا ماما إزاي كدبتي عليا ومعرفتنيش ليه إزاي قدرتي تعملي كده
أمها بصتلها بدموع : والله يا بنتي انا مكنت اعرف لما عرف
إني حامل فيكي هرب وسابني لدنيا تضرب فيها يمين
وشمال لحد ما شوفت أبوكي إللي رباكى كان أحسن حد في
الدنيا و رباكى أحسن تربيه لكن منصور ده كان اوحش
إنسان قابلتو يلا ربنا يرحمه بقى
صبا بغضب : ده متقوليش الله يرحمه دي تقولي عليه إللي
يجحمو ده عمل كل وحشه ممكن تتخيلوها إنا هسمحو
مستحيل اسامح واحد زي ده فاهمين
ياسمين قامت بهدوء : صبا حبيبتي مش اذاكي انتي بس لا
ده اذاني أنا كمان ساعد عمتي انها تقتل أبويا وأمي
أنا مكنتش هسامح حد فيهم بس أنا قولت ربنا اللي هياخد
حقي منهم فى الاخره تخيلي بقي انا سمحتهم مش رضا
منى لا علشان عذاب الاخره أكبر من عذاب الدنيا وإنا وكلت
ربي عليهم أن هو إللي هيجبلي حقي هو ظلمك آنتي
ومامتك ربنا هيجبلك حقك منه كل إللي عليكي تقولي أنا
سمحتو وبعدين يا حبيبتي انا عارفه ان ميتقارنش بالابهات
بس مهما كان ده أبوكى ربنا كبير يا حبيبتي وغفور لو ظالمكو
هيبرد نار قلبك سامحيه يا صبا كفايه عليه عذاب الاخره
صبا فضلت بصلها شويه بتفكر في كلامها
وبعدين هزت دماغها وقالت : تمام هسمحو بس مش علشان
خاطرو علشان خاطر ربنا وانا متأكده ان ربنا هيخدلنا حقنا منه
ياسمين ابتسمت : ربنا يكمل بعقلك يا حبيبتي وبعدين بصت
لام صبا : وحضرتك يا طنط
ام صبا بأبتسامه : مسمحاه يا بنتي مسمحاه
ياسمين ابتسمت
ايمن بهزار : طيب يا جماعه بالمناسبه السعيده دي عايزه أقول حاجه كده
يونس بيشده : سعيده إيه اتهد إيه السعيد في كده أقعد يابني
ايمن شد نفسه من يونس : اوعي كده يا جدع إنت دنا مصدقت اوف يا طنط
ام صبا : نعم يا حبيبي
ايمن : طنط أنا بقالي كتير عايزه أكلم حضرتك بس مكنتش عارف
ام صبا بأستغراب : تكلمني فى ايه
ايمن : أنا بحب صبا بنت حضرتك وعايز اتجوزها
صبا تنحت
ويونس ضرب نفسه علي وشه وقال بهمس: يا خربيت ابوك
عند سامي
كان قاعد مع جدو
سامي بتوتر : جدو أنا عايز حضرتك في موضوع
الجد : خير يا حبيبي
سامي : جدو انا عايز اطلب من حضرتك أيد فاطمه
الجد اتصدم : فاطمه واشمعني فاطمه
سامي بصرآحه : بص بقى يا جدو انا هقولك بصراحه انا
بحبها وهي بتحبني بس كل ماجي افتحتكو في الموضوع
معرفش ببقي حاسس إن في حاجه بتمنعني بس دلوقتي خلاص اتشجعت وعايزه اطلب أيدها
الجد بصله شويه : إنا كنت حاسس إن في حاجه بينكو بس
إنت كبرت في نظري آوي إنك جيت وقولت ليا أنا موافق
طبعا بس هشوف فاطمة الأول علشان إنت عارف إللي فيها
سامي بسرعة : أكيد طبعا يا جدو براحتها أنا قولت بس
اقولك علشان أبقى مبعملش حاجه غلط
الجد ابتسم : ماشي يا حبيبي والف مبروك مقدما
سامي بفرحه حضنه : حبيبي يا جدو
الجد ضحك وحضن سامي
عند جاسر كان قاعد في الجنينه بيكلم بدر
جاسر بخنقه : بس ودلوقتي أهو هنستنا الحكم عليها
بدر بزعل علي صاحبه : معلش يا صاحبي ربنا يكون فى عونكو
جاسر : يارب وهما بيتكلمو دخلت جني بطوله لسانها كالعاده
جني بعصبيه : انت يا ياض إنت مش هتبطل حي كاتك
(حركاتك) دي ها مش ماما قالت تقلع شيباتك( شرباتك)
وتحطها فى السله بدل ماهي يحتها( ريحتها) معفنه كده يا معفن
جاسر اتصدم لانه سمعها ضحك من غير ما يحس عليها وعلي
طوله لسانها
بدر باحراج دراه بغضب : اخرجي بره يا بت انتي
والمصحف لاوريكي
جني بغضب : تويي( توري) مين يا أبو شياب( شراب) ريحته
معفنه يا جيبان( جربان) ويبنا( وربنا) خطيبتك هتجيي
( هتجري) من ييحه( ريحه) شيباتك(شرباتك) دي الله
يكون فى عونها والله منك اوف وخرجت
بدر بصدمه : إيه البت دي ده إللي يكون في عون الله
هياخدها و جاسر طبعا علي الناحيه التانيه ميت على نفسه
من الضحك بسبب جني
بدر باحراج : معلش يا جاسر بس إللي تتضرب في لسانها دي فظيعه
جاسر بضحك : لا ولا يهمك والله دمها خفيف
بدر بضيق: خفيف إيه بس ده اللي يكون في عون إللي هياخدها
جاسر معرفش ادايق ليه لما بدر قال كده بس نفض الفكره دي
من دماغه
بدر : جاسر جاسر انت معايا
جاسر : آه آه معاك
بدر : طب دلوقتي مش هتعرف تيجي صح
جاسر : لا يا حبيبي هاجي طبعا عمتي أصلا مكنتش محبوبة
فهيبقي عادي
بدر : أنا آسف والله يا جاسر بس قاطعه جاسر
جاسر : بس يا واد متقولش كده ربنا يتتملك علي خير
بدر بأبتسامه : حبيبي عقبالك
جاسر بسر حان : انشالله
_____________________
ام صبا بصدمه : نعم يا بني
ايمن : نعم إيه بقول لحضرتك عايز اتجوز صبا انا عارف ان
الطريقه دي غلط بس انا معلش بقي ملقتش فرصة غير كده
إن أتكلم فيها ها إيه رأيك
صبا لسه مصدومه
ياسمين باحراج من إللي بيعملو ايمن : ههه طنط ايمن ده
عبيط مش بيعرف يحكي إللي في قلبه صح هو من ساعه
ماشاف صبا أعجب بيها لما عرف إن العريس اترفض كان عايز
يكلمكو بس جه عندو مهمه وكده فمعرفش فإيه رأي حضرتك
ام صبا : أنا عن نفسي معنديش مانع وانا عارفه كل إللي
بيجي من ناحيتك حد محترم بس الراي رأي صبا
ايمن بلهفه : اكبد أكيد طبعا إيه رأيك يا صبا
يونس بضيق : الله يخربيت اهلك يا بني اهمد
ايمن : اسكت بقى دنا مصدقت ها إيه رأيك يا صبا
صبا بتوتر : هعهمل استخاره وهقولك
ايمن : تمام هستني ردك بكره انشالله
يونس قام بعصبيه : لا بقى دانت هبت منك يا بني اتهد
صبا وامها وياسمين ضحكو علي ايمن
بعدين قاعدو مع بعض شوية وبعدين ايمن ويونس وياسمين
راحو الشقه وهيوصل ليهم رد صبا بكرة
بعد اسبوع ايمن وصبا اتخطبوا و فاطمة وسامي كمان واتفقوا إن فرحهم هيبقى مع يونس وياسمين بعد شهرين
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حبيبي الشبح ) اسم الرواية