رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اكليل الحياة الفصل السادس و الستون 66
“البارت السادس وستون”
باليوم التالى استيقظت ابرار من نومها على صوت رنين الهاتف حركت يدها ببطئ شديد وأخذت الهاتف وإجابة عليه بأعين مغلقه وقالت
-الو
تكلمت بغضب وقالت
ولاء:-نعم يا اختى انتى لسه نايمه بتستعبطى شكلك
ابتسمت بهدوء وقالت بصوت ناعس
ابرار :-فيه ايه على الصبح يا بنتى أهدى شويه
ردت عليها بضيق وقالت
ولاء :-هو ده اللى قولتيلى هكون عندك من الصبح بدرى الضهر خلاص هيأذن وحضرتك لسه نايمه
اعتدلت على فراشها وقالت وهى تتثأب
ابرار :-مش قادره افتح عينى والله يا لولو امبارح اخد وقت طويل على ما عرفت انام عموما متزعليش لسه قدامنا وقت هغسل وشى وهكون عندك على طول
زفرت بضيق وقالت
ولاء :-طيب متتأخريش لسه ورايا حاجات كتير عايزه تتعمل قبل ما أهل “على” يجوا
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :-حاضر يا ولاء ربنا يعدى اليوم ده على خير سلام
أغلقت الخط معها ونهضت من على السرير وخرجت من الغرفه وجدت ملك ووالدتها يجلسون بالخارج ابتسمت لهم وقالت
-صباح الخير
تكلمت بنبره حنونه وقالت
وفاء :-صباح النور يا حبيبتى
نظرت لها بأستغراب وقالت
ملك :-انتى لسه هنا بحسبك روحتى عند ولاء
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-لا راحت عليا نومه هدخل الحمام واغير هدومى وهروح ليها على طول، وانتى حاولى متتأخريش بقى علشان تساعدينا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ملك :-حاضر مش هغيب ورايا كذا مشوار هخلصه واجى على طول
نظرت إلى والدتها وقالت
ابرار :-نسيت اقولك يا ماما بابا قبل ما يموت كتب ليكى جزء من الورث والمفروض كنا روحنا النهارده نستلم الاوراق بس مافيش وقت بكره نبقى نروح أنا وانتى
تكلمت بأستغراب وقالت بعدم تصديق
وفاء :-اسامه كاتب جزء ليا أنا !!
اومأت رأسها بالتأكيد وابتسمت لها وقالت
ابرار :-ايوه شوفتى المفاجئه كاتب ليا وليكى ومكتبش حاجه لمراته أنا انصدمت لما المحامى قال كده
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
وفاء :-انا مش مصدقه معقول يكون ابوكى طول السنين اللى فاتت دى كان لسه بيحبنى
ابتسمت لها وقالت بمرح
ابرار :-ايوه يا عم مين قدك عرفتى أن هو لسه بيحبك بعد السنين دى كلها بس بعد ايه بعد ما فارق الدنيا خلاص
تكلمت بحزن وقالت
وفاء :-ربنا يرحمه ويغفر ليه وينتقم من اللى كان السبب فى تشتت عيله كامله، المهم دلوقتى أنا مش هقبل ولا مليم من فلوسه دى ، دى حقك انتى يا بنتى أنا هتنازلك على كل مليم كاتبه ليا
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا طبعا ده حقك انتى وتعويض ليكى عن كل اللى شوفتيه
ردت عليها بنبرة حنونه وقالت
وفاء :-يا حبيبتى انتى واختك عوضى من الدنيا دى مش عايزه حاجه تانى الصبح هروح معاكى واتنازلك عن كل مليم ابوكى كتبه ليا يلا يا حبيبتى علشان متتأخريش على صحبتك
ابتسمت لها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وعادت إلى غرفتها بدلت ملابسها وغادرت البيت سريعا وهبطت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره واتجهت إلى منزل ولاء.
…………………………………………………………….
استيقظ سراج من نومه على صوت صفاء وهى تهتف بإسمه بسعاده زفر بضيق وقال بصوت مختنق
-نعم عايزه ايه
وقفت امامه ووضعت أمام عينه اختبار الحمل وقالت بسعاده
صفاء :-انا حامل
حملق عينه بصدمه واعتدل على فراشه بغضب وقال
سراج :-حامل!! حامل ازاى
جلست بجواره وقالت بسعاده
صفاء :-حامل منك يا حبيبى انت نسيت ولا ايه أننا متجوزين
تكلم بغضب وقال
سراج :-اللى فى بطنك ده لازم ينزل
نظرت له بصدمه وقالت
صفاء :-انت اتجننت ولا ايه
ووضعت يدها على بطنها وقالت
-محدش يقدر يقرب منه واللى يفكر امحيه من على وش الأرض
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-وانا مستحيل اقبل بحاجه تربطنى بيكى اللى فى بطنك ده هينزل يعنى هينزل يا صفاء فاهمه
ونهض بغضب ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بغضب وقالت
صفاء :-انت بتحلم يا سراج انا هعرف ازاى اخليك ترضى بوجوده غصب عنك
خرجت من الغرفه وجدت اعتماد تجلس على الأريكة جلست بجوارها وقالت
-صباح الخير يا حماتى عندى ليكى خبر هيخليكى تطيرى من الفرحه
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
اعتماد :-اللهي انتى اللى تطيري من الدنيا خالص يا بعيده
وضعت يدها على بطنها وقالت
صفاء :-هتبقى تيته اخيرا أنا حامل
نظرت لها بصدمه وقالت
اعتماد :-انتى بتقولى ايه مين دى اللى حامل !!
اجابتها بأستفزاز وقالت
صفاء :-انا يا حماتى حامل فى حفيدك
نهضت بغضب وقالت
اعتماد :-انا كان نفسي فى حفيد بس مش منك كان نفسي يبقى من ابرار يغور من وشك الفقر
وتركتها ودلفت غرفتها
صرت على أسنانها بغضب وقالت
صفاء :-وليه حيزبونه داهيه تشيلك
عادت مره اخرى إلى غرفتها وجدت سراج يقف أمام المراه اقتربت إليه وقالت
-انت رايح فين كده
تكلم بعدم اهتمام وقال
سراج :-ملكيش فيه واعملى حسابك بكره هخدك عند الدكتور علشان ينزل اللى فى بطنك ده
ابتعدت عنه ونظرت له بغضب وقالت
صفاء :-متحلمش كتير يا سراج علشان مش هسمحلك تقرب منه ولو فكرت مجرد تفكير كده متلومش الا نفسك
ونظرت له نظره مطوله وتركته واتجهت إلى المرحاض
ظل يتابعها حتى دلفت المرحاض وحرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-مستحيل هقبل يكون ليا طفل منك يا صفاء كده كده هخلص منك قريب اوى هانت خلاص .
………………………………………………………………
نهضت ريم من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدت اشرف يقف بالمطبخ ابتسمت بحب واتجهت إليه احتضنته من الخلف وقالت
-صباح الخير
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
اشرف :-صباح النور يا روحى
نظرت له بأهتمام وقال
ريم :-بتعمل ايه !؟
استدار لها وقال بأبتسامه
اشرف :-بعملك الفطار حاجه خفيفه علشان معدتك متتعبش
وضعت قبله على شفتيه بحب وقالت
ريم :-هو انا مقولتش ليك بحبك قد ايه
أحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال
اشرف :-لا مقولتيش
ردت عليه بحب وقالت
ريم :-بحبك اكتر من الدنيا دى كلها بحبك اكتر من نفسي كمان
احتضنها بحب وقال
اشرف :-وانا بعشق كل حته فيكى
ثم نظر لها وقال بتساؤل
-مش رايحين عند المحامى
حركت رأسها بالرفض وقالت
ريم :-لا احمد اتصل بيا وقالى اتأجلت لبكره كده احسن أنا اساسا مش قادره انزل ضهرى واجعنى اوى
نظر لها بقلق وقال
اشرف :-من ايه تعالى نروح لدكتوره طيب علشان نطمن
تكلمت سريعا وقالت
ريم :-لا، سألتها فى الفون وقالتلى عادى مافيش حاجه تقلق بس قالتلى ارتاح وانام على ضهرى النهارده
امسكها سريعا وقال بأمر
اشرف :-تدخلى حالا على السرير ومتتحركيش من عليه نهائى وانا هخلص الاكل وهجيبه ليكى على السرير يلا اسمعى الكلام
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :-حاضر أنا كده كده عايزه انام تانى
تحركت إلى غرفتها تسطحت على فراشها وظلت تحرك يدها على بطنها المنتفخه قليلا بسعاده .
……………………………………………………………..
وقفت وسام أمام المراه حتى ترتدى حجابها استعدادا لخطبة أخيها ظلت تنظر إلى انعكاسها بحزن شديد وفى ذلك الوقت وجدت الهاتف يعلن عن وجود اتصال امسكته ونظرت به وجدته رقم غير معلوم إجابة عليه بأستغراب وقالت
-السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أتاها صوت رجولى قائلا
احمد :-وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ردت عليه بضيق وقالت
وسام :-احمد !! رقم مين ده
أجابها بصوت مختنق وقال
احمد :-لما لاقيتك حظرا رقمى اشتريت رقم جديد علشان اسمع صوتك
تكلمت بغضب وقالت
وسام :-ما أنت قولتها حاطه رقمك على الحظر يعنى لو عايزه اكلمك مكنتش حظرت رقمك مش محتاج توضيح اكتر من كده وسبق وطلبت منك انك متتصلش بيا تانى اعمل ايه تانى علشان افهمك
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
احمد :-انا عارف انك زعلانه منى بس صدقينى وقتها مكنتش عارف انا بقول ايه غضبى سيطر عليا انا بحبك يا وسام ومش قادر اعيش من غيرك
ردت عليه بغضب وقالت
وسام :-بس انا قدرت اعيش من غيرك رجوعنا بقى شئ مستحيل خلاص، عارف ليه علشان أنا فى يوم من الايام كنت سهله بالنسبه ليك كنت ترمينى وانا اللى أجرى وراك علشان نرجع تانى لبعض حتى لو مكنتش أنا اللى غلطانه علشان كده اخد انك كل شويه تنهى اللى ما بينا إنما المرادى كنت غلطان يا احمد علشان خلاص مبقتش استحمل عمايلك ولا هجرى وراك زى العبيطه أنا تعبت مش هكدب واقولك أن الموضوع مر عليا بسلام بس الحمدلله بدأت اتقبل الامر الواقع واعيش أيامى من غيرك كنت فى ايدك وبغبائك ضيعتنى خلاص وبترجاك علشان خاطر الايام اللى عشناها مع بعض ابعد عنى وانسانى ومتحاولش تتصل بيا تانى
أغلقت الخط سريعا واحتضنت الهاتف بحزن شديد وظلت تبكى حتى تقطعت أنفاسها حاولة أن تهدأ قليلا ثم أنهت ما كانت تفعله وخرجت من غرفتها.
……………………………………………………………
نظرت ابرار إلى ولاء بعد أن تجهزت للخطبه بأعجاب وقالت بسعاده
-ماشاءالله طالعه زى القمر
احتضنتها بسعاده وقالت
ولاء :-انا محظوظه فعلا علشان عندى اخت زيك ربنا يخليكى ليا يارب
ربت على ظهرها وقالت بحنو
ابرار :-ربنا ميحرمناش من بعض ابدا يا حبيبتى
ابتعدت عنها ونظرت لها بتوتر وقالت بتساؤل
ولاء :-انتى ناويه تعملى ايه النهارده خصوصا أن اكيد سراج هيكون معاه الزفته دى
تنهدت بحزن وقالت بنبره مختنقه
ابرار :-عادى يعنى هعمل ايه اكيد هنتقابل كتير بعد كده خصوصا أن اخوه اخدك وانا عمرى ما هقطعك علشانه، هتجاهل وجوده وخلاص
أمسكت يدها بحزن وقالت
ولاء :-لو مش عايزه تحضرى انا مش هزعل بلاش تيجى على نفسك وتوجعى قلبك علشان خاطرى
صفعتها صفعه خفيفه على وجهها وقالت بابتسامه
ابرار :-يا عبيطه بلاش هبل فيه واحده متحضرش خطوبة اختها وبعدين قولتلك عادى هتجاهل وجوده
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نظرت لها بتوتر وقالت
ولاء :-هما يا ابرار أنا مكسوفه اوى حاسه ان قلبى هيوقف عليا
ابتسمت لها بحب وقالت بنبره هادئه
ابرار :-اهدى يا حبيبتى وافتكرى أن ربنا كرمك براجل بجد قد كلمته وعدك ونفذ وعده ودخل البيت من بابه ربنا يسعدكم يارب
أغلقت عينيها بتوتر وأخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم نظرت إلى ابرار وقالت
ولاء :-انا جاهزه يلا بينا
ابتسمت لها بتوتر وفتحت لها الباب حتى تخرج أمسكت بالباب بتوتر واغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا ثم نظرت إلى الخارج وبحثت بعينيها بالمكان حتى رأت سراج وبجواره صفاء تراجعت إلى الخلف وحاولة منع عبراتها من الهطول
نظرت لها ولاء بقلق وقالت بتساؤل
-ابرار انتى كويسه !؟
اومأت رأسها بتوتر وتحركت معها إلى الخارج ظل نظرها معلق بالأرض وجلست على المقعد وظلت تفرك أصابعها ببعض بتوتر شديد وفى ذلك الوقت سمعت صوت اعتماد تقول لها بأشتياق
-ابرار حبيبتى عامله ايه يا بنتى واحشتينى اوى
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت لها بأبتسامه ونهضت من على مقعدها واقتربت إليها احتضنتها بوجع وقالت بصوت مختنق
ابرار :-انتى اكتر والله يا مام اقصد يا طنط
تكلمت بلوم وقالت
اعتماد :-انا امك مش طنط يا ابرار كده برضه طول الوقت ده متسأليش عليا مهما كان السبب انتى هتفضلى بنتى وحبيبتى منهم لله اللى كانوا السبب فى اللى حصل
ونظرت إلى صفاء بغضب
تكلمت بصوت مختنق وقالت
ابرار :-معلش يا ماما مش وقته الكلام ده النهارده ليله سعيده خلينا نفرح بعلى وولاء عن اذنك
وتحركت من أمام سراج وتقابلت عينيهم ببعض وكادت أن تقع لكن سراج امسك يدها سريعا
ابتعدت عنه سريعا وركضت بعيد وجلست على إحدى المقاعد
نظرت لهم بغضب وحركت يدها بأتجاه سراج وامسكت يده وقالت بصوت هامس
صفاء :-بلاش اللى انت بتعمله ده علشان انت عارف اللى هيحصل لسنيوره بتاعتك
رأت يد صفاء وهى ممسكه بيد سراج نظرت لهم بحزن ونهضت من على مقعدها واتجهت إلى المرحاض اسندت ظهرها على الباب وانهمرت دموعها بغزاره وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب إزالة عبراتها سريعا وقالت بصوت مختنق
-مين
تكلمت ملك من خلف الباب وقالت بتساؤل
-ابرار انتى كويسه
إجابتها بصوت مختنق وقالت
ابرار :-كويسه روحى وانا جايه وراكى
ثم نظرت بالمراه وإزالة آثار عبراتها من على وجهها وغسلت وجهها بالماء وخرجت من المرحاض وجدت صفاء تنتظر أمام الباب نظرت لها بغضب وتحركت من أمامها لكنها أمسكت ذراعها بغضب وقالت
صفاء :-ليكى واحشه والله
أغلقت عينيها بضيق وقالت
ابرار :-ابعدى ايدك القذره دى عنى
تعالت ضحكاتها وقالت
صفاء :-يا كتكوته فين صوتك اللى كان بيجلجل الدنيا، راح من العياط يا عينى
أمسكت يدها بغضب وابعدتها عنها وقالت
ابرار :-لا عاش ولا كان اللى ينزل دمعه من عيونى ،لو حد مفروض يعيط يبقى الحد ده انتى لانك عايشه مع راجل مش طايقك عايشه فى وسط ناس كلهم بيكرهوكى إنما انا عايشه بكرامتى راسي مرفوعه لفوق وعمرها ما هتتحنى لاى حد مهما كان ، أنا بجد مشفقه عليكى لانك معتمده على شغل البلطجه والخطف علشان تضغطى عليه يكرهنى ويحبك انتى وبرضه مش هتقدرى
واقتربت من أذنيها وقالت بصوت هامس
-اصل أنا اللى عايشه جوه قلبه ومربعه
وتحركت إلى الأمام
أمسكتها من رأسها وقالت بغضب
صفاء :-المهم أنه رماكى زى الكلبه واتجوزنى أنا ،انا فى الاخر اللى بنام على سريره وفى حضنه
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سراج الغاضب وهو يقول
-صفاء ابعدى عنها احسنلك
نظرت لها بغضب ودفعتها بقوه بعيد عنها ثم اتجهت إلى سراج أمسكت يده وقالت
صفاء :-تعالى يا حبيبى نقعد هناك الزعل مش كويس على اللى فى بطنى
نظر إلى ابرار نظره مطوله يترجاها بها لكنها نظرت الاتجاه الآخر حتى تدارى دمعه هربت منها غصب عنها
تحرك سراج وصفاء بعيد عنها اخذت نفس عميق ووضعت يدها على قلبها ثم أخرجت تنهيده حاره تحركت إلى الخارج ووقفت بجوار ولاء بحزن شديد
نظرت لها بقلق وقالت
ولاء :-ابرار انتى كويسه !؟
مالت بجسدها وقالت بصوت هامس
ابرار :-صفاء حامل
حملقت عينيها بصدمه وقالت
ولاء :-نهار مش فايت مين اللى قالك
اجابتها بصوت مختنق وقالت
ابرار :-سمعتها بتقول لسراج أن الزعل مش كويس على اللى فى بطنها
وحاولة كبت عبراتها حتى لا يرى أحد ضعفها
نظرت إلى “على” بضيق وقالت بتساؤل
ولاء :-هى مرات اخوك حامل
نظر إلى ابرار بتوتر وقال
على :-للاسف ايوه عرفنا الخبر ده النهارده
تكلمت بضيق وقالت
ولاء :-اخوك ده حيوان أنا بكرهوا
نظر لها بضيق وقال
على :-اهدى يا ولاء متنسيش أن ده اخويا برضه
ثم نظر إلى ابرار وقال بأسف
-انا اسف يا ابرار
حركت رأسها بضيق وقالت
ابرار :-اسف على ايه !؟ انت ملكش ذنب وبعدين ده شئ طبيعى اتنين متجوزين وطبيعى يحصل حمل
رد عليها بصوت مختنق وقال
على :-مكناش عايزين حاجه تربطنا بيها، لحد وقت قريب كان سراج بينام على الكنبه فى الصاله معرفش امته وازاى تطورت العلاقه ما بينهم وبقى ينام فى الاوضه
أغلقت عينيها بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :-مش عايزه اعرف حاجه عنهم اخوك صفحه قديمه وانتهت من حياتى وهو حر فى حياته، المهم دلوقتى خلينا فى فرحتنا بيكم
ظل يتابعها بحزن ونظرات نادمه وكلما تقابلة عيونهم ببعض تبعد ابرار نظرها سريعا بعيد عنه
اقترب معاذ من ابرار وتكلم معها بصوت هامس وعندما رأهم شعر بغضب شديد نهض سريعا ونظر إلى والدته وقال بضيق
نظرت له بأستغراب وقالت
اعتماد :-يا ابنى اقعد شويه وكلنا هنمشى مع بعض
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-لا أنا ماشى
ونظر إلى صفاء وهدر بها بغضب وقال
-قومى يلا اتحركى
نهضت معه وغادروا المكان سريعا
ظلت تتابعهم بنظراتها حتى اختفوا تماما من أمامها تنهدت بوجع وبعد وقت قليل غادر الجميع وعادت ابرار إلى منزلها تسطحت على فراشها وتذكرت ما دار بالخطبه شعرت بألم شديد بقلبها وضعت يدها عليه وانهمرت دموعها بغزاره حتى نعست من شدة البكاء .
………………………………………………………………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اكليل الحياة ) اسم الرواية