Ads by Google X

رواية عارضة ازياء الفصل التاسع 9 - بقلم ايمي احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ايمي احمد 

رواية عارضة ازياء الفصل التاسع 9


. الفصل قبل الأخير 
.......... 
استيقظت نور بداخل غرفه غريبه 
  واحساس الألم كان مسيطر عليها.

"كل دا نوم.. بقالك كتير اوي نايمه يا نور" 
قال سيف جملته وهو قاعد على كرسي بجوار السرير مقابل مدفأه قديمة الطراز 

نور بتعب حوطت راسها باديها : انا فين وايه اللي جابني هنا

سيف قام من مكانه وقرب على السرير وجلس بجورها :انا... 
انا اللي جيتك هنا يانور
حبيت انهي العب معاكي في المكان اللطيف دا 

نور :لعب ايه.. انا تعبانه اوي 

سيف بابتسامه : عارف انك تعبانه.. بس لازم تفوقي.. انا مليت من انتظارك يا نور.. خدت وقت طويل اوي لحد ماجبتك هنا 

نور سندت نفسها بصعوبه وقاعدت على السرير :انا مش فاهمه حاجه.. 

سيف بسخريه : ما انا جبتك هنا عشان افهمك و احكيلك حدوته  قبل النوم 

نور :هو انت ليه بتتكلم كده.. وفين سالم.. وانت عايز مني ايه 

سيف : سالم مش هنا.. انا وانتي لوحدنا بس يانور 
وعايز منك ايه 
عايز افهمك كل حاجه  يمكن في يوم فكرتي فيها .. 
زي مثلا ليه سالم اتخل عنك 
او ليه امك ماتعرفيش عنها حاجه 
وليه انا ظهرت في حياتك وجبتك هنا ليه

نور بخوف : انا مش عايزه اعرف حاجه.. انا عايزه امشي من هنا 
قالت نور كلامها وهي بتقوم من السرير عشان تخرج من الاوضه دي 

بس سيف شدها من دراعها و رمها تاني على السرير  وكم.م بوقها باديه 

وقرب وشه من وشها وهمس بشر  : هششش.. انتي مش هتخرجي من هنا.. انا جبتك هنا عشان تسمعيني .. يبقى تقعدي بهدوا  وتقولي حاضر وبس  فاهمه 

نور هزت راسها بصعوبه من تحت اديه.. وهو بعد عنها  ورجع قاعد قصدها على كرسيه ولفه ليها.. ونور عدلت اقعدها بخوف  وبصتله

سيف بهدوء سألها  :ايه رأيك في البيت دا يا نور.... 

لما طال سكوتها زعق فيها سيف
.. ها ايه رائك  

نور بصتله بخوف  :حلو.. حلو 

سيف ابتسم ليها :تعرفي ان البيت دا شهد على قصه حب .. من أجمل قصص الحب 
واللي حصل فيها.. التض.حيه ب كل شئ.. والمواجهه.. 
وشهد على مشاعر  عشق قويه جمعت اتنين هنا.. .. 
كان كل همهم  انهم يعيشوا مع بعض بسلام.. والبيت دا قدر يوفر الدفا دا ليهم و الأمان .. وكمان شهد البيت هنا علي نهاية حبهم ك

نور استغرب هدواء سيف بسرعه كده.. وكلامه الغريب.. اللي هو عن الحب والمشاعر..
وحست انها قدام واحد غير سوي نفسيا

سيف : متستغربيش اصل الحكايه بدأت من زمان اوي يا نور
من اليوم اللي قرر جلال ابن الباشاوات يتجوز رحمه بنت الشغاله 
.... 
....... 
سالم صحي من النوم.. حاسس بجمسه مكس.ر 
واستغرب انه نايم على الكرسي..
قام يدور على نور ومالقهاش 
سأل عليها الحراس على البوابه بس الكل قال إنهم ماشوفها من ساعة ماخرج سيف من البيت اول امبارح 

ودي كانت صدمه ل سالم.. انه عدا يومين وهو كان نايم كده 

وتفاجأت اكتر لما شاف عربيه جيه عليه بسرعه
وفرملت عشوائيه 
ونزل منها معتز بغضب 
وجري على سالم 
مسكه من ياقته بعنف وصرخ فيه :فين نور.. ودتها فين يا سالم.. 

سالم :انت بتعمل ايه.. اوعي ايدك 
وبعدين انا معرفش هي فين كانت موجوده معايا وبعدين مشيت 

قال سالم كلامه وهو ماسك ايد معتز يفكها عن رقبته 
وقرب الأمن يبعده معتز عن سالم 
ومعتز فضل ماسك فيه اكتر 
معتز :مشيت فين.. انا شاكك فيك من الاول.. كنت عايز ايه يا سالم ايه اللي فكرك بيها دلوقتي.. وجيت وخدها ودتها فين 

سالم :هي ايه اللي وددتها فين وددتها فين دي بنتي..وانا حر فيها 
وبعدين انت عرفت المكان هنا ازاي 

معتز:اتبعتلي العنوان مع الورق بيثبت ان جد نور كاتب جزء من املاكه باسمها.. وانت خدتها عشان تخل.ص منها وتورثها.. اوعي تكون قربت منها يا سالم ..هي فين.. انا هخليها تتنزل ليك عن كل حاجه. بس قولي هي فيت

سالم بصدمه :انا اخل.ص من بنتي.. انت اتجن.نت
..فوق وشوف انت بتقول ايه.. 

وفجأه صوت سيارات الشرطه عالي وقربت منهم 

سالم بص ل معتز :انا معملتش حاجه دي بنتي.. انت بلغت عني

معتز بستغرب  : انا مبلغتش حد.. انت لو مسيت منها شعره.. انا اللي هخل.ص عليك يا سالم مش هستنا تت.حبس.. فين نور يا سالم.. رد عليا

العساكر نزلت وحوطت سالم و معتز.. وقرب ضابط منهم 

ضابط : ابعد عنه.. 
وجهه كلامه ل معتز وبص ل سالم 
انت سالم لاشين

سالم :ايوه يا فندم 

ضابط :معايا امر بالقبض عليك بتهمت قت.ل بنتك نور سالم لاشين وحر.ق جث.منها 

الكلام نزل زي الصاعقه على معتز  اللي اتجمد مكانه 
........... 
.......... 
جلال :يا بابا انا مش هتجوز البنت دي.. مش هتجوزها أفهموا بقا. انا بحب رحمه.. وهي دي اللي هتجوزها 

بقى اخرتها ابني كبير عيلة لاشين يتجوز بنت الشغاله 

جلال :انا مايفرقش معايا هي بنت مين .. انا بحبها
.. وهي عندي بالدنيا..  وافق يا بابا عشان خاطري.. لو تهمك ساعدتي

.. ماينفعش.. انت ابني البكري..و لازم تتجوز جوازه تليق بيك وترفعك.. مش واحده تقل منك ومن مكانتك قدام الناس.. وانا اختارت اللي تليق ب يا جلال 
انت ابوك باشا

جلال برفض :لا يا باشا.. رحمه محترمه و متعلمه و مثقفه.. وانا بحبها ودا اللي يهمني 

الباشا :اسمع يا جلال فرحك يوم الخميس اللي جاي .. انا اتفقت مع ابوه البنت 
وهتنسي رحمه دي خالص
.. بدل مازعلك عليها 
إنها الباشا كلامه بنبرة تهديد قويه 

جلال : حاضر  يا  باشا اللي تشوفه.. بس ليا شرط.. اللي انت اختارتها دي ..  لازم تعرف قبل ما اتجوزها .. اني بحب واحده تانيه.. ومستحيل اني احبها في يوم.. عشان مابقاش ظلمتها

الباشا بتهكم :عارفه و موافقه.. حاجه تاني

جلال بستغرب : عارفه وموافقه!!

الباشا :اه..تحب تسمع موافقتها بنفسك 

جلال :لا بس هي اللي اختارت
...... ... 
سيف بص ل نور : شوفتي يا نور حد بالشكل دا معد.م الكرامه.. عارفه مين الست اللي الباشا فرضها على جلال وهو كان رافضها.. امك يا نور فاتن

سيف يصلها بحقد :صحيح يا نور هو انتي عمرك مافكرتي ليه سالم طلق امك 

نور :لاء.. انا ايه علاقتي بكل اللي انت بتحكي دا.. 

سيف :لأنك بنتهم دي علاقتك الوحيده بيهم .. انتي بنت فاتن و سالم يا نور 
نكمل 

سعاتها .. خرج جلال وهو مقرر انه لازم يحمي حب عمره من ابوه.. ويتجوزها وقدام الكل .. ودا كان هيحصل بطريقه واحده  وبس 
.... 
بدا الباشا يجهز احلا وافخم قاعه افراح ويعزم معارفه وناس كتير من أرقى طبقات المجتمع 

وجي اليوم المنشود 
ووقت الزفه. 
......
رحمه :سالم انا خايفه اوي احنا ليه نعا.دي ابوك كده 
مش هير.حمنا 

جلال :ماتخفيش يا رحمه انا جانبك وبحبك  
انتي اللي تستهلي الفرح دا وكل حاجه اتعملت ليها حقك انتي انا قلبي اختارك من زمان ولازم يبقي قدام الكل  بموافقة الباشا عليكي 

رحمه :والبنت التانيه ذانبها ايه.. تكسر فرحتها

جلال :تستاهل انا رحت اتكلمت معاها وطلبت منها ترفض.. بس هي شايفه انها انسب منك.. حاولت افهمها اني بحبك بس هي اللي مابتفهمش هي حره 
.... 
مسك جلال ايد رحمه ودخلوا القاعه سوا بزفه كبيره  
الباشا بصلهم بذهول كان هيتجنن.. ازاي ابنه عمل كده 
والناس بدأت تتهامس والكل يتكلم 
وجلال ماسك ايد رحمه وهي بفستانها الأبيض وهو بالبدله وبيتزفه 
لحد ما وصل بيها للكوشه وقعد رحمه وقاعد جانبها وسط القاعه

ابوه العروسه زعق مع الباشا وازاي يهين بنته كده 
واتكلم الباشا وعينه في عيون ابنه جلال

الباشا :فاتن هتتجوز سالم 

وفعلا اتجوز الاتنين في نفس الفرح وبذات ان سالم فعلا كان معجب ب فاتن 
وتقبل الباشا رحمه مجبر قدام الناس
.... 

سيف :وخلص الفرح يانور 
وخد جلال. رحمه وجابها هنا البيت دا . ضحى بكل حاجه عشانها يا نور اسمه و مستوى الاجتماعي و شغله.. وعاشوا في المكان دا 

لان الباشا كان قا.لب الدنيا عليهم.. وعشان ينفذ تهد.يده 

بس جلال فعلا قدر يحميها وهرب بيها بعد الفرح علطول وجي بيها على هنا 
ومع اول سنه جواز كانت رحمه خلفت وكملت فرحتهم بابنهم وعاشنا هنا سنين  يا نور.. مبسوطين 

وأخبر الباشا كان بيوصلها ديما سالم  اخوه 

لحد ما الباشا تعب وخاف يمو.ت وابنه الكبير بيعد عنه قرر يسامح جلال ويرجعه يعيش معاه ومع حفيده اللي اتمنى يشوفه و مراته

ورجع جلال و رحمه بيا 
  قصر الباشا وعشنا هناك 
بس جلال نسي انه يحمي حبيبته 
من. أفعى سم.ها وا لقبر
فاتن

كانت حامل وقتها وخلفتك بعد فتره صغيره من رجعنا القصر 
والباشا فرح بيكي وطلب مني انا اللي اسميكي.. اخترتلك نور كان الاسم شبهك وقتها 
وشيلتك و فرحت بيكي وبقيتي أقرب حد ليا 
.. كنتي لسه صغيره اوي

نور كان مرسم على وشها كل ملامح الأ.لم 
وهي ماسكه بطنها :كفايه.. كفايه ارجوك انا تعبانه.. فاتن لو و.حشه او سالم ديقك.. فا انا معرفش الاتنين.. اااااه..كفايه

سيف  قرب منها وبداء يمسح على شعرها وحضنها بحزن :هي ليه عملت كده.. 
هي السبب يا نور.. 
انا ماكنتش عايز اعمل فيكي كده.. فاتن السبب.. ورحمه حست بكل اللي انتي حسه بيه دلوقتي.. حست بو.جعك والمك ويمكن اكتر.. بسبب حق.د امك عليها 

نور كانت بتعيط بأ.لم.. ومش قادره حتى تبعد سيف عنها وتبعد عن حضنه الي تبت عليه اكتر ورجع يكمل حكايته 

سيف :من يوم مادخلت امي قصر الباشا وهي حالتها من سيئ ل اسو.اء سنتين
امي كانت بتعا.ني فيهم من نفس ألمك لحد ما بقيت ماتقدرش تتحرك من السرير

جلال كان هيتجن.ن لف بيها على كل الدكاترة 
.. وهي بتنا.زع المو.ت وماحدش قدر يشخص مرضها 
لحد ما قررت فاتن تكتب النهايه 

كنت قاعد جانب امي يومها  و نمت في حضنها من غير ماحس 
بس صحيت على صوت فاتن معانا في الاوضه وهي بتزعق مع امي كنت خايف منها فعلا.. وامي حست بيا وضمتني ليها اكتر
...... 
فلاش باك 

فاتن بغضب :هو انتي ماسكه في الد.نيا كده ليه
انا زهقت منك كل دا

رحمه بتعب :انتي عايزه ايه يا فاتن 
ماتسبيني في حالي 

فاتن :عايزه ا خلص منك شوفتي سهله ازاي 

رحمه :امشي اطلعي بره 

فاتن :مش هطلع تعرفي يا رحمه 
ماحدش في الدنيا قدر يقرب من حاجه ليا وانتي ببساطه قربتي وخدتي جلال مني يوم فرحي.. انتي ماتعرفيش انا حسيت بايه في يومها وانا حسه بالشفقه من نظرات الناس

رحمه :جلال كان بيحبني يا فاتن  وهو قالك كده والتي اللي رفضتي تسمعي 

وبعدين الكلام دا عدا عليه سنين يا فاتن... وانت دلوقتي متجوزه سالم وعندك بنت 

فاتن بدهشه :.. سالم!! سالم 
انا عمري ماحبيت سالم..
دا اتفرض عليا 
.وبردوا بسببك..
انا الهانم وانتي بنت الخا.دمه يا رحمه
.. تعيشي انتي ملكه مع جلال وتخلفي ولد و ياخد كل حاجه 

.. وانا اعيش تعيسه مع سالم ويوم ماخلف تبقى بنت.. هو دا ينفع بردوه يا رحمه

رحمه :.. دي حاجه بتاعت ربنا يا فاتن.. 
وسالم كمان بيحبك.. وعندك بنت ربنا رزقك بيها غيرك مش لاقي 
انتي اللي مش راضيه بحياتك .. 
لو رضيتي هتلقي نفسك عايشه في جنه
.. تقدري تفرحي بيها مع بنتك وجوزك ..... 

فاتن :وقلبي اعمل في ايه يا رحمه.. القلب محدش يقدر يتحكم فيه.. وقلبي حب جلال 
... لا لا لا اقولك انا عندي حل احسن كتيييير ..

رحمه بتعب :حل ايه 

فاتن ببساطه : كل حاجه ترجع للي المفروض تكون عليه 
انا اطلق من سالم.. 
واتجوز جلال.. وهخلي بالي من ابنك متخافيش بجد .. وانتي كفايه عليكي كده ترتاحي بقي

رحمه :انتي اتجن.نتي اطلعي بره.. يلااا 
قالتها رحمه بزعيق وفضلت تسعل بقوه والم 

ضحكت فاتن عاليها :ومين قالك اني لما اخرج بره انتي هتعـ.يشي
. َانا كنت جيه اطمنك بس
اني هحب ابنك زي بنتي بالظبط
. واقولك ان وقتك انتهى.. الحقي اتشاهدي

رحمه :وانت جبتي المعلومه دي منين.. هو حد يعرف علم الغيب 

فاتن بضحك : اكيد لا شايفه
العبوة دي يا رحمه
فيها سـ.ـم بطيي المفعول بدهولك من يوم مادخلت فيه البيت دا 
رحمه بصدمه :انت بتقولي ايه

فاتن :اه عارفه دا غالي اوي عشان بيظهر الوفاه طبيعيه . 
شوفتي مافيش اي دكتور قدر يشخص مرضك ازاي
بس انتي طولتي اوي وانا مابقاش عندي صبر زهقت.. يا رحمه.. مابقتش استحمل اشوفك مع حبيبي اكتر من كده عشان كده.. اخر عصير شربته كان فيه كل الزجاجه

سيف كان سامع كل الكلام دا وهو نايم جانب رحمه وهي ضامه في حضنها من الاول حاول يقوم اكتر من مره بس رحمه شددت عليه 
وبداء صوت نفس رحمه  بيعلي وحررتها بتعلي وا لمها بيذيد لحد مانتهت
.......... 
اند فلاش باك 

سيف بدموع :معرفتش اي حاجه بعد كده لاني فوقت في المستشفى وبعدها بشهور  
بدأت افوق واعرف ان فاتن ماكتفتش برحمه بس..دي حاولت..تخـ.لص مني انا كمان 
وخدتك فاتن واختفيتي لان جلال عرف انها السبب
و امي كانت خلاص.. مابقتش موجوده
وكمان جلال ماقدرش يعيش من غير رحمه.. وأنهـ.ى حياته هنا 

نور بتعب : امي عملت كل دا.. وازاي ماتحكمتش 

سيف: ابوها قدر يهربها بره البلد بيكي.. وبعدها رجعت بيكي غاليه علي اساس انك بنتها 

نور: وانت عملت فيا زي ما فاتن عملت في مامتك 

سيف :كنت نسيتك.. وحاولت امنع نفسي كتير مادورش عليكي  يا نور
بس انتي اللي ظهرتي بنفسك ليا بعد ماتشهرتي في عروض الأزياء 
فكرت الأول انه تشابه أسماء..
بس اتأكد انه انتي بنت فاتن.. ومن يومها وانا ديما جانبك و حوليكي 
بس انتي ماكنتش شايفه غير معتز. 
عشان كده بعت اللي تشغله عنك 
وعشان اقدر ابعده عنك.. واجيبك للبيت دا

نور : هنا!!.. انت كمان تعرف هنا.. انت اتفقت معاها 
عشان تضحك علي معتز 

ضحك سيف بصخب :انا اتفق مع دي.. انتي مسكينه اوي يا نور دا انا سيف لاشين 
انا اللورد يانور
انا بس بدأت العبه تاني 
وبقيت احرك كل واحد فيها بمزاجي..
زي قطع الشطرنج..
كل واحد لي دور  
و نقطت ضعف اوخطأ بتوقعه 

زيك كده يا نور ..ديما متسرعه ا.. مشاعرك بتتحكم فيكي 

معتز عصبي.. عصبيته بتخلي يتكلم من غير مايفكر 

هنا عارضة أزياء.. بتحب المظاهر وتبقى حديث الناس.. فا بتوصيه صغيره. انها تشتغل في شركه لتصميم الأزياء.. 
وبعدين  تبقى مرات صاحب الشركه دي ضجه اعلانيه تشهرها من غير مجهود 

حتى سالم لعبت بيه.. لانه عنده المال والسلطه كل شئ 

عارفه الحد الوحيد اللي اتفقت معاه كان مين.. يا نور في اللعبه دي .. 
اللي بيعملك القهوه كل يوم وبيجهز غداكي 

نور بصتله بهدوء :مين. 

سيف :ماجده صاحبتك.. 
تبقي حبيبتي.. هي  فاهمه كده اني ممكن اتجوزها..
ماجده بيحركها الحـ.قد عليكي .. 
ماتبقيش تتخدعي بالمظاهر تاني يا نور.. دا لو خرجتي من هنا 
... 
نسيت اقولك انا سبت ل معتز علامات لو اتابعها يقدر ينقذك بيها 

سيف همس ل نور اللي شبه واعيه. 
:اديته فرصه.. فاتن مادتهاش ل جلال

...... 
دا أكبر فصل كتابته بقالي يومين بكتبه وتعوضا عن امبارح 
واحب اعرف ارئكم لاني بجد تعبت فيه
....... 

  •تابع الفصل التالي "رواية عارضة ازياء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent