رواية بنت الاكابر كاملة بقلم ندا الشرقاوي عبر مدونة دليل الروايات
معتز….. قمر دقيقه…
قمر….. في حاجه يا معتز
معتز باعتذار…. أنا اسف على المقاطعه، لا كملي نتكلم بعد الاجتماع
قمر…. تمام
اكملت قمر الإجتماع بتركيز كانت تتابع عملها بإتقان، وهذا ما اعجب العميل واهتم بالعمل معها، لأن الجميع يسمع عن عملها ومُعاملتها مع العُملاء خارج وداخل مصر، وقدرت قمر تثبت دا في فتره صغيرة جدًا
بعد انتهاء الإجتماع وقف العمل وكل اعضاء الجروب
العميل…. مدام قمر، مسرور جدًا بالتعامل مع حضرتك وإن شاء الله ميكونش اخر تعامل
قمر…. شكرًا لحضرتك
خرج العميل واعضاء الشركة الخاصة به، ليدلف معتز باعتذار مره اخره
معتز…. اسف مكنتش اعرف
قمر…. عادي يا بني أنا قولت في غلط في العقود
معتز….. لا كُله تمام
قمر…. طيب، معتز هو أنت ليه معايا زي ضلي كده يعني ليه مقولتش ابني كيان بعيد عن قمر
معتز…. واللهِ أنتِ عارفة مليش غيرك، اخوكي يعني وأنا مبعدش عنك واهو هنفتح شركة جديدة لينا احنا الاتنين وزي ما احنا شُركاء في الحياة هنكون شًركاء في الشغل
قمر…. طب اي مش ناوي تتجوز
معتز…. لسه بدري على الحوار دا
قمر…. ليه إن شاء الله
معتز….. دا جواز لازم افكر هتجوز مين علشان تكون ام لولادي، وهل هتيجي وحده تتقبل أنها متدخلش بنا واننا اكتر من التؤام
قمر…. على خير هتيجي ، اي اخبار البلد
معتز…. دلوقتي حمزة بيتعلم ضرب النار
قمر…. سما مرات زين عاوزه اعرف أخبارها
معتز…. بت ملهاش في حاجة دغري يمكن بتفتح بُقها بس قدامك علشان تبين انها تقدر، لكن عادية معرفش وقع عليها فين
قمر…. هنعرف إن شاء الله
في مستشفى المالك
الدكتور….. امال دكتور يونس فين
الممرضة….في اجازه
الدكتور…. غريبة يعني
الممرضة…. سافر لاهله في الصعيد
الدكتور….. طب يا ريت نبلغه أن في حاله منتظراه وطلباه بالاسم
الممرضة….. تمام يا دكتور
في سرايا المحمدي
المُدرب….. شاطر يا حمزة… ركز على الهدف أكتر من كده
حمزة….. التجربة دي مُمتعه
المُدرب…. يالا… امسك مسدسك وركز على الهدف اللي قدامك
امسك حمزة المسدس نظر إلى الهدف بتركيز عالٍ، ليُصيب الهدف بمهارة
ليليان بتشجيع…. برافوا يا حمزة برافوا
المُدرب….. كويس جدًا قمر هانم هتنبسط جدًا، يالا فرغ سلاحك وهاته كفايه كده انهارده
حمزة….. تمام
جاء الحاج محمد وهو كان يُتابع الحوار من بعيد واعجب بتركيز حمزة
محمد… جدع يا حمزة راجل بصحيح
حمزة…. شكرًا يا جدي
محمد…. ليليان أنا عرفت انك بتحبي الرسم
ليليان بفرحة….. اوي اوي يا جدو تعرف اني ممكن ارسمك
محمد…. عال عال اوي تعالي معايا بقا
أخذها الحاج محمد هيٰ وحمزة إلى آخر السرايا وجدت غرفة بعيدة عن السرايا، دلفوا جميعًا إلى الداخل انبهرا حمزة وليليان بجمال الغرفة التي كانت عبارة عن مقعد والكثير من الورق والأقلام وجميع رسوماتها مُعلقة في الغرفة
وضعت يدها على فاها من الدهشة والإعجاب بجمال الغرفة كم تمنت مرسم هكذا
ليليان بفرحة عانقة الحاج مُحمد… شكرًا شكرًا خالص يا جدو
الحاج مُحمد…. دا اني اللي شكرًا على الحضن الچميل ده، بس قمر ليها نصيب لأنها هيٰ اللي فكرت في كده، مكنتش اعرف إنها بتحبكوا ابو كده
حمزة وليليان في صوت واحد…. واحنا بنحبها اوي
في غرفة انوار
أحمد….. لا يا ما مهما يكوم بت عمي
أنوار بغل…. بت عمك بس واكله حقك أنت واخوك
أحمد…. لو جدي عارف اني أنا واخوي نقدر نحافظ على كل دا كان اداني بس هو عارف
أنوار…. يعني اي يا أحمد
أحمد…. يعني مليش دعوه يا ما، ولو حد قرب من قمر نهاي*ته على يدي
أنوار….. أنت بتهد*دني يابن بطني
أحمد…. أنا بهدد اللي يقرب من الكبيرة يا ما سلام
خرج أحمد بعصبية وهو يقفل باب الغرفة بقوة خرجت وهى تُنادي علية لكن لم يلتفت لها
في الأسفل خرجت زهرة من المطبخ قابت أحمد لتقول له… في اي يا ولدي
أحمد بحنو…. ولا حاجة يا ستي، ما أنتِ عارفة أمي
زهرة…. ربنا يهديها
أحمد….. أنا هدلى على مصر
زهرة بغرابة…. ليه يا ولدي غريبة
أحمد…. حوار أكده اكلم فيه قمر
…. والحوار ميستناش
أحمد…. لا يا جدي لازم أنزل مصر دلوقتي
الحاج مُحمد…. طيب يا ولدي خلي بالك من روحك، هتنزل على الشركة
أحمد…. ايوه
بالفعل جهز أحمد كُل شئ يحتاجة وأخرج سيارته واتجه إلى القاهرة
في القاهرة تحديدًا في المعادي
في شقة فاخرة من الأثاث الفاخر كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز في يدها أوراق مُهمة تقرأ فيها بشغف وتركيز، تستمع إلى موسيقة هادئة تُركية تضيئ إضائة خافتة، وقفت عن المقعد لتدلُف إلى المطبخ تصنع القليل من عصير الليمون وتضع الكثير من مُكعبات الثلج المُلون.
قمر بتفكير…. في حاجة غلط، لازم افهم الحوار دا لكن بعد اللمون علشان عاجبني
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر مبكرًا لتذهب إلى صالة الألعاب الرياصية، ارتدت ترينج اسود اللون وأخذت زُجاجة المياء الخاصة بالرياضة وهاتفها، ارتدت حذائها وامسكت مقبض الباب لتفتح تجد أحمد امامها
أحمد…. اللهم صلي على النبي، اي دا
قمر بغرابة…. أحمد في اي، جدي حصله حاجه وستي اخواتي
أحمد….. اهدي فرهدتيني كلهم بخير
قمر…. امال اي اللي نزلك مصر
أحمد…. هنتكلم على الباب ولا اي
دلف أحمد إلى الداخل وهو ينظر بعينه يمين وشمال
قمر…. اتفضل ولا أنت اتفضلت
أحمد…. عاوز اتكلم معاكِ شوية
جلست قمر على المقعد لتقول…..جاي من الصعيد لهنا علشان تتكلم شوية
أحمد…. الصراحة اه
قمر…. سمعاك
أحمد…. أنا آسف
قمر… وه أحمد المحمدي بيعتذر ومن مين، من حرمة
أحمد…. لا بعتذر من الكبيرة قمر المحمدي
قمر…. ليه وعلشان اي
أحمد…… علشان فوقت يا قمر، عرفت احنا ليه ممسكناش الاملاك عرفنا ليه محدش فينا بقا الكبير، لكن أنا عاوز اكون معاكِ وادير الشغل معاكِ
قمر…. بس مش هتبدا كبير زي ما أنا بدات صغيره وكبرت تكبر زيي
أحمد….. موافق
قمر…. وأمك طول ما أنت في طوع امك مش هتكبر ولا ليك اسم مش بقولك كده انك تخرج من طوعها لكن امك اخرتها مش خير
أحمد…. للأسف عارف ربنا يهديها
قمر….. قوم بقا اسبقني على الشركة هبلغ معتز يقابلك لحد ما اخلص تمرين واجي
أحمد….. هتنزلي كده
قمر ابتسمت قائلة….. كل بلد وليها لبسها يا عم أحمد وانا اصلا مش محجبه، بلاش تعرض لعيلة الراوي يا أحمد
احمد…. أنا عملت اي
قمر…. أنا بقولك بس يالا بينا، اطلع على الشركة
خرجا سويًا اتجه أحمد إلى الشركة، وقمر إلى الممشى والچيم
بعد مرور عدة ساعات كانت انتهت قمر من الرياضة وعادت إلى المنزل مره أُخرا لتُبدل ثيابها وتتجه إلى الشركة
دلفت إلى الشركة متجهة ناحية المصعد، صاعدة إلى الدور الأخير لمكتبها
وقف المصعد لتخرُج قمر متجه إلى مكتبها وقفت أمام المساعدة الخاصة بها
قمر….. مستر معتز معاه حد جوه
المساعدة(سمر)……ايوه يا فندم معاه ابن عم حضرتك
قمر…. تمام ممكن 3 قهوة وحده مظبوطة واتنين سادة
سمر….. تمام يا فندم
دلفت قمر إلى الداخل وجدت معتز في يده بعض الاوراق يشرح لأحمد
معتز…. نورتي يا برنسيسة
قمر…. نورك يا ميزو، هاا اي الاخبار
معتز…. كله تمام
قمر….. ناوي على اي يا أحمد، هتقعد في مصر شهرين وتنزل البلد كل كام يوم ولا اي
أحمد….. موافق
قمر….. تمام…. يالا اتنوا الاتنين عاوزه اشوف شغلي وبلغ سمر تبعت القهوة لمكتبك لاني طلبت ليكوا قهوة
معتز…. تمام شكرًا ليكِ
مرة الساعات والايام والاسابيع أحمد يعمل في الشركة ويذهب إلى الصعيد في أوقات الاجازة، اعجبت قمر بعمل أحمد وتغيره وتمنت أن زين يتغير مثلة
….. خلاص يا دكتور هتمشي
يونس…. ايوه يا قمر
قمر…. يا دكتور قولنا الكبيرة
يونس… والقاهرة برده الكبيرة
قمر ضحكت …. لا القاهرة تقولي سيدة الاعمال قمر المحمدي
يونس….. شخصية غريبة
قمر…. دايما المحمدية غراب
يونس…. وبعدين هيفضل العيلتين كده
قمر…. ليهم يوم يا دكتور يالا سلام عليكم
يونس…. هشوفك تاني يا كبيرة
قمر…. حد يتمنى يشوفني
يونس… أنا
قمر…. إن شاء الله تحب حد يوصلك
يونس….. لا أنا بحب السفر سلام عليكم
قمر….. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في رعاية الله
وغادر يونس جاء معتز من بعيد
معتز….. اله هو في اي يا كبيره
قمر بغرابة…. في اي يا معتز
معتز ببرطمة….. يعني الرغي مع يونس احلى
قمر…. يالا يا واد
بعد مرور خمس أيام لم تنزل قمى إلى القاهرة تهتم بشئون البلد فقط هذه الفترة
استيقظت قمر على صوت هاتفها وجدت معتز
قمر بنوم…. لسه سيباك من كام ساعة حصل اي
معتز….. قمر، يونس اتقبض عليه
قمر…. اييه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت الاكابر ) اسم الرواية