رواية ليلة من عمري كاملة بقلم روزا ايمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليلة من عمري الفصل العاشر 10
اسمهان: حقيقى زعلتلكوا . بس معلش الغلط المرادى مكنش منى ، أنت إلى مقدرتش تقاوم يا حبيبى .. قامت بصلتة بسخرية : وفى نفس الوقت استغبيتنى فكرتنى مش هعرف إلى انتو مدبرينة ؟!
سيف بصدمة : إية ؟
اسمهان طلعت الورق إلى وقع من أيد مرام لما جت و قالت بحقد : أنت كنت ناوى تكتب للسنيورة كل حاجة بإسمها ؟!
سيف باستعباط : وأنت عرفتى منين ؟
رمتلة الورق على الارض : الورق إلى كانت جيباهولك تمضية بيقول كدا !
كنت عايز تغدر بيا و تدبسنى فى الجوازة !؟
سيف قرب منها ، وسند على ركبتة نزل لستواها وقال بسخرية وهو بيبص فعيونها : عايزة تجوزينى ، هتجوزك ، دا كل الى عندى ، مليم مش هتاخدية منى ..
اسمهان : يعنى اية ؟
اتعدل و شدها من شعرها : يعنى تلمى لسانك الز”فر دا و متسمعنيش صوتك تانى .. كفاية إلى راح منى
ورماها على الأرض و طلع فوق بغضب .. وهو بيكلم نفسة “ودى هقرب منها أزاى يا مرام ؟! “
*طبعا سيف و مرام كانوا متفقين على كل إلى بيحصل ،
علشان كانوا عايزين يلفتوا نظرها لموضوع تانى غير إلى بيتخطط حقيقى *
طلع سيف ، خد شاور و قعد يقرأ فى كتاب لادارة الأعمال .. ومن غير انتباة بدأ يفكر فى مرام ، ابتسم لما جت فى باله ضحكتها
طلع تلفونة علشان يتصل عليها ، رن عليها لكن مبردش ، مرة اتنين ، تلاتة ، القلق بدأ يتسرسب لقلبة ، قام ولبس بسرعة وهو بيبعت فويس لمرام ” مرام مش بتردى عليا لية ؟! “واحد تانى ” طمنينى عليكى يا مرام ، أنا نازلك حالا”
فجأة جالة اتصال من مرام ، فتح بسرعة وقال بعصبية: مكنتيش بتردى لية يا هانم حضرتك لسة بتلعبى دور التقل ؟!
مرام بانهيار : الحقنى يا سيف ما.ماما فى المستشفى بتمو”ت !
سيف اتصدم لكن استجمع نفسة وقال وهو بيحاول يطمنها : أنا جاى ، انا جاى و كلة هيبقى تمام أهدى . . مستشفى أية ؟
مرام : مستشفى *** .. ارجوك يا سيف تعالى متسبنيش أنا محتاجالك
سيف : حاضر والله ، ابوس ايدك كفاية عياط .. أنا جهزت اهوة
قفل معاها سيف ونزل بسرعة ، لكن وقفة ابوة وهو بيقول بصوت غاضب : سيف .. عايزك
سيف باستعجال : وقتى كلة ليك بس لما ارجع
كمال : سييف ! لما اكلمك تقف وتكلمنى بأدب ، أنت نسيت أن أنا أبوك ؟
وقف سيف و بصلة علشان عارف أنة مش هيخلص: نعم ؟
كمال : مزعل أسمة منك لية ؟
سيف : مزعلها ؟!
كمال : آه ، شكرية لقتها بتعيط ولما سألتها قالت أنك السبب ، فجت وهى ضربالى بوزها مترين و مصممة أنك تصالحها
سيف : تخبط دماغها فى اقرب حيطة
كمال قرب منة و قالة بهدوء : مينفعش ننشف دماغنا كدا يابنى خصوصا مع الحريم ، وبعدين دى هتبقى خطيبتك وأم عيالك فى المستقبل ، أزاى تسبها زعلانة وتنزل ؟
مسح على وشة بضيق : أنا مش نازل العب يا بابا ، ورايا شغلل !
كمال : وأنا ربيتك على أنة اهلك أهم من أى حاجة فى الدنيا ، زى ما أنا فضلتك أنت و والدتك على شغلى كتير ، أسمة ليها نفس حق عليك ..
سيف : و المطلوب ؟!
كمال ابتسم ونده على اسمهان ، إلى جت وهى متصنعة الخجل و بتحك ايديها الاتنين ببعض : نعم يا بابا ؟
كمال لسيف بضحك : بقى حد يسيب القمر دى و ينزل ، خدها معاك على الأقل تنورلك طريقك ..
سيف بصدمة : نعمم ؟!
كمال مسك ايد اسمهان و حطها فى ايد سيف : خدها و انزلوا اتفسحوا شوية ، منها تتعرفوا على بعض اكتر
سيف : بس يا…
كمال بتر كلامة : ششش ، مش عايز حجج .. اتفضل يلا
زقهم هما الاتنين ، خرجهم برا البيت .. أول ما خرجوا سحب سيف ايدة بضيق : اقسم بالله ما شفت فى بجاحتك يا شيخة !
ربعت ايدها وقالت بغل : أنا سكتلك كتير أوى يا سيف ، لكن احب افكرك بالى معايا ، وافكرك كمان أن ابوك هنا فى جيبى ، يعنى كلمة كمان و هسود عيشتك مع ابوك ..
متكلمش سيف ، و راح ركب العربية و هى وراة ..
قفل تلفونة علشان مرام متتصلش علية قدامها ، كان كل شوية يبص فى الساعة .. ، سايق بسرعة كبيرة وهيمو”ت من القلق على مرام
وصل الشركة ..
سيف ببرود : هعمل حاجة و اجيلك ..
نزل من العربية و دخل الشركة .. طلب اوبر و نزل على الجراح على برا من غير ما حد يشوفة
ركب و راح بسرعة لمرام فى المستشفى .. ، كان عمال يتصل بيها لكنها مكنتش بترد .. ، أول ما وصل بدأ يدور عليها ، أخيرا شافها قاعدة بهدوء وهى باصة للأرض بصمت . .
هدى شوية و راحلها واعصابة كانت سابت من كتر التوتر ، حط ايدة على كتفها .. أول ما رفعت راسها وشافتة قامت بسرعة كبيرة و حضنتة وهى بتعيط ..
ضمها لية اكتر : م مرام ؟ أية حصل ؟
مرام : ……
سيف بعدها عن حضنة براحة ، لقاها مغضمة عيونها بتعب و مش صلبة نفسها .. هز فيها بقوة مكنتش بتتحرك
زعق جامد : دكتوور يييجى هنناا !
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليلة من عمري ) اسم الرواية