رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية سينا اصبحت قدري الفصل العاشر 10
احمد بصرااااخ
: حووور ..
نظر الجميع للاعلى فوجدوا حور معلقة فى الهواء بفضل تلك الحبال والا كانت ستلقى حت’فها حتما ..
اسرع رعد للصعود لها ولكنه صد’م عندنا رأى سيف يقترب منها وياخذها لاحضا’نه وينزل لاسفل ..
سيف بغضب لم يستطع اخفاءه وهوا يأخذ حور منه ويحملهاا..
: شكرا يا سيادة الملازم …
سيف بخبث
: لا شكر على واجب انا دائما موجود عشان حور ..
ذهب رعد إلى خيمة العلاج وهوا يستشيط غضبا من كلمات ذلك السيف ..
احمد بضحك لسيف
: انت بتلعب فى عداد عمرك ههههه
سيف
: هوا انت كمان عارف هههه واضح أنه رعد مفضوح للكل الا نفسه سبحان الله هههه
احمد
: هيعرف قريب جدا بس المهم أنه نعرف حور زعلانة منه ليه …
سيف
: هما مع بعض ف المهمة واكيد واحدة واحدة هيتصالحوا ..
ينزل منعم ..
: يلا يا رجالة بطلوا رغى خلونا نتطمن ع حور …
احمد وهوا يتحرك معهم للخيمة…
: هوا احنا ورانا حاجة غير أنه نتطمن ع حور هههههه
منعم بضحك هوا الآخر
: هيا والمصا’يب وجهان لعملة واحدة هههه..
********************
الدكتور بعد أن انتهى من فحصها ..
: متقلقش ..ده نقص تغذية شكلها مكلتش من زمان وضغطت نفسها جامد فى التدريبات عشان كده ا’غمى عليها من التعب …ياريت لو بس النهاردة تريح وبكرا تبدأ عادى بس تنتظم على الفيتامينات دى والاكل كويس جدا ..
رعد وهوا ينظر لحور
: تمام يا دكتور تقدر تتفضل ..
يغادر الدكتور ويجلس رعد بجانب حور ويهمس بأذنها كأنه يخاف أن يسمعه احد ..
: انتى بتعملى فيا ايه يا حور ..ليه ده مو’جوع اوى (ويشير لقلبه) ليه عاوزك معايا وجوايا مش عايز حد يشوفك ولا يلمسك غيرى ..
سيف
: احممم احمممم نحن هنااا ..
انتفض رعد
: بتعملوا ايه هنا !؟
منعم
: جايين نتطمن على حور ..
رعد بغيظ
: واتطمنتوا يلا اتكلوا ع الله …
سيف بخبث وهوا يقترب للجلوس بجانب حور على الطرف الآخر من الفراش ..
: بس أنا لسا متطمنتش وهفضل جمبها لحد ما تصحى واتطمن عليها ..
رعد بغضب وهوا يجز على أسنانه
: سييييف ..
سيف بابتسامة
: قلب سيف من جوا ..
ترك لهم رعد المكان بغيظ شديد ..كم يريد ضر’ب ذلك السيف وذلك المنعم وأحمد أيضا يريد أن يبر’حهم ضر’با كى لا يقتر’بوا منها ولا يحادثوها مرة أخرى ..
سيف بصرااخ
: ليييييييييه ..ليييه ده مو’جوع كده ..
سيف من خلفه
: عشان بيعشقهااا ..
التفت رعد إليه باستنكار
: بتقول ايه !!!!
سيف بهدوء
: قلبك بيعشقها يا رعد ..مبتشوفش خو’فك عليها …ولا نظراتك ليها ..
رعد وهوا يحاول إقناع نفسه
: لا ده عشان ارد جميل ابوها بس مش اكتر مفيش حاجة من دى ..
سيف
: انت بتقنعنى انا والا بتقنع نفسك بالكلام ده ..
طيب ماشى اقنعنى بقا انت ليه لما اى راجل بيحاول يكلم حور أو يفكر يقرب منها عيونك بتطلع نا’ر من كتر الغضب ال جوااهم ..هااا ساكت ليه ..اقولك انا ليه!!!
نظر له رعد بفضول
سيف
: لانك غيران ..ايوة غيران ..مش عايز اى حد غيرك يقرب منها ولا حتى يسمع صوتها ..انت بتعشقها يابنى حافظ عليها بدل ما غيرك يسبقك ليها ..
رعد بعند
: قولت مبحبهاش ..مفيش حاجة من دى ..
سيف
: اوكى ماشى ..كويس انك مبتحبهاش اصل الصراحة انا معجب بيها وبجمالها اووى وقررت اتجوزها ..
مسك رعد سيف من قميصه بغضب
: نعممممم يا رو’ح ا’مك …
سيف
: الاه ..استغفر الله العظيم يارب يعنى مدام مبتحبهاش ليه متضا’يق دلوقتى بقا مت’سيبها تكمل حياتها والا عايزها جنبك وخلاص ..
رعد بغضب
: ملكش دعووووة ..
سيف وهوا يغادر
: اوكى مااشى انا رايح اعرض موضوع الجواز على حور عن اذنك ..
مسگ’ه رعد مرة آخرى ..
: اييه رايح تعمل ايه !!!!!
سيف
: هروح اعرض عليها الجواز ..هوا حرااام!!!
منا راجل حليوة وعندى كل حاجة شقة وفلوس وبحبها كمان اكيد مش هترفض يعنى ..
رعد وهوا يقترب منه بعيون حمراء من شدة الغضب
: بت ايه يا’عنيا ..بتحبهاااااااا!!!!؟
سيف
: ايوة بحبها ….
وجه رعد له لک’مة قوية اسقطت’ه ار’ضااا ولم يهدأ بل وجه له عدة لكمات حتى نذ’ف سيف الدما’ء من فمه..كلما تخيل أنها ممكن أن تكون لغيره اشتد غضبه أكثر واكثر …
جاءت روز ركضا لتلحق أخاها من هذا العاشق الغاضب ..
روز بغضب وهوا تد’فش رعد بعيدا عن سيف
: رعد انت ت’جننت ..ابعدد كدهههه ..
بعد صعوبة شديدة استطاعت أبعاده عن سيف ..
سيف وهوا يكح وينهج
: بعد كل ده ولسا مفهمتش انك بتعشقها …
روز وقد فهمت ما سبب غضب رعد فقد واجهه أخيها بحقيقة مشاعره وهذا صعب ع رعد ..
روز
: متشيلش قلبك زيادة عن طاقته يا رعد مهما حاولت تقنعه أنه كل ده حماية ليها وبس ..قلبك هيثو’ر ضدتك وهيحار’بك انت لانه عايزها دائما معاه وتكون مبسوطة ..
نظر لها رعد باستنكار لا يريد أن يعشق أحد ..لا يريد..
روز وهيا تساعد أخيها على النهوض
: وع فكرة يا رعد ..حور كمان بتعشقك ..كانت بتمو’ت من الغيرة لما كنت ببقا قريبة منك ..سعادتك معاها وسعادتها معاك فبطل تكون انانى وتظلم نفسك وتظلمها معاك … وأخذت أخيها وغادرت ….
رعد وهوا يعيد ذكرياته مع حور وكم كان سعيدا معها ويحاول جعلها بأمان دائما ..وتذكر أيضا قرب سيف ومنعم منها وكم كان يشتد غضبه عندما تحدثهم ولا تحدثه هوا ..
*******************
تدخل روز وسيف الخيمة لكى يتلقى سيف العلاج ..
احمد باستغراب
: ايه حصل يابنى مين عمل فيك كده ..
روز بضحك
: كان بيوفق راسين فى الحلال هههه
سيف بغيظ
: بدل ما تشكرونى اننى عملت ال انتو فشلتوا تعملوه..ثم أكمل وهوا يضع يده على خده ..
: بس أيده تقيلة اوى ابن اللذينة..
روز بضحك
: هههههههه كله مباح ف الحب والحرب عقبالك ههه
سيف بهيام فقد اتت صورة تلك الملاك أمامه ..
: ياااريت ..
احمد
: ايه ده هوا انت كمان وقعت ومحدش سمى عليك ههههه
روز بضحك
: اومال لو عرفت أنه مشافهاش الا مرة واحدة بس وحتى ميعرفش اسمها هتعمل ايه هههههه
احمد بصدمة
: ايييه..كل الهيام ده وميعرفش اسمها …لا دى شكلها صا’روخ صا’روخ يعنى عشان توقعك من اول نظرة ..
سيف بغضب
: احمددد ..
احمد
: وبتغير كمان ..لا ده الحالة صعبة هههه
روز
: اومال منعم راح فين ..
احمد
: بيكلم المزة هههه مش عارف ايه ده انا المتعو’س الوحيد ال هنااا كلهم وا’قعين هههه
روز بضحك هيا الأخرى
: مش انت بس ..منا من ضمن فرقة المتا’عيس السناجل هههههه
تراقص قلب احمد فرحاااا نعم فهوا احبها من اول مرة رآها ..
*Flash back
يذهب احمد لغرفة منعم كى يحدثه عن حالة حور وكيف سيساعدونها…
يسير احمد وهوا يلعب ف الفون فيخبط فى أحدهم ..
الفتاة بغضب
: انتاااا يا غبى متفتح ..
كاد احمد أن يرد ولكن تو’قف قلبه قبل لسانه ..يا الله ماهذا الملاك يا الله وتلك العينان الزرقاوان ..
أكملت الفتاة كلامها وخنا’قها ولكن احمد لم يستمع لاى كلمة فهوا كان ف عالم اخر فى تلك العينان الغا’ضبتان …
*Back 🔙
**********************
تفيق حور ولكن تحت تأثير المخد’ر الذى أعطاها لها الدكتور كى تنام وترتاح ..
: رعد ..
روز
: حور صحيت ..
حور ببكاء تحت تأثير المخد’ر
: رعد…
احمد
: حور اهدى …رعد مش هناااا..
حور ببكاء أكثر
: عايزة رعد ..عايزة رعد ..
روز بخبث فها قد لعب القدر لعبته …
: احمد روح نادى رعد وقوله حور تعبا’نة اوى وهوا هيجى جرى ..
احمد بعد أن فهم ما ترمى اليه ..
: فوريرة..وذهب لنداء رعد ..
روز لسيف
: يلا يا قلب اختك ..نخليلهم الجو عشان يتصالحوا ونخلص ههههه
سيف
: لا انا عايز اتفرج ههه
روز
: يلا يا رخم ..بدل ما اكمل عليك وانت معدش فيك حت’ة سلي‚مة ..
سيف بغيظ
: اسكتى يا بت ..انا ال سبته يضر’بنى اصلا مرضيتش اضر’به صعب عليا …
روز بضحك
: ايوة أيوة صدقتك هههه
سيف بغيظ من ضحكاتها
روز وهيا تسند أخيها للخارج
: يلا يا سيدى…
***********************
يجلس رعد فى غرفته وكلمات سيف وروز لا يفارقانه..أيعقل أن حور تعشقه ..تبسم تلقائيا من مجرد فكرة أن قلبها لا ينبض الا له وحده ..
احمد يدق الباب ب’عنف شديد
: افتح يا رعد باشا ..حور حالتها بتسو’ء اكتر ومش عارفين نعمل ايه ..
مجرد أن سمع أن حوره فى خط’ر قف’ز على الباب يفتحه وركض لها حتى لم ينتظر أن يفهم من احمد ما حدث ..
************************
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سينا اصبحت قدري ) اسم الرواية